الأحد، ٨ نوفمبر ٢٠٠٩

أسهم مصر تتماسك متجاهلة بيع عربي وأجنبي كثيف

خبير: جني "غير صحي" للأرباح

أسهم مصر تتماسك متجاهلة بيع عربي وأجنبي كثيف

مؤشرا الأسهم الكبرى والمتوسطة والصغيرة
مؤشرا الأسهم الكبرى والمتوسطة والصغيرة

كتبت: إيمان صلاح الدين

تماسكت مؤشرات الأسهم المصرية الأحد لتسجل ارتفاعات متباينة رغم موجة بيع كثيفة من قبل الأجانب والعرب والمؤسسات في إطار جني سريع للأرباح، والأنظار تتابع مؤشرات أداء البورصة الأمريكية.

وكسب مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 1.9 % ليسجل 6680 نقطة بعد أن سجل 6720 نقطة باكر.

وكان "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة الرابح الأكبر بمكاسب قدرها 3.5 % مسجلا 754 نقطة مقابل 746 نقطة لدى الفتح.

وانسحب النشاط إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - فصعد 3.06 % إلي 1190 نقطة مقابل 1183 نقطة في مستهل الجلسة.

وتعافت سوق المال المصرية الأحد بتأثير مشتريات فردية بعد أسبوع قاس خسرت السوق خلاله نحو 6 %.

وقال أحمد بكر العضو المنتدب لإحدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر http://www.egynews.net/ إن السوق بددت جزءا من مكاسب مؤشرها الرئيسي المبكرة تحت ضغوط البيع الأجنبية والعربية إلا أنها نجحت في الاستقرار بالمنطقة الخضراء.

وفسر المصدر البيع الأجنبي والعربي والمؤسسي بجني للأرباح بعد مشتريات سابقة إلا انه جاء سريعا مما يجعله غير صحي حيث أن تماسك السوق في طريق الصعود يدفع كافة الفئات لانتهاج الشراء.

بلتون وبايونيرز

وقال المصدر أن السوق استفادت من إعلان شركة بلتون المالية القابضة أحد أكبر بنوك الاستثمار العاملة في مصر والمنطقة إبرام صفقة اندماج مع شركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية عن طريق زيادة رأس المال المدفوع ومبادلة الأسهم تؤدي إلى تملك الأولى 17 % من رأس مال الثانية.

وحققت السوق تداولات جيدة فاقت 650 مليون جنيه واستحوذت أسهم "بايونيرز القابضة" و "طلعت مصطفى القابضة" و "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" و"العز لحديد التسليح" على نصيب الأسد من حجم التداولات.

يذكر أن الصفقة تتضمن زيادة رأسمال شركة بايونيرز القابضة بنحو 100 مليون سهم ويشترط إتمام عملية الفحص الفني النافي للجهالة والحصول على الموافقات المطلوبة لتنفيذ الصفقة.

متابعة الأمريكية

وحول توقعات مستقبل أداء السوق، توقع المصدر تعافي الأسهم المصرية بدء من جلسة الاثنين مع عمل مؤشر "Future" داو جونز الأمريكي الذي من المرجح أن يتحرك بالإيجاب.

ويتزايد التفاؤل بصعود الأسهم الأمريكية مع تخطي مؤشرها الرئيسي حاجز10 آلاف نقطة بقيادة بعض الشركات الكبرى وسط تفاؤل إزاء نتائج أعمالها الربع سنوية.

وخلال الأسبوع الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 لم تستطيع الأسهم المصرية الخروج من دائرة الخسائر حيث أصابت أسهمها القيادية ضغوط سلبية من حالة عدم الاستقرار التي مرت بها الأسواق العالمية، فضلا عن استمرار تأثر الأفراد بقرارات الهيئة التنظيمية الأخيرة متجاهلين البيانات الايجابية حول الاقتصاد المصري.

(الدولار يساوي 5.468 دولارات)


CNNArabic.com - Business