جرانة: السياحة تأثرت بالأزمة .. ومصر لن تقلل الرسوم
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
14/1/2009
أكد وزير السياحة المصري زهير جرانة أن قطاع السياحة ببلاده تأثر بالأزمة المالية العالمية، موضحًا أن معدل النمو فى قطاع تراجع إلى ١٥.٣٪ بعد أن كان ٢٥٪ الفترة من يناير إلى أغسطس ٢٠٠٨، ورافضا في الوقت نفسه فكرة اللجوء الى خفض الاسعار.
وفسر ذلك القرار بأن التجربة أثبتت على مدى الأزمات السابقة أن تخفيض الأسعار يستغرق الكثير من الوقت لإعادتها إلى مستواها.
وأضاف - حسب تصريحات لصحف مصرية - أنه سيتم استبدال تخفيض الأسعار بالعروض الخاصة، التي تشمل دعم رحلات الطيران منخفضة التكاليف إلي مصر واستمرار دعم الطيران العارض بعدة مدن سياحية. والتركيز علي الأسواق الجديدة والواعدة مثل الصين والهند وأمريكا الجنوبية بالإضافة إلي تقديم حوافز لاستمرار تدفق الاستثمارات من المشروعات السياحية.
كما اشار جرانة - فى الندوة التى نظمها مجلس الأعمال المصرى الكندى - الى ان الوزارة وبالتعاون مع القطاع الخاص تعمل حاليا علي خطة من ٧ محاور للحد من تأثير الأزمة علي السياحة المصرية تشمل تكثيف حملات الدعاية المشتركة مع منظمي الرحلات والتركيز علي علاج السلبيات والارتقاء بمستوي الجودة.
وشدد على أن تثير الأزمة سيظل محدودا خلال أشهر الشتاء بسبب تمتع مصر بمزايا لا ينافسها فيها أحد بالمنطقة.
وقال ان السياحة المصرية حققت طفرة كبيرة في عام ٨٠٠٢ ،حيث بلغ عدد السائحين ٨.٢١ مليون سائح مقابل ١.١١ مليون عام ٧٠٠٢ وبنسبة زيادة بلغت ٣.٥١٪، كما زادت الليالي السياحية بنسبة ٩.٥١٪ مسجلة ٩٢١ مليون و٠٠٢ ألف ليلة، وبلغت ايرادات السياحة١١ مليار دولار مقابل ٥.٩ مليار دولار عام ٧٠٠٢ وبنسبة زيادة بلغت ٩.٥١٪.
وأضاف جرانة ان الطاقة الفندقية بمصر زادت 11 % في عام 2008 مسجلة ١١٢ ألف غرفة، مشيرا إلي أن هذا النمو الذي تحقق جاء أعلي من المعدلات التي استهدفتها الوزارة لتحقيق البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك والذي يتضمن تحقيق ٤١ مليون سائح و٠٤١ مليون ليلة سياحية و٠٤٢ ألف غرفة فندقية عام ١١٠٢.
وناشد الوزير شركات السياحة عدم القيام بعمليات تسريح للموظفين حيث أن العمالة المحترفة في المجال السياحي لا يمكن تعويضها.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق