السبت، ٢٢ نوفمبر ٢٠٠٨

انتعاش بورصة "وول ستريت" بفضل تقرير ترشيح غيثنر لوزارة الخزانة

انتعاش بورصة "وول ستريت" بفضل تقرير ترشيح غيثنر لوزارة الخزانة


سي. إن. إن. العربية
22/11/2008
نيويورك، الولايات المتحدة (CNN) - سجلت بورصة "وول ستريت" الجمعة ارتفاعاً ملحوظاً في ساعات الإغلاق مدفوعة بتقارير تشير إلى احتمال ترشيح الرئيس المنتخب باراك أوباما، لتيموثي غيثنر وزيراً للخزانة، لمواجهة أسوأ أزمة مالية يشهدها الاقتصاد الأمريكي منذ الثلاثينيات.
التقارير غير المؤكدة بعد، أشارت إلى أن غيثنر الذي يرأس بنك "نيويورك الاحتياطي الاتحادي" سيكون اختيار أوباما لتولي وزارة الخزانة بالإدارة المقبلة.
يُشار إلى أن غيثنر كان الطرف الذي مثّل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) في مباحثات خطة إنقاذ مصرف "بير ستيرنز" و "AIG" المالية.
والجمعة قفز مؤشر "داو جونز" الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى بـ6.6 في المائة، قابله ارتفاع في مؤشر "ناسداك" المجمع بـ5.2 في المائة، فيما ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز" بـ6.3 في المائة.
وكانت الأسهم الأوروبية قد بدأت تداولاتها الجمعة بارتفاع، غير أنها سرعان ما بدأت تتراجع في تداولات الظهيرة وجلسات الإغلاق، لتختم نهارها متراجعة، وسط عمليات بيع واسعة، بسبب بيانات غير مشجعة عن الصناعات التحويلية في دول منطقة اليورو.
وتراجع مؤشر "FTSE" لأسهم 100 شركة في بورصة لندن بنسبة 2.4 في المائة، كما تراجع مؤشر "داكس" 30 في بورصة فرانكفورت بألمانيا بـ2.2 في المائة. وفي بورصة باريس تراجع مؤشر "كاك" 40 بـ3.3 في المائة.

أما أسواق آسيا، فقد قادها مؤشر "نيكاي" في بورصة طوكيو، حيث أغلق على ارتفاع بلغ 2.7 في المائة، كذلك قفز مؤشر "كوسبي" في بورصة سيؤول بكوريا الجنوبية بنسبة 5.8 في المائة.
وفي أستراليا أنهى مؤشر "All Ordinaries" تداولاته الجمعة على ارتفاع بلغ 1.6 في المائة، فيما تفاوت أداء أسواق الصين، حيث خسر مؤشر "شنغهاي" المجمع ثلاثة أرباع نقطة، بينما قفز مؤشر "هانغ سينغ" بهونغ كونغ بـ2.9 في المائة.
ومن العوامل التي رخت بثقلها على الأسواق في بدء تداولات الجمعة الأنباء التي أشارت إلى أن الكونغرس الأمريكي ألغى عملية التصويت على خطة إنقاذ مقترحة تبلغ تكاليفها 25 مليار دولار لإنقاذ قطاع صناعة السيارات الأمريكية لافتقاد الدعم لها بالإضافة إلى ارتفاع أعداد الأمريكيين العاطلين عن العمل الذين تقدموا بطلب إعانة.
ويعتبر الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود، رغم عدم إقرار الحكومة الأمريكية بعد بذلك.
وكان وزير الخزانة هنري بولسون قد صرّح عصر الجمعة أن الأزمة المالية الحالية حالة يمكن مشاهدتها مرة أو مرتين خلال قرن، محذّراً في الوقت نفسه من مغبة فرض قوانين مشددة لمنع حدوثها مرة أخرى.
في الغضون قال مصدران في إدارة أوباما الانتقالية، إن حاكم نيو مكسيكو بيل ريتشاردسون قد يكون مرشحاً قوياً لتولي منصب وزارة التجارة في الإدارة المقبلة. ولفت أحد المصدرين إلى أن ريتشاردسون قد يرشح أيضاً لمنصب رفيع آخر.

يُذكر أن حاكم نيو مكسيكو الديمقراطي كان قد ترشح لخوض سباق الرئاسة الأمريكية مؤخراً، وهو حالياً يخدم ولايته الثانية كحاكم، كما شغل سابقاً منصب سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة، ووزير الطاقة في إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business