المركزي: تراجع التضخم في إيران إلى 20.8% في فبراير
Mon Mar 9, 2009 1:45pm GMT
طهران (رويترز) - قال البنك المركزي الايراني ان معدل التضخم السنوي في ايران تراجع للشهر الرابع على التوالي ليصل الى أقل من 21 بالمئة في فبراير شباط وذلك مقارنة مع ذروة بلغت حوالي 30 بالمئة العام الماضي.
ومع توقع أن يكون الاقتصاد قضية رئيسية في انتخابات الرئاسة الايرانية في يونيو حزيران القادم يقول محللون ان تباطوء معدلات ارتفاع الاسعار سيكون نبأ طيبا للرئيس محمود أحمدي نجاد الذي يعتزم خوض السباق على فترة ثانية مدتها أربع سنوات.
وشهد التضخم ارتفاعا مطردا من حوالي 11 بالمئة منذ عام 2005 عندما تولى أحمدي نجاد الرئاسة متعهدا بتوزيع أكثر عدالة لثروة النفط الايرانية.
وقال البنك المركزي في موقعه على الانترنت www.cbi.ir ان أسعار المستهلكين تراجعت 0.4 بالمئة على مدى شهر بهمن الفارسي الذي انتهى في 18 فبراير شباط وذلك قياسا الى الشهر السابق.
وتراجع المعدل السنوي الى 20.8 بالمئة من 24 بالمئة.
ويتهم منتقدون اصلاحيون الحكومة المحافظة بتأجيج ارتفاع الاسعار عن طريق الانفاق الزائد لايرادات النفط عندما كانت أسعار الخام في صعود الامر الذي زاد من صعوبة التكيف عندما بدأ انحدار الاسعار.
ويرفض أحمدي نجاد هذه الانتقادات قائلا ان ارتفاع الاسعار كان مشكلة عالمية ويقول مسؤولون ان الحكومة تسيطر على التضخم. وكثيرا ما يشكو الايرانيون العاديون من ارتفاع تكاليف المعيشة وسرعة صعود الاسعار.
وتتعرض ايران لضغوط دولية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. ويقول محللون ان العقوبات الامريكية والدولية ترفع تكاليف مزاولة الاعمال التجارية وتثني المستثمرين.
ويقول بعض الاقتصاديين ان معدل التضخم يتراجع بسبب التباطوء الاقتصادي العالمي فضلا عن سياسة التشديد النقدي التي انتهجها محافظ البنك المركزي السابق طهماسب مظاهري الذي جرى استبداله العام الماضي.
© Thomson Reuters 2009 All rights reserved.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق