السبت، ٥ أبريل ٢٠٠٨

مؤتمر صحفي لـ «عز الدخيلة» يتحول إلي «محاكمة» إعلامية بسبب ارتفاع أسعار الحديد

مؤتمر صحفي لـ «عز الدخيلة» يتحول إلي «محاكمة» إعلامية بسبب ارتفاع أسعار الحديد
كتب ناجي عبدالعزيز ويسري الهواري
٥/٤/٢٠٠٨

قالت مجموعة «عز الدخيلة» إن معدل تسليماتها الشهرية من حديد التسليح لشركات المقاولات المحلية ارتفع من مستويات تتراوح بين ٢٠ و٢٥ ألف طن، إلي ٨٣ ألف طن مارس الماضي، كما قالت الشركة إنها تعطي أولوية لشركات المقاولات، لأنها لن تضارب علي الحديد الذي تتسلمه.
جاء ذلك في سياق دفاع مجموعة عز الدخيلة عن نفسها في مواجهة انتقادات حوالي ٢٠ صحفيا، يمثلون مختلف تيارات الصحفية خلال مؤتمر صحفي عقدته المجموعة أمس الأول وتحول إلي ما يشبه المحاكمة انتقد فيها الصحفيون السياسات التسويقية والتسعيرية للشركة واتهموها بعدم ممارسة دور اجتماعي لها في السوق في ظل الامتيازات التي حصلت عليها سواء قبل استحواذ مجموعة عز علي الدخيلة أو بعد الاستحواذ، لافتين إلي أن ارتفاع الأسعار في الحديد يفوق التصور ولا توجد مبررات مقنعة له.
ووجه صحفيون متخصصون من «الأهرام والمساء والجمهورية والأهرام الاقتصادي ووكالة أنباء الشرق الأوسط والأهرام المسائي ومجلة أكتوبر»، إضافة إلي «المصري اليوم» وعدة صحف ومجلات أخري متخصصة ومستقلة، انتقادات لسياسة المجموعة ودورها في السوق.
وشكك «عزت بدوي» الصحفي في تناسب زيادات الأسعار العالمية مع زيادتها في مصر، معتبرا الزيادات المحلية تفوق العالمية نتيجة انخفاض التكلفة المحلية للإنتاج، مقارنة بالمتوسطات العالمية.
واعتبرت فتحية فوزي، الصحفية بـ«المساء»، ممارسات شركة عز الدخيلة المنتجة سبباً رئيسياً في تكالب العملاء علي شراء الحديد، مما خلق حالة طلب غير عادية لم يواكبها العرض.
وقالت: عندما تعلن مجموعة عز أسعارها يحدث تكالب من جانب التجار الكبار ولهم قدرة كبيرة علي الشراء بأي سعر بينما وصل المستهلكين إلي حد لا يستطيع معه تغطية احتياجاته حتي لو كانت من الحديد.
وتساءلت: إلي متي سنظل نقول إنه لا يوجد احتكار، بينما تسيطر شركتان أو ثلاث علي السوق وأكبرها مجموعة عز الدخيلة - إشارة لمجموعتي بشاي والسويس -؟ وقالت: متي سيقوم القطاع الخاص بدور متوازن؟
وأضافت: أحمد عز رئيس مجلس إدارة الشركة، ورئيس لجنة الخطة والموازنة، وأهم شخصية في الحزب الحاكم، وهذا يخلق له نفوذاً فلماذا لا يمارس هذا النفوذ في اتخاذ إجراءات و قرارات قد تكون لها صلة بتشريعات من شأنها تهدئة ما يحدث في السوق.
وقال محمد رزين من وكالة أنباء الشرق الأوسط: هناك شكوك دائما في قوة ونفوذ المجموعة، متساءلا: لماذا لم يتم إيقاف تصدير الحديد كما تقرر إيقاف تصدير الأسمنت؟ وهل هذا يعني أن المسؤول لا يستطيع اتخاذ قرار لأنه ضد مصلحة أحمد عز؟
وقال محمد العزاوي من «الجمهورية»: غير مفهوم انفلات معادلة التسعير للحديد بين مجموعة عز والشركات الأخري، فسعر عز هو الأرخص عند تسليم المصنع، ولكن فعليا الأعلي عندما يباع للمستهلك، والعكس يحدث مع الشركات الأخري بفوارق كبيرة.
وتساءل: هل الحكومة لها دور دافع لرفع سعر الحديد من خلال شروط البناء في المدن الجديدة الأمر الذي خلق حالة «تكالب» علي شراء مواد البناء؟ وطالب بتبني مجموعة عز منافذ للبيع المباشر للجمهور.
وأشار علي شيخون من «الأهرام» إلي أن المسؤولية الاجتماعية للشركة لا تتناسب مع حجم أرباحها في ظل تدني مستوي الدخول وارتفاع الأسعار.
وأضاف: الحديد يتم استهلاكه في مشروعات المنتجعات السياحية، رافضا ما يثار عن أن نسبة مساهمة الحديد في تكاليف المباني ١٣%، مؤكدا أنه وفق مستويات الأسعار الحالية للحديد فإنه ارتفع إلي ٣٠ أو ٣٥%. وحذر قائلا»: خففوا عن المواطنين شويه أنتم «تعصروا ليمونة» لم يعد فيها شيء».
وقالت فاطمة إحسان من «العالم اليوم»: يجب ألا نراهن علي حركة البناء بسبب ارتفاع الأسعار، فهو لن يتوقف والطلب يزيد في الصيف، وأتوقع هجمة شرسة من الشركات العقارية الخليجية التي بدأت العمل في مصر، وهي عبء كبير وجديد علي السوق.. وتساءلت عن صحة المعلومات بشأن المشروع القومي للإسكان وحصوله علي مواد بناء «حديد وأسمنت» بأسعار مميزة، علماً بأن مصدر المعلومة هي وزارة الإسكان.
وأضاف: المهندس أحمد عز له ثقل حزبي وسياسي وهناك حكومة الحزب الوطني وليس حزب الحكومة، ويمكن الاجتهاد في التأثير علي وزارة الإسكان لتوقف ضغطها علي المستثمرين الصغار والموطنين الحائزين علي أراضي البناء في المدن الجديدة، فهي تهددهم «ما لم تبني سنسحب الأرض خلال عام».
إلي ذلك ، تباري أربعة من قياديي المجموعة: علاء أبوالخير العضو المنتدب للدخيلة وجمال عمر العضو المنتدب لمجموعة عز الاستثمارية وسمير نعمان رئيس القطاع التجاري وجورج متي رئيس القطاع التجاري بالمجموعة، في الدفاع عن المجموعة بكل الحجج والبراهين المتاحة لديهم، عارضين بالأرقام والإحصائيات تطورات الموقف داخل الشركة من حيث طاقاتها الإنتاجية وسياسة التسعير والتسويق وتكاليف الإنتاج والمقارنة بين أسعار المجموعة والمنتجين المحليين والإقليميين،
وتكاليف الإنتاج بالشركة، مقارنة بالمنافسين الخارجين وتحركات الشركة الأخيرة ومبادراتها بطلب إلغاء الجمارك علي الحديد، وطلب فتوي تتيح لها تحديد سعر «حد أقصي للبيع للمستهلك» لعلاج الانفلات بين سعري بيع المصنع والمستهلك ومبادرتها لمشروع «ابني بيتك».
قال جمال عمر، العضو المنتدب لمجموعة عز الاستثمارية: الحديد لايزال يمثل ١٣.٥% من إجمالي تكلفة المباني العقارية، رافضا التشكيك في طريقة استحواذ مجموعة عز علي الدخيلة، وقال: مجموعة عز استحوذت علي مرحلتين وكل ما اشترته في الدخيلة كان يخص حصصا أجنبية، أي أنها نفذت عملية «تمصير» للشر كة، لافتا إلي أن ارتفاع أرباحها انعكس علي مساهمات المال العام، نتيجة تطور القيمة السوقية لأسهمها في البورصة.
وقال علاء أبوالخير العضو المنتدب للمجموعة: نحن لا نستطيع تغطية السوق كلها، ولم نقلل طاقتنا الإنتاجية، وخطط الصيانة تتم في مواعيد معروفة وكل بيانات الإنتاج والتسليمات للشركة نسلمها أسبوعيا لوزارة التجارة بحكم القرارات الوزاية المنظمة، وهناك أزمة في السوق وأؤكد ـ حسبما قال ـ أنها مفتعلة.
وقال: السوق تستوعب الآن ٤.٥ مليون طن، وطاقة الإنتاج الإجمالية في مصر حاليا بين ٦.٥ و٧ ملايين طن، مؤكدا أن كل ما يحدث سببه ممارسات تجار وشركات مقاولات ومستهلكين لأن الإقبال يزيد مع الشعور بالارتفاعات الجديدة للأسعار.
وعاد سمير نعمان للدفاع قائلا: المبيعات من الشركة تسليم المصنع لشركات المقاولات تطورت من متوسط ٢٠ حتي ٢٥ ألف طن شهريا إلي ٨٣ ألف طن الشهر الماضي «مارس» ونعطي الشركات أولوية لأننا نعلم أنها كيانات قانونية لن تضارب علي الحديد، وتتولي تنفيذ مشروعات قومية، رافضا الإفصاح عن تطور تسليمات مجموعة عز لكبري شركات المقاولات في مصر «المقاولون العرب وهشام طلعت مصطفي وغيرهما».
وقال جورج متي: من غير الطبيعي أن يتطور حجم الاستهلاك المحلي من الحديد ٣٠% خلال عدة شهور، مؤكدا أن الشركة لم تعد تقبل عقودا تصديرية، وكميات التصدير منها الآن هامشية وهي تعاقدات سابقة، رافضا اتهام الشركات العقارية الخليجية بزيادة الأزمة وقال: إنها شركات مصرية، وهي حصلت علي أراض ولم تبدأ العمل بعد وبالتالي لم يظهر لها تأثير.

IBM مصر تقوم ببناء أحدث مركز للبيانات للمصرية للاتصالات

مصر تقوم ببناء أحدث مركز للبيانات للمصرية للاتصالات
إيجيبت أي سي تي
تاريخ: 30/03/2008

أعلنت شركتي IBM و الشركة المصرية للاتصالات عن بناء أحدث مركز متطور للبيانات و الذي يتضمن أحدث ما وصلت إليه "التكنولوجيا الخضراء" Green Technologies المستخدمة لترشيد الطاقة ، و تخدم الشركة المصرية للاتصالات أكثر من 10.4 مليون عميل. ويعد السعى لزيادة رضاء العملاء أحد عوامل النجاح الرئيسية على المدى البعيد للمصرية للاتصالات . و قامت شركة IBM بتصميم وبناء بيئة عالية المرونة لمركز البيانات، مجهزة بالكامل لحماية الاستثمارات عالية القيمة التي تستثمرها المصرية للاتصالات في تكنولوجيا المعلومات مع الأخذ في الاعتبار كل العوامل اللازمة للمشروع مثل أنظمة الكابلات، أنظمة المحولات، الأنظمة الإلكتروميكانيكية والتنظيم العام لمركز البيانات. ستقوم شركة IBM بدعم شركة المصرية للاتصالات في إدارة تشغيل مركز البيانات الذي سيستخدم أنظمة حيوية للعمل وأنظمة لدعم التشغيل إضافة إلى صيانة مجموعة متنوعة من أجهزة الاتصالات. ويقول lم. خالد مرموش، المدير التنفيذى لتكنولوجيا المعلومات بالشركة المصرية للاتصالات "تم اختيار شركة IBM مصر بناء علي اقتناع الشركة المصرية للاتصالات بأنها أفضل اختيار وذلك بسبب ما تستخدمه IBM من معايير ومنهجيات وما يتمتع به فريقها من خبرة و الذي يعد فريق استشاري يمكن الوثوق به" . وأضاف "إن IBM لن توفر فقط مراكز البيانات التى كانت المصرية للاتصالات تبحث عنها ولكنها لديها أيضاً التقنيات والخدمات المستخدمة فى مراكز البيانات الحديثة اليوم". ويقول م.عمرو غنيم، مدير عام شركة IBM مصر: "إن تاريخ IBM الطويل وخبرتها الطويلة فى تنفيذ مراكز البيانات مكنتنا من خلق حل لترشيد الطاقة وضمان كفاءة أداء الأجهزة الخادمة بالمصرية للاتصالات"، وأضاف قائلاً: "إن الحل الذى تقدمه IBM يوفر مركزاً للبيانات يتسم بالكفاءة والاعتمادية وتأمين البيانات والذى سيوفر دعماً للمصرية للاتصالات فى تحقيق أهدافها للحفاظ على مستوى رضاء العملاء وتحسينه وكذلك مساعدتهم على أن يصبحوا أكثر ترشيداً للطاقة".

في جمعية استمرت 5 ساعات: مساهموا بنك فيصل يعترضون علي قرارات مجلس الإدارة

في جمعية استمرت 5 ساعات: مساهموا بنك فيصل يعترضون علي قرارات مجلس الإدارة

الوفد المصرية
السبت 5 أبريل 2008 8:41 ص

شهدت الجمعية العامة لبنك فيصل الإسلامي أحداثا ساخنة واعتراضات من المساهمين بسبب سوء المعاملة وقيام البنك بتشغيل أكثر من 3 مليارات جنيه بالبنوك الأخري وهو ما لا يتفق مع طبيعة البنك الإسلامية. كما اعترض المساهمون خلال الجمعية العامة العادية والتي استمرت 5 ساعات علي عدم توزيع أرباح عن العام المالي ،2007 وتوجيه الأرباح لدعم المخصصات.
وانتقد المساهمون قيام مجلس الإدارة بإضافة علاوة إصدار بواقع دولار عند الاكتتاب في أسهم زيادة رأس المال بنسبة 50% من رأس المال، بواقع سهم لكل سهمين وبالقيمة الإسمية 5 دولارات.
ورفض قدامي المساهمين هذه العلاوة مطالبين أن يكون الاكتتاب لهم بدون علاوة إصدار.
واستنكروا المعاملة السيئة التي يتعرض لها عملاء البنك، مما دفع بعضهم إلي الانسحاب وعدم التعامل مع البنك.
وتساءل المساهمون لماذا لا يعمل البنك علي إنشاء شركات لتشغيل وايجاد فرص عمل للشباب، رغم أصول البنك الكبيرة وإمكانياته الهائلة.
من ناحية أخري أكد عبدالحميد أبو موسي محافظ بنك فيصل الإسلامي أن قرار عدم توزيع أرباح جاء بناء علي تعليمات البنك المركزي الذي طلب حجب التوزيع لدعم مخصصات البنك.
وقال إن تجزئة القيمة الاسمية لسهم البنك إلي 5 أسهم لتصبح القيمة الإسمية دولاراً بدلا من 5 دولارات سيخضع للدراسة، ولافتا إلي أن البنك يسعي إلي زيادة عدد فروعه بإضافة فرع جديد في أسوان ليصل عدد فروع البنك إلي 21 فرعا، كما أن هناك 8 فروع أخري تقرر افتتاحها خلال العامين القادمين.



كبرى شركات الصلب اليابانية تعلق صادراتها

كبرى شركات الصلب اليابانية تعلق صادراتها

(GMT+04:00) - 05/04/08
طوكيو، اليابان (CNN)
أوقفت كبرى شركات الحديد والصلب اليابانية، شركة "طوكيو ستيل" لحديد التسليح، تصدير هذه المادة جراء ارتفاع أسعار خردة الصلب والقيمة المرتفعة للين، ما جعل عقود هذه المادة غير مربحة، وفق ما أوضحه متحدث باسم الشركة، الجمعة.
وقال المتحدث نوباكي نارا أن الشركة أوقفت إبرام أي عقود جديدة منذ فبراير/شباط الماضي.
يُشار إلى أن سعر صرف الدولار الأمريكي انخفض مقابل العملة اليابانية ليبلغ 100 ين في مارس/آذار الماضي، وهو الانخفاض الأكبر منذ عام 1995، إلا أنه ورغم تعافيه ووصول التبادلات به إلى 102 ين الجمعة، إلا أن ذلك مازال تحت مستوى 120 ين تقريباً الذي بلغه في بداية عام 2007.
الجدير بالذكر أن سعر الصرف القوي للين يضر بأرباح الشركات اليابانية التي تتضاءل بفعل تحويل قيمة أي أرباح خارجية تمت إلى العملة المحلية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أسعار المواد الخام بينها خردة الصلب، قد ارتفعت بقوة في الأشهر الأخيرة، وفق أسوشيتد برس.
يُذكر أن صادرات الصلب ومعظمها إلى كوريا الجنوبية وجنوب شرقي آسيا تشكل 20 في المائة من مبيعات الشركة اليابانية "طوكيو ستيل" وفق نارا.
وأضاف أن الشركة قد تستأنف التصدير إذا لمست تسجيل أرباح.
يُشار إلى أن الاقتصاد الياباني وبعد عدة سنوات من النمو المعتدل، يواجه مخاطر الركود بسبب أزمة قروض الرهن العقاري العالمية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع وسعر صرف الين.
وفي تعاملات بورصة الجمعة في طوكيو، انخفضت أسهم شركة "طوكيو ستيل" بـ2.7 في المائة إلى 1.417 ين (13.8 $).
كذلك انخفضت أسهم شركات صلب أخرى، حيث تراجع سهم "نيبون ستيل" بنسبة 2.4 في المائة إلى 530 ين (5.17 $) كما تراجع سهم شركة "JFE" القابضة بنسبة 3.1 في المائة إلى 4.620 ين (45.07 $).
يُذكر أن دولة الإمارات العربية كانت قد أعفت في مارس/آذار المنصرم واردات الاسمنت وحديد التسليح من الرسوم الجمركية، في مبادرة تهدف في ما يبدو إلى تحفيز القطاع العقاري ومعالجة ارتفاع أسعار مواد البناء.
في المقابل، ومن فنزويلا، أصدر الرئيس هوغو شافيز الخميس، أوامر تقضي بتأميم قطاع شركات الأسمنت في البلاد، معلناً أن حكومته لن تسمح لمصالح هذا القطاع بتصدير مواد خام هي أساسية للمساعدة في حل النقص الحاصل محلياً في قطاع البناء.

CNNArabic.com - Business