السبت، ١٩ يوليو ٢٠٠٨

توسعات جديدة لـ"HSBC" مصر وزيادة رأس المال العام المقبل

توسعات جديدة لـ"HSBC" مصر وزيادة رأس المال العام المقبل
شبكة الإعلام العربية (محيط)
19/7/2008
كريم فؤاد - المؤتمر الصحفي لـ إتش إس بي سي-مصر
أكد ستفين جرين رئيس مجموعة "إتش إس بي سي" العالمية المصنفة كأكبر بنك على مستوى العالم أهمية السوق المصري بالنسبة للبنك كسوق جاذب للاستثمارات المصرفية في ظل النمو السريع الذي يحرزه الاقتصاد المصري والذي لابد وأن تواكبه قاعدة من الخدمات المالية المتطورة.
وأشار خلال مؤتمر صحفي نظمته "إتش إس بي سي-مصر" بمناسبة اليوبيل الفضي للبنك بالسوق المصري إلى وجود فرص جيدة للنمو على مستوى السوق المصري وهو ما يحفز المجموعة على مواصلة توسعة شبكة فروعها والتي بلغت حاليا 71 فرعا على مستوى مختلف المدن المصرية.
وأكد خلال المؤتمر الذي عقد بالقاهرة بمشاركة يوسف ناصر الرئيس التنفيذي للبنك بمنطقة الشرق الأوسط وعبد السلام الأنور رئيس مجلس إدارة "إتش إس بي سي-مصر" اهتمام المجموعة بالعمل على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مصر بجانب التوسع في مجال خدمات التجزئة المصرفية.
وفيما يتعلق برؤية المجموعة لفرص صفقات الاستحواذ عالميا وعلى مستوى الأسواق الناشئة بصورة خاصة أكد ستفين أن سياسية المجموعة إقليميا لا تختلف عن السياسية التي ينتهجها عالميا والقائمة على النمو ذاتيا وإن كان هناك فرص جيدة على المستوى الإقليمي.
وحول مدى تأثير أزمة الغذاء العالمية وتداعياتها من ضغوط تضخمية على استراتيجيات التوسع للمجموعة في الأسواق الناشئة، قال ستفين إن تلك الأسواق تواجه تحديات متمثلة في ارتفاع فاتورة الغذاء وأسعار الطاقة، غير أن الأسواق الناشئة تحظى حاليا بمعدلات نمو أسرع من تلك المحققة على مستوى الاقتصاديات المتقدمة.
إستراتيجية البنك:
وأشار إلى أن استراتيجية البنك القائمة حاليا على التوسع في الأسواق الناشئة والتي أصبحت تحظى بحوالي 60% من أنشطة المجموعة عالميا لن تتأثر بأزمة أسعار الغذاء والطاقة.
وتطرق إلى التحديات التي تواجه القطاع المالي والمصرفي عالميا بسبب أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة وهو ما يتطلب إعادة هيكلة الخدمات المالية المقدمة والتركيز على الأسواق الناشئة.
وأعرب ستفين عن اعتقاده بأن 2008 عام صعب وأيضا جزء من 2009 بالنسبة للقطاع المصرفي عالميا وذلك في ضوء تداعيات أزمة الرهن العقاري الأخيرة.
أسواق جديدة:
من جانبه أكد يوسف ناصر أن مجموعة "إتش إس بي سي" جاءت في مقدمة المصارف الأجنبية التي قدمت خدماتها المالية على مستوى دول الشرق الأوسط حيث يوجد لديها حاليا فروعا على مستوى 16 دولة عربية كما نجحت المجموعة في دخول السوق المصرفي الليبي والعراقي في خطوة تؤكد حرص البنك على تعزيز تواجده بالمنطقة.
وأوضح أن المجموعة التي يبلغ إجمالي موجوداتها عالميا 2.350 تريليون دولار قد نجحت خلال العقد الأخير في إقامة فروع له على مستوى 83 دولة ليصل إجمالي الفروع على مستوى العالم إلى نحو 10 ألاف فرع يعمل لديها حوالي 330 ألف موظف.
وتظهر قائمة أكبر ألفي شركة في العالم لعام 2008، التي صدرت عن مجلة "فوربس" نجاح مجموعة "إتش إس بي سي" العالمية في تصدر القائمة نظرا للأداء المتميز الذي أحرزته المجموعة على مدى السنوات الخمس الماضية حيث وصل متوسط النمو السنوي للإيرادات إلى نحو 26% و31% على صعيد الدخل الصافي.
زيادة رأس المال:
وفيما يتعلق بخطط التوسعات للبنك في مصر، أكد عبد السلام الأنور أن سياسية البنك القائمة على تحقيق النمو الذاتي لا تختلف في مصر عن سياسية المجموعة على الصعيد العالمي، غير أنه أشار إلى أنه في حالة وجود فرصة للاستحواذ بسعر مناسب وفي سوق مناسب سنقوم بالنظر فيها بصورة جدية.
وفيما يتعلق بخطط بنك "إتش إس بي سي-مصر" المتعلقة بزيادة رأسماله لمواكبة توسعاته بالسوق المحلي، أكد عبد السلام اتجاه البنك لإجراء زيادة جديدة في رأس المال والذي يتجاوز حاليا ملياري جنيه، حيث يمكن الإقدام على تلك الخطوة في الربع الأول من العام المقبل.
وأشار إلى أن "إتش إس بي سي-مصر" يحتل الترتيب السابع أو الثامن بين أكبر 10 بنوك عاملة في مصر من حيث حجم رأس المال.
وأشار إلى أنه يتم العمل على افتتاح فروع جديدة على مستوى الدلتا والوجه البحري إلى جانب دخول الوجه القبلي في العام القادم.
وأكد أن 90% من البنوك المصرية تحظى حاليا بالقاعدة الرأسمالية المناسبة التي تسمح لها بمواصلة التوسع في افتتاح الفروع، مشيرا إلى أن سياسة البنك المركزي تنظم عملية افتتاح الفروع الجديدة من حيث الضوابط المالية والفنية الموضوعة والتي تتضمن حجم رأس المال وسلامة المركز المالي والتي تسمح للمصرف بالتوسع.
وأكد أن البنوك الأجنبية ساعدت في النهوض بمستوى الأداء المصرفي في مصر وأوصلته للعالمية فضلا عن أن تلك البنوك العاملة في مصر توظف العمالة المصرية.
وأشار إلى أن المنافسة بين البنوك ظاهرة صحية خاصة وأنها تسهم في تسريع عملية دخول التقنية الحديثة للصناعات المصرفية.
وحول قرارات الأخيرة من قبل الدولة بفرض ضرائب على أذونات الخزانة أشار إلى أنه متفهم جيدا موقف الحكومة من إقرار تلك الزيادة نظرا لأن الإعفاء كان يحرم خزانة الدولة من مورد مالي هام.
وأكد أن تلك الخطوة لن تؤثر على الاستثمار المصرفي في أذون الخزانة، مشيرا إلى استمرار البنك استثمار فائض السيولة في أذون الخزانة.
وحول الدور الذي يمكن أن تقوم به القروض الإستهلاكية في زيادة معدلات التضخم أكد أن مثل هذه القروض لا تعتبر عاملا وراء ارتفاعات التضخم، مشيرا إلى أنه يتم التوسع في التمويل الاستهلاكي نظرا لأن ذلك المجال من الإقراض يمثل جزءا أساسيا من أنشطة البنك كما أنه يخدم شريحة كبيرة من المجتمع.

الأسهم السعودية تعاود الارتفاع 2.4% .... و"سابك"يواصل قيادة السوق

الأسهم السعودية تعاود الارتفاع 2.4% .... و"سابك"يواصل قيادة السوق
وكالة الأنباء السعودية (واس)
19/7/2008

الرياض - ظل سهم "سابك" بمثابة المحرك الأساسي لاتجاه سوق الأسهم السعودي خلال تداول اليوم وذلك للجلسة الرابعة على التوالي حيث ارتفع السهم بواقع 2.4% ليغلق المؤشر العام باللون الأخضر.
وقد تمكن اليوم المؤشر العام للسوق من تجاوز المستوى المحقق في أول جلسة تداول بنظام القطاعات الجديدة ليغلق على 9410.18 نقطة بارتفاع قدره 103 نقطة بنسبة 1.11%.
ويبدو أن السوق قد تمكن من تجاوز عمليات جني الأرباح التي جاءت بعد الارتفاعات الأخيرة وإن كان بعض من السيولة قد اتجهت للإكتتاب الذي بدأ اليوم في أسهم مصرف "إنماء".
وقد بلغت قيمة السيولة اليوم في السوق نحو 7.2 مليار ريال مقارنة بقيمة تداولات البورصة والتي بلغت حوالي 7.8 مليار ريال.
وقد جرى اليوم تداول نحو 188.1 مليون سهم من خلال تنفيذ 177176 صفقة.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية "واس" إلى أنه من بين 114 شركة جرى تداول أسهمها في السوق أنهت 85 شركة يومها مرتفعة، في حين أنهت 19 شركة يومها منخفضة، وحافظت 16 شركة على أسعار إغلاقها يوم أمس.
وبين 15 قطاعاً أغلق 13 منها على ارتفاع، فيما لم يسجل إنخفاض سوى قطاعان هما قطاع الأتصالات وتقنية المعلومات وقطاع الأعلام والنشر.
وتصدر سهم "أنابيب" قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا بنسبة 9.78% تلاه سهم "المتطورة" ، ثم سهم "أميانتيت"، وتصدر سهم "مسك" قائمة الشركات الأكثر انخفاضا بنسبة 3.57%، تلاه سهم "العبداللطيف" بنسبة 2.18% ثم "استثمار" بنسبة 2.14%.
وفي كمية التداولات ذهبت الصدارة لسهم "زين" بكمية بلغت 59.660 مليون سهم، تلتها "الكهرباء السعودية" التي نفذت 11.409 مليون سهم، ثم "كيان" التي نفذت 9.379 مليون سهم.

تفاقم الضغوط على براون بشأن قواعد الاقتراض العام في بريطانيا

تفاقم الضغوط على براون بشأن قواعد الاقتراض العام في بريطانيا

Fri Jul 18, 2008 9:16pm GMT

لندن (رويترز) - قد تضطر بريطانيا الى تخفيف قواعدها المالية بعدما أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الاقتراض العام ارتفع الى أعلى مستوياته وهو ما يهدد بخرق القيود التي فرضتها الحكومة بشأن حجم القروض التي يمكنها الحصول عليها.
وبلغ صافي قروض القطاع العام في الربع الاول من السنة المالية 24.4 مليار جنيه استرليني (48.6 مليار دولار) وهو أكبر رقم فصلي منذ بدأ تسجيل بيانات القروض العامة في العام 1946.
وبلغ عجز الميزانية الحالية في الفترة ذاتها 20.4 مليار استرليني وهو مستوى قياسي أيضا.
وأثناء توليه وزارة المالية رئيس الوزراء وضع جوردون براون قاعدتين لتنظيم المالية العامة بأن تقترض الحكومة للاستثمار فحسب خلال الدورة الاقتصادية وألا يزيد الدين العام عن مستوى معقول يمكن خدمته بما يعادل 40 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي.
ويقترب الدين العام من 40 بالمئة ويقول محللون ان الحكومة قد تخترق هذا المستوى مع تباطؤ الاقتصاد وفي ظل تزايد ضغوط الانفاق.
وأفادت صحيفة فاينانشال تايمز يوم الجمعة أن مسؤولي وزارة الخزانة يعملون سرا على اعداد خطط لاصلاح القواعد وان هذا قد يعلن في تقرير قبل الموازنة في الخريف وربما يسمح بزيادة الاقتراض.
لكن وزير المالية اليستير دارلنج قال لراديو هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي. سي) "لم نتوصل الى أي قرار بهذا الشأن." واضاف أن الحكومة طالما قالت ان القواعد تخضع للمراجعة بشكل مستمر.
غير أن التلميحات الى أن الحكومة ربما توشك على تخفيف القواعد للسماح بزيادة الاقتراض أثارت المخاوف بالسوق.
وتراجع الاسترليني مقابل الدولار واليورو مدعوما بتنامي شعور المستثمرين بأن الاقتصاد البريطاني يواجه رياحا معاكسة وأن الحكومة غير قادرة على فعل المزيد لدعمه.
وقال ادم كول من ار.بي.سي كابيتال ماركتس "هذا يثير تساؤلات بشأن مصداقية السياسة المالية في وقت تبدو السياسة النقدية غير قابلة للاستدامة" مشيرا الى أسعار الفائدة التي تبلغ خمسة بالمئة وتكبح النمو.
وزاد تسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهها واضعو السياسة النقدية يوم الجمعة عندما قال نائب محافظ بنك انجلترا (المركزي) جون جيف ان البنك بحاجة الى الموازنة بين احتمالات تباطؤ النمو وزيادة البطالة من جهة وارتفاع التضخم من جهة أخرى.
وأضاف أنه لا يستبعد الركود.
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة في وقت سابق ان الوزارة قالت دائما انها ستنظر في القواعد المالية مجددا عندما تنتهي الدورة الاقتصادية.
وينتظر المسؤولون مراجعات مكتب الاحصاءات الوطنية في نهاية سبتمبر ايلول للتعرف بشكل أفضل على الموعد المحتمل لانتهاء الدورة الحالية. وهناك تكهنات بأنها ربما انتهت في النصف الثاني من 2006.
وفي الوقت الذي يزيد فيه ذلك بوضوح من الضغوط على الحكومة لتعديل القواعد لزيادة مستوى الاقتراض فان مراجعات المكتب قد تزيد أيضا مستوى الناتج المحلي الاجمالي بشكل ملموس وهو ما يتيح للحكومة هامشا اضافيا دون الاضطرار لتغيير القواعد المالية.
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

توقعات بتعافي البورصة المصرية هذا الأسبوع

توقعات بتعافي البورصة المصرية هذا الأسبوع

وكالة أنباء الشرق الأوسط
السبت 19 يوليو 2008 10:28 ص

توقع خبراء ومحللون اقتصاديون أن تشهد البورصة المصرية خلال تعاملات هذه الاسبوع تحسنا ملموسا وتعافيا من حالة الهبوط التى انتابتها خلال الاسابيع الماضية.وقال الخبراء إن هناك العديد من العوامل من شأنها قيادة السوق للتعافي خلال هذا الاسبوع أبرزها التحسن الكبير الذى شهدته أسواق المال العالمية خاصة الامريكية والاوروبية وكذلك تحسن أداء شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية المدرجة ببورصة لندن.وأضافوا أن أسعار شهادات إيداع البنك التجاري الدولي - مصر والمجموعة المالية هيرميس وليسكو إرتفعت بشكل ملحوظ خلال تعاملات أول من أمس الجمعة، فيما كانت شهادات ايداع اوراسكوم للانشاء والصناعة الرابح الاكبر بين شهادات الايداع المصرية ببورصة لندن ملامسا مستوى 403 جنيهات خلال تعاملات الجمعة، كما لامست شهادات ايداع أوراسكوم تليكوم ما يعادل 60 جنيها.ويشير محلل أسواق المال صلاح عبد الله إلى أنه من بين العوامل الايجابية للسوق خلال هذا الاسبوع صدور تقارير محلية ودولية متفاءلة بشأن الاقتصاد المصري.وأوضح أن هبوط الاسعار الى مستويات متدنية للغاية خلال الايام الماضية جعلها جاذبة للغاية للشراء خاصة أن العديد من الاسهم فقدت أكثر من 50 فى المائة من قيمتها.ولفت إلى وجود عمليات شراء إنتقائية مستمرة من قبل المستثمرين الاجانب خلال الايام الماضية يؤكد قدرة السوق على التعافي.ويرى محمد عبد القوى خبير أسواق المال أن الهبوط الذى اصاب البورصة المصرية فى الفترة الماضية كان سببه الرئيسي عمليات البيع التى قام بها مستثمرون عرب خاصة السعوديون فى الاسهم المصرية فى محاولة لتسييل أجزاء من محافظهم للقيام بعمليات شراء فى الاسهم السعودية التى هبطت على نحو حاد فى الاسبوع الماضي بما يعني ان مبيعاتهم لعوامل خارجة عن البورصة المصرية وهو أمر تكرر فى السنوات الماضية ولا يدعو للقلق.ونصح الخبراء صغار المستثمرين والافراد بعدم الهرولة والبيع أو حتى الشراء العشوائي والارتكاز الى التحليلات المالية الاساسية فى اتخاذ قراراتهم الاستثمارية خاصة فى ظل عدم وجود أى مخاوف حقيقية تدعو للقلق والفزع من السوق.وتوقعوا عودة السوق للصعود مرة اخرى حتى وان كان هناك مزيد من الهبوط لكن التجارب يفترض انها علمتنا أن السوق يصعد بشكل سريع بعد كل نزول.ورشحوا أسهم قطاعات الاسمدة والنسيج للارتفاع فى الايام المقبلة بجانب أسهم المضاربات التى عادة ما تتبادل المراكز فيما بينها اسبوعيا.وكان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد تراجع على مدار تعاملات الأسبوع الماضي بمقدار 34ر210 نقطة بما نسبته 19ر2 فىالمائة لينهي تعاملاته عند 25ر9356 نقطة مقابل 59ر9566 نقطة فى ختام الأسبوع السابق له.



إيرباص تتقدم بقوة على بوينغ بمبيعات الطائرات

إيرباص تتقدم بقوة على بوينغ بمبيعات الطائرات


سي. إن. إن. العربية
19/7/2008




فارنبوروه، إنجلترا (CNN) - حافظت عملاق صناعة الطائرات التجارية الأوروبية "إيرباص" الأربعاء على تقدمها على منافستها الأمريكية "بوينغ" في مجال المبيعات خلال معرض "فارنبوروه الدولي للطائرات"، حيث تصدرت شركات الطيران وتأجير الطائرات الآسيوية والشرق أوسطية قائمة المشترين.
فقد زادت إيرباص من عدد الطائرات المبيعة إلى 233 طائرة، بعد إعلان الخطوط الجوية الكورية الجنوبية "آسيانا" توقيع صفقة مع إيرباص لشراء 30 طائرة متوسطة الحجم بعيدة المدى من طراز A350 XWB، بمبلغ يصل إلى 7.2 مليار دولار، قبل الخصم، مع حق الحصول على 10 طائرات أخرى.
أما بوينغ الأمريكية فقد زادت عدد الطائرات التي أعلنت عن بيعها إلى 152 طائرة إثر توقيعها عقداً لبيع 15 طائرة من الجيل الجديد من طراز بوينغ 373-700 بقيمة تصل إلى 934 مليون دولار، لصالح شركة "آفييشن كابيتال غروب."
وعززت بوينغ من سباق الطائرات بعد إدراجها لطلبية من 35 طائرة من طراز 737-800 لصالح الخطوط الجوية الماليزية، وتصل قيمة الطلبية إلى أكثر من 2.6 مليار دولار، وتتضمن حقوق شراء 20 طائرة أخرى، وفقاً للأسوشيتد برس.
ولا تتضمن الأرقام الصادرة عن بوينغ طلبية الخطوط الجوية الصينية لـ45 طائرة بقيمة 6.3 مليار دولار، التي أعلن عنها خارج نطاق معرض فارنبوروه.
وحتى الآن فإن مشتريات خطوط الطيران الشرق أوسطية من الطائرات في المعرض تعتبر الأعلى والأكبر، وخصوصاً مع ارتفاع أسعار النفط وانخفاض عدد المسافرين في الولايات المتحدة وأوروبا نتيجة لأزمة الإقراض التي أثرت سلباً على السيولة النقدية للعديد من خطوط النقل الجوي الأمريكية والأوروبية.
فالثلاثاء الماضي، كشف تقرير جديد أن خطط التقشف التي انتهجتها مؤخراً شركات الطيران بتسريح الآلاف من موظفيها وخفض حجم أساطيلها من الطائرات، لم تفلح في تجنيب قطاع الطيران الآثار المدمرة لارتفاع أسعار الوقود، كما كشف تقرير حديث.
ورجح تقرير الصادرعن "فليتش ريترينغ" حول كبرى شركات الطيران في الولايات المتحدة، أن يدفع الارتفاع القياسي في أسعار الوقود وانكماش العائدات النقدية إلى "إفلاسات متعددة وتصفيات" بين أضخم شركات الطيران الأمريكية.
وحول شركات الطيران الشرق أوسطية، أعلنت شركات الطيران الإماراتية خلال العام الحالي عن صفقات مع شركتي "بوينغ" الأمريكية و"أيرباص" الأوروبية، زادت قيمتها على 74 مليار دولار، كان آخرها صفقة بقيمة 4 مليارات دولار لحساب شركة "فلاي دبي"، التي أسست مؤخرا."
وكانت طيران "الإمارات" المملوكة لحكومة إمارة دبي أعلنت عن طلبية بقيمة 20.2 مليار دولار، ترتفع إلى 34.9 مليار دولار لأكثر من خمسين طائرة أيرباص وبوينغ، لكن نصيب الأسد منها لأيرباص.



كما قالت مصادر في صناعة الطيران، الأحد، إن طيران "الاتحاد"، التي تملكها حكومة أبوظبي، ستتعاقد على نحو 100 طائرة نقل بين "أيرباص" و"بوينغ" تصل قيمتها إلى 35 مليار دولار."

ناسداك يتراجع مع هبوط جوجل ومايكروسوفت وداو يرتفع

ناسداك يتراجع مع هبوط جوجل ومايكروسوفت وداو يرتفع

Fri Jul 18, 2008 8:26pm GMT

نيويورك (رويترز) - تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا يوم الجمعة جراء أرباح مخيبة للامال من جوجل ومايكروسوفت في حين دفعت خسارة دون المتوقع من سيتي جروب مؤشر داو صعودا وساعدت على استقرار السوق عموما دون تغير يذكر.
وبناء على أحدث البيانات المتاحة صعد مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 49.91 نقطة أي ما يعادل 0.44 في المئة ليغلق بحسب أرقام غير رسمية عند 11496.57 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 0.36 نقطة أو 0.03 في المئة مسجلا 1260.68 نقطة.
ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 29.52 نقطة أو 1.28 في المئة الى 2282.78 نقطة.
وعلى مدار الاسبوع ارتفع داو 3.55 في المئة وحقق أفضل أداء أسبوعي له في ثلاثة أشهر. وصعد ستاندرد اند بورز 1.7 في المئة وناسداك 1.95 في المئة.
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.


CNNArabic.com - Business