مؤشرات الأسهم تعكس إتجاهاتها .. وتراجع "حاد" في مصر
سي. إن. إن. العربية
5/2/2009
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) - عكست مؤشرات معظم أسواق المال العربية اتجاهاتها الخميس، لتسجل البورصات التي عانت انخفاضاً في اليوم السابق، ارتفاعات "محدودة" نسبياً، فيما تراجعت تلك التي شهدت انتعاشاً في الجلسة السابقة، وجاءت البورصة المصرية كأكبر الخاسرين في آخر الأسبوع.
ففي الكويت، أغلق سوق الأسهم على تراجع بلغ مقداره 127.4 نقطة، ليعود المؤشر إلى الاستقرار دون حاجز الـ7000 نقطة، بعدما أغلق في نهاية جلسة الخميس على مستوى 6916.6 نقطة، وبعد أن كان قد شهد ارتفاعاً في جلسة الأربعاء، بلغت نسبته 1.24 في المائة، متخطياً ذلك الحاجز بـ44 نقطة.
وبلغ حجم الأسهم المتداولة حوالي 426.2 مليون سهم، بقيمة مالية وصلت إلى 80.9 مليون دينار كويتي، موزعة على نحو 9092 صفقة نقدية، بعدما شهدت جميع قطاعات السوق الثمانية تراجعات مختلفة، كان أكثرها قطاع "الخدمات"، الذي خسر مؤشره حوالي 257 نقطة.
وفي المقابل، حقق سهم شركة "جيزان القابضة" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، مرتفعا بنسبة 20 في المائة، فيما سجل سهم شركة "فلكس ريزورتس للمنتجعات والعقارات" أكثر انخفاضا من بين الأسهم الخاسرة، متراجعاً بنسبة 29.2 في المائة.
أما البورصة العُمانية التي شهدت تراجعاً بنسبة تقارب النقطة المئوية في الجلسة السابقة، فقد أغلقت على ارتفاع الخميس، بعدما عكس مؤشرها اتجاهه لينهي الجلسة عند مستوى 4707.93 نقطة، بعدما حقق مكاسب بمقدار 62.27 نقطة، أي ما نسبته 1.34 في المائة من قيمته.
أما البورصة القطرية فقد تمكن مؤشرها من الحفاظ على مكاسبه في الجلسة السابقة، والتي بلغت نسبتها 2.54 في المائة، ليغلق الخميس على ارتفاع بمقدار 18.86 نقطة، أي ما نسبته 0.37 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة على مستوى 5159.1 نقطة.
وعلى عكس سوق الدوحة المالي، حافظ مؤشر البورصة البحرينية على أدائه "الهزيل"، ليواصل تراجعه خاسراً 23.36 نقطة، بنسبة تصل إلى 1.44 في المائة من قيمة المؤشر العام لسوق المنامة المالي، الذي أنهى جلسته على مستوى 1603.67 نقطة.
ولليوم الثاني على التوالي، استمر تباين الأداء في سوقي دولة الإمارات العربية المتحدة، وإن تبادلا الأدوار، حيث أغلق مؤشر بورصة دبي على تراجع، بينما سجل مؤشر سوق العاصمة أبو ظبي ارتفاعاً، بعكس أدائهما في الجلسة السابقة.
وخسر مؤشر سوق دبي الخميس ما مقداره 24.91 نقطة، تمثل نسبتها 1.71 في المائة من قيمته، ليستقر بنهاية الجلسة عند مستوى 1433.14 نقطة، بينما أغلق مؤشر بورصة أبو ظبي مرتفعاً بمقدار 37.23 نقطة، بنسبة تصل إلى 1.74 في المائة من قيمته، منهياً الجلسة عند مستوى 2174.38 نقطة.
وبعيداً عن أسواق المال الخليجية، فقد شهدت البورصة المصرية تراجعاً حاداً، بعدما خسر مؤشرها الرئيسي "كاس 30"، الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مسجلة، ما يقرب من 4.5 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة على مستوى 3389.31 نقطة.
أما مؤشر "داو جونز مصر 20"، الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي، فقد تراجع هو الآخر بنسبة تقارب 5 في المائة من قيمته بنهاية تداولات الأسبوع، لينهي جلسة الخميس على مستوى 712.55 نقطة.
المشاركات
