السبت، ١٩ أبريل ٢٠٠٨

تحذيرات للمستثمرين من دخول نظام «تسليف الأوراق المالية» قبل دراسة مخاطره

تحذيرات للمستثمرين من دخول نظام «تسليف الأوراق المالية» قبل دراسة مخاطره
المصري اليوم
١٩/٤/٢٠٠٨
كتب: عبدالرحمن شلبي
حذر محمد عبدالسلام رئيس شركة مصر للمقاصة من خطورة نظام «تسليف الأوراق المالية المقترضة»، علي المستثمرين الأفراد وأرباحهم في حالة دخولهم في النظام كمقترضين دون دراسة قراراتهم الاستثمارية وطالبهم بضرورة دراسة المخاطر ومعرفتها قبل الدخول في النظام في الوقت الذي اتفق فيه مع خبراء أسواق مال بشأن أن تفعيل النظام يساعد علي عمل توازن مع نظام الشراء والبيع موضحين أنها تتيح للمستثمر الفرد اقتراض الأوراق المالية وبيعها دون أن يمتلكها مع التزامه بإعادتها مرة أخري خلال فترة زمنية.
وقال محمد عبدالسلام رئيس مصر للمقاصة «إن النظام له خطورة علي أرباح المستثمرين في حالة عدم اتباعهم الطرق السليمة في اتخاذ القرارات الاستثمارية وعدم دراستهم للقرارات الاستثمارية».
وأضاف «إن المقترض سيلتزم برد الأوراق المالية خلال الفترة المحددة دون أن يمنح مهلة بخلاف أنه سيلتزم بسداد مبالغ مالية تمثل ١٢٥% من قيمة الأوراق التي اقترضها عند قيامه بالبيع تمثل قيمة الورقة المالية بالإضافة إلي ٢٥% تمثل الربح الذي يتم استثماره لأطراف عملية التسليف وذلك في حالة عدم رده للورقة المالية».
وتابع: «مخاطر النظام مرتفعة ولابد أن يعرفها المستثمر قبل الدخول فيه لأنه سيحمل مخاطر شراء الورقة بسعر مرتفع في حالة ارتفاع الورقة التي قام ببيعها وهو غير مالك لها واستطرد قائلاً: «نظام تسليف الأوراق المالية يسهم في عمل توازن بين أنظمة وآليات موجودة بالسوق الشراء والبيع في نفس الجلسة والشراء بالهامش لأن هذين النظامين يتركزان علي رفع سعر الورقة المالية في نهاية الجلسة في حين أن النظام الجديد يركز علي انخفاض سعر الورقة في نهاية الجلسة، وبالتالي يحدث عمليات توازن في السوق ونوع من الاستقرار».
وقال عيسي فتحي العضو المنتدب لإحدي الشركات: إن النظام يسمح للمستثمرين بزيادة أرباحهم من خلال بيع أسهم لا يمتلكونها ثم يقومون بردها مرة أخري خلال فترة زمنية بخلاف أنها تؤدي إلي ضبط السوق سواء صعوداً أو هبوطاً لأن تدشين النظام يسهم بحد كبير في إيقاف التذبذب الذي يحدث بنهاية كل جلسة الفترة الماضية نتيجة لضغط عمليات البيع من جانب المستثمرين المستفيدين من نظام الشراء والبيع في نفس الجلسة.
واتفق الدكتور طلال توفيق مع الإدارة السابقة مؤكداً أن النظام يلزم المقترض بسداد ٥٠% من قيمة الأسهم المقترضة «كتأمين» توضع لدي وسيط السمسرة أو أمين الحفظ علي أن يقوم صندوق التسويات باستثمار أموال الضمانات في استثمارات مضمونة سواء السندات أو الاستثمارات الأخري ذات العائد الثابت يحصل منها مقرض الأسهم علي نسبة من الأرباح.
وقال إن عملية تسليف الأسهم بغرض بيعها تتيح للمستثمر بيع أسهم لا يملكها علي أن يعاود شراءها مرة أخري خلال فترة محددة كي يستفيد من تحركات الأسعار في السوق صعوداً وهبوطاً، وهو ما سيؤدي إلي زيادة نشاط البورصة المصرية.
وأضاف أن آلية تسليف الأسهم بغرض بيعها تأتي كتمهيد لبدء التفعيل الحقيقي لنظام الشراء بالهامش ومكملة لنظام الشراء والبيع في ذات الجلسة الذي بدأ أكتوبر الماضي.
وتبدأ شركة مصر للمقاصة يوم ٢٤ أبريل الحالي في تلقي طلبات حاملي الأسهم الراغبين في تسجيلها بنظام التسليف.

فى جمعية غير عادية: "المالية والصناعية" تقر تجزئة السهم إلى 4 أسهم

فى جمعية غير عادية: "المالية والصناعية" تقر تجزئة السهم إلى 4 أسهم

خاص مباشر
السبت 19 أبريل 2008 1:56 م
كتب : شريف اليمانى أقرت الجمعية العامة غير العادية للشركة المالية والصناعية المصرية اليوم تجزئة القيمة الاسمية للسهم طبقا لموافقة الهيئة العامة لسوق المال المؤرخة في 15 أغسطس2007 بتجزئة القيمة الاسمية للسهم من 40 جنيه إلى 10 جنيهات.كما قامت الجمعية العامة بتعديل المواد ( 6 و 7 ) من النظام الأساسي للشركة.
ويبلغ رأسمال الشركة المصدر والمدفوع نحو 519762240 جنيه موزعا على 12994056 سهم بقيمه اسمية 40 جنيها .



عمومية "المالية والصناعية" تعتمد توزيع سهم مجانى لكل 3 أسهم

عمومية "المالية والصناعية" تعتمد توزيع سهم مجانى لكل 3 أسهم

خاص مباشر
السبت 19 أبريل 2008 11:52 ص

كتب: شريف اليمانى
اعتمدت الجمعية العامة العادية للشركة المالية والصناعية المصرية اليوم تقرير مجلس الإدارة بشأن نشاط الشركة عن السنة المالية المنتهية فى 31 ديسمبر 2007، وتقرير مراقبي الحسابات والتصديق على القوائم المالية عن السنة المالية 2007 والموافقة على حساب توزيع الأرباح المقترح بتوزيع سهم مجاني لكل ثلاثة أسهم أصلية على أن يتم تمويل هذه التوزيعات خصما من أرباح عام 2007 وأرصدة الاحتياطيات في 31 ديسمبر 2007 .
ووافقت الجمعية العامة على إخلاء طرف رئيس وأعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2007 وتعيين مراقب حسابات الشركة وتحديد أتعابه عن السنة المالية 2008 والترخيص لمجلس الإدارة بالتبرع خلال العام المالي 2008 فيما زاد عن 1000 جنيه وفي الحدود المقررة وفقا للقوانين السارية .
من ناحية أخرى قامت الجمعية العامة بانتخاب أعضاء مجلس إدارة الشركة وتحديد بدلات حضور وانتقال أعضاء مجلس الإدارة.
وأظهرت نتائج أعمال الشركة المجمعة خلال العام المالى المنتهى فى 31 ديسمبر 2007 نمو صافى الأرباح بمعدل 13.9% حيث سجلت صافى ربح قدره 116.379 مليون جنيه مقارنة بصافى ربح قدره 102.138 مليون جنيه خلال العام السابق.



اندماج طومسون ورويترز يشكل أكبر شركة عالمية للمعلومات

اندماج طومسون ورويترز يشكل أكبر شركة عالمية للمعلومات
بي بي سي العربية
17/4/2008

اندمجت مؤسسة تومسون مع مجموعة رويترز ليتولد عنها مجموعة "طومسون رويترز" التي تعتبر واحدة من أكبر شركات المعلومات في العالم.
وتأمل المجموعة الجديدة أن تتمكن من تجاوز تباطؤ القطاع المالي في العالم بفضل مجموعة متنوعة من الخدمات التي تشمل الخدمات المالية والقانونية والصحية.
وبدأ تداول سهم الشركة الجديدة التي تأسست بشراء مؤسسة تومسون لمجموعة رويترز مقابل 16 مليار دولار يوم الخميس.
واعلنت تومسون رويترز في أول يوم لها انها قد تعيد شراء ما قيمته 500 مليون دولار من اسهمها خلال العام الحالي.
ويرأس الشركة الجديدة الرئيس التنفيذي السابق لرويترز توم جلوسر.
وتقدم "تومسون رويترز" خدمات الأنباء والمعلومات الالكترونية لمديري الصناديق الاستثمارية والمحللين كما تقدم قواعد بيانات وخدمات اخرى في مجال المعلومات للمحامين والمحاسبين والعلماء وصناعة الرعاية الصحية.
وتبلغ الايرادات السنوية للشركة الجديدة التي سيكون مقرها نيويورك 12.5 مليار دولار ولديها 50 الف موظف وأكثر من 40 الف عميل في 155 دولة.
جذور طومسون وجذور رويترز
وترجع جذور عمل تومسون في مجال النشر إلى 1934 عندما اشترى روي طومسون أحد سكان تورنتو شركة تيمينز برس في اونتاريو الشمالية. وكان تومسون معروف بتنوع أنشطته التي شملت في وقت ما عمليات تصنيع بسكويت الآيس كريم.
وعملت اسرة تومسون منذ ذلك الحين في مجالات اصدار الكتب والصحف وكانت في وقت ما تملك صحيفة تايمز التي تصدر في لندن. وادارت الاسرة كذلك محطات تلفزيون وشركات سياحة وتنقيب عن النفط.
وباعت تومسون التايمز في عام 1981 وانصب تركيزها على نشر المعلومات عندما باعت مصالحها النفطية في بحر الشمال في عام 1989 وشركة سياحة في عام 1998 وباعت وحدتها العاملة في مجال التعليم مقابل 7.75 مليار دولار العام الماضي.
أما رويترز فبدأت العمل عام 1851 عندما كان بول يوليوس رويترز الالماني المولد ينقل أسعار الاسهم في البورصة بين لندن وباريس عن طريق كابل بين كاليه في فرنسا ودوفر في انجلترا وكان قبل ذلك يستخدم الحمام الزاجل لنقل أسعار الاسهم بين أخن في المانيا وبروكسل في بلجيكا.
وكانت هذه هي بداية خدمة رويترز الإخبارية التي تضم الآن 2400 صحفيا وأصبحت أساس امبراطورية نقل البيانات المالية التي تبلغ ايراداتها خمسة مليارات دولار سنويا.
ويتوقع محللون أن تنافس المجموعة الجديدة التي تبلغ مبيعاتها السنوية 7.4 مليار دولار شركة بلومبرج على العملاء من القطاع المالي. وتسيطر كل من بلومبرج وتومسون رويترز على نحو ثلث السوق العالمية للبيانات المالية.

CNNArabic.com - Business