زيادة القيمة العادلة لـ"أبو قير للأسمدة" بعد التوسعات وطفرة الأرباح
جريدة المال
الاربعاء 3 سبتمبر 2008 10:08 ص
ساهم ارتفاع الأرباح السنوية لشركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية في دفع إدارات البحوث بشركات السمسرة في دفع إدارات البحوث بشركات السمسرة لتحويل قيمتها العادلة لتصل إلى حوالي 375 جنيها مقارنة بالقيم السابقة التي لم تتجاوز 300 جنيه والتي لم تشتمل على استراتيجيات الشركة التوسعية وخطط التطوير وزيادة الإنتاج التي من المتوقع أن تدفع بأرباح الشركة خلال الأعوام المقبلة لمواصلة النمو في ظل صدارة الشركة بسوق صناعة الأسمدة النيتروجينية.وعلى الرغم من توافر العديد من الدعائم المالية الجيدة التي من المفترض أن تترجم إلى ارتفاعات سعرية مناسبة داخل السوق فإن غياب التعاملات الأجنبية على هذا السهم أضعف من قدرتها على جذب مزيد من التعاملات خاصة في ظل انخفاض معرفة أغلب المتعاملين بمواطن القوة بهذا النشاط وبأداء الشركة.وقد ساهم الإعلان عن توزيعات نقدية للشركة بواقع 16 جنيها للسهم الذي ارتفع عن التوزيعات النقدية خلال العام الماضي بنسبة 42% حيث سجلت 11.25 جنيه فقط في تحفيز عدد كبير من المتعاملين للالتفات إلى المؤشرات الإيجابية المحيطة بالسوق.وفي هذا السياق أوضح أحمد النجار رئيس قسم البحوث بشركة "بريميير" لتداول الأوراق المالية أن شركة "أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية" تتمتع بأداء مالي جيد داخل السوق المحلية خاصة في ظل استحواذها على أكثر من 70% من الحصة السوقية لصناعة الأسمدة النيتروجينية مما يؤهلها لتحقيق معدلات ربحية متزايدة مقارنة بالفترات السابقة.وأضاف أن المشروعات الجديدة للشركة وخططها التوسعية التي تشمل تطوير وزيادة الطاقة الإنتاجية بمصانع الشركة ستدفع أداء الشركة لتحقيق معدلات نمو جديدة في الإيرادات خلال الأعوام المقبلة.وأوضح النجار أن نتائج أعمال أبو قير السنوية عن العام المنتهي في 30 يوليو 2008 أظهرت نموا ملحوظا في صافي أرباح الشركة بنسبة 37.6% بعد تحقيقها صافي ربح تجاوز 990.4 مليون جنيه مقارنة بنحو 719 مليون جنيه عن العام المالي السابق مما دفع نصيب ربحية السهم لتصل إلى 22 جنيها.وأشار إلى أن هذا الارتفاع المطرد في ربحية السهم علاوة على التزام الشركة بمضاعف ربحية منخفض مقارنة بكل من متوسط مضاعف ربحية السوق المحلية وقطاع الكيماويات واللذين يتداولان في حدود 15 مرة و20 مرة على التوالي فيما يتم تداول سهم أبو قير في حدود 8 مرات –فقط- سوف يدفع بالقيمة العادلة للسهم لتقترب من 375 جنيها.ويرى رئيس قسم البحوث بشركة "بريمير" لتداول الأوراق المالية أن انخفاض التقييمات العادلة التي صدرت عن أسهم الشركة خلال الفترات السابقة التي انخفضت عن 300 جنيه لم تأخذ في اعتبارها الأرباح التي حققتها الشركة علاوة على الاستيراتيجيات التوسعية التي ستعمل على تدعيم أرباح الشركة خلال الفترة المقبلة.وحول أسباب عدم استجابة أسهم أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية لهذه المؤشرات المالية الإيجابية وترجمتها إلى ارتفاعات سعرية قال النجار إن سهم أبو قير يفتقد إلى العديد من الجوانب المهمة التي ستدعم استجابته إلى هذه المؤشرات الإيجابية والتي تتلخص في انخفاض معرفة أغلب المتعاملين بطبيعة نشاط الشركة ومركزها التنافسي ومكانتها المالية بالإضافة إلى خضوع هذه الشركة إلى قدرات حظر البيع للمتعاملين الأجانب مما يقلص من حجم النشاط الموجه للسهم مقارنة بباقي الأسهم المتداولة مما يؤثر بدوره على تباطؤ استجابته لأي من المؤشرات الإيجابية المحيطة.وتوقع النجار استعادة السهم جزءا من خسائره التي فقدها خلال الأشهر الثلاث الماضية خاصة في ظل سعي أغلب المتعاملين للبحث عن أسهم قوية تحتوي على الدعائم المالية التي تقلص نسبيا من حجم مخاطر الاستثمار بالبورصة لافتا إلى أن التوزيعات النقدية والمجانية التي أقرتها الشركة ساهمت في لفت أنظار شريحة عريضة من المتعاملين لمواطن القوة بهذا السهم.وأكد رئيس قسم البحوث بشركة "بريميير" لتداول الأوراق المالية أن ارتفاع قيمة الكوبونات النقدية للشركة خلال هذا العام والتي بلغت حوالي 16 جنيها مقابل 11.25 جنيه –فقط- خلال العام السابق يرجع إلى الارتفاع الملحوظ الذي شهدته أرباح الشركة لافتا إلى عدم وجود ارتباط فعلي بين هذه التوزيعات وسياسة الشركة للتأثير على الجاذبية السوقية للسهم.وأكد محمد عبد الله رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية أن النتائج الإيجابية للشركة تمثلت في تطور إنتاج الشركة ونمو الإيرادات والأرباح التي صعدت بمعدل 37.6% وتحقيق صافي ربح قدره 990.416 مليون جنيه مقارنة بنحو 719.693 مليون جنيه عن العام المالي 2006-2007 وذلك بفضل التوظيف الأمل للمنتجات وتعظيم القيمة المضافة من خلال تشكيلة المنتجات من الأسمدة المميزة والمخلوطة والسائلة.وأوضح أن الشركة تستعد لدخول عدد من المشروعات الجديدة التي تتضمن مشروعات لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية تشارك فيه الشركة بنسبة 25% بالتعاون مع 6 من كبار شركات إنتاج الأسمدة في مصر والعام بعد موافقة مجلس الإدارة على مذكرة التفاهم الخاصة به التي تنص على إتمام تنفيذ المشروع من خلال مرحلتين وبتكلفة قدرها 1.6 مليون دولار بالإضافة إلى مشروعات تطوير وزيادة الطاقة الإنتاجية بالمصانع التي خصص لها 353 مليون جنيه بالموازنة لتمويل عمليات التوسع والتطوير لمصنعي أبو قير 1 و2 على أن يتم الانتهاء من تنفيذ الأول خلال العام المقبل والثاني بحلول عام 2011 علاوة على تخصيص 51 مليون جنيه لأعمال الإحلال وتجديد لنظم التحكم لمصنع أبو قير 2 والمخطط تنفيذها في إبريل 2010.وكانت الجمعية العمومية للشركة التي عقدت يوم السبت الماضي قد أقرت التوزيعات الربحية المقترحة بواقع 16 جنيها للسهم بالإضافة إلى منح المساهمين سهما مجانيا لكل عشرة أسهم خصما من الاحتياطات الأخرى وزيادة رأسمال الشركة المصدر ليصل إلى حوالي 757.12 مليون جنيه موزعة على 50.47 سهم بقيمة أسمية 15 جنيها للسهم.
الاربعاء 3 سبتمبر 2008 10:08 ص
ساهم ارتفاع الأرباح السنوية لشركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية في دفع إدارات البحوث بشركات السمسرة في دفع إدارات البحوث بشركات السمسرة لتحويل قيمتها العادلة لتصل إلى حوالي 375 جنيها مقارنة بالقيم السابقة التي لم تتجاوز 300 جنيه والتي لم تشتمل على استراتيجيات الشركة التوسعية وخطط التطوير وزيادة الإنتاج التي من المتوقع أن تدفع بأرباح الشركة خلال الأعوام المقبلة لمواصلة النمو في ظل صدارة الشركة بسوق صناعة الأسمدة النيتروجينية.وعلى الرغم من توافر العديد من الدعائم المالية الجيدة التي من المفترض أن تترجم إلى ارتفاعات سعرية مناسبة داخل السوق فإن غياب التعاملات الأجنبية على هذا السهم أضعف من قدرتها على جذب مزيد من التعاملات خاصة في ظل انخفاض معرفة أغلب المتعاملين بمواطن القوة بهذا النشاط وبأداء الشركة.وقد ساهم الإعلان عن توزيعات نقدية للشركة بواقع 16 جنيها للسهم الذي ارتفع عن التوزيعات النقدية خلال العام الماضي بنسبة 42% حيث سجلت 11.25 جنيه فقط في تحفيز عدد كبير من المتعاملين للالتفات إلى المؤشرات الإيجابية المحيطة بالسوق.وفي هذا السياق أوضح أحمد النجار رئيس قسم البحوث بشركة "بريميير" لتداول الأوراق المالية أن شركة "أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية" تتمتع بأداء مالي جيد داخل السوق المحلية خاصة في ظل استحواذها على أكثر من 70% من الحصة السوقية لصناعة الأسمدة النيتروجينية مما يؤهلها لتحقيق معدلات ربحية متزايدة مقارنة بالفترات السابقة.وأضاف أن المشروعات الجديدة للشركة وخططها التوسعية التي تشمل تطوير وزيادة الطاقة الإنتاجية بمصانع الشركة ستدفع أداء الشركة لتحقيق معدلات نمو جديدة في الإيرادات خلال الأعوام المقبلة.وأوضح النجار أن نتائج أعمال أبو قير السنوية عن العام المنتهي في 30 يوليو 2008 أظهرت نموا ملحوظا في صافي أرباح الشركة بنسبة 37.6% بعد تحقيقها صافي ربح تجاوز 990.4 مليون جنيه مقارنة بنحو 719 مليون جنيه عن العام المالي السابق مما دفع نصيب ربحية السهم لتصل إلى 22 جنيها.وأشار إلى أن هذا الارتفاع المطرد في ربحية السهم علاوة على التزام الشركة بمضاعف ربحية منخفض مقارنة بكل من متوسط مضاعف ربحية السوق المحلية وقطاع الكيماويات واللذين يتداولان في حدود 15 مرة و20 مرة على التوالي فيما يتم تداول سهم أبو قير في حدود 8 مرات –فقط- سوف يدفع بالقيمة العادلة للسهم لتقترب من 375 جنيها.ويرى رئيس قسم البحوث بشركة "بريمير" لتداول الأوراق المالية أن انخفاض التقييمات العادلة التي صدرت عن أسهم الشركة خلال الفترات السابقة التي انخفضت عن 300 جنيه لم تأخذ في اعتبارها الأرباح التي حققتها الشركة علاوة على الاستيراتيجيات التوسعية التي ستعمل على تدعيم أرباح الشركة خلال الفترة المقبلة.وحول أسباب عدم استجابة أسهم أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية لهذه المؤشرات المالية الإيجابية وترجمتها إلى ارتفاعات سعرية قال النجار إن سهم أبو قير يفتقد إلى العديد من الجوانب المهمة التي ستدعم استجابته إلى هذه المؤشرات الإيجابية والتي تتلخص في انخفاض معرفة أغلب المتعاملين بطبيعة نشاط الشركة ومركزها التنافسي ومكانتها المالية بالإضافة إلى خضوع هذه الشركة إلى قدرات حظر البيع للمتعاملين الأجانب مما يقلص من حجم النشاط الموجه للسهم مقارنة بباقي الأسهم المتداولة مما يؤثر بدوره على تباطؤ استجابته لأي من المؤشرات الإيجابية المحيطة.وتوقع النجار استعادة السهم جزءا من خسائره التي فقدها خلال الأشهر الثلاث الماضية خاصة في ظل سعي أغلب المتعاملين للبحث عن أسهم قوية تحتوي على الدعائم المالية التي تقلص نسبيا من حجم مخاطر الاستثمار بالبورصة لافتا إلى أن التوزيعات النقدية والمجانية التي أقرتها الشركة ساهمت في لفت أنظار شريحة عريضة من المتعاملين لمواطن القوة بهذا السهم.وأكد رئيس قسم البحوث بشركة "بريميير" لتداول الأوراق المالية أن ارتفاع قيمة الكوبونات النقدية للشركة خلال هذا العام والتي بلغت حوالي 16 جنيها مقابل 11.25 جنيه –فقط- خلال العام السابق يرجع إلى الارتفاع الملحوظ الذي شهدته أرباح الشركة لافتا إلى عدم وجود ارتباط فعلي بين هذه التوزيعات وسياسة الشركة للتأثير على الجاذبية السوقية للسهم.وأكد محمد عبد الله رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية أن النتائج الإيجابية للشركة تمثلت في تطور إنتاج الشركة ونمو الإيرادات والأرباح التي صعدت بمعدل 37.6% وتحقيق صافي ربح قدره 990.416 مليون جنيه مقارنة بنحو 719.693 مليون جنيه عن العام المالي 2006-2007 وذلك بفضل التوظيف الأمل للمنتجات وتعظيم القيمة المضافة من خلال تشكيلة المنتجات من الأسمدة المميزة والمخلوطة والسائلة.وأوضح أن الشركة تستعد لدخول عدد من المشروعات الجديدة التي تتضمن مشروعات لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية تشارك فيه الشركة بنسبة 25% بالتعاون مع 6 من كبار شركات إنتاج الأسمدة في مصر والعام بعد موافقة مجلس الإدارة على مذكرة التفاهم الخاصة به التي تنص على إتمام تنفيذ المشروع من خلال مرحلتين وبتكلفة قدرها 1.6 مليون دولار بالإضافة إلى مشروعات تطوير وزيادة الطاقة الإنتاجية بالمصانع التي خصص لها 353 مليون جنيه بالموازنة لتمويل عمليات التوسع والتطوير لمصنعي أبو قير 1 و2 على أن يتم الانتهاء من تنفيذ الأول خلال العام المقبل والثاني بحلول عام 2011 علاوة على تخصيص 51 مليون جنيه لأعمال الإحلال وتجديد لنظم التحكم لمصنع أبو قير 2 والمخطط تنفيذها في إبريل 2010.وكانت الجمعية العمومية للشركة التي عقدت يوم السبت الماضي قد أقرت التوزيعات الربحية المقترحة بواقع 16 جنيها للسهم بالإضافة إلى منح المساهمين سهما مجانيا لكل عشرة أسهم خصما من الاحتياطات الأخرى وزيادة رأسمال الشركة المصدر ليصل إلى حوالي 757.12 مليون جنيه موزعة على 50.47 سهم بقيمة أسمية 15 جنيها للسهم.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق