الخميس، ١٧ يوليو ٢٠٠٨

وول ستريت تغلق مرتفعة بفضل تراجع النفط ونتائج جيه. بي. مورجان

وول ستريت تغلق مرتفعة بفضل تراجع النفط ونتائج جيه. بي. مورجان

Thu Jul 17, 2008 8:17pm GMT

نيويورك (رويترز) - ارتفعت الاسهم الامريكية يوم الخميس وسط تراجع حاد في أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي وتفاؤل بعدة تقارير أرباح قوية على غير المتوقع من شركات مثل جيه.بي مورجان تشيس اند كو.
وأغلقت عقود النفط الامريكية دون 130 دولارا للبرميل منخفضة أكثر من خمسة دولارات عن الاقفال السابق.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 198.99 نقطة أي ما يعادل 1.77 في المئة ليصل الى 11438.27 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 14.46 نقطة أو 1.15 في المئة مسجلا 1259.71 نقطة.
وتقدم مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 27.45 نقطة أو 1.20 في المئة الى 2312.30 نقطة.
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

مبيعات العرب المكثفة تقود المؤشر للتراجع 0.8% .. وسط تباين فى أداء الأسهم القيادية

مبيعات العرب المكثفة تقود المؤشر للتراجع 0.8% .. وسط تباين فى أداء الأسهم القيادية

مباشر
الخميس 17 يوليو 2008 4:10 م
أنهى مؤشر البورصة المصرية case 30 تعاملات جلسة الخميس – نهاية تعاملات الأسبوع – على انخفاض قدره 0.88% مواصلا تراجعه لليوم الثاني على التالي فاقدًا أكثر من 45 نقطة ليغلق عند مستوى 9356.25 نقطة .
وكان المؤشر قد افتتح الجلسة عند النقطة 9439 نقطة ليرتفع رابحاً أكثر من 50 نقطة خلال الدقائق الأولى من الجلسة إلا أنه لم يكمل هذا الارتفاع ليقلص من مكاسبه بعد أقل من عشر دقائق حتى وصل إلى مستوى 9512 نقطة وهى أعلى قيمة سجلها المؤشر ليواصل تراجعه حتى نهاية الجلسة مغلقاً عند مستوى 9356 نقطة وهى أقل قيمة سجلها المؤشر .
وكان المؤشر قد تراجع بنحو ملحوظ خلال جلسة أمس فاقدًا أكثر من 220 نقطة بتراجع قدره 3.1% متأثرًا بالتراجع الذى شهدته أغلب شهادات الإيداع الدولية بقيادة شهادتى "أوراسكوم تليكوم" و"أوراسكوم للإنشاء" وذلك حسبما أرجعه الخبراء والمحللون ,وعلى الرغم من تحسن أداء أغلب الشهادات إلا أن هذا لم يساعد المؤشر على التعافي ليسجل تراجعه لليوم الثانى على التوالى فاقدًا أكثر من 265 نقطة في جلستين .
وتراجعت قيمة وأحجام التداول بنحو ملحوظ حيث بلغ حجم التداول نحو مايقرب من 67.9 مليون سهم بقيمة تخطت المليار جنيه وذلك من خلال 45263 صفقة ,حيث جرى التداول على 176 ورقة مالية ارتفع منهم 28 ورقة وانخفض 141 أخرون فى حين حافظت سبعة أسهم على إغلاقاتها السابقة .

مبيعات العرب المكثفة تقود المؤشر للتراجع .. وسط سيطرة شرائية للمصريين والأجانب:
من ناحية أخرى اتجهت تعاملات العرب نحو البيع مواصلين عملياتهم البيعية المكثفة وهو ماضغط على المؤشر للتراجع ليسجلو مبيعات بـ 68.9 مليون جنيه مقابل مشتريات بقيمة 46.8 مليون جنيه محققين صافي بيعي قدره 22.1 مليون جنيه .
بينما اتجهت تعاملات الأجانب والمصريين نحو الشراء حيث سجل الأجانب مشتريات بقيمة 195.5 مليون جنيه مقابل مبيعات بقيمة 178.2 مليون جنيه ليحققوا صافي شراء قدره 17.3 مليون جنيه ، بينما بلغت قيمة مشتريات المصريين اليوم 767.6 مليون جنيه مقابل مبيعات بقيمة 762.9 مليون جنيه محققين صافي شراء بلغ 4.7 مليون جنيه .
وتراجعت اليوم أغلب الأسهم القيادية وهو ما انعكس على أداء المؤشر وجاء فى مقدمتها سهم " هيرمس القابضة " متراجعاً بمقدار 1.94% ليغلق عند 46.51 جنيه ، تلاه سهم " البنك التجاري الدولي " – أكبر البنوك المصرية من حيث القيمة السوقية - بتراجع قدره 1.04% ليغلق عند 75.05 جنيه ، تلاه سهم " أوراسكوم للإنشاء " صاحب أكبر وزن نسبي فى المؤشر منخفضاً بمقدار 0.61% ليغلق عند 395.63 جنيه ، فيما أرتفع فقط سهم " أوراسكوم تيليكوم" – صاحب ثاني أكبر وزن نسبي فى المؤشر - بارتفاع قدره 0.81% ليغلق عند 58.46 جنيه .
وجاء فى مقدمة الأسهم المنخفضة سهم " مستشفى النزهه الدولي" منخفضاً بمقدار 22.77% ليغلق عند 65.24 جنيه ، تلاه سهم " البنك الأهلي المتحد – مصر" متراجعاً بمقدار 12.76% ليغلق عند 24 جنيه ، تلاه سهم " بنك بيريوس – مصر" منخفضاً بمقدار 11.4% ليغلق عند 33.5 جنيه ، تلاه سهم " الأهلي للتنمية والاستثمار" بتراجع قدره 10.02% ليغلق عند 73.83 جنيه ، تلاه سهم " غاز مصر" بمقدار 9.36% ليغلق عند 258.19 جنيه .
وعلى الجانب الآخر تصدر الأسهم المرتفعه سهم " النعيم القابضة للاستثمارات" بارتفاع قدره 42% ليغلق عند 1.42 دولار ، تلاه سهم " يونيفرسال لصناعة مواد التعبئة و التغليف و الورق – يونيباك" مرتفعاً بمقدار 29.79% ليغلق عند 61 جنيه ، تلاه سهم " الإسكندرية للخدمات الطبية - مركز الإسكندرية الطبي" بارتفاع قدره 11.92% ليغلق عند 52.58 جنيه ، يليه سهم " البنك الوطني المصري" بمقدار 8.75% ليغلق عند 63.11 جنيه ، تلاه سهم " أسمنت حلوان" بمقدار 7.77% ليغلق عند 33.01 جنيه .

"الخدمات المالية" يتصدر نشاطات القطاعات:
وعلى مستوى القطاعات .. فقد تراجعت جميع القطاعات عدا قطاع "الاتصالات" الذى سجل الارتفاع الوحيد على مستوى القطاعات ليرتفع بنحو طفيف بلغت نسبته 0.4% ,فيما كان قطاع "الاغذية والمشروبات" من اكثر القطاعات تراجعا ليسجل انخفاض قدره 3.5%.
وتصدر قطاع "الخدمات المالية" من تصدره لنشاطات القطاعات مستحوذًا على 22.64% من التعاملات بقيمة تجاوزت 218.8 مليون جنيه وذلك بدعم كبير من النشاط المحلوظ على أسهم "بايونيرز القابضة" بعد التداول على أكثر من 7 مليون سهم بقيمة تجاوزت 123 مليون جنيه أى مايمثل أكثر من نصف تعاملات القطاع وذلك من خلال 4702 صفقة .
وجاء فى المرتبه الثانية قطاع "الاتصالات" مستحوذًا على 11.98% من التعاملات بقيمة تجاوزت 115.7 مليون جنيه, تلاه سهم "المنتجات المنزلية" مستحوذًا على 11.42% بقيمة تجاوزت 110.4 مليون جنيه .

الخبراء: الضغوط التضخمية و سلوك الأفراد وراء استمرار تراجع السوق:
وتعليقاً على أحداث جلسة اليوم أرجع الأستاذ حسام أبو شملة "مدير التسويق بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية" سبب تراجع السوق فى الفترة الماضية منذ مايو الماضى إلى التشبث بعملية تصحيح أسعار مواد الطاقة لبعض المصانع و تحديدا أصحاب الصناعات الثقيلة وإلغاء بعض الإعفاءات الضريبية بالإضافة إلى الضغوط التضخمية على مستوى العالم ككل وأثرها السلبى على جميع البورصات هذا بالاضافة إلى سلوك الأجانب وتعلق استثماراتهم بسهمين قائدين فى المؤشر وهذا ما أحدث هلع كبير عند تراجع سهم " أوراسكوم تيليكوم" .

وأشار أبو شملة الى ضرورة إيجاد مؤشر جديد يقيس السوق ككل ولايعتمد على عدد من الأسهم ، وأشار إلى أن السوق فى الفترة القادمة سيشهد تذبذب فى ادائه، وذلك بالرغم من تماسكه على المدى القصير بسبب تراجع سعر البترول واستقرار البورصات العالمية بالإضافة أيضاً إلى هدوء الحرب الكلامية بين إيران وأمريكا مما انعكس بالإيجاب على أسهم "أوراسكوم تيليكوم" و "أوراسكوم للإنشاء"

واضاف أبو شملة الى ضرورة النظر لقرارات الحكومة في كيفية مواجهة الضغوط التضخمية التى تقابلها ، مع ايضاح القرارت الخاصة بتعديل أسعار الطاقة .

وأشار أبو شملة الى انه من الصعب تحديد نقاط الدعم والمقاومة للمؤشر فى الوقت الحالى وذلك لعدم وجود قوة شرائية او بيعية . وتوقع ابو شملة الى إمكانية تماسك المؤشر والوصول إلى مستوى 1000 بعد اتجاه المستثمر المصرى نحو الشراء وكذلك المؤسسات واتجاه حجم التداول نحو المليار وذلك مع الأخذ فى الاعتبار الظروف المحيطة بنا.

وعن اداء الاسهم القيادية علق أبو شملة قائلا بأن تراجع "أوراسكوم للإنشاء" ليس بسبب الأخبار وإنما جاء بعد تراجع قطاع الأسمدة ككل مؤكده على ان التراجع الذى شهده لم يكن كبير بعكس أوراسكوم تيليكوم التى لم تستطع ان تستعيد عافيتها بنفس القوة، كذلك بالنظر إلى سهم مثل السويدى فان تراجعه لم يكن عنيف مثل باقية الاسهم .

وناشد أبو شملة المستثمرين الى ضرورة متابعة نتائج أعمال الشركات وتوزيعاتها والتى من المتوقع أن تكون إيجابية، وراى أبو شملة بان هناك بعض الاسهم المخالفة لاتجاه السوق مثل النعيم وذلك لان أسهم المؤسسات والخدمات المالية و البنوك من الممكن أن تتماسك نسبياً خلال الفترة القادمة نظراً لموجة التراجع الشديدة التى لحقت بها خلال الفترة الماضية بسبب تراجع السوق.

عقود الخام الأمريكي تغلق منخفضة أكثر من خمسة دولارات

عقود الخام الأمريكي تغلق منخفضة أكثر من خمسة دولارات

Thu Jul 17, 2008 7:01pm GMT

نيويورك (رويترز) - تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الامريكي أكثر من خمسة دولارات يوم الخميس لتغلق دون 130 دولارا وهو أدنى مستوى لها في أكثر من خمسة أسابيع.
وتضافرت المخاوف بشأن ضعف الطلب على النفط الخام وسط زيادة في مخزونات الخام والمنتجات الاسبوع الماضي مع معاملات متقلبة في خيارات عقد أقرب استحقاق تسليم أغسطس اب لتدفع أسعار الخام نزولا.
وأغلق سعر الخام تسليم أغسطس في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) منخفضا 5.30 دولار أي ما يعادل 3.94 في المئة عند 129.30 دولار للبرميل.
وكان أدنى سعر في معاملات يوم الخميس 129 دولارا وأعلى سعر 136.75 دولار.
وأدنى سعر في معاملات يوم الخميس هو أقل مستوى منذ تسجيل 127.81 دولار في السادس من يونيو حزيران.
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

عقود الخام الأمريكي تنزل عن 130 دولاراً وسط قلق بشأن الطلب

عقود الخام الأمريكي تنزل عن 130 دولاراً وسط قلق بشأن الطلب

Thu Jul 17, 2008 5:52pm GMT


نيويورك (رويترز) - تراجع النفط خمسة دولارات يوم الخميس لتصل خسائره الى حوالي 12 في المئة منذ الذروة القياسية التي سجلها الاسبوع الماضي وذلك وسط مخاوف بشأن الطلب الامريكي وانحسار التوترات السياسية بين ايران والغرب حول البرنامج النووي للبلد العضو في منظمة أوبك.
وخسائر النفط الأخيرة هي الاكبر بالنسبة المئوية على مدى ثلاثة أيام منذ ديسمبر كانون الاول 2004 والاكبر بالدولار منذ بدأ تداول العقود الاجلة للخام في نيويورك عام 1983.
وصبت عمليات البيع الواسعة في صالح أسواق الاسهم العالمية التي عوضت بعض خسائرها بعد الضربات العنيفة التي تلقتها في الشهور الاخيرة جراء مخاوف متصاعدة حيال التضخم وسلامة القطاع المصرفي.
وتراجع الخام الامريكي 5.31 دولار ليتحدد سعر التسوية عند 129.29 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى منذ أوائل يونيو حزيران وذلك بعد خسائر بأكثر من عشرة دولارات في اليومين السابقين ولتبتعد الاسعار أكثر عن ذروة 147.27 دولار للبرميل التي سجلتها يوم الجمعة. وهبط مزيج برنت في لندن 4.74 دولار مسجلا 131.07 دولار للبرميل.
ورغم الخسائر لاتزال أسعار النفط مرتفعة نحو 30 في المئة حتى الآن هذا العام وأكثر من ست مرات منذ العام 2002 مدفوعة بطلب متزايد من اقتصادات صاعدة في اسيا ومخاوف من أن نمو الانتاج العالمي لن يقدر على مواكبة ذلك.
وقال متعاملون ان الجانب الاكبر من الضغوط النزولية على النفط الخام في الأيام الأخيرة انما يعود الى القلق من أن المتاعب الاقتصادية في الولايات المتحدة تنال كثيرا من الطلب على الوقود في أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم.
وقال بيتر بوتل رئيس كاميرون هانوفر "المستهلكون محاصرون بين ارتفاع تكاليف الضروريات وتراجع الاجور الحقيقية. النتيجة النهائية هي تراجع الطلب بوجه عام تقريبا."
وأظهر تقرير للحكومة الامريكية يوم الاربعاء أن الطلب الامريكي على المنتجات النفطية في الاسابيع الاربعة الاخيرة يقل اثنين بالمئة عنه قبل عام في مؤشر على تأثر الاستهلاك بارتفاع أسعار البنزين.
وأضاف المتعاملون أن انحسار التوترات فيما يبدو بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي للاخيرة يقلل علاوة المخاطرة السياسية في سوق النفط.
وقال الولايات المتحدة يوم الاربعاء انها ستوفد مبعوثا الى جنيف للماشركة في محادثات نووية مع إيران وذلك للمرة الاولى من أجل تأكيد رغبة واشنطن في التوصل الى حل دبلوماسي للمأزق الراهن.
وقال وزير الخارجية الايراني يوم الخميس ان المشاركة الامريكية في المحادثات النووية "ايجابية."
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

أسهم أوروبا تغلق على ارتفاع حاد بمساعدة البنوك

أسهم أوروبا تغلق على ارتفاع حاد بمساعدة البنوك

Thu Jul 17, 2008 3:53pm GMT

لندن (رويترز) - شهدت الاسهم الاوروبية موجة صعود حادة يوم الخميس وسط مكاسب قادها القطاع المصرفي بعد توقعات قوية من نوكيا ونتائج أفضل من المتوقع لبنك الاستثمار الامريكي جيه.بي مورجان.
وقفز مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 2.7 في المئة ليغلق بحسب بيانات غير رسمية عند 1145.87 نقطة وبعدما ارتفع في وقت سابق من الجلسة الى 1154.72 نقطة. وهذه أكبر مكاسب في يوم واحد منذ أول ابريل نيسان.
غير أن المحللين والخبراء ليسوا على ثقة من أن مكاسب يوم الخميس هي بداية تحول كبير.
وقال برنارد مكأليندن المحلل لدى ان.سي.بي للسمسرة في دبلن "البنوك تراجعت أكثر من اللازم في الآونة الأخيرة مما يجعلك تتساءل ما اذا كانت قد بلغت مداها."
وصعد مؤشر داو جونز ستوكس لاسهم البنوك الاوروبية 5.4 في المئة واستمد دعما من نتائج قوية على غير المتوقع من جيه.بي مورجان.
وارتفع سهم يو.بي.اس 7.9 في المئة ودويتشه بنك 6.9 في المئة وبي.ان.بي باريبا 6.1 في المئة.
وخارج القطاع المصرفي ارتفعت أسهم نوكيا نحو ثمانية بالمئة.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن 2.7 في المئة في حين صعد مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 1.9 في المئة.
وزاد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 2.6 في المئة.
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

مفاتيح الصعود والهبوط .. فى الاقتصاد العالمي

مفاتيح الصعود والهبوط .. فى الاقتصاد العالمي
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
17/7/2008

اعداد : سميحة عبد الحليم
مشكلة ارتفاع الاسعار لم تترك غنيا او فقيرا الا وطرقت بابه لينتشر الغلاء فى العالم كالنار فى الهشيم .. مما يلفت النظر بقوة الى ان هناك محركات تؤثر فى الاقتصاد العالمى صعودا وهبوطا ..
وفى الفترة الاخيرة، اصبح تراجع الاقتصاد العالمى الذى مصدره التراجع فى اقتصاد البلدان الغربية المتطورة والذى يتفاقم مع مرور الايام يثير اهتماما خطيرا فى مختلف بلدان العالم اذ يؤثر ويتفاعل بنسب متفاوتة ..
والحقيقة ان محركات الاقتصاد العالمى تتغير بتغير الزمان فعلى سبيل المثال كان الفحم قديما هو المؤشر ‏,‏ وقبل عقود كان البترول‏..‏ ولكن اليوم وغدا ربما يكون الامر مختلف ..‏ فهناك أكثر من مقوم أو محرك للاقتصاد العالمي يرفعه إلي أعلي أو يهبط به إلي التباطؤ والركود‏.‏
ونحاول فيما يلى استعراض أهم محركات الاقتصاد العالمي في عالمنا المعاصر‏..‏ لنعرف تأثير كل منهم علي الأحوال الاقتصادية العالمية وحياتنا اليومية‏.‏
ومن اهم تلك المحركات البترول والغاز الطبيعي والدولار واليورو والذهب والفضة والقمح ‏..‏ مع الوضع في الاعتبار أن الذرة ربما يكون أحد محركات المستقبل بعد أن أصبح مصدرا للطاقة الحيوية‏,‏ بل ربما يكون المحرك الأبرز خلال بضع سنوات‏.‏
الدولار واليورو‏..‏
يعد الدولار محركا مهما من محركات الاقتصاد العالمي فارتباط عملات العديد من دول العالم به يجعله محور اهتمام الجميع‏.‏ والأمر لايقتصر علي ذلك فبرميل البترول لايتحدد سعره إلا بالدولار مما يعطي العملة الأمريكية أهمية لا تحظي بها أي من العملات العالمية الأخري فضلا عن ان الاقتصاد الأمريكي يعد من أكبراقتصاديات العالم‏.‏
ولازال الدولار الأمريكي هو العملة الأكثر قبولا و استعمالا و طلبا في العالم حتي بعد المنافسة القوية لليورو‏.‏ والكثير من الناس يسألون لماذا تطبع الولايات المتحدة الكثير من الأوراق النقدية وتمول بالعجز.. و الحقيقة أن الولايات المتحدة لو لم تفعل ذلك فسيقفز سعر صرف الدولار بجنون لأن الطلب العالمي علي الدولار أعلي من العرض و بالتالي لا بد إن أردنا أن نحافظ علي سعر الصرف كما هو التعويض بكميات نقد جديدة تجعل كمية الطلب توازي كمية العرض‏.‏
والحقيقة أن الدولار الأمريكي يتأرجح منذ فترة ، مع ميل الي التراجع مقابل العملات الرئيسية الاخري‏.‏ فقد وصل الدولار الي مستوي مائة ين ياباني‏,‏ وهو سعر لم يهبط إليه منذ منتصف التسعينيات فيما وصل اليورو الي ما يتعدي الدولار ونصف الدولار‏.‏
والاقتصاد العالمي يتأثر بشدة بانخفاض سعر الدولار الأمريكي حيث يؤدي إلي إشعال الأسعار العالمية‏.‏وسعر الدولار مرتبط طبيعيا بسعر برميل البترول كما قلنا مسبقا فالتناسب بين سعر البترول وسعر صرف الدولار تناسب عكسي أي كلما انخفض سعر صرف الدولار ارتفع سعر برميل البترول ليوازي قيمته علي العملات الأخري بأسعار صرفها امام الدولار‏.‏
ويرى الاقتصاديون ان تأثير الدولار واليورو علي حركة الاقتصاد العالمي فى الوقت الحالي يشهد تقلبات شديدة في الاقتصاد العالمي ويتضافر علي إحداثها عدد من العوامل السياسية المهمة بعيدا عن المشاكل الدولية التي يعاني منها العالم‏,‏ ومنها الحرب في العراق والمشكلة الفلسطينية والنزاعات التي تنشأ من وقت لآخر في العالم‏.‏ ويشهد العالم في الفترة الأخيرة وبالتحديد في الاشهر الماضيه أحداث اقتصادية تركت بصمات مهمة علي اقتصاديات الدول المختلفة‏,‏ ومنها الارتفاع غير المسبوق والمبرر لأسعار البترول‏,‏ وارتبط به الارتفاع في أسعار الذهب‏,‏ إضافة إلي ذلك حدثت أزمة الرهون العقارية في الولايات المتحدة الامريكية وتركت أثارها علي البنوك ليس فقط في امريكا‏,‏ ولكن امتد إلي البنوك في أوروبا فضلا عن العجز المتواصل الكبير في الميزانية الامريكية‏,‏ نتيجة العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان وأماكن أخري متفرقة من العالم‏.‏
كل هذه العوامل مجتمعة أدت إلي انخفاضات غير مسبوقة في قيمة الدولار الامريكي بالقياس بالعملات الرئيسية الأخري‏,‏ وفي مقدمتها اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني‏,‏ حيث أصبحت الأمور معقدة في جوانب مختلفة‏,‏ وتأثر بها معظم وإن لم يكن كل الاقتصاديات الوطنية بتأثيرات متباينة وبنسب متفاوتة‏.‏
و إذا كنا بصدد حصر أهم هذه التغييرات والتي تركت كلها آثارها علي العملات الامريكية والاوروبية فإن جميع دول العالم التي تحتفظ بجزء من احتياطياتها بالدولار قد تأثرت سلبا بانخفاض هذه العملة‏,‏ وإن كانت مراكز احتياطيات هذه الدول أظهرت زيادة نتيجة أن العملة التي يتكون منها الاحتياطي يتم تقويمها في نهاية الأمر بالعملة الامريكية الضعيفة‏.
‏ ويمكن أن نلاحظ ان نسبة الزيادة في سعر البترول تكاد تتناسب مع نسبة الزيادة في أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة‏,‏ لأن حصائل الدول المنتجة للبترول عليها أن توظفها في الذهب‏,‏ وانتقل أثر هذه الارتفاعات السعرية إلي معظم السلع الاساسية الزراعية‏,‏ حيث شهدت الفترة الماضية ارتفاعات غير مسبوقة أيضا في القمح والذرة والزيت وغيرها وكل ذلك حدث له ارتفاع‏.‏
و اذا انتقلنا إلي التجارة الخارجية فإن التغيرات الكبيرة في العملة وأسعار السلع أدي إلي أن أسعار السلع المستوردة من دول العملات الأخري بخلاف الدولار أصبحت مرتفعة السعر اذا تم قياسها بالدولار‏,‏ كما أن السياحة في هذه الدول أصبحت مكلفة بدرجة اكبر وعلي العكس من ذلك فإن السلع المستوردة من الولايات المتحدة أصبحت أقل تكلفة لحائزي العملات الأخري وعلي ذلك فإن مجمل هذه التغيرات سوف تترك بصماتها علي هيكل التجارة الخارجية‏,‏ بل وعلي الاستثمارات في مناطق العملات المختلفة خاصة وان هذه التغيرات أدت بالبنوك المركزية إلي إحداث تغيرات في أسعار الفائدة علي العملات كما حدث علي عدة خطوات بالنسبة للدولار الامريكي‏.‏ اما بالنسبة لليورو فإن ارتفاع اسعاره يجعل الاستيراد من أوروبا غالي الثمن ويزيد من تكلفة الاستيراد ويجعل الدول المستوردة تتجه إلي الاستيراد من مناطق عملتها الدولار‏,‏ وهناك نقطة مهمة يجب أن نلقي عليها الضوء وهي أن الزيادة في اسعار البترول إلتهمها انخفاض سعر صرف الدولار أمام اليورو‏,‏ لأن البترول يتم تقيمه بالدولار‏.‏
البترول ..
وهو محرك كبير من محركات الاقتصاد العالمي فهو في العصر الحديث بالفعل عصب الحياة المعاصرة‏.‏ وارتفاعات أسعاره الأخيرة بشكل كبير غير مسبوق جعلت المراقبين وأسواق المال في حالة ترقب واستنفار لما قد ينجم من بقاء الأسعار فوق‏100‏ دولار للبرميل لفترة طويلة خاصة أن بوادر تلك الأسعار المرتفعة ظهرت من خلال ارتفاعات قياسية ليس فقط في المنتجات التي يمكن الاستغناء عنها ولكن أيضا في السلع الأساسية الضرورية‏.‏ وما يحدث أصبح بالفعل يلقي كثيرا من الغموض علي مستقبل الاقتصاد العالمي‏.‏
ووفقا لتوقعات الاقتصاد العالمي التي نشرها صندوق النقد الدولي ستشهد الدول الغنية نموا اقتصاديا نسبته‏2.2‏ في المائة عام‏2008‏ وهو اقل من الرقم عام‏2007‏ والبالغ‏2.5‏ وتنبأ التقرير بأن اتجاه التباطؤ سيري في الدول النامية أيضا حيث تشهد نموا بنسبة‏7.4‏ في المائة وهو أقل بكثير من رقم العام الماضي وكان‏8.1‏ في المائة‏.‏ الاتجاه العام لجميع الآراء يشير إلي أن الاقتصاد العالمي سيتأثر ويشهد تراجعا بسبب أسعار البترول الأخيرة‏.‏ والتأثر ألمح الكثيرون أنه سيتركز علي اتجاهين‏.‏ فمن ناحية‏,‏ إذا اضطر الأفراد إلي دفع ثمن أعلي مقابل الطاقة فإن قدرتهم الاستهلاكية الفردية سيتم تحجيمها مما يعوق النمو الاقتصادي الشامل حيث أصبح الاستهلاك الفردي بالفعل داعما رئيسيا للاقتصاد في الدول الغنية‏.‏
ومن ناحية أخري فإن ارتفاع أسعار البترول سيزيد من مخاطر التضخم في شتي أرجاء العالم نظرا لأن البترول أصبح الآن مادة خام لا يمكن الاستغناء عنها تستخدم في نطاق واسع من المجالات‏.‏وفي الاقتصاديات المتقدمة أدت أزمة الرهن العقاري إلي نقص السيولة المالية‏.‏ ولتجنب المزيد من الاضطرابات في السوق المالية اضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي إلي تخفيض سعر الفائدة أو التوقف عن رفعه من اجل حفز السيولة‏.‏ بيد أن ارتفاع أسعار البترول تشكل ضغطا لحدوث تضخم محتمل سيضع البنوك المركزية الغربية في معضلة بشأن ما إذا كانت سترفع سعر الفائدة أو تخفضه وهناك بعض المتفائلون من أن ارتفاع أسعار البترول حاليا لن يكون مدمرا للاقتصاد العالمي كما كان الحال في الماضي خاصة و أن الاقتصاديات الغربية مثل الولايات المتحدة خفضت بشكل كبير اعتمادها علي البترول خلال الثلاثين عاما الأخيرة‏.‏ ويضيفون أن نسبة إنفاق الدخل الشخصي علي الطاقة كان مرتفعا بكثير عام‏1979‏ ـ‏1980‏ عما هو عليه حاليا‏.‏ويقولون انه في عام‏1981‏ تم إنفاق ما بين‏14‏ إلي‏15‏ في المائة من إجمالي الناتج المحلي في الولايات المتحدة علي الطاقة لكن الرقم انخفض حاليا إلي‏7‏ في المائة ويري آخرون أن العلاقة بين البترول والاقتصاد في السنوات الأخيرة لم تكن في وضع طبيعي وان ارتفاع أسعار البترول بواقع عشرة أضعاف في السنوات الأخيرة أظهر عدم تأثيره بشكل واسع علي الاقتصاد العالمي‏.‏
والحقيقة أنه وأن اختلفت الآراء حول مدي تأثير البترول علي الاقتصاد العالمي قديما وحاليا فثمة حقيقة لا يمكن تجاهلها أن مخاوف المستثمرين وأسواق المال من ذلك التأثير موجودة بقوة وظهر تأثيرها بشدة في الآونة الأخيرة فشهدنا بورصة نيويورك للأوراق المالية‏,‏ ومؤشر داو جونز الصناعي‏,‏ ومؤشر ستاندرد أند بور‏500,‏ ومؤشر ناسداك المركب جميعها تتأثر بتلك الأحداث بشدة‏.‏ والأسعار العالمية أيضا أكبر دليل علي مدي تأثر الاقتصاد العالمي فهي ترتفع ولن تتوقف عن ذلك الارتفاع الأمر الذي جعل الكثيرون يلجأون إلي ما يسمي بالوقود الحيوي بديلا للبترول مما ساهم بشكل كبير في ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتفاقم المشكلة ومازلنا غير قادرين علي التنبؤ بمدي عمق تأثير ذلك علي الاقتصاد العالمي‏.‏
الغاز‏الطبيعى ..‏‏
في ظل مشكلتي الارتفاع الحاد في أسعار البترول والتلوث البيئي الناجم عن محروقات الطاقة ظهرت السيارة الصديقة للبيئة والتى تعمل بالغاز الطبيعى‏..‏ والذى يمثل مستقبل الطاقة ، ‏‏ فما هو الغاز الطبيعي‏..‏ وما هي أهميته في العالم ..
يعتبر الغاز الطبيعي الشقيق الأصغر للبترول‏,‏ وأحد مشتقاته‏,‏ حيث يندرج الإثنان في إطار سوق واحدة‏,‏ الا ان الغاز هو الأكثر شهرة ونموا في السنوات الأخيرة‏,‏ وتحديدا منذ الثمانينيات من القرن الماضي‏,‏ حيث أصبح مصدرا مناسبا للطاقة النظيفة الرخيصة‏,‏ باعتباره أقل تكلفة وسعرا من البترول‏,‏ ولأنه يصلح لأن يكون بديلا عنه في استخدامات عديدة‏,‏ لأن استخداماته لا تقل كفاءة عنه‏,‏ كما أن محروقاته لا تصدر نفس القدر من الانبعاثات الملوثة للبيئة التي تصدرها المنتجات البترولية الأخري‏.‏ ومن الناحية الكيماوية‏,‏ وبأسلوب مبسط‏,‏ فإن الغاز الطبيعي‏ ،‏ يتكون من العوالق‏,‏ وهي عبارة عن كائنات مجهرية تتضمن الطحالب والكائنات الأولية التي ماتت وتراكمت في طبقات المحيطات والبحار والأرض‏,‏ وتعرضت للضغط في أعماق كبيرة‏,‏ وعبر آلاف السنين‏,‏ أدي الضغط والحرارة الناتجان عن الطبقات الرسوبية إلي تحويل هذه المواد العضوية إلي غاز طبيعي‏.‏ وعادة ما يتواجد الغاز الطبيعي والبترول معا في حقول تحت الأرض أو الماء‏,‏ ولكن الغاز الطبيعي أخف وزنا من البترول‏,‏ لذلك فإنه يكون طبقة فوق الطبقة البترولية تسمي‏"‏ غطاء الغاز"‏ ولهذا‏,‏ يتم استخراج الغاز الطبيعي من آبار شبيهة بآبار البترول‏,‏ ويتم نقله بالأنابيب من منصات الإنتاج البحرية إلي نقطة تجميع علي الشاطيء ومنها إلي معمل تكرير لتتم تنقيته‏,‏ ثم يتم تسويق غازي البترول المسالين كمواد أولية لتصنيع الكيماويات‏,‏ أو تتم تعبئته في قوارير أو اسطوانات لتستخدم كوقود للمنازل والمصانع‏,‏ وما يتبقي من الغاز الطبيعي يمكن ضخه عبر شبكة إمداد أو يمكن تسييله بالتبريد والضغط وتسويقه كغاز طبيعي مسال‏,‏ وهو ما يطلق عليه غاز بترولي مسال .‏
ويجب مراعاة حساسية طبيعة الغاز الطبيعي عند نقله أو تصديره‏,‏ فإذا كان مكان الاستهلاك قريبا من مكان الإنتاج‏,‏ فإن استخدام خطوط الأنابيب هو الأفضل‏,‏ ولكن إذا كان المكانان بعيدين عن بعضهما البعض‏,‏ فإنه يجب نقله عن طريق سفن خاصة وفقا لشروط سلامة مشددة‏,‏ حيث ينبغي أن تتم إسالة الغاز عند درجة حرارة سالب‏161‏ درجة مئوية في حاويات خاصة لإنقاص حجمه‏600‏ مرة‏,‏ و تتكلف سفن شحن الغاز المسال‏170‏ مليون دولار‏,‏ والطاقة التي تحملها تساوي عدة قنابل ذرية في حجم قنبلة هيروشيما‏.‏ ويبلغ إجمالي احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم ـ طبقا لأرقام عام‏2005‏ ـ حوالي‏6112‏ تريليون قدم مكعب‏,‏ وأكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم يوجد في روسيا الاتحادية‏,‏ ويبلغ قدره‏1680‏ تريليون قدم مكعبة‏,‏ وهو سر الطفرة الاقتصادية الهائلة التي تشهدها روسيا حاليا‏,‏ وهي أيضا صاحبة أكبر إنتاج في العالم‏,‏ أما بالنسبة للاستهلاك‏,‏ فتعد الولايات المتحدة أكبر دولة مستهلكة للغاز الطبيعي‏(2,22‏ تريليون قدم مكعبة‏).‏ وبالنظر إلي خريطة أكبر إنتاج للغاز الطبيعي في العالم‏,‏ سنجد أن من أكبر دول العالم إنتاجا للغاز‏:‏ روسيا والولايات المتحدة وكندا‏,‏ تليها في الدرجة دول الخليج العربية وخاصة قطر والسعودية‏,‏ وأيضا مصر والجزائر في إفريقيا‏,‏ في آسيا تبرز دول آسيا الوسطي أو جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق‏,‏ ومعها أستراليا والمكسيك والأرجنتين‏,‏ وتأتي في الفئة الثالثة دول مثل العراق وسوريا والبرازيل وليبيا وفرنسا‏.‏ وهناك إحصائيات تشير إلي أن مصر تحتل المركز السادس عشر في قائمة دول العالم المنتجة للغاز الطبيعي‏,‏ إلا أن مصر تعد من الدول المتقدمة للغاية في مجال التحول الفعلي إلي استخدام الغاز الطبيعي علي نطاق واسع‏.‏ والغاز الطبيعي يمثل مستقبلا حقيقيا للطاقة في ظل الارتفاع الشديد في أسعار البترول بأنواعه المختلفة‏,‏ وقد بدأت العديد من الدول بالفعل‏,‏ ومن بينها مصر‏,‏ في التوسع في استخدام خزانات الوقود التي تعمل بالغاز الطبيعي بدلا من البنزين والسولار لتشغيل السيارات والشاحنات ومحركات المصانع‏,‏ ويزداد إقبال المستهلكين علي تحويل محركات سياراتهم إلي الغاز الطبيعي للاستفادة من نظافة الغاز ورخص سعره‏,‏ كما أنه أفضل مصدر للطاقة بالنسبة للمصانع التي تريد تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة‏,‏ والتي تعمل في ظروف صناعية تتطلب درجات حرارة عالية للغاية‏,‏ مثل مصانع السيراميك والصلب والزجاج والكيماويات والألومينيوم والأغذية المعالجة‏.‏ وبعض المستهلكين وأصحاب المصانع يفضلون تكبد نفقات هائلة من أجل التحول من استخدام الوقود العادي إلي استخدام الغاز الطبيعي للاستفادة من قدراته ورخص تكلفته‏.‏ ولكن تبقي مع ذلك المخاوف قائمة من أن الأخطار التي تواجه صناعة البترول هي نفسها المخاطر التي تواجه الغاز الطبيعي وتهدد مستقبله‏,‏ بل إن الإقبال المتزايد علي استخدام الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي لتشغيل محركات السيارات والشاحنات ومحركات المصانع يهدد بارتفاع سعره عالميا خلال السنوات المقبلة‏,‏ خاصة مع تزايد الهوس العالمي بضرورة مواجهة ظاهرة التغير المناخي والتوجه نحو استخدام موارد الطاقة البديلة‏,‏ كما أن ما يقال عن احتياطيات البترول يمكن تكراره عند الحديث عن احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم وما إذا كانت كافية لتلبية احتياجات سكان العالم بشكل كامل واحتياجات الدول الصناعية الكبري‏,‏ خاصة في ظل الارتفاع الهائل المستمر في أسعار البترول العالمية‏.‏
فهل يمكن اعتبار الغاز الطبيعي مصدرا للطاقة يمكن الاعتماد عليه بالكامل؟ وكم من السنوات يمكن أن يواصل الغاز الطبيعي حمل لواء استخدامات الطاقة في العالم؟ وهل ستكون السيارات التي تعمل بالمحرك المزدوج أو الثنائي التي بدأ إنتاجها بالفعل‏,‏ وتعمل بالكهرباء أو بالماء‏,‏ هي الاختيار الأفضل لمستهلك الغد؟ أم أن الغاز الطبيعي سيكون له وضعه وقيمته لسنوات قادمة .. هذا ماسوف تجيب عليه الايام ..
الذهب والفضة‏..‏
وهما من أكثر المعادن تأثرا بالتغيرات الاقتصادية التي تطرأ علي الساحة الاقتصادية العالمية‏.‏ وشهدنا في الأونة الأخيرة تغيرات كبيرة في أسعار المعدنين لم تحدث من قبل حيث قفزت أسعار الذهب لأرقام قياسية وتعدي سعر الأوقية منه الف دولار للمرة الأولي‏.‏
ولاشك أن الذهب من السلع الإستراتيجية الصناعية التي تستخدم في تحريك الاقتصاد العالمي‏,‏ والذهب يستخدم في الدول كدعم وسند للعملة المحلية‏,‏ وقد بقي تأثيره كبيرا في ميزان الاقتصاد والمال والاستثمار حتي سنوات قريبة‏,‏ ولكن في أواخر القرن الماضي بدأ الاعتماد علي الذهب في دعم العملات المحلية يتراجع أمام دعم العملات الأجنبية‏,‏ فبدأت الدول لا تسعي لشراء الذهب لمعادلة عملتها بميزان الذهب‏,‏ بل بدأت تبيعه لتحصل علي عملات أجنبية تدعم بها عملتها‏,‏ وبدأالذهب يطرح في الأسواق طلبا لمشتر له‏.‏
وبلغت أسعار هذاالمعدن الغالي أعلي مستويات له وحطم أرقاما قياسية حسب مؤشرات أسواق المال العالمية‏.‏ إذ ارتفعت أسعاره العام الماضي بنسبة‏30%‏ وبرر المحللون ارتفاع السعر الذي وصل الي‏910‏ دولارات للأوقية الواحدة إلي ارتفاع أسعار النفط والمضاربات التي ساهمت في ارتفاع سعر ذلك المعدن الأصفر وكذلك ضعف الدولار الذي جعل هذا السعر ينخفض بالنسبة لحاملي العملات الصعبة الأخري‏.‏ لذا ينصح خبراء الاستثمار بشراء الذهب لإن الاستثمار فيه يعطي الاطمئنان‏,‏ ويقدم شيئا من التوازن رغم أن الذهب يكون استثمارا راكدا في كثير من الأحيان‏,‏ ولكنه استثمار يقدم خدمات عديدة لصاحبه‏.‏
أما الفضة فقد سحرت الإنسان منذ آلاف السنين‏.‏ ووجدت الحضارات القديمة كميات وفيرة من معدن الفضة قرب سطح الأرض‏,‏ ووجدعلماء الآثار الكثير من الآثار الفضية الدالة علي الحضارات السابقة‏,‏ كالمصنوعات اليدوية‏,‏ الحلي‏,‏ النماذج والأشكال والتماثيل وأواني الطعام الفضية‏.‏ تم إستعمال هذا المعدن كوسيط للتبادل التجاري‏.‏ و كان تجار بلاد الرافدين هم أول من استخدم هذا المعدن في تجارتهم عام‏700‏ قبل الميلاد‏,‏ بالرغم من أن الفضة معدن نادر نسبيا‏,‏ إلا إنه الأكثر توافرا والأرخص سعرا من بين عائلة المعادن الثمينة‏.‏
ولمعدن الفضة خصائص فريدة‏,منها ‏ القوة‏,‏ الحساسية للضوء‏,‏ القابلية للتطريق‏,‏ و التوصيل الكهربائي‏,‏فضلا عن ‏ قدرة معدن الفضة علي تحمل التغيرات لدرجات الحرارة‏.‏ هذه الخصائص جعلت من الفضة عنصرا أساسيا في الصناعات المتطورة حيث تدخل الفضة في مختلف المجالات المتطورة كالصناعات الإلكترونية‏,‏ المجوهرات والأواني الفضية‏,‏ التصوير الفوتوغرافي‏,‏ وتنقية المياه‏. ‏وتستهلك هذه الصناعات ما يعادل‏95%‏ من الإنتاج السنوي لهذا المعدن‏.‏
ويعتبر معدن الفضة من الأدوات المالية الفعالة في تنويع الإستثمار في المحافظ الإستثمارية‏,‏ وكأي أداة مالية‏,‏ فإن قيمة هذا المعدن متغيرة إلا إنه يمتاز بقيمة حقيقية ثابتة ودائمة‏,‏ لذا ينصح العديد من الخبراء باقتناء الفضة بين الأصول الإستثمارية‏.‏ ويعتمد الخبراء في قراءاتهم علي التغيرات التاريخية كتلك التي حصلت بين عامي‏1971‏ و‏1981‏ حيث فقد الدولار الأمريكي اكثر من نصف قيمته بينما إرتفعت أسعار الفضة حتي خمسة أضعاف تقريبا‏.‏
القمـح‏..‏
تلك الحبوب النباتية التي تدخل كمكون رئيسي للخبز وتعد أهم عنصر في وجبات الطعام لكل سكان المعمورة بأغنيائها وفقرائها‏.
ويبلغ معدل استهلاك الإنسان البالغ للقمح سنويا‏68.2‏ كيلو جرام وهو ما يعادل‏630‏ سعرا حراريا في اليوم‏,‏ وهو ما يتراوح بين ثلث ونصف احتياجاته من الطاقة اي مايكفي لابقائه علي قيد الحياة‏,‏ لذلك فإن الحصول علي القمح سواء بزراعته او استيراده هو الهدف الأهم لكل دول العالم‏,‏ خاصة في ظل الارتفاع الكبير في أسعاره وعدم ثباتها مما دعا بعض الدول للمطالبة بإنشاء منظمة عالمية تسيطر علي اسعار القمح‏,‏ خاصة في ظل سيطرة بعض الدول الغنية المصدرة للقمح علي اسعاره‏,‏ بالاضافة إلي النقص الكبير الذي عانت منه تلك الدول‏,‏ والناتج عن الأحوال الجوية القاسية التي مر بها العام الماضي مما أفسد المحاصيل وادي إلي إنخفاض مخزون القمح العالمي وتضاعف أسعاره عدة مرات خاصة في ظل ارتفاع أسعار البترول واستخدام حبوب الذرة والقمح والشعير لاستخلاص الوقود الطبيعي‏,‏ وانتشار الامراض التي قد تصيب المحاصيل والذي يعد من اخطرها صدأ القمح‏.‏
وفي تقرير أصدرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو‏,‏ أوضحت خلاله ان التوقعات تشير إلي زيادة كبيرة في إنتاج العالم من الحبوب في العام الحالي‏.‏ في حين أن أسعار معظم أصناف الحبوب سوف تواصل الارتفاع‏,‏ وتأتي هذه الزيادة في الإنتاج كنتيجة للزراعة الشتوية للحبوب‏,‏ وبفضل الأحوال الجوية المناسبة لدي الدول غزيرة الإنتاج في أوروبا‏,‏ والولايات المتحدة الأمريكية‏,‏كما اكد التقرير ان هناك زيادة متوقعة في كميات محاصيل القمح لدي الكثير من منتجي القمح في العالم متوقعا بأن تصل كمية إنتاج القمح عالميا إلي‏646‏ مليون طن خلال العام‏2008.‏
كما كشف تقرير دولي صادر عن المجلس العالمي للحبوب عن أن حجم الإنتاج العالمي من القمح في العام الماضي بلغ‏603‏ ملايين طن‏,‏ بينما يبلغ حجم الاستهلاك‏611‏ طنا‏,‏ مما يؤكد وجود فجوة بين معدل الإنتاج والاستهلاك العالمي تعانيها الدول الفقيرة علي الاخص‏,‏ وإذا نظرنا إلي أكبر منتجي القمح في العالم نجد الاتحاد الأوروبي في المقدمة‏,‏ ويبلغ إنتاجه‏122‏ مليون طن‏,‏ يليه الصين وتنتج‏106‏ ملايين طن‏,‏ ثم الهند‏75‏ مليون طن‏,‏ والولايات المتحدة‏56‏ مليون طن‏,‏ وروسيا‏48‏ مليون طن‏.‏كما تعد الولايات المتحدة هي أكبر مصدري القمح وتصدر‏32‏ مليون طن‏,‏ ثم كندا‏15‏ مليون طن‏,‏ وروسيا‏12‏ مليون طن‏,‏ والاتحاد الأوروبي‏10‏ ملايين طن‏,‏ ثم الأرجنتين‏10‏ ملايين طن أيضا‏.‏
أما أكثر دول العالم في استيراد القمح فنجد ان مصر اصبحت الاكثر استيرادا‏,‏ حيث استوردت العام الماضي‏6.8‏ مليون طن من القمح من جهات مختلفة أهمها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا‏,‏ بعد ان كانت تصدر القمح إلي أوروبا وغيرها حتي منتصف القرن الماضي‏,‏ يليها الاتحاد الأوروبي‏,‏ يستورد‏6.5‏ مليون طن‏,‏ ثم البرازيل‏6.4‏ مليون طن‏,‏ واليابان‏5.5‏ مليون طن‏,‏ وإندونيسيا‏5.4‏ مليون طن‏.‏ وتعد مصر والاردن والجزائر هي أكثر دول منطقة الشرق الاوسط استيرادا للقمح‏.‏



مفاتيح الصعود والهبوط .. فى الاقتصاد العالمى

مفاتيح الصعود والهبوط .. فى الاقتصاد العالمى
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
17/7/2008

اعداد : سميحة عبد الحليم
مشكلة ارتفاع الاسعار لم تترك غنيا او فقيرا الا وطرقت بابه لينتشر الغلاء فى العالم كالنار فى الهشيم .. مما يلفت النظر بقوة الى ان هناك محركات تؤثر فى الاقتصاد العالمى صعودا وهبوطا ..
وفى الفترة الاخيرة، اصبح تراجع الاقتصاد العالمى الذى مصدره التراجع فى اقتصاد البلدان الغربية المتطورة والذى يتفاقم مع مرور الايام يثير اهتماما خطيرا فى مختلف بلدان العالم اذ يؤثر ويتفاعل بنسب متفاوتة ..
والحقيقة ان محركات الاقتصاد العالمى تتغير بتغير الزمان فعلى سبيل المثال كان الفحم قديما هو المؤشر ‏,‏ وقبل عقود كان البترول‏..‏ ولكن اليوم وغدا ربما يكون الامر مختلف ..‏ فهناك أكثر من مقوم أو محرك للاقتصاد العالمي يرفعه إلي أعلي أو يهبط به إلي التباطؤ والركود‏.‏
ونحاول فيما يلى استعراض أهم محركات الاقتصاد العالمي في عالمنا المعاصر‏..‏ لنعرف تأثير كل منهم علي الأحوال الاقتصادية العالمية وحياتنا اليومية‏.‏
ومن اهم تلك المحركات البترول والغاز الطبيعي والدولار واليورو والذهب والفضة والقمح ‏..‏ مع الوضع في الاعتبار أن الذرة ربما يكون أحد محركات المستقبل بعد أن أصبح مصدرا للطاقة الحيوية‏,‏ بل ربما يكون المحرك الأبرز خلال بضع سنوات‏.‏
الدولار واليورو‏..‏
يعد الدولار محركا مهما من محركات الاقتصاد العالمي فارتباط عملات العديد من دول العالم به يجعله محور اهتمام الجميع‏.‏ والأمر لايقتصر علي ذلك فبرميل البترول لايتحدد سعره إلا بالدولار مما يعطي العملة الأمريكية أهمية لا تحظي بها أي من العملات العالمية الأخري فضلا عن ان الاقتصاد الأمريكي يعد من أكبراقتصاديات العالم‏.‏
ولازال الدولار الأمريكي هو العملة الأكثر قبولا و استعمالا و طلبا في العالم حتي بعد المنافسة القوية لليورو‏.‏ والكثير من الناس يسألون لماذا تطبع الولايات المتحدة الكثير من الأوراق النقدية وتمول بالعجز.. و الحقيقة أن الولايات المتحدة لو لم تفعل ذلك فسيقفز سعر صرف الدولار بجنون لأن الطلب العالمي علي الدولار أعلي من العرض و بالتالي لا بد إن أردنا أن نحافظ علي سعر الصرف كما هو التعويض بكميات نقد جديدة تجعل كمية الطلب توازي كمية العرض‏.‏
والحقيقة أن الدولار الأمريكي يتأرجح منذ فترة ، مع ميل الي التراجع مقابل العملات الرئيسية الاخري‏.‏ فقد وصل الدولار الي مستوي مائة ين ياباني‏,‏ وهو سعر لم يهبط إليه منذ منتصف التسعينيات فيما وصل اليورو الي ما يتعدي الدولار ونصف الدولار‏.‏
والاقتصاد العالمي يتأثر بشدة بانخفاض سعر الدولار الأمريكي حيث يؤدي إلي إشعال الأسعار العالمية‏.‏وسعر الدولار مرتبط طبيعيا بسعر برميل البترول كما قلنا مسبقا فالتناسب بين سعر البترول وسعر صرف الدولار تناسب عكسي أي كلما انخفض سعر صرف الدولار ارتفع سعر برميل البترول ليوازي قيمته علي العملات الأخري بأسعار صرفها امام الدولار‏.‏
ويرى الاقتصاديون ان تأثير الدولار واليورو علي حركة الاقتصاد العالمي فى الوقت الحالي يشهد تقلبات شديدة في الاقتصاد العالمي ويتضافر علي إحداثها عدد من العوامل السياسية المهمة بعيدا عن المشاكل الدولية التي يعاني منها العالم‏,‏ ومنها الحرب في العراق والمشكلة الفلسطينية والنزاعات التي تنشأ من وقت لآخر في العالم‏.‏ ويشهد العالم في الفترة الأخيرة وبالتحديد في الاشهر الماضيه أحداث اقتصادية تركت بصمات مهمة علي اقتصاديات الدول المختلفة‏,‏ ومنها الارتفاع غير المسبوق والمبرر لأسعار البترول‏,‏ وارتبط به الارتفاع في أسعار الذهب‏,‏ إضافة إلي ذلك حدثت أزمة الرهون العقارية في الولايات المتحدة الامريكية وتركت أثارها علي البنوك ليس فقط في امريكا‏,‏ ولكن امتد إلي البنوك في أوروبا فضلا عن العجز المتواصل الكبير في الميزانية الامريكية‏,‏ نتيجة العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان وأماكن أخري متفرقة من العالم‏.‏
كل هذه العوامل مجتمعة أدت إلي انخفاضات غير مسبوقة في قيمة الدولار الامريكي بالقياس بالعملات الرئيسية الأخري‏,‏ وفي مقدمتها اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني‏,‏ حيث أصبحت الأمور معقدة في جوانب مختلفة‏,‏ وتأثر بها معظم وإن لم يكن كل الاقتصاديات الوطنية بتأثيرات متباينة وبنسب متفاوتة‏.‏
و إذا كنا بصدد حصر أهم هذه التغييرات والتي تركت كلها آثارها علي العملات الامريكية والاوروبية فإن جميع دول العالم التي تحتفظ بجزء من احتياطياتها بالدولار قد تأثرت سلبا بانخفاض هذه العملة‏,‏ وإن كانت مراكز احتياطيات هذه الدول أظهرت زيادة نتيجة أن العملة التي يتكون منها الاحتياطي يتم تقويمها في نهاية الأمر بالعملة الامريكية الضعيفة‏.
‏ ويمكن أن نلاحظ ان نسبة الزيادة في سعر البترول تكاد تتناسب مع نسبة الزيادة في أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة‏,‏ لأن حصائل الدول المنتجة للبترول عليها أن توظفها في الذهب‏,‏ وانتقل أثر هذه الارتفاعات السعرية إلي معظم السلع الاساسية الزراعية‏,‏ حيث شهدت الفترة الماضية ارتفاعات غير مسبوقة أيضا في القمح والذرة والزيت وغيرها وكل ذلك حدث له ارتفاع‏.‏
و اذا انتقلنا إلي التجارة الخارجية فإن التغيرات الكبيرة في العملة وأسعار السلع أدي إلي أن أسعار السلع المستوردة من دول العملات الأخري بخلاف الدولار أصبحت مرتفعة السعر اذا تم قياسها بالدولار‏,‏ كما أن السياحة في هذه الدول أصبحت مكلفة بدرجة اكبر وعلي العكس من ذلك فإن السلع المستوردة من الولايات المتحدة أصبحت أقل تكلفة لحائزي العملات الأخري وعلي ذلك فإن مجمل هذه التغيرات سوف تترك بصماتها علي هيكل التجارة الخارجية‏,‏ بل وعلي الاستثمارات في مناطق العملات المختلفة خاصة وان هذه التغيرات أدت بالبنوك المركزية إلي إحداث تغيرات في أسعار الفائدة علي العملات كما حدث علي عدة خطوات بالنسبة للدولار الامريكي‏.‏ اما بالنسبة لليورو فإن ارتفاع اسعاره يجعل الاستيراد من أوروبا غالي الثمن ويزيد من تكلفة الاستيراد ويجعل الدول المستوردة تتجه إلي الاستيراد من مناطق عملتها الدولار‏,‏ وهناك نقطة مهمة يجب أن نلقي عليها الضوء وهي أن الزيادة في اسعار البترول إلتهمها انخفاض سعر صرف الدولار أمام اليورو‏,‏ لأن البترول يتم تقيمه بالدولار‏.‏
البترول ..
وهو محرك كبير من محركات الاقتصاد العالمي فهو في العصر الحديث بالفعل عصب الحياة المعاصرة‏.‏ وارتفاعات أسعاره الأخيرة بشكل كبير غير مسبوق جعلت المراقبين وأسواق المال في حالة ترقب واستنفار لما قد ينجم من بقاء الأسعار فوق‏100‏ دولار للبرميل لفترة طويلة خاصة أن بوادر تلك الأسعار المرتفعة ظهرت من خلال ارتفاعات قياسية ليس فقط في المنتجات التي يمكن الاستغناء عنها ولكن أيضا في السلع الأساسية الضرورية‏.‏ وما يحدث أصبح بالفعل يلقي كثيرا من الغموض علي مستقبل الاقتصاد العالمي‏.‏
ووفقا لتوقعات الاقتصاد العالمي التي نشرها صندوق النقد الدولي ستشهد الدول الغنية نموا اقتصاديا نسبته‏2.2‏ في المائة عام‏2008‏ وهو اقل من الرقم عام‏2007‏ والبالغ‏2.5‏ وتنبأ التقرير بأن اتجاه التباطؤ سيري في الدول النامية أيضا حيث تشهد نموا بنسبة‏7.4‏ في المائة وهو أقل بكثير من رقم العام الماضي وكان‏8.1‏ في المائة‏.‏ الاتجاه العام لجميع الآراء يشير إلي أن الاقتصاد العالمي سيتأثر ويشهد تراجعا بسبب أسعار البترول الأخيرة‏.‏ والتأثر ألمح الكثيرون أنه سيتركز علي اتجاهين‏.‏ فمن ناحية‏,‏ إذا اضطر الأفراد إلي دفع ثمن أعلي مقابل الطاقة فإن قدرتهم الاستهلاكية الفردية سيتم تحجيمها مما يعوق النمو الاقتصادي الشامل حيث أصبح الاستهلاك الفردي بالفعل داعما رئيسيا للاقتصاد في الدول الغنية‏.‏
ومن ناحية أخري فإن ارتفاع أسعار البترول سيزيد من مخاطر التضخم في شتي أرجاء العالم نظرا لأن البترول أصبح الآن مادة خام لا يمكن الاستغناء عنها تستخدم في نطاق واسع من المجالات‏.‏وفي الاقتصاديات المتقدمة أدت أزمة الرهن العقاري إلي نقص السيولة المالية‏.‏ ولتجنب المزيد من الاضطرابات في السوق المالية اضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي إلي تخفيض سعر الفائدة أو التوقف عن رفعه من اجل حفز السيولة‏.‏ بيد أن ارتفاع أسعار البترول تشكل ضغطا لحدوث تضخم محتمل سيضع البنوك المركزية الغربية في معضلة بشأن ما إذا كانت سترفع سعر الفائدة أو تخفضه وهناك بعض المتفائلون من أن ارتفاع أسعار البترول حاليا لن يكون مدمرا للاقتصاد العالمي كما كان الحال في الماضي خاصة و أن الاقتصاديات الغربية مثل الولايات المتحدة خفضت بشكل كبير اعتمادها علي البترول خلال الثلاثين عاما الأخيرة‏.‏ ويضيفون أن نسبة إنفاق الدخل الشخصي علي الطاقة كان مرتفعا بكثير عام‏1979‏ ـ‏1980‏ عما هو عليه حاليا‏.‏ويقولون انه في عام‏1981‏ تم إنفاق ما بين‏14‏ إلي‏15‏ في المائة من إجمالي الناتج المحلي في الولايات المتحدة علي الطاقة لكن الرقم انخفض حاليا إلي‏7‏ في المائة ويري آخرون أن العلاقة بين البترول والاقتصاد في السنوات الأخيرة لم تكن في وضع طبيعي وان ارتفاع أسعار البترول بواقع عشرة أضعاف في السنوات الأخيرة أظهر عدم تأثيره بشكل واسع علي الاقتصاد العالمي‏.‏
والحقيقة أنه وأن اختلفت الآراء حول مدي تأثير البترول علي الاقتصاد العالمي قديما وحاليا فثمة حقيقة لا يمكن تجاهلها أن مخاوف المستثمرين وأسواق المال من ذلك التأثير موجودة بقوة وظهر تأثيرها بشدة في الآونة الأخيرة فشهدنا بورصة نيويورك للأوراق المالية‏,‏ ومؤشر داو جونز الصناعي‏,‏ ومؤشر ستاندرد أند بور‏500,‏ ومؤشر ناسداك المركب جميعها تتأثر بتلك الأحداث بشدة‏.‏ والأسعار العالمية أيضا أكبر دليل علي مدي تأثر الاقتصاد العالمي فهي ترتفع ولن تتوقف عن ذلك الارتفاع الأمر الذي جعل الكثيرون يلجأون إلي ما يسمي بالوقود الحيوي بديلا للبترول مما ساهم بشكل كبير في ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتفاقم المشكلة ومازلنا غير قادرين علي التنبؤ بمدي عمق تأثير ذلك علي الاقتصاد العالمي‏.‏
الغاز‏الطبيعى ..‏‏
في ظل مشكلتي الارتفاع الحاد في أسعار البترول والتلوث البيئي الناجم عن محروقات الطاقة ظهرت السيارة الصديقة للبيئة والتى تعمل بالغاز الطبيعى‏..‏ والذى يمثل مستقبل الطاقة ، ‏‏ فما هو الغاز الطبيعي‏..‏ وما هي أهميته في العالم ..
يعتبر الغاز الطبيعي الشقيق الأصغر للبترول‏,‏ وأحد مشتقاته‏,‏ حيث يندرج الإثنان في إطار سوق واحدة‏,‏ الا ان الغاز هو الأكثر شهرة ونموا في السنوات الأخيرة‏,‏ وتحديدا منذ الثمانينيات من القرن الماضي‏,‏ حيث أصبح مصدرا مناسبا للطاقة النظيفة الرخيصة‏,‏ باعتباره أقل تكلفة وسعرا من البترول‏,‏ ولأنه يصلح لأن يكون بديلا عنه في استخدامات عديدة‏,‏ لأن استخداماته لا تقل كفاءة عنه‏,‏ كما أن محروقاته لا تصدر نفس القدر من الانبعاثات الملوثة للبيئة التي تصدرها المنتجات البترولية الأخري‏.‏ ومن الناحية الكيماوية‏,‏ وبأسلوب مبسط‏,‏ فإن الغاز الطبيعي‏ ،‏ يتكون من العوالق‏,‏ وهي عبارة عن كائنات مجهرية تتضمن الطحالب والكائنات الأولية التي ماتت وتراكمت في طبقات المحيطات والبحار والأرض‏,‏ وتعرضت للضغط في أعماق كبيرة‏,‏ وعبر آلاف السنين‏,‏ أدي الضغط والحرارة الناتجان عن الطبقات الرسوبية إلي تحويل هذه المواد العضوية إلي غاز طبيعي‏.‏ وعادة ما يتواجد الغاز الطبيعي والبترول معا في حقول تحت الأرض أو الماء‏,‏ ولكن الغاز الطبيعي أخف وزنا من البترول‏,‏ لذلك فإنه يكون طبقة فوق الطبقة البترولية تسمي‏"‏ غطاء الغاز"‏ ولهذا‏,‏ يتم استخراج الغاز الطبيعي من آبار شبيهة بآبار البترول‏,‏ ويتم نقله بالأنابيب من منصات الإنتاج البحرية إلي نقطة تجميع علي الشاطيء ومنها إلي معمل تكرير لتتم تنقيته‏,‏ ثم يتم تسويق غازي البترول المسالين كمواد أولية لتصنيع الكيماويات‏,‏ أو تتم تعبئته في قوارير أو اسطوانات لتستخدم كوقود للمنازل والمصانع‏,‏ وما يتبقي من الغاز الطبيعي يمكن ضخه عبر شبكة إمداد أو يمكن تسييله بالتبريد والضغط وتسويقه كغاز طبيعي مسال‏,‏ وهو ما يطلق عليه غاز بترولي مسال .‏
ويجب مراعاة حساسية طبيعة الغاز الطبيعي عند نقله أو تصديره‏,‏ فإذا كان مكان الاستهلاك قريبا من مكان الإنتاج‏,‏ فإن استخدام خطوط الأنابيب هو الأفضل‏,‏ ولكن إذا كان المكانان بعيدين عن بعضهما البعض‏,‏ فإنه يجب نقله عن طريق سفن خاصة وفقا لشروط سلامة مشددة‏,‏ حيث ينبغي أن تتم إسالة الغاز عند درجة حرارة سالب‏161‏ درجة مئوية في حاويات خاصة لإنقاص حجمه‏600‏ مرة‏,‏ و تتكلف سفن شحن الغاز المسال‏170‏ مليون دولار‏,‏ والطاقة التي تحملها تساوي عدة قنابل ذرية في حجم قنبلة هيروشيما‏.‏ ويبلغ إجمالي احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم ـ طبقا لأرقام عام‏2005‏ ـ حوالي‏6112‏ تريليون قدم مكعب‏,‏ وأكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم يوجد في روسيا الاتحادية‏,‏ ويبلغ قدره‏1680‏ تريليون قدم مكعبة‏,‏ وهو سر الطفرة الاقتصادية الهائلة التي تشهدها روسيا حاليا‏,‏ وهي أيضا صاحبة أكبر إنتاج في العالم‏,‏ أما بالنسبة للاستهلاك‏,‏ فتعد الولايات المتحدة أكبر دولة مستهلكة للغاز الطبيعي‏(2,22‏ تريليون قدم مكعبة‏).‏ وبالنظر إلي خريطة أكبر إنتاج للغاز الطبيعي في العالم‏,‏ سنجد أن من أكبر دول العالم إنتاجا للغاز‏:‏ روسيا والولايات المتحدة وكندا‏,‏ تليها في الدرجة دول الخليج العربية وخاصة قطر والسعودية‏,‏ وأيضا مصر والجزائر في إفريقيا‏,‏ في آسيا تبرز دول آسيا الوسطي أو جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق‏,‏ ومعها أستراليا والمكسيك والأرجنتين‏,‏ وتأتي في الفئة الثالثة دول مثل العراق وسوريا والبرازيل وليبيا وفرنسا‏.‏ وهناك إحصائيات تشير إلي أن مصر تحتل المركز السادس عشر في قائمة دول العالم المنتجة للغاز الطبيعي‏,‏ إلا أن مصر تعد من الدول المتقدمة للغاية في مجال التحول الفعلي إلي استخدام الغاز الطبيعي علي نطاق واسع‏.‏ والغاز الطبيعي يمثل مستقبلا حقيقيا للطاقة في ظل الارتفاع الشديد في أسعار البترول بأنواعه المختلفة‏,‏ وقد بدأت العديد من الدول بالفعل‏,‏ ومن بينها مصر‏,‏ في التوسع في استخدام خزانات الوقود التي تعمل بالغاز الطبيعي بدلا من البنزين والسولار لتشغيل السيارات والشاحنات ومحركات المصانع‏,‏ ويزداد إقبال المستهلكين علي تحويل محركات سياراتهم إلي الغاز الطبيعي للاستفادة من نظافة الغاز ورخص سعره‏,‏ كما أنه أفضل مصدر للطاقة بالنسبة للمصانع التي تريد تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة‏,‏ والتي تعمل في ظروف صناعية تتطلب درجات حرارة عالية للغاية‏,‏ مثل مصانع السيراميك والصلب والزجاج والكيماويات والألومينيوم والأغذية المعالجة‏.‏ وبعض المستهلكين وأصحاب المصانع يفضلون تكبد نفقات هائلة من أجل التحول من استخدام الوقود العادي إلي استخدام الغاز الطبيعي للاستفادة من قدراته ورخص تكلفته‏.‏ ولكن تبقي مع ذلك المخاوف قائمة من أن الأخطار التي تواجه صناعة البترول هي نفسها المخاطر التي تواجه الغاز الطبيعي وتهدد مستقبله‏,‏ بل إن الإقبال المتزايد علي استخدام الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي لتشغيل محركات السيارات والشاحنات ومحركات المصانع يهدد بارتفاع سعره عالميا خلال السنوات المقبلة‏,‏ خاصة مع تزايد الهوس العالمي بضرورة مواجهة ظاهرة التغير المناخي والتوجه نحو استخدام موارد الطاقة البديلة‏,‏ كما أن ما يقال عن احتياطيات البترول يمكن تكراره عند الحديث عن احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم وما إذا كانت كافية لتلبية احتياجات سكان العالم بشكل كامل واحتياجات الدول الصناعية الكبري‏,‏ خاصة في ظل الارتفاع الهائل المستمر في أسعار البترول العالمية‏.‏
فهل يمكن اعتبار الغاز الطبيعي مصدرا للطاقة يمكن الاعتماد عليه بالكامل؟ وكم من السنوات يمكن أن يواصل الغاز الطبيعي حمل لواء استخدامات الطاقة في العالم؟ وهل ستكون السيارات التي تعمل بالمحرك المزدوج أو الثنائي التي بدأ إنتاجها بالفعل‏,‏ وتعمل بالكهرباء أو بالماء‏,‏ هي الاختيار الأفضل لمستهلك الغد؟ أم أن الغاز الطبيعي سيكون له وضعه وقيمته لسنوات قادمة .. هذا ماسوف تجيب عليه الايام ..
الذهب والفضة‏..‏
وهما من أكثر المعادن تأثرا بالتغيرات الاقتصادية التي تطرأ علي الساحة الاقتصادية العالمية‏.‏ وشهدنا في الأونة الأخيرة تغيرات كبيرة في أسعار المعدنين لم تحدث من قبل حيث قفزت أسعار الذهب لأرقام قياسية وتعدي سعر الأوقية منه الف دولار للمرة الأولي‏.‏
ولاشك أن الذهب من السلع الإستراتيجية الصناعية التي تستخدم في تحريك الاقتصاد العالمي‏,‏ والذهب يستخدم في الدول كدعم وسند للعملة المحلية‏,‏ وقد بقي تأثيره كبيرا في ميزان الاقتصاد والمال والاستثمار حتي سنوات قريبة‏,‏ ولكن في أواخر القرن الماضي بدأ الاعتماد علي الذهب في دعم العملات المحلية يتراجع أمام دعم العملات الأجنبية‏,‏ فبدأت الدول لا تسعي لشراء الذهب لمعادلة عملتها بميزان الذهب‏,‏ بل بدأت تبيعه لتحصل علي عملات أجنبية تدعم بها عملتها‏,‏ وبدأالذهب يطرح في الأسواق طلبا لمشتر له‏.‏
وبلغت أسعار هذاالمعدن الغالي أعلي مستويات له وحطم أرقاما قياسية حسب مؤشرات أسواق المال العالمية‏.‏ إذ ارتفعت أسعاره العام الماضي بنسبة‏30%‏ وبرر المحللون ارتفاع السعر الذي وصل الي‏910‏ دولارات للأوقية الواحدة إلي ارتفاع أسعار النفط والمضاربات التي ساهمت في ارتفاع سعر ذلك المعدن الأصفر وكذلك ضعف الدولار الذي جعل هذا السعر ينخفض بالنسبة لحاملي العملات الصعبة الأخري‏.‏ لذا ينصح خبراء الاستثمار بشراء الذهب لإن الاستثمار فيه يعطي الاطمئنان‏,‏ ويقدم شيئا من التوازن رغم أن الذهب يكون استثمارا راكدا في كثير من الأحيان‏,‏ ولكنه استثمار يقدم خدمات عديدة لصاحبه‏.‏
أما الفضة فقد سحرت الإنسان منذ آلاف السنين‏.‏ ووجدت الحضارات القديمة كميات وفيرة من معدن الفضة قرب سطح الأرض‏,‏ ووجدعلماء الآثار الكثير من الآثار الفضية الدالة علي الحضارات السابقة‏,‏ كالمصنوعات اليدوية‏,‏ الحلي‏,‏ النماذج والأشكال والتماثيل وأواني الطعام الفضية‏.‏ تم إستعمال هذا المعدن كوسيط للتبادل التجاري‏.‏ و كان تجار بلاد الرافدين هم أول من استخدم هذا المعدن في تجارتهم عام‏700‏ قبل الميلاد‏,‏ بالرغم من أن الفضة معدن نادر نسبيا‏,‏ إلا إنه الأكثر توافرا والأرخص سعرا من بين عائلة المعادن الثمينة‏.‏
ولمعدن الفضة خصائص فريدة‏,منها ‏ القوة‏,‏ الحساسية للضوء‏,‏ القابلية للتطريق‏,‏ و التوصيل الكهربائي‏,‏فضلا عن ‏ قدرة معدن الفضة علي تحمل التغيرات لدرجات الحرارة‏.‏ هذه الخصائص جعلت من الفضة عنصرا أساسيا في الصناعات المتطورة حيث تدخل الفضة في مختلف المجالات المتطورة كالصناعات الإلكترونية‏,‏ المجوهرات والأواني الفضية‏,‏ التصوير الفوتوغرافي‏,‏ وتنقية المياه‏. ‏وتستهلك هذه الصناعات ما يعادل‏95%‏ من الإنتاج السنوي لهذا المعدن‏.‏
ويعتبر معدن الفضة من الأدوات المالية الفعالة في تنويع الإستثمار في المحافظ الإستثمارية‏,‏ وكأي أداة مالية‏,‏ فإن قيمة هذا المعدن متغيرة إلا إنه يمتاز بقيمة حقيقية ثابتة ودائمة‏,‏ لذا ينصح العديد من الخبراء باقتناء الفضة بين الأصول الإستثمارية‏.‏ ويعتمد الخبراء في قراءاتهم علي التغيرات التاريخية كتلك التي حصلت بين عامي‏1971‏ و‏1981‏ حيث فقد الدولار الأمريكي اكثر من نصف قيمته بينما إرتفعت أسعار الفضة حتي خمسة أضعاف تقريبا‏.‏
القمـح‏..‏
تلك الحبوب النباتية التي تدخل كمكون رئيسي للخبز وتعد أهم عنصر في وجبات الطعام لكل سكان المعمورة بأغنيائها وفقرائها‏.
ويبلغ معدل استهلاك الإنسان البالغ للقمح سنويا‏68.2‏ كيلو جرام وهو ما يعادل‏630‏ سعرا حراريا في اليوم‏,‏ وهو ما يتراوح بين ثلث ونصف احتياجاته من الطاقة اي مايكفي لابقائه علي قيد الحياة‏,‏ لذلك فإن الحصول علي القمح سواء بزراعته او استيراده هو الهدف الأهم لكل دول العالم‏,‏ خاصة في ظل الارتفاع الكبير في أسعاره وعدم ثباتها مما دعا بعض الدول للمطالبة بإنشاء منظمة عالمية تسيطر علي اسعار القمح‏,‏ خاصة في ظل سيطرة بعض الدول الغنية المصدرة للقمح علي اسعاره‏,‏ بالاضافة إلي النقص الكبير الذي عانت منه تلك الدول‏,‏ والناتج عن الأحوال الجوية القاسية التي مر بها العام الماضي مما أفسد المحاصيل وادي إلي إنخفاض مخزون القمح العالمي وتضاعف أسعاره عدة مرات خاصة في ظل ارتفاع أسعار البترول واستخدام حبوب الذرة والقمح والشعير لاستخلاص الوقود الطبيعي‏,‏ وانتشار الامراض التي قد تصيب المحاصيل والذي يعد من اخطرها صدأ القمح‏.‏
وفي تقرير أصدرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو‏,‏ أوضحت خلاله ان التوقعات تشير إلي زيادة كبيرة في إنتاج العالم من الحبوب في العام الحالي‏.‏ في حين أن أسعار معظم أصناف الحبوب سوف تواصل الارتفاع‏,‏ وتأتي هذه الزيادة في الإنتاج كنتيجة للزراعة الشتوية للحبوب‏,‏ وبفضل الأحوال الجوية المناسبة لدي الدول غزيرة الإنتاج في أوروبا‏,‏ والولايات المتحدة الأمريكية‏,‏كما اكد التقرير ان هناك زيادة متوقعة في كميات محاصيل القمح لدي الكثير من منتجي القمح في العالم متوقعا بأن تصل كمية إنتاج القمح عالميا إلي‏646‏ مليون طن خلال العام‏2008.‏
كما كشف تقرير دولي صادر عن المجلس العالمي للحبوب عن أن حجم الإنتاج العالمي من القمح في العام الماضي بلغ‏603‏ ملايين طن‏,‏ بينما يبلغ حجم الاستهلاك‏611‏ طنا‏,‏ مما يؤكد وجود فجوة بين معدل الإنتاج والاستهلاك العالمي تعانيها الدول الفقيرة علي الاخص‏,‏ وإذا نظرنا إلي أكبر منتجي القمح في العالم نجد الاتحاد الأوروبي في المقدمة‏,‏ ويبلغ إنتاجه‏122‏ مليون طن‏,‏ يليه الصين وتنتج‏106‏ ملايين طن‏,‏ ثم الهند‏75‏ مليون طن‏,‏ والولايات المتحدة‏56‏ مليون طن‏,‏ وروسيا‏48‏ مليون طن‏.‏كما تعد الولايات المتحدة هي أكبر مصدري القمح وتصدر‏32‏ مليون طن‏,‏ ثم كندا‏15‏ مليون طن‏,‏ وروسيا‏12‏ مليون طن‏,‏ والاتحاد الأوروبي‏10‏ ملايين طن‏,‏ ثم الأرجنتين‏10‏ ملايين طن أيضا‏.‏
أما أكثر دول العالم في استيراد القمح فنجد ان مصر اصبحت الاكثر استيرادا‏,‏ حيث استوردت العام الماضي‏6.8‏ مليون طن من القمح من جهات مختلفة أهمها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا‏,‏ بعد ان كانت تصدر القمح إلي أوروبا وغيرها حتي منتصف القرن الماضي‏,‏ يليها الاتحاد الأوروبي‏,‏ يستورد‏6.5‏ مليون طن‏,‏ ثم البرازيل‏6.4‏ مليون طن‏,‏ واليابان‏5.5‏ مليون طن‏,‏ وإندونيسيا‏5.4‏ مليون طن‏.‏ وتعد مصر والاردن والجزائر هي أكثر دول منطقة الشرق الاوسط استيرادا للقمح‏.‏



خسائر بالبورصة المصرية للجلسة الثانية علي التوالي

خسائر بالبورصة المصرية للجلسة الثانية علي التوالي
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
17/7/2008

كتبت: ياسمين سنبل، أ ش أ
تراجعت البورصة المصرية لدى إقفال تعاملات الخميس- نهاية تداولات الأسبوع- لتواصل اتجاهها الهبوطى للجلسة الثالنية على التوالي، متأثرة بمبيعات المستثمرين العرب، وسط تداولات تجاوزت المليار و161 مليون جنيه
وهبط مؤشر (كاس30)- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- بنسبة 0.88% نحو مستوي 9356.25 نقطة، بعد ان صعد فى المعاملات المبكرة 0.5% نحو مستوي 9486.55 نقطةمصري.
كما تراجع مؤشر (داوجونزمصر-20)- الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 0.86 % مسجلا 1938.77 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن المؤشرات لم تتأثر بالارتفاعات التى سجلتها البورصات الامريكية والاوروبية أو شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية وان كانت أسهم أوراسكوم للانشاء والصناعة حققت تماسكا ملحوظا خلال التعاملات.وأضافوا أنه مما حد نسبيا من تراجع المؤشر الرئيسى الخميس عمليات الشراء الانتقائية من قبل المستثمرين الأجانب والأفراد المصريين.وأشاروا إلى أن السوق بدأت تعاملات الخميس على ارتفاع قوي قارب المائة نقطة لكنها سرعان مع حولت دفة إتجاهها الصعودى نحو الهبوط مع اتجاه المستثمرين الافراد والعرب للبيع بعد الارتفاع النسبي للاسعار فى بداية جلسة التداول.
وكان التراجع خيم علي البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الأربعاء، لتحول السوق مصارها نحو الانخفاض بعد جلستين متتاليتين من النشاط، اثر عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين الافراد المصريين والعرب قابلها عمليات شراء إنتقائية من مستثمرين أجانب وصناديق ومحافظ إستثمارية محلية.
وكانت أعلى خمس شركات شهدت إرتفاعا هي:
النعيم القابضة للاستثمارات 1.42 جنيه يونيفرسال لصناعة مواد التعبئة و التغليف و الورق - يونيباك 61.00 جنيه الاسكندرية للخدمات الطبية - مركز الاسكندرية الطبى 52.58 جنيه البنك الوطني المصري 63.11 جنيه أسمنت حلوان 33.01 جنيه.
وكانت أعلى خمس شركات شهدت إنخفاضا هي:
مستشفى النزهه الدولي 65.24 جنيه البنك الاهلى المتحد - مصر 24.00 جنيه بنك بيريوس - مصر 33.50 جنيه الاهلي للتنمية والاستثمار 73.83 جنيه غاز مصر 258.19 جنيه

تجارة المخدرات بمصر تلتهم 18.2 مليار جنيه

تجارة المخدرات بمصر تلتهم 18.2 مليار جنيه
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
17/7/2008

حذر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء من مغبة اتساع سوق الاتجار غير المشروع في المواد المخدرة بمصر حيث بلغ حجم تجارة المخدرات خلال عام 2007 حوالى 18.2 مليار جنيه منها 15.7 مليار جنيه قيمة الزراعات المخدرة (القنب - الخشخاش) و 2.41 مليار جنية قيمة المواد المخدرة الطبيعية و900 مليون جنيه قيمة المواد المخدرة التخليقية.
وذكر الجهاز - في دراسة إحصائية وزعها الأربعاء - أن سوق الاتجار غير المشروع بالمواد المخدرة يؤثر سلبا على اقتصاد مصر ويؤدى الى تبديد جزء كبير من موارد المجتمع، حيث يقدر المنفق على المواد المخدرة بنسبة 2.5% من عوائد الدخل القومى التى تقدر بحوالى 731.2 مليار جنيه للعام المالى 2006 / 2007 .
وأوضحت الدراسة أن ما أنفق على المواد المخدرة بمصر في عام 2007 يمثل بالنسبة لعوائد الدخل القومى حوالى 79.5 % من دخل قناة السويس و 32.8 % من عائد التصدير و 41.3 % من عائد السياحة و 109% من عائد الاستثمار 46.9 % من تحويلات المصريين بالخارج 32.7 % من عائدات البترول.
وأشارت الدراسة أن أنواع المواد المخدرة المضبوطة خلال عام 2007 فى سوق الاتجار غير المشروع تعددت مابين مواد مخدرة طبيعية وأخرى تخليقية، بالإضافة الى المضبوطات من الزراعات المخدرة، حيث بلغت كمية المواد المخدرة الطبيعية المضبوطة حوالى 47.5 الف كيلو جرام من البانجو، و 5.6 ألف كيلو جرام من الحشيش، و 49.02 كيلو جرام من الأفيون، و 3.82 كيلو جرام من الكوكايين.(أ ش أ)

إقبال على شراء الذهب بمصر رغم ارتفاع الأسعار

إقبال على شراء الذهب بمصر رغم ارتفاع الأسعار
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
17/7/2008
نشطت عمليات شراء ملحوظة فى سوق الذهب المصري بالرغم من ارتفاع الأسعار على نحو كبير بعد عدة أيام من الاستقرار نتيجة لارتفاع الأسعار العالمية.
قال تجار فى السوق المحلى إن الارتفاع شمل كافة العيارات، حيث بلغ متوسط سعر الذهب "عيار 21" حوالى 142 جنيها، وسجل الذهب "عيار 18 " بلغ 121 جنيها، أما "عيار 24 " فبلغ 162 جنيها، والجنيه الذهب بلغ 1013 جنيها، وهذه الأسعار قبل إضافة سعر المصنعية والضريبة.
وكان رئيس الهيئة المصرية للمساحة الجيولوجية والتعدين أعلن الاثنين أن مصر التي أوقفت إنتاج الذهب عام 1958 ستنتج ثمانية أطنان منه من مناجم بالصحراء الشرقية في عام 2009.
وأضاف أنه عندما يبدأ المنجم المذكور في العمل بكامل طاقته فإنه لن يكون أحد أكبر المناجم في إفريقيا فحسب بل في العالم كله.
وأوضح أن الهيئة تخطط لإنتاج 8 أطنان من الذهب في 2009 وهو ما يزيد على ما أنتجته البلاد في قرن كامل.
وتوقف إنتاج مصر من الذهب في أواخر خمسينيات القرن العشرين حيث اعتبر حجم المعدن الذي كان يجري استخراجه ضئيلا لدرجة لا تجعله يحقق ربحية، وأنتجت مصر 7.4 طن من 1902 إلى 1958.
وكان المكتب الإقليمي لمجلس الذهب العالمي اعلن في مايو أن أداء السوق المصرية كان متميزا خلال الربع الأول من عام 2008 حيث زادت قيمة مبيعات الذهب بنسبة 64 % لترتفع من 392 الف دولار في الربع الأول من عام 2007 إلى 641 الف دولار في نفس الفترة من عام 2008 .
وقال المجلس أن الطلب على الذهب فى مصر زاد بنسبة 15% ليصل إلى 18 طن في الربع الأول من 2008 مشيرا الى زيادة إقبال المستهلكين على شراء المجوهرات الذهبية و الاستثمار في الذهب لاعتقادهم أن سعر الذهب سيرتفع أكثر في الفترة القادمة.
(أ ش أ، رويترز)

ارتفاع كبير للأسعار في أوروبا والولايات المتحدة

ارتفاع كبير للأسعار في أوروبا والولايات المتحدة
بي. بي. سي. العربية
17/7/2008

ارتفع مستوى التضخم في الولايات المتحدة الامريكية خلال شهر يونيه/حزيران الى اعلى مستوى منذ 26 عاما مدفوعا بالارتفاع الكبير في اسعار النفط.
واوضحت الارقام الرسمية الامريكية ارتفاع مؤشر اسعار المستهلكين بنسبة 1.1% خلال شهر يونيه/حزيران بشكل فاق التوقعات التي كانت تدور حول 0.7%.
وحذر رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي الامريكي بن برنانك من ان المستوى العام للاسعار سيواصل الصعود.
ونظرا لارتفاع الاسعار فانه سيكون من الصعب على الاحتياطي الفدرالي خفض سعر الفائدة لتسهيل الاقتراض، وبالتالي زيادة الاستثمار والتوظف.
ويواجه الاقتصاد الامريكي عدة صعاب، من بينها ازمة الائتمان العقاري واضطراب الاسواق المالية.
ارتفاع الاسعار في اوروبا
وفي ذات الوقت اوضحت الارقام ارتفاع الاسعار في منطقة اليورو الى 4% خلال شهر يونيه/حزيران بسبب ارتفاع اسعار الوقود والغذاء.
وتضم منطقة اليورو 15 دولة، اكبرها فرنسا والمانيا.
واوضحت الارقام الرسمية في المانيا، اكبر الاقتصاديات في منطقة اليورو، ارتفاع الاسعار بنسبة 3.3% مقارنة بشهر يونيه من العام الماضي، وهي اكبر زيادة منذ 15 عاما.
وساهم ارتفاع سعر النفط الى اكثر من 140 دولارا للبرميل بشكل كبير في دفع المستوى العام للاسعار الى الارتفاع.
ولجأ البنك المركزي الاوروبي الى رفع سعر الفائدة الى 4.25% في اجتماعه الشهر الماضي، وهي اول زيادة منذ نحو عام، بهدف الحد من الضغوط التضخمية.

الاقتصاد الصيني ينمو بمعدل يتجاوز 10%

الاقتصاد الصيني ينمو بمعدل يتجاوز 10%
بي. بي. سي. العربية
17/7/2008

حقق الاقتصاد الصيني نموا بنسبة 10.4% في النصف الاول من عام 2008، وذلك حسبما اعلن مكتب الاحصاء القومي في الصين.
واذا استمرت الصين في النمو بهذا المعدل فربما تصبح بنهاية هذا العام ثالث اكبر اقتصاد في العالم متخطية المانيا التي تحتل هذا الموقع حاليا.
ورغم ارتفاع نسبة النمو الاقتصادي في الصين، الا انها اقل من العام الماضي حيث بلغت 11.9%.
واوضح المتحدث باسم مكتب الاحصاء القومي الصيني لي زياوتشاو ان ارتفاع المستوى العام للاسعار، بالاضافة الى مشكلات توفير الغذاء، والمصاعب التي تواجهها الاسواق المالية العالمية من ابرز التحديات التي يواجهها اقتصاد بلاده.
غير ان زياوتشاو أكد ان اقتصاد بلاده قوي، "ولازال يحتفظ بنمو متواصل وسريع" على حد وصفه، وان تراجع النمو مقارنة بالعام الماضي كان متوقعا.
واوضح ياو جيانجيان رئيس الفريق الاقتصادي بمكتب الاحصاء الصيني انه يتوقع ان يكون النمو الاقتصادي خلال عام 2008 كله في حدود 10%.
تراجع الصادرات
واوضح مؤشر اسعار المستهلكين ان المستوى العام للاسعار ارتفاع بنسبة 7.9% خلال النصف الاول من عام 2008. ويرجع ذلك بشكل اساسي الى ارتفاع اسعار الغذاء بنسبة 20%.
واوضح جيانجيان ان ارتفاع الاسعار في الاسواق العالمية ساهم في ارتفاع الاسعار في الصين.
وكانت الصين كشفت الاسبوع الماضي عن تراجع فائضها التجاري بنسبة 12% خلال النصف الادول من هذا العام بسبب تراجع الطلب في الاسواق الخارجية، خاصة في الولايات المتحدة، بسبب تراجع النمو الاقتصادي بها.
واوضح المسؤولون الصينيون ان الزلزال الكبير الذي ضرب جنوب غرب الصين في شهر مايو/آيار الماضي وادى لمقتل نحو 88 ألف فرد لم يكن له تأثير كبير على النشاط الاقتصادي في الصين.

صندوق النقد يحذر من تباطوء الطلب ويقول التضخم يفرض مخاطر

صندوق النقد يحذر من تباطوء الطلب ويقول التضخم يفرض مخاطر

Thu Jul 17, 2008 3:03pm GMT

واشنطن (رويترز) - عدل صندوق النقد الدولي يوم الخميس بالزيادة تقديرات أصدرها في ابريل نيسان للنمو العالمي في 2008 و2009 لكنه أرفق ذلك بتحذيرات صارمة من تباطوء حاد للطلب في اقتصادات صناعية رئيسية وارتفاع التضخم في أنحاء العالم.
وقال الصندوق ان ايقاع النمو سيتباطأ الى 4.1 بالمئة في 2008 من خمسة بالمئة في 2007 ثم ينحسر بدرجة أكبر في 2009 الى 3.9 في المئة.
لكن التدقيرات الجديدة أعلى من تكهناته في أبريل عندما توقع تباطوء النمو العالمي الى 3.7 بالمئة في 2008 و3.8 بالمئة في 2009.
وقال صندوق النقد الدولي ان تأثير الاضطراب الناجم عن أزمة الاقراض عالي المخاطر في الولايات المتحدة يواصل تسربه الى الاقتصاد العالمي وأضاف أن حزمة التحفيز المالي الامريكية تدعم انفاق المستهلكين الامريكيين ولو مؤقتا.
ويتوقع الصندوق الان نمو الاقتصاد الامريكي 1.3 بالمئة في 2008 بدلا من 0.5 بالمئة في تقديرات ابريل. وقال ان النمو في 2009 سيبلغ 0.8 في المئة بدلا من 0.6 في المئة.
لكنه شدد على وجود مشكلات رئيسية في الافق.
وقال الصندوق "الاقتصاد العالمي في موقف صعب بين تباطوء حاد للطلب في كثير من الاقتصادات المتقدمة وارتفاع التضخم في كل مكان وبخاصة في الدول الصاعدة والنامية."
وقال الصندوق ان التضخم يتصاعد في أنحاء العالم لكنه يرتفع بوتيرة أسرع في الاقتصادات الصاعدة والنامية مدفوعا بارتفاع أسعار الوقود والغذاء.
وأضاف أن هناك حاجة في الاقتصادات الصاعدة الى أسعار فائدة أعلى وانضباط مالي أشد وفي بعض الحالات مزيد من المرونة في نظام سعر الصرف.
ومضى يقول ان الحاجة الى رفع أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة الرئيسية أقل الحاحا نظرا لان توقعات التضخم وتكاليف العمالة من المنتظر أن تظل تحت السيطرة في ظل ضعف النمو. غير أنه دعا الى ضرورة مراقبة الضغوط التضخمية عن كثب.
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

"داماك" العقارية تمتلك خمسة مشاريع تحت الإنشاء في مصر

"داماك" العقارية تمتلك خمسة مشاريع تحت الإنشاء في مصر

وكالة أنباء الشرق الأوسط
الخميس 17 يوليو 2008 4:27 م

أعلنت شركة "داماك" العقارية التابعة لمجموعة داماك القابضة ومقرها دبي عن تملكها لخمسة مشاريع عقارية تحت الإنشاء في مصر.ويصل عدد فروع الشركة فى مصر إلى تسعة فروع فيما تسعى لإفتتاح أربعة فروع أخرى خلال الفترة القادمة.وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم أن أول مشروع لها في مصر هو مشروع بارك أفينيو الذي يقع على طريق القاهرة الإسكندرية وتم إطلاقه في أكتوبر 2007 ، فيما يقع مشروعيها الثاني والثالث في القاهرة الجديدة على مساحة تتجاوز أربعة ملايين و500 ألف متر مربع. وأضاف البيان أن المشروع الرابع "سنتر فيل" في القاهرة الجديدة أيضا وعلى مساحة تزيد عن 640 ألف متر مربع في حين تم التخطيط لمشروع الشركة الخامس "خليج جمشة" والذي سيتم إنشاؤه على مساحة 30 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر في جمشة. وتعتبر شركة داماك العقارية جزءا من مجموعة داماك القابضة.. تأسست في العام 1995 وتطورت لتصبح واحدة من أنجح شركات تطوير المشاريع الترفيهية والسكنية والتجارية في دبي ومنطقة الشرق الأوسط إضافة إلى أنها تتوسع في شمال أفريقيا والأردن ولبنان وقطر والمملكة العربية السعودية والشرق الأقصى.


مصنع لإنتاج الأسمدة العضوية بتكلفة تتراوح من 3 إلى 5 ملايين دولار بمحافظة المنيا

وكالة أنباء الشرق الأوسط
الخميس 17 يوليو 2008 4:32 م

أعلن الدكتور أحمد ضياءالدين محافظ المنيا عن إنشاء مصنع لتدوير المخلفات البلدية والزراعية لإنتاج الأسمدة العضوية بمركز مطاى لخدمة مراكز المحافظة الشمالية بتكلفة ما بين 3 إلى 5 ملايين دولار على مساحة 10 أفدنة بتكنولوجيا عالية الجودة بالتعاون مع الجانب الإيطالى فى إطار بدء المرحلة الثانية لمشروع إدارة المخلفات الصلبة بالمنيا.جاء ذلك خلال اجتماع عقده المحافظ بحضور نينوميرولا الملحق التعاونى بالسفارة الإيطالية بالقاهرة واللواء على شورى سكرتير عام المحافظة وهشام معوض مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة .أوضح المحافظ أن المصنع سيساهم فى توفير عدد كبير من فرص العمل للشبابو إختصار 50\% من الوقت المطلوب بمراحل إنتاج السماد العضوى بالمحافظة.من جانبه، قال نينوميرولا الملحق التعاونى بالسفارة الإيطالية بالقاهرة إن المرحلة الثانية لمشروع إدارة المخلفات الصلبة بالمنيا ستبدأ فى سبتمبر المقبل وتستمر حتى أكتوبر 2010 بقيمة مليون و 69 ألف دولار فى إطار التعاون المشترك بين الحكومتين المصرية والإيطالية.وأضاف إن المرحلة الأولى بدأت فى أبريل 2005 حتى نوفمبر 2007 وشملت العديد من الأعمال أهمها إنشاء إدارة متكاملة للمخلفات الصلبة بالمحافظة وإعداد فريق عمل متخصص ذو خبرة كبيرة فى إدارة المخلفات وإنشاء قاعدة بيانات ونظم معلومات جغرافية وتطوير مصانع السماد الثلاثة بالعدوة والمنيا وملوى وشراء معدات وآلات لمصنع المنيا بقيمة 800 ألف جنيه .وأعلن هشام معوض مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة عن منحة دنماركية قيمتها 3 ملايين جنيه مقدمة من هيئة /دانيدا/ الدنماركية لتطوير منظومة المخلفات بالمحافظة شريطة أن تقوم المحافظة بالمساهمة بنفس قيمة المنحة ليصل إجمالى المبلغ 6 ملايين جنيه.

تراجع الأسهم المصرية وسط عمليات بيع من المستثمرين العرب

تراجع الأسهم المصرية وسط عمليات بيع من المستثمرين العرب

Thu Jul 17, 2008 1:31pm GMT

القاهرة (رويترز) - تراجعت الاسهم المصرية للجلسة الثانية على التوالي يوم الخميس وسط ما قال متعاملون أنها عمليات بيع كثيفة من المستثمرين العرب أفضت الى انخفاضات في السوق عموما وفي قطاع الاسكان بصفة خاصة.
وقال هاشم غنيم من النور لتداول الاوراق المالية "أنها لاتزال أجواء ذعر والعرب يواصلون البيع. حدث انتعاش طيب في الولايات المتحدة أمس وقد ظهر هذا على بعض أسهم الشركات الكبرى ... لكن كل ما عدا ذلك يثقل كاهل السوق."
وفاقت مبيعات المستثمرين العرب مشترياتهم في معاملات يوم الخميس بهامش 22 مليون جنيه مصري. ونوه غنيم الى أسهم الشركات العقارية كنموذج للتراجعات في السوق.
وأغلق سهم مدينة نصر للاسكان والتعمير منخفضا 1.8 في المئة عند 47 جنيها في حين هبط مصر الجديدة للاسكان والتعمير 5.4 في المئة الى 368 جنيها وفقد سهم المصرية للمنتجعات السياحية 6.7 في المئة مسجلا 4.98 جنيه.
وهبط سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) 3.8 في المئة الى 132.21 جنيه.
وفي القطاع المصرفي ختم سهم المجموعة المالية-هيرميس معاملات يوم الخميس منخفضا ثلاثة بالمئة عند 46 جنيها في حين نزل سهم البنك التجاري الدولي أكبر البنوك المتداولة في مصر من حيث القيمة 1.4 في المئة الى 74.81 جنيه.
وتراجع سهم بايونيرز القابضة 5.2 في المئة الى 17.30 جنيه مواصلا فيما يبدو ما وصفه متعاملون في وقت سابق بأنه تصحيح اثر صعود غذته مضاربات المستثمرين الافراد.
وخالفت الاتجاه العام للسوق أسهم أوراسكوم تليكوم ذات الثقل وارتفعت 2.6 في المئة الى 59.51 جنيه بعدما زادت شهادات ايداعها الدولية المدرجة في لندن 2.7 في المئة بحلول الساعة 1240 بتوقيت جرينتش. وأغلق سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة دونما تغير يذكر عند 399 جنيها.
واجمالا تراجع مؤشر كيس 30 القياسي 0.9 في المئة الى 9356.25 نقطة. وخسر مؤشر هيرميس الذي ينال متابعة واسعة 1.2 في المئة مسجلا 812.20 نقطة في حين نزل مؤشر التجاري الدولي الاوسع نطاقا 2.4 في المئة الى 458.85 نقطة.
(الدولار يساوي 5.31 جنيه مصري)
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

ارتفاع طفيف فى أرباح العربية للاستثمارات "إيه أي سي للمقاولات سابقاً" غير المجمعة خلال النصف الأول

ارتفاع طفيف فى أرباح العربية للاستثمارات "إيه أي سي للمقاولات سابقاً" غير المجمعة خلال النصف الأول

خاص مباشر
الخميس 17 يوليو 2008 12:17 م

أعلنت الشركة العربية للاستثمارات والتنمية "إيه أي سي للمقاولات سابقاً" عن تحقيق صافي ربح قدره 7.054 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام المالي 2008 مقارنة بنحو 7.044 مليون جنيه عن النصف الأول لعام 2007 بارتفاع طفيف بلغ 0.14 %.
وأضاف بيان للشركة - تلقت "مباشر" نسخة منه - أن إجمالي إيرادات الشركة ارتفع إلي 10.459 مليون جنيه مقابل 7.442 مليون جنيه بارتفاع قدره 40.5% ويأتى ذلك على الرغم من تراجع إيرادات الاستثمارات إلي 4.887 مليون جنيه مقابل 7.402 مليون جنيه فيما ارتفعت الإيرادات المتنوعة من 40.733 ألف جنيه إلي 5.572 مليون جنيه.
وأضاف البيان أن المصروفات الإدارية والعمومية ارتفعت إلي 3.404 مليون جنيه خلال النصف الأول لعام 2008 مقارنة بنحو 398.346 ألف جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق .
يشار إلى أن الشركة قد أشارت فى تقرير مجلس الإدارة عن نشاطها خلال العام المالي 2007 أنها تهدف إلى استثمار 7.5 مليار جنيه على مدى ثلاث سنوات بواقع مليار جنيه سنوياً وذلك فى المشاريع العقارية والتجارية والإدارة و1.5 مليار جنيها سنوياً فى مشاريع البنية التحتية .
وأضاف التقرير أن الشركة سوف تقوم بعمل أول مشروع عقاري باستثمار حوالي مليار جنيه مملوك بالكامل للشركة فى الربع الثالث من العام ومشروع بنية تحتية باستثمار حوالي 3 مليار جنيه مملوك بنسبة 50 % للشركة فى الربع الرابع من العام الحالي .
وكانت نتائج أعمال الشركة خلال العام المالي 2007 قد أظهرت ارتفاع صافي الأرباح بعد الضرائب وخصم حقوق الأقلية بمعدل 24.2% حيث سجلت صافي ربح بلغ 16.434 مليون جنيه مقابل 13.232 مليون جنيه خلال العام المالي 2006.
وأعلنت الشركة يوم الثلاثاء الماضي عن فتح باب الاكتتاب فى أسهم زيادة رأس المال المصدر لشركة العربية للاستثمار والتنمية " إيه أى سى" سابقاً من 207.742350 مليون جنيه إلى 534.623725 مليون جنيه لعدد أسهم 326.881375 مليون سهم بقيمة اسمية جنيه واحد بالإضافة إلى مصاريف إصدار قدرها قرشان ونصف للسهم الواحد ولمدة شهر تنتهى فى الخميس الموافق 15 أغسطس 2008 ويجوز غلق باب الاكتتاب فى حالة تغطية كامل قيمة الاكتتاب ، ويحق الاكتتاب لحامل ومشتري السهم حتى يوم 13 يوليو 2008 بحد أقصى 1.68 سهم لكل سهم أصلي .
ويبلغ رأسمال الشركة المصدر والمدفوع الحالي نحو 207.742350 مليون جنيه موزعاً على 207.742350 مليون سهم بقيمة اسمية 1 جنيه للسهم.



نظيف لـ «الرأي»: التضخم في مصر فاق توقعاتنا لكننا متفائلون بتراجعه مع نهاية العام الحالي

نظيف لـ «الرأي»: التضخم في مصر فاق توقعاتنا لكننا متفائلون بتراجعه مع نهاية العام الحالي

الرأي الكويتية
الخميس 17 يوليو 2008 10:01 ص



اعترف رئيس الحكومة المصرية الدكتور أحمد نظيف أن «الزيادة في معدلات التضخم فاقت ما كنا نتوقعه»، منوها الى أن ثمة جهودا للسيطرة على هذا التضخم، ونتوقع أن تتراجع معدلاته السنوية مع نهاية العام الحالي.
وقال نظيف في تصريحات خاصة لـ «الراي» ان التفاؤل في تحقيق ذلك مبرره أن هناك انخفاضا في معدلات التضخم الشهرية من 2.7 في المئة خلال شهر مايو الماضي الى 0.06 في المئة خلال الشهر الماضي، على الرغم من الزيادة في أسعار منتجات البترول وبعض السلع خلال مايو، وهذا يعني أن ارتفاع أسعار السلع بريء من زيادة معدلات التضخم، مضيفا «هناك جهود موازية للحفاظ على نمو الطبقة المتوسطة في مصر حتى لا يؤثر ذلك على الاستهلاك العام».
وأشار نظيف الى أن التضخم من القضايا الرئيسة في موضوع الاصلاح الاقتصادي، وقال: «هناك دائما عنصران يسيران بجانب بعضهما البعض، فالنمو يصاحبه تضخم، ولو أن التضخم سبق النمو سوف يقضي عليه، ولو حدث العكس فهذا شيء جيد، ولذلك هناك صراع مستمر بين التضخم والنمو».
وتابع «الخطورة كلها أن يؤثر التضخم على النمو وما دامت هناك معدلات نمو تسمح بتغطية التضخم إذاً هذا شيء اقتصادي جيد، لكن الصعوبة التي واجهناها أن هذا التضخم زاد على المعدلات المتوقعة داخل السوق المصرية، لأننا لو كنا نعمل في ظل مناخ عالمي مواتٍ فلن تكون لدينا أي مشكلة على الاطلاق».
ورأى أن معدلات التضخم سوف تنخفض في مصر مع نهاية العام الحالي، وهذا تقديرنا «بس لا تأتي لنا حاجة من الخارج تقرفنا في عيشتنا».
وأكد رئيس الحكومة المصرية أن النقطة الفارقة التي لا يتحدث أحد عنها هي أن أقل رقم شهري للتضخم تحقق خلال هذا العام بعد اجراءات شهر مايو بالرغم من أن الكثيرين قالوا ان هذه الاجراءات سوف ترفع الأسعار.
وأردف «أعتقد أن معدلات التضخم خلال شهر يونيو الماضي هي رد واضح، فارتفاع معدلات التضخم في شهر مايو كان ناتجا عن المفاجأة «الخضّة»، ولكن انخفاض هذه المعدلات من 2.7 في المئة في مايو الى 0.06 في المئة يدل على أنه لم يكن هناك تأثير مباشر على الأسعار في مصر، بل يؤكد أن ارتفاع الأسعار أو الغلاء كان في المأكل والمشرب فقط.
وقال نظيف: لقد قابلت مسؤولة برنامج الغذاء العالي في شرم الشـيخ .. وقاـت: ان أرقام المأكل والمشرب من العــــــام 2002 الى 2007 ارتفعت بمعدل 50 في المئة، ومن يناير 2007 حتى يونيو 2007، ارتفعت مرة ثانية بنسبة 50 في المئة نتيجة ما حدث في العالم، والعالم كله الآن يعاني.
وأضاف: في تصوري أننا حتى الآن استطعنا، بل نحن قادرون على المحافظة على مستوى النمو الذي تحقق .. لأن ذلك تحدٍ ويجب أن ننظر الى قضية التضخم بجدية.
وعن تأثير التضخم على تراجع الاستهلاك قال رئيس الحكومة المصرية: «حتى أكون أمينا كنا دائما نقول ان هناك زيادة في معدلات الاستهلاك بالنسبة للمواد البترولية في بداية الصيف دائما، وتوقعنا بعد زيادة أسعار البنزين والسولار وبعض المنتجات الأخرى ألا يزيد الاستهلاك، لكن حدث العكس، وهذه الزيادة في الاستهلاك تعني زيادة في الدخل، والبنزين 90 الوحيد الذي قل استهلاكه».
وأكد أن «أمام حكومته تحديات مرتبطة بتوزيع الدخل، لأن هناك أناسا لم يستفيدوا مثل أناس آخرين، وهذا نستطيع أن نتعامل معه ولا يقلقنا».


مؤشر نيكي الياباني يسجل أكبر ارتفاع في شهر بفضل البنوك والمصدرين

مؤشر نيكي الياباني يسجل أكبر ارتفاع في شهر بفضل البنوك والمصدرين

Thu Jul 17, 2008 6:47am GMT

طوكيو (رويترز) - ارتفع مؤشر نيكي القياسي للاسهم اليابانية واحدا بالمئة يوم الخميس ليحقق أكبر مكاسب في شهر تدعمه أسهم نومورا هولدنجز وغيرها من أسهم المؤسسات المالية.
وارتفعت الاسهم المالية في طوكيو بفضل الآمال المعلقة على نظيراتها الامريكية بعد أن نجحت نتائج قوية على غير المتوقع لبنك أمريكي في تهدئة المخاوف بشأن قطاع الائتمان.
وارتفعت أسهم شركة كانون وغيرها من المصدرين مع انتعاش الدولار أمام الين ولكن المكاسب كانت محدودة مع استمرار الشكوك بشأن الاقتصاد العالمي والتي قال بعض المتعاملين في السوق انها تفاقمت بسبب بيانات صينية صدرت يوم الخميس وأظهرت تباطؤ الاقتصاد.
وصعد مؤشر نيكي 127.15 نقطة ليغلق على 12887.95 نقطة مسجلا أكبر مكاسب بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ ارتفاعه 2.7 بالمئة في 16 يونيو حزيران. لكن حركة التعامل يوم الخميس كانت محدودة مع ترقب السوق لمزيد من نتائج البنوك الامريكية التي تصدر هذا الأسبوع ومن بينها نتائج سيتي جروب يوم الجمعة.
وصعد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 1.2 بالمئة لينهي اليوم على 1263.65 نقطة.
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

1.968 مليار جنيه أرباح أوراسكوم للإنشاء الغير مجمعة خلال الربع الأول

1.968 مليار جنيه أرباح أوراسكوم للإنشاء الغير مجمعة خلال الربع الأول

مباشر
الخميس 17 يوليو 2008 9:55 ص


أظهرت القوائم المالية الغير مجمعة لشركة "أوراسكوم للانشاء والصناعة "خلال الفترة من 1 يناير 2008 وحتى 31 مارس 2008 تحقيق الشركة صافى ربح بلغ 1.968826340 مليار جنيه مقارنة بصافى خسارة بلغ 4.862960 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى .
وكانت نتائج الاعمال المجمعة للشركة عن نفس الفترة قد اظهرت نمو صافي أرباح الشركة "قبل حقوق الأقلية" بمعدل 214.6% حيث سجلت صافي ربح "قبل حقوق الأقلية" قدره 2518 مليون جنيه مقارنة بنحو 800.4 مليون جنيه عن الربع الأول لعام 2007 .



‏10‏مليارات جنيه صادرات قطاع الكيماويات والأسمدة خلال ‏6‏ أشهر

‏10‏مليارات جنيه صادرات قطاع الكيماويات والأسمدة خلال ‏6‏ أشهر

الأهرام المصرية
الخميس 17 يوليو 2008 9:29 ص


أكد المهندس وليد هلال رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة أن الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية بلغت خلال النصف الأول من العام الحالي نحو‏10‏ مليارات جنيه‏,‏ كما أن هناك إمكانيات كبيرة لمضاعفة هذه الأرقام حيث تعمل مصانع الكيماويات في مصر حاليا بنصف طاقتها الإنتاجية‏.‏ وقال خلال لقائه أمس بأعضاء التمثيل التجاري والذين تم توزيعهم علي مكاتب التمثيل التجاري بالخارج‏,‏ إن رجال الأعمال المصريين من أعضاء المجالس التصديرية علي استعداد لدعم مكاتب التمثيل التجاري بالخارج بالمعدات والأجهزة اللازمة لتطوير عملها‏,‏ كما أنهم علي استعداد لتحمل تكلفة إجراء الدراسات التسويقية المتخصصة عن الفرص التصديرية المتاحة داعيا المكاتب التجارية إلي الاستعانة بشركات متخصصة لإجراء تلك الدراسات تحت إشراف المكاتب لتحقيق أقصي استفادة من تلك الدراسات‏.‏
وأوضح انه في إطار حرص المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة علي تذليل كافة العقبات التي تعترض زيادة الصادرات المصرية فإن المجلس أخذ المبادرة لعقد مؤتمر موسع يوم‏26‏ أغسطس المقبل بالتعاون مع مركز الإنتاج الأنظف لمناقشة تأثير الضوابط و الإجراءات الجديدة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي للسماح بدخول وتداول المنتجات والسلع التي تدخل في تصنيعها مواد كيماوية‏-‏ وسيتم تطبيقها بدءا من يناير‏2009-‏ علي حركة الصادرات الصناعية المصرية‏.‏ وأضاف أن المؤتمر والذي يشارك فيه المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة سيبحث سبل حصول الشركات الصناعية المصرية علي شهادات الريتش والتي تشترطها ضوابط الاتحاد الأوروبي الجديدة داعيا كل الشركات الصناعية سواء العاملة بقطاع الكيماويات أو من خارج القطاع للمشاركة في أعمال المؤتمر‏,‏
مشيرا إلي أن المجلس بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة سيساعد خلال الفترة المقبلة اكبر‏50‏ شركة صناعية مصرية تصدر منتجات للاتحاد الأوروبي علي تأهيلها للحصول علي هذه الشهادات‏,‏ كما سيبحث المؤتمر سبل تقديم الدعم الفني والمالي لكل الشركات المصرية الراغبة في الحصول علي هذه الشهادات‏,‏ والتي سيبدأ العمل بها أول يناير المقبل‏,‏بما يعني أن عدم التوافق مع هذه الشهادات سيلحق أضرارا بالغة بالصادرات الصناعية المصرية‏.‏ ودعا هلال مكاتب التمثيل التجاري للتعاون مع المجلس في تنفيذ استراتيجيته لزيادة صادرات القطاعي خاصة ان وزارة التجارة والصناعة تستهدف الوصول برقم الصادرات الصناعية لنحو‏70‏ مليار جنيه مما يستلزم تكاتف الجميع‏.‏ وقال أن استراتيجية القطاع تستهدف مساندة الشركات المصدرة للكيماويات والأسمدة في المعارض الداخلية والخارجية المتخصصة والعمل علي إزالة معوقات التصدير من خلال إعداد الدراسات اللازمة لحلها مع الجهات المتخصصة بوزارة التجارة والصناعة وفتح أسواق جديدة والتواصل مع مكاتب التمثيل للتعرف علي احتياجات الدول المختلفة وأعداد البعثات الترويجية وتعريف شركات القطاع بجميع الاتفاقيات الدولية التي أبرمتها مصر مع الدول الأجنبية‏.‏
من جانبه أوضح أشرف عز الدين مدير المكتب الفني بالتمثيل التجاري أن تحسين فرص نفاذ الصادرات المصرية إلي الأسواق الخارجية من أهم أهداف الجهاز‏,‏ مشيرا إلي انه تم إعداد قاعدة بيانات شاملة عن الأسواق والفرص التصديرية كما تم تفعيل التعاون مع جمعيات رجال الأعمال والغرف التجارية كما تم إنشاء مركز معلومات لخدمة المصدرين ورجال الأعمال‏.‏


إسكندر شلبى: 3 مليارات جنيه لتطوير وتنمية شبكة موبينيل

إسكندر شلبى: 3 مليارات جنيه لتطوير وتنمية شبكة موبينيل

العالم اليوم المصرية
الخميس 17 يوليو 2008 9:17 ص



أعلن المهندس إسكندر شلبى العضو المنتدب لشركة موبينيل أن الشركة بدأت فعليا في عملية إحلال وتجديد الشبكة بصورة متكاملة لتكون الشركة جاهزة لتقديم خدمات الجيل الثالث وتطبيقاته.وأضاف أن موبينيل استثمرت في هذا الشأن ما يزيد على 3 مليارات جنيه في عمليات تنمية الشبكة.. وأوضح أن ذلك يعكس مدى اهتمام الشركة بعملائها من خلال تقديم أفضل خدمات الاتصال بدون انقطاع، وكان ذلك واضحا في فترات سابقة حيث كانت شبكة موبينيل هي الوحيدة التي لم تواجه مشاكل تقنية تذكر عام 2007 حتى في المناسبات الخاصة كالأعياد والمناسبات الدينية التي تشهد كثافة كبيرة في الاتصالات ورسائل التهنئة.وقال شلبى إنه كما لاحظ الجميع أن موبينيل لم تشهد أي مشاكل فنية خلال فترة العروض العام الحالي خاصة في مناطق التجوال المجلي التي شهدت مشاكل عديدة بسبب استخدام الشبكات الأخرى لها. وأكد أن الشركة تقوم الآن بعملية التنمية الاستثمارية بالشبكة حتى تحافظ على نفس المستوى من جودة الخدمة خصوصا مع تزايد أعداد المشتركين المطرد على الشبكة وما سيتبع ذلك بعد تشغيل خدمات الجيل الثالث.


وزير الاستثمار‏: ‏توسيع النطاق الجغرافي للتمويل العقاري ليشمـل جمـيع شــرائح المجتمــــع

وزير الاستثمار‏: ‏توسيع النطاق الجغرافي للتمويل العقاري ليشمـل جمـيع شــرائح المجتمــــع

الأهرام المصرية
الخميس 17 يوليو 2008 9:13 ص

أكد د‏.‏ محمود محيي الدين وزير الاستثمار ضرورة أن يتسع النطاق الجغرافي لنشاط التمويل العقاري ليشمل جميع شرائح المجتمع بجميع أنحاء الجمهورية‏,‏ بما في ذلك محافظات الصعيد والدلتا‏,‏ وذلك في إطار حرص الحكومة علي تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك الذي يتضمن توفير نصف مليون وحدة سكنية للشباب ومحدودي الدخل‏.‏
جاء ذلك خلال اجتماعه مع ممثلي شركة تمويل الإماراتية‏,‏ الذي حضره أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للتمويل العقاري‏,‏ واستهدف الاجتماع مناقشة خطة العمل المستقبلية للشركة بشأن التوسع في نشاط التمويل العقاري في مصر‏.‏
وقال وسيم سيفي الرئيس التنفيذي للشركة‏:‏ إن مصر هي أول دولة يتم الاستثمار بها خارج النطاق الجغرافي لدولة الإمارات العربية‏,‏ وذلك نظرا لما تتسم به من مناخ استثماري جاذب لنشاط التمويل العقاري‏,‏ خاصة في ظل ما شهده هذا القطاع من نمو متمثل في ارتفاع قيمة قروض التمويل العقاري الممنوحة إلي ما يفوق‏2.2‏ مليار جنيه‏,‏ وزيادة عدد الشركات المتخصصة العاملة في هذا المجال إلي‏8‏ شركات‏.‏

214% ارتفاع فى أرباح أوراسكوم للإنشاء والصناعة خلال الربع الأول من العام الحالي

214% ارتفاع فى أرباح أوراسكوم للإنشاء والصناعة خلال الربع الأول من العام الحالي

مباشر
الاربعاء 16 يوليو 2008 3:47 م

أظهرت نتائج أعمال شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة " المجمعة " خلال الربع الأول من العام المالي الحالي والمنتهى في 31 مارس 2008 نمو صافي أرباح الشركة " قبل حقوق الأقلية " بمعدل 214.6% حيث سجلت صافي ربح " قبل حقوق الأقلية " قدره 2518 مليون جنيه مقارنة بنحو 800.4 مليون جنيه عن الربع الأول لعام 2007.
رفع إتش إس بى سى فى دراسة حديثة له السعر المستهدف لسهم أوراسكوم للإنشاء من 590 جنيه إلى 600 جنيه، وأوصت بزيادة الوزن النسبى فى المحافظ.


عمومية "بى تك للتجارة" تعتمد زيادة رأس المال المصدر إلى 67.45 مليون جنيه

عمومية "بى تك للتجارة" تعتمد زيادة رأس المال المصدر إلى 67.45 مليون جنيه

مباشر
الاربعاء 16 يوليو 2008 3:39 م

اعتمدت الجمعية العامة العادلة لشركة بى تك للتجارة و التوزيع بجلستها المنعقدة يوم الثلاثاء 15 يوليو الموافقة بالاجماع على زيادة رأسمال الشركة المرخص به من 50 مليون جنيه الى 150 مليون جنيه مصرى وزيادة رأس مال الشركة المصدر من 33.725 مليون جنيه الى 67.450 مليون جنيه جنيه مصرى وتعديل المادتين 6 ,7 من النظام الأساسى للشركة بما يتفق مع التعديل السابق.
وأشار بيان للشركة تلقته إدارة البورصة اليوم إلى أنه سيتم الاعلان للسادة مساهمى الشركة عن الاكتتاب فى الزيادة المشار اليها فى جريدتين رسميتين يوميتين وذلك بعد الموافقة على اعتماد صيغة الاعلان من الهيئة العامة لسوق المال.
وكان مجلس ادارة الشركة بجلسته المنعقده بتاريخ 25 يونيو قد وافق على زيادة رأس مال الشركة المرخص به من 50 مليون جنيه الى 150 مليون جنيه وكذلك زيادة رأس مال الشركة المصدر من 33.725 مليون جنيه الى 67.450 مليون جنيه بزيادة نقدية قدرها 33.725 مليون جنيه وذلك بالقيمة الاسمية للسهم مع تفويض رئيس مجلس الادارة فى القيام بالدعوة لانعقاد الجمعية العامة الغير عادية واتخاذ كافة الاجراءات القانونية لذلك.
وأكد مجلس إدارة الشركة أن الغرض الرئيسى من الزيادة هو تحسين الهيكل المالى للشركة وضخ الاستثمارات فى افتتاح فروع جديدة لمواجهة معدلات النمو العالية المتوقعة فى مبيعات الشركة وكذا افتتاح مراكز خدمة ما بعد البيع لتوكيلات الماركات العالمية ( سونى- أريستون- اندست- فيليبس – دايو- هاير).



CNNArabic.com - Business