الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة إلى 2 في المائة
(GMT+04:00) - 03/05/08
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)
أعلن المصرف المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفيدرالي) الأربعاء، وبعد يومين من المشاورات، خفضاً جديداً في سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة، لتصل إلى 2 في المائة فقط.
والخفض الأخير في معدلات الفائدة هو السابع على التوالي الذي يعلنه المركزي الأمريكي، منذ أن بلغ 5 في المائة في وقت متأخر من العام 2004، وذلك في محاولة منه لمنع الاقتصاد الأمريكي من الانزلاق أكثر نحو الكساد والتباطؤ الاقتصادي.
وسارعت البنوك والمصارف التجارية الأمريكية إلى اعتماد معدل الفائدة الجديد على القروض، وفقاً للأسوشيتد برس.
وكان مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد بدأ اجتماعاته الثلاثاء، بهدف تحديد الموقف من الوضع الاقتصادي الحالي والآثار المستمرة لأزمة الائتمان التي تسببت بخسائر هائلة، وأرهقت اقتصاد أمريكا والعالم.
وكان خيار خفض الفائدة هو الأقرب إلى ذهن المجلس ورئيسه بين بيرنانكيه، وسط توقعات بألا تزيد نسبة الخفض على ربع نقطة، على أن يوقف المصرف بعد ذلك خفض الفائدة لفترة بهدف دراسة الأوضاع.
ومن المتوقع أن يقود تراجع أسعار الفائدة إلى نقطتين تراجعاً مماثلاً في تكاليف الاقتراض لملايين المستهلكين ورجال الأعمال، إذ لن تتجاوز التكلفة في هذه الحالة خمسة في المائة، وستكون القطاعات الأكثر تأثراً هي تلك المرتبطة بالقروض المنزلية وبطاقات الائتمان التي ستسجل أدنى معدل لها منذ عام 2004.
ويعتقد الخبراء أن المصرف الاحتياطي الفيدرالي لن يقدم على إجراء خفض جديد للفائدة خلال الأشهر الباقية من العام، وقد يميل إلى تجميدها عند المستويات المتدنية حتى فترات متقدمة من العام المقبل.
ويساهم الخفض في قيمة ومعدلات الفائدة في خفض قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى، ذلك لأن المستثمرين يميلون إلى التخلص من العملة الخضراء لمصلحة الاستثمار في الدول الأخرى التي يمكنهم أن يحققوا فيها أرباحاً بسبب معدلات الفائدة المرتفعة.
وكان عدد من خبراء القطاع الاقتصادي قد توقعوا أن يكون الدولار قد وصل إلى أدنى مستوى له وأن يرتد صعوداً خلال الفترة المقبلة، مسترداً قيمته أمام سلة العملات الأجنبية بعد خسائر متواصلة خلال الأشهر الماضية.
ورجح الخبراء أن يبدأ الصعود خلال فترة قريبة، مع تيقن المستثمرين بأن المصرف الاحتياطي الفيدرالي لن يقدم على إجراء المزيد من خفض الفائدة، إلى جانب تزايد التوقعات التي تشير إلى نتائج إيجابية متوقعة للاقتصاد الأمريكي خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وتشير التقارير إلى أن أجواء السوق توحي باستبعاد قيام المصرف الاحتياطي الفيدرالي بخفض جديد على الفائدة بنسبة كبيرة، وهو الأمر الذي كان قد أضعف الدولار في الأسواق العالمية منذ بدايته في سبتمبر/أيلول الماضي.
والخفض الأخير في معدلات الفائدة هو السابع على التوالي الذي يعلنه المركزي الأمريكي، منذ أن بلغ 5 في المائة في وقت متأخر من العام 2004، وذلك في محاولة منه لمنع الاقتصاد الأمريكي من الانزلاق أكثر نحو الكساد والتباطؤ الاقتصادي.
وسارعت البنوك والمصارف التجارية الأمريكية إلى اعتماد معدل الفائدة الجديد على القروض، وفقاً للأسوشيتد برس.
وكان مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد بدأ اجتماعاته الثلاثاء، بهدف تحديد الموقف من الوضع الاقتصادي الحالي والآثار المستمرة لأزمة الائتمان التي تسببت بخسائر هائلة، وأرهقت اقتصاد أمريكا والعالم.
وكان خيار خفض الفائدة هو الأقرب إلى ذهن المجلس ورئيسه بين بيرنانكيه، وسط توقعات بألا تزيد نسبة الخفض على ربع نقطة، على أن يوقف المصرف بعد ذلك خفض الفائدة لفترة بهدف دراسة الأوضاع.
ومن المتوقع أن يقود تراجع أسعار الفائدة إلى نقطتين تراجعاً مماثلاً في تكاليف الاقتراض لملايين المستهلكين ورجال الأعمال، إذ لن تتجاوز التكلفة في هذه الحالة خمسة في المائة، وستكون القطاعات الأكثر تأثراً هي تلك المرتبطة بالقروض المنزلية وبطاقات الائتمان التي ستسجل أدنى معدل لها منذ عام 2004.
ويعتقد الخبراء أن المصرف الاحتياطي الفيدرالي لن يقدم على إجراء خفض جديد للفائدة خلال الأشهر الباقية من العام، وقد يميل إلى تجميدها عند المستويات المتدنية حتى فترات متقدمة من العام المقبل.
ويساهم الخفض في قيمة ومعدلات الفائدة في خفض قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى، ذلك لأن المستثمرين يميلون إلى التخلص من العملة الخضراء لمصلحة الاستثمار في الدول الأخرى التي يمكنهم أن يحققوا فيها أرباحاً بسبب معدلات الفائدة المرتفعة.
وكان عدد من خبراء القطاع الاقتصادي قد توقعوا أن يكون الدولار قد وصل إلى أدنى مستوى له وأن يرتد صعوداً خلال الفترة المقبلة، مسترداً قيمته أمام سلة العملات الأجنبية بعد خسائر متواصلة خلال الأشهر الماضية.
ورجح الخبراء أن يبدأ الصعود خلال فترة قريبة، مع تيقن المستثمرين بأن المصرف الاحتياطي الفيدرالي لن يقدم على إجراء المزيد من خفض الفائدة، إلى جانب تزايد التوقعات التي تشير إلى نتائج إيجابية متوقعة للاقتصاد الأمريكي خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وتشير التقارير إلى أن أجواء السوق توحي باستبعاد قيام المصرف الاحتياطي الفيدرالي بخفض جديد على الفائدة بنسبة كبيرة، وهو الأمر الذي كان قد أضعف الدولار في الأسواق العالمية منذ بدايته في سبتمبر/أيلول الماضي.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق