الثلاثاء، ١٥ ديسمبر ٢٠٠٩

طاقة من جوف الأرض

طاقة من جوف الأرض
إمكانات هائلة لا نهاية لها من الطاقة في جوف الأرض: حرارة مختزنة بين الصخور. تقنيات الحفر الألمانية تجعل الاستغلال الاقتصادي للطاقة الجوفية أمراً ممكناً

بقلم راينر شتومبف

ليس بعيداً عن الطريق السريعة (أوتوبان)، وعلى بعد بضعة كيلومترات على الطريق الزراعية تبرز شاخصة تحمل شعاراً أزرق اللون (GFZ). وبعد الانعطاف نحو اليمين والسير مسافة 400 متراً على طريق وعرة، مرورا بشاحنات تحمل مخلفات الحفر تبرز الذروة البيضاء لحفارة شاهقة: أكثر من 100 جيولوجي وفني وخبير طاقة من كل أوروبا جاؤوا في هذا اليوم التاسع عشر من شباط/فبراير من ميونيخ إلى هذه البلدة الصغيرة دورنهار. حضروا جميعاً وكلهم أمل في أن يشهدوا انطلاقة المستقبل لطاقة جوف الأرض. هذا المستقبل الذي يحمل اسماً غريباً (InnovaRig) مكتوباً على آلة من المعدن ترتفع 52 متراً، ولها استطاعة 2700 حصان بخاري، تمنحها القوة اللازمة للحفر إلى عمق 5000 متر في جوف الأرض. لا يطمح العاملون على هذه الآلة بالعثور على نفط أو غاز طبيعي، وإنما في الوصول إلى كنز ثمين من نوع مختلف تماما: الماء الساخن. ومن المتوقع أن تقوم هذه المياه الساخنة مع نهاية العام 2008 بتشغيل محطة طاقة تصل استطاعتها إلى 5 ميغا واط من أجل توليد الطاقة الكهربائية والحرارة في ذات الوقت. وذلك على مدار الساعة، دون التأثر بالشمس أو الرياح. آليات الحفر في دورنهار فريدة من نوعها. فقد قام مركز الأبحاث الجيولوجية في بوتسدام (DFZ) وبالتعاون مع شركة هيرنكنيشت (Herrenknecht) المتخصصة في حفر الأنفاق بتطوير حفارة الأعماق الكبيرة على أساس مجموعة من الأفكار الإبداعية والابتكارية. يتزاحم الضيوف في هذا اليوم المشمس من شهر شباط/فبراير في ريف بايرن، شاخصة أبصارهم نحو برج آلة الحفر المتميزة. ولكنهم لا يسمعون شيئاً، ولا يشمون أية رائحة. وهذا ما يجعل InnovaRig بالفعل فريدة من نوعها، حسب ما يقوله مارتين هيرنكنيشت، رئيس الشركة التي تحمل ذات الاسم: "تعمل التجهيزات بدون إنتاج أية فضلات، ومن دون أي ضجيج، بحيث يمكن استخدامها حتى في المناطق الآهلة". وهو أمر في غاية الأهمية في عملية استخراج طاقة حرارة جوف الأرض. حيث أن استخراج هذه الطاقة يكون اقتصاديا فقط في المناطق التي يمكن فيها توظيفها والاستفادة منها. ويتم تركيب الحفارة بشكل أتوماتيكي كامل، كما تتوفر العديد من تقنيات الحفر المختلفة – في حال الضرورة – ويمكن لآلة (O-Ton Herrenknecht) الجبارة الفريدة حفر ما عمقه 100 متراً يومياً.

الجمهور لمتابع لأعمال الحفر والمتخصص في هذه المجالات ينحني باحترام أمام هذا الاختراع التقني المتطور ويدون ملاحظاته. بحلول فصل الصيف سيكون ممكناً خلال ثانية واحدة استخراج 150 لتراً من الماء الساخن الذي تصل حرارته إلى 140 درجة مئوية إلى سطح الأرض.

ولكن رئيس الشركة يعتمد على مسك الختام: "عندما نصل إلى الماء، سنقوم بتحريك التجهيزات بمقدار ستة أمتار، من أجل حفر ثقب جديد". تصفيق حاد، لفكرة لم يسبق لها مثيل. لاستخراج طاقة جوف الأرض (الجيومترية) والاستفادة منها يجب القيام بحفر ثقبين (بئرين) في الأرض بشكل دائم؛ حيث يتيح أحد الثقبين استخراج الماء الساخن اللازم لإنتاج الطاقة، بينما يتيح الثقب الآخر عودة المياه "الباردة" إلى جوف الأرض مروراً بالطبقات الصخرية الساخنة. دورة مرتفعة التكاليف كانت تتطلب حتى الآن تركيب وفك الحفارة بشكل مستمر. أما بفضل استخدام تجهيزات الحفر الجديدة
InnovaRig فإن التكاليف ستنخفض بشكل كبير. وهكذا تزداد فرص نجاح الاستفادة من طاقة جوف الأرض. وتنتج محطات الطاقة العاملة بهذا الأسلوب اليوم في مختلف أنحاء العالم من الطاقة الكهربائية ما يعادل إنتاج سبع محطات ذرية. وبهذا تحتل طاقة جوف الأرض مكانة متأخرة كثيراً عن غيرها من مصادر الطاقة المتجددة. ففي ألمانيا وصلت حصتها في عام 2006 بين مصادر الطاقة غير الضارة بالبيئة 1% فقط. ولكن بفضل تقنيات الحفر الجديدة، مثل تلك القائمة في دورنهار، يتوقع الخبراء معدلات نمو مرتفعة لهذا المصدر من الطاقة. أيضا هنا في ألمانيا.

وعلى بعد 360 كيلومتراً من دورنهار شرعت في منطقة لانداو أول محطة عاملة بطاقة جوف الأرض بالعمل ودخلت شبكة الخدمة. وهي تنتج اليوم التدفئة والطاقة الكهربائية في ذات الوقت. فمنذ أواخر 2007 يتم تزويد 6000 أسرة بالطاقة الكهربائية وحوالي 300 أسرة بطاقة التدفئة، وذلك دون أية غازات عادمة. وحسب وزارة البيئة الألمانية الاتحادية يوجد الآن خطط جاهزة لبناء حوالي 150 محطة طاقة عاملة بطاقة جوف الأرض. "نريد تطوير ونشر طاقة جوف الأرض في ألمانيا"، حسب الخبير الذي قام بتطوير
InnovaRig. يبدو أن تحقيق هذه الأمنية بات من شبه المؤكد.


جيومتري - مستودع الطاقة الأرضية

من أجل توليد الطاقة باستخدام طاقة حرارة جوف الأرض، يتم ضخ المياه الحارة إلى محطة للطاقة. ومن خلال مُعَدِل حراري يمكن الاستفادة من الحرارة في إدارة العنفات التي تقوم بتوليد الطاقة الكهربائية. وفي الختام تتم الاستفادة مما بقي من حرارة الماء في تأمين التدفئة عن بعد للمنازل. ثم يعود الماء البارد إلى الطبقات الصخرية من جديد.

الطاقة الحرارية الأرضية

الطاقة الحرارية الأرضية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إحدى محطات توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية في أيسلاندا

الطاقة الحرارية الأرضية (Geothermal power) هي مصدر طاقة بديل نظيف ومتجدد، وهي طاقة حرارية مرتفعة ذات منشأ طبيعي مختزنة في الصهارة في باطن الأرض. حيث يقدر أن أكثر من 99% من كتلة الكرة الأرضية عبارة عن صخور تتجاوز حرارتها 1000 درجة مئوية. ويستفاد من هذه الطاقة الحرارية بشكل أساسي في توليد الكهرباء. و في بعض الأحيان تستخدم للتدفئة عندما تكون الحرارة قريبة من سطح الأرض أو على صورة ينابيع جارة.

هذة الطاقة المتجددة، نظريا، يمكن أن تكفي لتغطية حاجة العالم من الطاقة لمدة 100000 سنة قادمة إلا أن تحويلها إلى طاقة كهربائية هي عملية باهظة التكاليف، وذلك رغم أن الطاقة الأساسية (المادة الأولية) مجانية وهي متوفرة بكثرة لكن صعب الحصول عليها.

تاريخ استخدام الإنسان للطاقة الحرارية الأرضية

تعتبر الطاقة الحرارية الأرضية من مصادر الطاقة المتجددة التي استخدمت منذ فترة طويلة من خلال استغلال مياه الينابيع الحارة. حيث يرجع تاريخ استعمالها إلى أكثر من 10000 سنة عندما استخدم الهنود الحمر الينابيع الساخنة لطهي طعامهم.

نظرة عامة

لا تتوفر الطاقة الحرارية بصورة مباشرة في الطبيعة إلا في مصادر الحرارة الجوفية، وهذا ما يجعلها سهلة الإستغلال. ويقدر احتياطى الطاقة الحرارية الأرضية في حزام عمقه 2000 متر تحت سطح الأرض ما يعادل ما ينتجه 250 مليار طن من الفحم من الطاقة. نظرياً يمكن أن يغطي هذا المقدار من الطاقة حاجة العالم من الطاقة لمدة 100000 سنة قادمة.

تقسم مصادر الحصول على الطاقة الحرارية الأرضية إلى قسمين:
المياه الحارة الجوفية والصخور الحارة التي توجد في المناطق النشطة بركانيا أو في الأعماق البعيدة تحت سطح الأرض، ويمكن الاستفادة من المياه الجوفية الحارة والصخورالحارة في توليد الطاقة الكهربائية وتسخين المياه التي تستخدم في التدفئة, بالإضافة إلى استعمالها في الكثير من ميادين الصناعة و الزراعة الأخرى.

وكما ذكرنا مسبقا في كثير من أحيان تستخدم الطاقة الحرارية الأرضية في تدفئة المنازل عندما تكون الحرارة قريبة من سطح الأرض أو على صورة ينابيع جارة أو عندما تكون درجة حرارتها منخفضة (حوالي 65 مئوية)، حيث تكون تكلفة إستخراجها واستعمالها معقولة. ففي أيسلندا تنتشر هذه الينابيع الحارة، ويتم توضيفها لأغراض التدفئة والتسخين.

إيجابيات هذه الطاقة

يعتبر مصدر الطاقة هذا محط أنظار الكثير من الدول المتقدمة، ويرتب عليها خطط وآمال مستقبلية كبيرة، وذلك للكثير من إيجابيات هذه الطاقة الفتية.

و من أهم إيجابيات هذه الطاقة:-

o كونها طاقة متجددة، فهي من مصادر الطاقة التي لاتنفد على الأقل للأجيال القادمة.

o كونها طاقة نظيفة غير مضرة بالبيئة، ولا تسبب أي تلوث سواء في إستخراجها أو في تحويلها أو إستعمالها.

o توفرها بكميات كبيرة جدا وفي مساحات شاسعة ولأغلب بلدان العالم.

o قلة تكاليف إنتاج الطاقة بعد التكاليف الأولية لإنتاج المحطة (والتي يمكن أن تكون باهضة).

o المردود العالي للطاقة المستخرجة.

توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية

رسم بياني يوضح آلية عمل محطات البخار الجاف

تعتبر الطريقة الأولى والأهم للاستفادة من الطاقة الحرارية الأرضية هي بتحويلها إلى طاقة كهربائية، ويتم ذلك في محطات توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية. هناك ثلاث أنواع من محطات توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية، وهي كالتالي:

محطات البخار الجاف:

هذه الطريقة هي أقدم الطرق واكثرها إنتشارا، وهي نفس الطريقة التي استخدمت في إيطاليا سنة 1904م. تستخدم هذه المحطات الماء الموجود بشكل طبيعي في الطبقات الأرضية العميقة والموجود تحت تأثير ضغط وحرارة عاليين، فيتم إستخراجه بواسطة حفر آبار عميقة فيخرج على شكل بخار ماء بسبب حرارته العالية وبسبب فرق الضغط . يسير هذا البخار في أنابيب ثم يعرض لتوربينات تدور المولدات الكهربائية التي تنتج الطاقة الكهربائية. يضخ الماء المتكثف إلى الأرض عبر بئر آخر بسمى بئر الحقن.

محطات التبخير:

تستخدم هذه المحطات السوائل الموجودة بضغط عالي تحت الأرض حيث يتم تركزها في وعاء ذي ثقب صغير يؤدي إلى وعاء أخر ذي ضغط معتدل، فعند حركة السائل من الوعاء الأول إلى الثاني عبر الثقب يتبخر بسبب السرعة وفرق الضغط العالي. يحرك البخار التوربين فيحرك بدوره المولدات الكهربائية التي تنتج الكهرباء. يضخ الماء المتكثف المتبقي إلى الأرض عبر بئر الحقن.

محطات الدائرة المزدوجة:

تستخدم هذه المحطات السوائل الموجودة تحت الارض ذات درجة غليان مرتفعة (حوالي 200 مئوبة) يتم ضخها إلى الأعلى حيث تقوم بتسخين الماء ذي درجة غليان عادية (100 مئوية) في أنبوب آخر يمر بمحاذات الأنبوب الساخن. يتبخر الماء الذي تم تسخينه بسبب درجة الحرارة المرتفعة للسائل في الأنبوب الآخر. يحرك البخار توربين المولد الكهربائي ويتكثف فيعود مجدداً إلى محاذات الأنبوب الساخن، ويتحرك بهذه الطريقة في دوران مستمر. يضخ الماء المستخرج مجدداً إلى الأرض عبر بئر الحقن.

سلبيات ومعوقات

رغم كل مميزات الطاقة الحرارية الأرضية، والتي جعلتها في طليعة مصادر الطاقة البديلة المستقبلية. إلا أن هناك بعض عوامل التي تصعب إنتشارها على الأقل في وقتنا الحالي. ومن أهم هذه الأسباب ارتفاع تكلفة إقامة محطات توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية. ويرجع السبب في ذلك إلى صعوبة حفر آبار بأعماق سحيقة ووسط درجات حرارة مرتفعة جداً.

أسهم مصر تعود للخسارة .. والإتهامات تلاحق القيادية

خبير يتوقع اختبار قريب لمستوى 7000 نقطة

أسهم مصر تعود للخسارة .. والإتهامات تلاحق القيادية

كتبت ياسمين سنبل

عادت البورصة المصرية للخسارة لدى اغلاق تعاملات الخميس -نهاية تداولات الاسبوع- تحت ضغوط بيعية للمحليين والعرب،فيما اتجه الاجانب والمؤسسات للشراء، وكانت الاسهم القيادية الخاسر الاكبر بقيادة سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة.

وانخفض مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 2.33 % الى 6703.04 نقطة بعد ان استهل تعاملاته هابطا 0.99 % الى 6795.33 نقطة.

وهبط مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة 1.36 % مسجلاً 769.16 نقطة مقابل 779.67 نقطة عند الفتح.

وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 1.60 % ليسجل 1208.43 نقطة مقابل 1224.86 نقطة عند الفتح.

وأوضح مهاب الدين عجينة خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان السوق بدأت في حالة الارتداد التصحيحي منذ جلستي الثلاثاء والاربعاء الا ان عدم قدرة السوق على مواصلة الارتفاع يعني ظهور بياع، مع غياب المشتري، وهو ما يخلق موجة من جني الارباح.

من جهته، ارجع خبير محلل اسواق المال طارق حجازي تراجع السوق الى ترقب المتعاملين للاسواق العالمية، لافتا الى ان اداء الاسهم الامريكية كان جيد الاربعاء، وثبات مؤشر داو جونز الصناعي فوق 10000 نقطة امر ايجابي، يبعث الى طمأنة المستثمرين في السوق المحلي.

ولفت الى ان تماسك أسهم الافراد التي جاءت خسائرها أقل من نظيرتها القائدة بنحو 1 %، موضحا ان انخفاض بعض الأسهم القيادية في مؤشر "ايجي اكس 30 " وراء تراجع السوق عامة، مشيرا الى اسهم "المجموعة المالية هيرميس" و"اوراسكو للانشاء والصناعة" و"اوراسكوم تليكوم"، اما باقي اسهم المؤشر الرئيسي فكلنت خسائرها محدودة.

وقطاعيا، أشاد حجازي ببعض القطاعات منها الحديد والصلب والاسكان والتعدين.

تهديد الذهب

وأشار حجازي الى انه من بين الامور التي تشكل ضغوط على اسواق الاسهم، هي الاسعار القياسية التي يسجلها الذهب، والتي قد تدفع بعض المستثمرين الى تسيل محافظهم للاستثمار في الذهب، او التحوط به كملاز أمن.

وواصل الذهب تسجيل ارقاما قياسية جديدة ليتجاوز مستوى 1120 دولارا للاوقية (الاونصة) الخميس اذ دعمت استثمارات الصناديق، والسيولة لدى المستثمرين أسعار المعدن النفيس التي وجدت مزيدا من الدعم في تراجع الدولار.

وتتوقع بعض التقارير الاقتصادية أن تشهد أسعار الذهب مزيدا من الارتفاع، فربما تصل إلى 2000 دولار نهاية العام 2010، (الأوقية)، بسبب اتجاه العديد من البنوك المركزية إلى تخفيض أسعار الفائدة لديها، بالإضافة إلى تزايد الطلب على هذا المعدن النفيس.

التداولات

وكان من اللافت للنظر خلال الجلسة، يستكمل المصدر، ارتفاع احجام التداولات للجلسة الثالثة على التوالي، بعد ان ظلت لفترة تدور في حدود 600 مليون جنيه.

وأكد ان ارتفاع احجام التداول يزيد استقرا السوق المصرية، كما انه يعد مؤشر جيد على وجود قوة شرائية من قبل المؤسسات والأجانب.

رحلة 7000 نقطة

ويرى خبير اسواق المال طارق حجازي اشارات على تعافي السوق، فتوقع ان يبدأ المؤشر رحلتها الى 7000 قطة بدء من الاثنين، متأثر بالبورصات الاوروبية والامريكية، واصفا ادائها خلال جلسات الخميس والجمعة بالمحايد، وتوقع ان يكون ادائها ايجابي بدء من جلسة الاثنين تأثرا بنتائج الاعمال الايجابية، فضلا عن تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي التي تنبيء باستمرار أسعار الفائدة المنخفضة عززت اقبال المستثمرين على المخاطرة، واستمرار الخطط التحفيزية للبلاد.

وإعتبر حجازي الشراء الأجنبي المستمر دليلا على ان الاسعار ما زالت جاذبة للاستثمار، لافتا الى ان الاجانب يقتنصون الفرص على عكس المصريين الذين يغلب عليهم الطابع العاطفي فيتأثروا بأي شيء وان كان عارض ويصابوا بالهلع ويتجهوا للبيع.

وكان من اللافت للنظر خلال الجلسة، يستكمل المصدر، ارتفاع احجام التداولات للجلسة الثالثة على التوالي، بعد ان ظلت لفترة تدور في حدود 600 مليون جنيه، وأكد ان ارتفاع احجام التداول يزيد استقرا السوق المصرية، كما انه يعد مؤشر جيد على وجود قوة شرائية من قبل المؤسسات والأجانب.

محللي المنتديات

والقى حجازي باللوم على محللي المنتديات في اثارة حالة الرعب لدى الأفراد، واسماهم بالمحللين انصاف الخبرة، قائلا انهم يبثون الرعب في نفوس المتعاملين حين يتنبأون بهبوط السوق الى 6300 نقطة و6400 نقطة، فيندفع الافراد للبيع املين فيالدخول مرة اخرى للشراء باسعار اقل حين تهبط السوق.

جدير بالذكر ان الاسهم المصرية نجحت في استخلاص مكاسب طفيفة لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، في جلسة شهدت تذبذب ما بين ارتفاع وانخفاض، وشهية المخاطرة تعود للأفراد، والاجانب يتحولون للبيع.

الأربعاء، ١١ نوفمبر ٢٠٠٩

مكاسب طفيفة لأسهم مصر .. وعودة شهية المخاطرة للأفراد

خبير يؤكد أن صفقة بيونيرز انعشت السوق

مكاسب طفيفة لأسهم مصر .. وعودة شهية المخاطرة للأفراد

 

كتبت ياسمين سنبل

نجحت الاسهم المصرية في استخلاص مكاسب طفيفة لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، في جلسة شهدت تذبذب ما بين ارتفاع وانخفاض، وشهية المخاطرة تعود للأفراد، والاجانب يتحولون للبيع.

وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.03 % الى 6863.20 نقطة بعد ان بدأ خاسرا 0.08 % الى 6856.06 نقطة.

وعلى النقيض، هبط مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة 0.11 % مسجلا 779.78 نقطة مقابل 778.86 نقطة عند الفتح.

وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 0.07 % ليسجل1228.07 نقطة مقابل 1226.26 نقطة عند الفتح.

وأوضح خبير أسواق المال وائل عنبة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان الاعلان عن صفقة إندماج "بلتون" و "بايونيرز" القابضة للاستثمارات المالية، انعشت تداولات باقي الاسهم بالسوق، حيث ان الصفقة ادخلت سيولة جديدة للشراء في سهم بيونيرز، وانسحب النشاط على باقي الاسهم خاصة اسهم الافراد ، "موضحا انه من قام بالبيع في أسهم بيونيرز يدخل للشراء في اسهم أخرى".

وكانت شركة "بلتون" المالية القابضة أحد أكبر بنوك الاستثمار العاملة في مصر والمنطقة الدخول ابرمت صفقة اندماج مع شركة "بايونيرز" القابضة للاستثمارات المالية عن طريق زيادة رأس المال ومبادلة الأسهم تؤدي الى تملك الأولى 17 % من رأس مال الثانية.

وأشار الى عودة شهية المخاطرة لدى الافراد، دون النظر الى اداء الأسهم القيادية "اجي اكس 30 "، مشيرا الى كسر سهم "اوراسكوم للصناعة" حاجز 150 جنيها دون احداث قلق لدى المتعاملين.

لاعبين جدد

ولفت عنبة الى ان البورصة المصرية تشهد دخول لاعبين جدد، يعول عليهم في اداء السوق هم "المجموعة المالية هيرميس" وبايونيرز" والبنك التجاري الدولي" بدلا من اللاعبين القدامى وهم "اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة".

وفي سياق منفصل، اختلف خبير اسواق المال مع بعض المحللين الذين يرو ان السوق سيواجه تصحيح عند مستوى 6900 نقطة، قائلا انه من الممكن ان يستمر في الصعود.

تعديل T+0

وحول انخفاض مؤشر اجي اكس 70 بنهاية الجلسة، أوضح وائل عنبة انه يرجع الى اغلاق "T+0" أو البيع والشراء في ذات الجلسة، وطالب بضرورة تعديل نظم التعامل عليه والتي صدرت في عام 2005 وتقضي بان كل شركة لها 1000 سهم يتم التعامل بنظام "T+0" في سهم واحد منهم (اي واحد في الالف)، وبرر مطلبه بان الشركات الان توسعت وأصبح عدد الاسهم لديها يتخطى المليار، وباتت النسبة قليلة.

توقعات موجبة

وتوقع محلل اسواق المال ان تستمر السوق في اتجاهها الصاعد، ودلل على ذلك بارتفاع احجام التداولات لتتجاوز المليار للجلسة الثالثة على التوالي، بالاضافة الى اقتراب اسواق الاسهم العالمية من تحقيق ارقام تاريخية، وثبات "داو جونز" فوق حاجز 10000 نقطة.

وكانت مشتريات الاجانب والأفراد عززت مكاسب الاسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بالرغم من موجة البيع للعرب والمؤسسات المحلية والاجنبية.

الثلاثاء، ١٠ نوفمبر ٢٠٠٩

أسهم مصر تعزز نشاطها رغم الضغوط البيعية العربية والمؤسسية

أحجام التداولات تواصل الارتفاع
أسهم مصر تعزز نشاطها رغم الضغوط البيعية العربية والمؤسسية

كتبت: ياسمين سنبل

عززت مشتريات الاجانب والأفراد مكاسب الاسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بالرغم من موجة البيع للعرب والمؤسسات المحلية والاجنبية.

وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 2.16 % الى 6861.37 نقطة بعد ان بدأ كاسبا 1.82 % ليسجل 6838 نقطة.

وكسب "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 1.64 % مسجلا 780.62 نقطة مقابل 778 نقطة عند الفتح.

وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليكسب 1.72 % إلى 1228.96 نقطة مقابل 1227 نقاط عند الفتح.

ووصف محلل اسواق المال أحمد شحاتة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر http://www.egynews.net/ مكاسب السوق خلال الجلسات الاخيرة بانها ارتداد تصحيحي بعد الهبوط السريع الذي شهده المؤشر الرئيسي للسوق من 7300 نقطة الى 6500 نقطة، وما خلفه من أسعار مغرية للأسهم تجذب المشتري للدخول مرة أخري الى السوق.

وكان د/ محمد الصهرجتي العضو المنتدب لإحدى شركات السمسرة توقع الاثنين في تصريحات خاصة للموقع أن استقرار المؤشر الرئيسي فوق 6700 نقطة يحمل في طياته دليلا على اتجاهها للاستقرار تحسبا لمعاودة الصعود.

ووافقه الرأي وائل عنبة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لإحدى شركات إدارة المحافظ المالية قائلا لأخبار مصر إن السوق كونت قاعا خلال تصحيح قصير الأجل يؤهلها لمعاودة الصعود خاصة مع تحسن أحجام التداولات لتلامس مليار و400 مليون جنيه.

وأشار شحاته الى ان مؤشر أسهم الافراد شهد هبوطا حادا، من 940 نقطة الى المستويات الحالية، كما ساده حالة من التوقف لمدة اسبوع حول منطقة 840 نقطة، وإعتبر منطقة 800 نقطة صعب اختراقها في الوقت الحالي.

ضغوط بيعية

ونبه شحاته الى ان نشاط السوق لا ينفي، وجود ضغوط بيعية ونقص السيولة، من الممكن ان يسفر عنهما توقف للحركة الصاعدة للبورصة، مؤكدا ان مستوى 7000 نقطة الذي يستهدفه المؤشر الرئيسي حاليا سيواجه ضغوط بيعية كبيرة قبل ان يعاود الارتفاع مرة أخرى.

وكان من اللافت للنظر، يستكمل المصدر، ارتفاع احجام التداولات الى 1.180 مليار جنيه، وهو مستوى لم تحققه منذ حوالي 8 جلسات، موضحا ان السوق تحتاج الى تجاوز احجام التداولات المليار كثيرا.

وأوضح ان الارتفاع غير معبر للسوق، حيث ان النشاط لم يلامس جميع الاسهم ، واستطرد قائلا ان هناك بعض الاسهم التي كان ارتفاعها معبر عن الاداء مثل، سهم "بيونيرز" شهد ارتفاعا ملحوظا في احجام التداول عليه، وايضاً سهم "اليكو" خارج المقصورة.

وخلال جلسة الاثنين، نجحت الأسهم المصرية في التماسك رغم بيع أجنبي ومؤسسي وعربي محاولة الخروج من عباءة انسياق المتعاملين خلف الأسواق العالمية أو "عقدة الخواجة"، واستطاع الأفراد إبقاء السوق في منطقة آمنة.

مرآة للاقتصاد

وبالنسبة لتأثر البورصة المصرية بالبيانات الاقتصادية، أوضح أحمد شحاتة ان حركة السوق دائما تسبق الكشف عن البيانات، لافتا الى ان السوق تصعد بناء على توقعات ومعلومات ايجابية عن الفترة القادمة، والعكس أيضاً.

وسجل الاقتصاد المصري عدة بيانات ايجابية مؤخرا، ارتفاع طفيف بمعدل النمو السنوي ليبلغ 4.9 % في ثلاثة شهور حتى نهاية سبتمبر/ ايلول 2009 مقارنة بنسبة 4.7 % في العام المالي المنتهي في يونيو/ حزيران.

كما أعلن البنك المركزي ان صافي الاحتياطيات الاجنبية لدى مصر ارتفع الى 34.03 مليار دولار في نهاية اكتوبر/ تشرين الاول 2009 مقابل 33.51 مليار في الشهر السابق له.

بالاضافة الى، ارتفاع إيرادات قناة السويس خلال شهر أكتوبر/تشرين الاول 2009 مسجلة حوالي 400 مليون دولار.

الاثنين، ٩ نوفمبر ٢٠٠٩

أسهم مصر تحاول تجاوز "عقدة الخواجة".. والأفراد يثبتون قوة

الارتباط بأسواق أجنبية يهدد الانتفاع بنتائج الأعمال
أسهم مصر تحاول تجاوز "عقدة الخواجة".. والأفراد يثبتون قوة

مؤشرا الأسهم الكبرى والمتوسطة والصغيرة

مؤشرا الأسهم الكبرى والمتوسطة والصغيرة

كتبت: إيمان صلاح الدين

نجحت الأسهم المصرية الاثنين في التماسك رغم بيع أجنبي ومؤسسي وعربي محاولة الخروج من عباءة انسياق المتعاملين خلف الأسواق العالمية أو "عقدة الخواجة"، واستطاع الأفراد إبقاء السوق في منطقة آمنة.

وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.55 % ليسجل 6716 نقطة بعد 6667 نقطة باكر.

وكسب "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة الرابح الأكبر بمكاسب قدرها 1.8 % مسجلا 768 نقطة مقابل 753 نقطة في مستهل التعاملات.

وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليكسب 1.5 % إلي 1208 نقاط بعد 1188 نقطة باكر.

وقال د/ محمد الصهرجتي العضو المنتدب لإحدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر http://www.egynews.net/ إن استقرار المؤشر الرئيسي فوق 6700 نقطة تحمل دليلا على اتجاهها للاستقرار تحسبا لمعاودة الصعود.

ووافقه الرأي وائل عنبة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لإحدى شركات إدارة المحافظ المالية قائلا ان السوق كونت قاعا خلال تصحيح قصير الأجل يؤهلها لمعاودة الصعود خاصة مع تحسن احجام التداولات لتلامس مليار و400 مليون جنيه.

وشهدت السوق صفقة نقل ملكية بسوق خارج المقصورة بقيمة 426.4 مليون جنيه.

واستفادت السوق من ارتفاعات الأسهم الأوروبية والأسيوية بعد تعهد وزراء مالية مجموعة العشرين بالمحافظة على خطط حفز الاقتصادات.

وفي مستهل التعاملات، تراجعت مؤشرات الأسهم المصرية على نحو طفيف وسط شراء أجنبي وبيع مؤسسي.

العباءة الأمريكية

واتفق خبيرا أسواق المال على أن تأثر السوق المحلية بحركة مثيلاتها الأجنبية أكثر من اللازم وتسبب في خسائر غير مبررة للأسهم المصرية.

واعتبر د/ الصهرجتي الارتباط غير منطقي وأكد انه يهدد بافقاد السوق آثار نتائج الاعمال المرتقبة والتي من المتوقع ان تحمل مؤشرات جيدة على التعافي.

ولفت الى ان المنطق يقضي بأن تتحرك السوق متأثرة ببيانات الاقتصاد المحلي والشركات المدرجة بالسوق الا ان الازمة خلفت ميلا لمتابعة مؤشرات الاقتصاد العالمي والاسهم الاجنبية خاصة الامريكية.

ودعا عنبة المتعاملين الى النظر للداخل حيث ان بيانات الاقتصاد المصري افضل كثيرا من تلك الدولية وهو ماينسحب على وضعية الشركات وملاءتها المالية الذي يتضح من نتائج الأعمال الفصلية.

وفي السياق ذاته، قال المصدر ان الأسواق الناشئة ومنها السوق المصرية مؤهلة لصعود قوي يفوق كثيرا المتوقع لتلك الكبرى.

بالم هيلز

ومن النقاط الايجابية بالجلسة اعلان شركة بالم هيلز العقارية المصرية نتائج مطمئنة.

وكشفت الشركة ارتفاع أرقام مبيعاتها في اشارة إلى عود الطلب على مشروعاتها الفاخرة رغم تراجع ارباحها الصافية للربع الثالث من 2009 بنسبة 27 % لتسجل 133.2 مليون جنيه.

وهو ما فسرته بتحركها في نطاق اوسع على مستوى المنتجات والأسعار لتشمل تعاملاتها وحدات أصغر بأسعار أقل مما خفض متوسط أسعار البيع الى ما بين 1.2 و1.3 مليون جنيه، وبلغ صافي المبيعات 303 ملايين جنيه.

وقال وائل عنبة أن النتائج مشجعة لانه يجب الاخذ بالاعتبار اننا نقارن نتائج فصلية بين ربع يحمل بدء تعافي الاقتصاد من ازمة قاسية مقابل سابق شهد أفضل نتائج بتاريخ الاقتصاد المصري.

وأفادت الشركة بأن بوادر الانتعاش في الطلب على العقارات التي ظهرت في الربع الثاني تتأكد حاليا في الربع الثالث، كما حمل الربع الأخير تراجعا بحجم الالغاءات الى 305 ملايين جنيه في ثاني انخفاض فصلي لكنه لا يزال أعلى كثيرا مقارنة بالعام السابق.

وشهد اجمالي العقود الموقعة نموا للربع الثالث على التوالي الى 924 مليون جنيه بارتفاع 24 % عن العام السابق.

توقعات موجبة

وعلى صعيد مؤشرات الحركة العالمية، ألقت المؤشرات ببذور الأمل في انتعاش أسواق الأسهم عامة بدء من الثلاثاء.

وتفصيلا، صعدت الأسهم الاوروبية الاثنين ليكسب مؤشر لندن 1.39 % واقتنص داكس الألماني 64 نقطة.

وفي السوق الامريكية، سجل مؤشر "Future" داو جونز صعودا بنحو 85 نقطة.

وتماسكت مؤشرات الأسهم المصرية الأحد لتسجل ارتفاعات متباينة رغم موجة بيع كثيفة من قبل الأجانب والعرب والمؤسسات في إطار جني سريع للأرباح، والأنظار تتابع مؤشرات أداء البورصة الأمريكية.

الأحد، ٨ نوفمبر ٢٠٠٩

أسهم مصر تتماسك متجاهلة بيع عربي وأجنبي كثيف

خبير: جني "غير صحي" للأرباح

أسهم مصر تتماسك متجاهلة بيع عربي وأجنبي كثيف

مؤشرا الأسهم الكبرى والمتوسطة والصغيرة
مؤشرا الأسهم الكبرى والمتوسطة والصغيرة

كتبت: إيمان صلاح الدين

تماسكت مؤشرات الأسهم المصرية الأحد لتسجل ارتفاعات متباينة رغم موجة بيع كثيفة من قبل الأجانب والعرب والمؤسسات في إطار جني سريع للأرباح، والأنظار تتابع مؤشرات أداء البورصة الأمريكية.

وكسب مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 1.9 % ليسجل 6680 نقطة بعد أن سجل 6720 نقطة باكر.

وكان "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة الرابح الأكبر بمكاسب قدرها 3.5 % مسجلا 754 نقطة مقابل 746 نقطة لدى الفتح.

وانسحب النشاط إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - فصعد 3.06 % إلي 1190 نقطة مقابل 1183 نقطة في مستهل الجلسة.

وتعافت سوق المال المصرية الأحد بتأثير مشتريات فردية بعد أسبوع قاس خسرت السوق خلاله نحو 6 %.

وقال أحمد بكر العضو المنتدب لإحدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر http://www.egynews.net/ إن السوق بددت جزءا من مكاسب مؤشرها الرئيسي المبكرة تحت ضغوط البيع الأجنبية والعربية إلا أنها نجحت في الاستقرار بالمنطقة الخضراء.

وفسر المصدر البيع الأجنبي والعربي والمؤسسي بجني للأرباح بعد مشتريات سابقة إلا انه جاء سريعا مما يجعله غير صحي حيث أن تماسك السوق في طريق الصعود يدفع كافة الفئات لانتهاج الشراء.

بلتون وبايونيرز

وقال المصدر أن السوق استفادت من إعلان شركة بلتون المالية القابضة أحد أكبر بنوك الاستثمار العاملة في مصر والمنطقة إبرام صفقة اندماج مع شركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية عن طريق زيادة رأس المال المدفوع ومبادلة الأسهم تؤدي إلى تملك الأولى 17 % من رأس مال الثانية.

وحققت السوق تداولات جيدة فاقت 650 مليون جنيه واستحوذت أسهم "بايونيرز القابضة" و "طلعت مصطفى القابضة" و "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" و"العز لحديد التسليح" على نصيب الأسد من حجم التداولات.

يذكر أن الصفقة تتضمن زيادة رأسمال شركة بايونيرز القابضة بنحو 100 مليون سهم ويشترط إتمام عملية الفحص الفني النافي للجهالة والحصول على الموافقات المطلوبة لتنفيذ الصفقة.

متابعة الأمريكية

وحول توقعات مستقبل أداء السوق، توقع المصدر تعافي الأسهم المصرية بدء من جلسة الاثنين مع عمل مؤشر "Future" داو جونز الأمريكي الذي من المرجح أن يتحرك بالإيجاب.

ويتزايد التفاؤل بصعود الأسهم الأمريكية مع تخطي مؤشرها الرئيسي حاجز10 آلاف نقطة بقيادة بعض الشركات الكبرى وسط تفاؤل إزاء نتائج أعمالها الربع سنوية.

وخلال الأسبوع الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 لم تستطيع الأسهم المصرية الخروج من دائرة الخسائر حيث أصابت أسهمها القيادية ضغوط سلبية من حالة عدم الاستقرار التي مرت بها الأسواق العالمية، فضلا عن استمرار تأثر الأفراد بقرارات الهيئة التنظيمية الأخيرة متجاهلين البيانات الايجابية حول الاقتصاد المصري.

(الدولار يساوي 5.468 دولارات)

الجمعة، ١٣ مارس ٢٠٠٩

مصر تدعم الصادرات بـ2.1 مليار جنيه لمواجهة تبعات الأزمة المالية

مصر تدعم الصادرات بـ2.1 مليار جنيه لمواجهة تبعات الأزمة المالية

إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
16/3/2009

أعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري تخصيص بلاده 2.1 مليار جنيه اضافية لدعم قطاع الصادرات لمواجهة الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية.
وأوضح أن هذه المساندة يتم تقديمها إلى كل الشركات التى تقوم بالتصدير سواء من القطاع الخاص أو قطاع الأعمال العام، مشيرا إلى أن تحقيق معدلات نمو والإلتزام بمعايير الجودة وتطبيقها أيضا من الشروط اللازمة للحصول على المساندة التصديرية .
وأضاف أن الخطة الجديدة تشمل إضافة 5 قطاعات تصديرية جديدة - بالاضافة للقديمة -للاستفادة من المساندة التى يقدمها صندوق تنمية الصادرات لبعض المنتجات الكيماوية، ومنتجات مواد البناء، والأدوية وبعض المستلزمات الطبية، ومنتجات الصناعات الهندسية، بالإضافة إلى قطاع الصباغة .
وأشار رشيد إلى أن الخطة الجديدة تتضمن أيضا مساندة بعض قطاعات الصناعات الكيماوية بتكلفة قدرها 300 مليون جنيه خلال الـ 6 أشهر الأولى من عام 2009 مقسمة على صناعات البولى فييل كلوريد، والبويات والراتنجات والورق، والأحبار الفلكسو المائية، والكرتون المضلع، ومركزات التلوين ومنتجات اللدائن ( البلاستيك ) ، والمنتجات الزجاجية والعلب والصناديق والأكياس وملفات حفط المستندات، موضحا أن قطاع الصناعا الكيماوية يساهم بحوالى 19% من إجمالى قيمة الصادرات المصرية غير البترولية خلال عام 2008 .
ولفت الى اقتراح مساندة بعض صناعات قطاع مواد البناء- الذي ساهم بنحو 30% من اجمالي الصادرات خلال عام 2008 بتكلفة قدرها 171 مليون جنيه خلال 6 أشهر الأولى من عام 2009 مقسمة على الصناعات الجديدة وتشمل مواد العزل المائى، وألواح الرخام، والجرانيت النصف مصنعة، والسيراميك والمرايات.
وأكد الوزير أن المساندة مؤقتة وستستمر مابين 6 أشهر إلى 12 شهرا بحد أقصى، وأن ذلك يأتى من إلتزام الحكومة بتقديم كل المساندة لجميع القطاعات الإنتاجية والتصديرية خلال المرحلة المقبلة لتقليل الآثار السلبية لتداعيات الأزمة المالية العالمية ومساعدة هذه القطاعات على الحفاظ على العمالة لديها من خلال المحافظة على معدلات الإنتاج والتصدير .
وأشاررشيد إلى أنه سيتم إجراء تقييم كل 6 أشهر للقطاعات المستفيدة للتأكد من تحقيق الأهداف التصديرية فى ضوء تطورات الأزمة الإقتصادية العالمية على أن تكون المنتجات التى ستحصل على المساندة ذات قيمة مضافة صناعية، وليست خامات أولي.
وشدد وزير التجارة على أنه لايجوز لأى قطاع حكومى شراء منتج مستورد له بديل محلى بنفس المواصفات، والجودة، لتشجيع إستخدام المنتجات المحلية مطالبا بالإبلاغ الفورى عن أى تجاوزات فى هذا الشأن.

(أ ش أ)

الأسهم الأمريكية تختم أفضل أسبوع لها منذ نوفمبر

الأسهم الأمريكية تختم أفضل أسبوع لها منذ نوفمبر

Fri Mar 13, 2009 9:36pm GMT

نيويورك (رويترز) - ختمت الاسهم الامريكية افضل اسبوع لها منذ نوفمبر تشرين الثاني يوم الجمعة بعد أن قالت مجموعة سيتي جروب المصرفية انها لا تحتاج لضخ أي أموال حكومية أخرى في رأسمالها.
وقفز مؤشر للاسهم المصرفية 40 في المئة هذا الاسبوع بعد ان اشار عدد من كبار مسؤولي البنوك الى ان القطاع بدا يستقر.
وبنهاية التعامل في وول ستريت صعد مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 53.92 نقطة أي بنسبة 0.75 في المئة الى 7223.98 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 5.81 نقطة أي 0.77 في المئة مسجلا 756.55 نقطة.
وقفز مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 5.40 نقطة أي 0.38 في المئة الى 1431.50 نقطة.
وسجل داو جونز اعلى اغلاق له منذ 25 من فبراير شباط ولكن على مدار العام حتى الآن فإنه مازال منخفضا نحو 18 في المئة.
وعلى مدار الاسبوع ارتفع داو جونز تسعة في المئة وقفز اس اند بي 500 بنسبة 7 ر10 في المئة وارتفع ناسداك 10.6 في المئة.
© Thomson Reuters 2009 All rights reserved.

صعود سعر النفط وتباطؤ الاقتصاد يحدان من فرص خفض إنتاج أوبك

صعود سعر النفط وتباطؤ الاقتصاد يحدان من فرص خفض إنتاج أوبك

Fri Mar 13, 2009 9:05pm GMT

فيينا (رويترز) - قد يقنع ضعف الاقتصاد العالمي وصعود سعر النفط وزراء منظمة اوبك في اجتماعهم في فيينا في مطلع الاسبوع انه يجب عليهم الالتزام بتخفيضاتهم الانتاجية المتفق عليها بالفعل لا الاتفاق على اجراء تخفيضات كبيرة جديدة.
وقال وزراء لدى وصولهم لحضور المباحثات التي تجرى يوم الاحد انهم يشعرون بالقلق للزيادة الكبيرة في المخزونات واثر الركود الاقتصادي على الطلب على الوقود لكنهم توخوا الحذر في المطالبة باتخاذ اجراءات جديدة.
وقال وزير الطاقة الفنزويلي رفائيل راميريز للصحفيين "يجب ان نناقش كيف نستنزف المخزونات. يجب ان نجري تقييما للطلب ونرى هل من الضروري اتخاذ اجراءات جديدة."
واضاف قوله "يتعين علينا ان نحلل بدقة كبيرة الاوضاع الاقتصادية على مستوى العالم... انها أسوأ مما كان يتصور أحد. اننا نشهد وضعا سيئا فيما يتصل الطلب فالطلب ينهار."
وقد عدلت منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) ووكالة الطاقة الدولية بالنقصان من توقعاتها للطلب العالمي فيما يعكس أثر تراجع الناتج الاقتصادي على استخدام الطاقة في تقريرين شهريين صدرا يوم الجمعة.
لكن وكالة الطاقة الدولية التي تمثل مصالح المستهلكين قالت ان تشديد الالتزام بالتخفيضات الانتاجية القائمة التي اتفقت عليها أوبك بالفعل سيكون كافيا لخفض انتاج المنظمة نحو 1.6 مليون برميل يوميا عن مستوى الطلب المتوقع على نفطها في عام 2009.
ولم تصدر السعودية أكثر دول أوبك تأثيرا أي تعليق حتى الآن.
وقالت مصادر ان المملكة التي تحملت العبء الاكبر من التخفيضات حتى الان أكدت على الحاجة لالتزام أكبر من جانب بقية دول المنظمة.
واقر أكبر مسؤول نفطي ليبي بأن الالتزام هو الموضوع الاول على جدول الاعمال لكن الالتزام وحده قد لا يكون كافيا.
وقال شكري غانم لرويترز "الالتزام ضروري... وشيء اخر قد يكون مستحبا."
وتعهدت أوبك بخفض الانتاج بمقدار 4.2 مليون برميل يوميا أي ما يعادل خمسة بالمئة من الطلب اليومي العالمي عن مستوياته في سبتمبر أيلول الماضي.
وحتى فنزويلا التي كانت دوما اول من يدعو للتحرك من اجل دعم الاسعار قالت ان المنظمة لم تقرر بعد هل الالتزام مئة في المئة بالتخفيضات الانتاجية سيكون كافيا للتخلص من فائض المعروض في السوق.
وحتى الان بلغ الالتزام بالخفض أعلى مستوياته على الاطلاق عند 81 بالمئة حسبما توصل إليه مراقبون مستقلون.
ومستويات المخزونات مرتفعة كذلك وتقدرها الوكالة بما يغطي استهلاك 58.7 يوم اي أعلى كثيرا من 52 يوما الذي تعتبره أوبك مستوى يبعث على الارتياح.
لكن اسعار النفط ارتفعت. وجرى تداول الخام الامريكي يوم الجمعة فوق مستوى 46 دولارا للبرميل أي أعلى كثيرا من مستوى 32.40 الذي سجله في ديسمبر كانون الاول وان كان اقل نحو مئة دولار عن سعره القياسي الذي سجله العام الماضي.
وقال ديفيد فايف رئيس وحدة صناعة النفط وأسواقه بوكالة الطاقة الدولية التي تمثل الدول المستهلكة "رأينا أن الاهداف الحالية لاوبك اذا التزمت بها التزاما كاملا ستبدأ في تقليص المعروض في السوق بشكل حاد من أواخر الربع الثاني."
وأبدى قلقه من أن اقرار مزيد من التخفيضات الان قد يلحق مزيدا من الضرر بالاقتصاد العالمي برفع أسعار النفط.
وأضاف "رأينا بكل تأكيد أنهم ليسوا فعلا في حاجة لعمل الكثير من حيث وضع أهداف جديدة. ونحن نحذر فقط من أن أي خطوة للتحرك بسرعة كبيرة قد تثير خطر ارتفاع الاسعار أيضا."
وكانت كل من اوبك والوكالة قد حذرت من ان نقص الاستثمارات قد يدفع الاسعار للارتفاع في نهاية الامر لكن الطرفين يفسران المخاطر في الاجل القصير بشكل مختلف.
وجاء في تقرير اوبك "مع استمرار التدهور الاقتصادي وتراجع الطلب فضلا عن اقتراب موسم ينخفض فيه الطلب عادة من المرجح ان تتجدد الضغوط على الاسعار."
وتابع التقرير ان اسعار النفط يجب ان تبقى عند مستويات "تدعم الاستثمارات في مجال الطاقة في مختلف مراحل الامداد للمساعدة في الحفاظ على نمو اقتصادي عالمي طويل الامد."
وقال التقرير "هذه هي الموضوعات الرئيسية التي سيجري بحثها عندما تعقد أوبك اجتماعات يوم 15 من مارس."
من هنريك الميدا وديفيد شيبارد
© Thomson Reuters 2009 All rights reserved.

CNNArabic.com - Business