الصين ترفع رقم معدل نموها الاقتصادي لعام 2007
بي بي سي العربية
الخميس 10 أبريل 2008 10:18 GMT
قامت الصين بمراجعة نسبة نموها الاقتصادي التي كانت قد أعلنتها العام الماضي فرفعت الرقم من 11.4 إلى 11.9 بالمائة، قائلة إنها بخست التقديرات السابقة لناتج قطاع الخدمات الذي حقق عوائد فاقت التوقعات.
وقالت بكين إن الناتج الإجمالي للبلاد لعام 2007 بلغ 24.95 تريليون وان، أي ما يعادل 3.57 تريليون دولار أمريكي.
كما رفع المكتب الوطني للإحصاء في البلاد رقم معدل النمو الذي كان قد أعلنه عام 2006 من 11.1 إلى 11.6 بالمائة.
"تخطي" ألمانيا
ويقول خبراء اقتصاديون إن الأرقام الجديدة تعني أن الصين قد باتت أقرب إلى إمكانية تخطي ألمانيا كثالث أكبر اقتصاد في العالم.
إلا أن ألمانيا لم تعلن بعد أرقام معدل ناتجها الوطني لعام 2007، وإن كانت الحكومة قد توقعت أن تبلغ النسبة 2.4 بالمائة، أي ما يعادل 3.8 تريليون دولار أمريكي.
وتم الإعلان عن تعديل نسبة النمو الاقتصادي في الصين في نفس اليوم الذي قرر فيه البنك المركزي في البلاد السماح بتخطي قيمة صرف العملة الوطنية حاجز الـ 7 يوان مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وذلك للمرة الأولى منذ تخفيض قيمتها من 8.7 إلى 5.8 وان للدولار عام 1994.
وكان العديد من حكومات العالم قد تذمر من كون أن المنتجات الصينية في بلدانها رخيصة بشكل غير واقعي بسبب الإبقاء على قيمة اليوان الصيني متدنية.
انخفاض الفائض التجاري
وقد جاء الإعلان عن الأرقام الجديدة أيضا بعد شهر واحد تماما من كشف بكين عن انخفاض فائض ميزان التجارة الخارجية للبلاد بشدة في شهر فبراير/ شباط الماضي، مما أعطى مؤشرا حينذاك على أن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي قد بدأ يؤثر على الطلب على السلع الصينية.
فقد بلغت قيمة البضائع التي صدرتها الصين في شهر فبراير الماضي 8.6 مليار دولار، وهي أقل بكثير بالمقارنة مع صادرات شهر فبراير من عام 2007 والتي قدرت بـ 23.7 مليار دولار.
وترافق ذلك مع ارتفاع أسعار سلع المنتجين، وهو مؤشر هام على قياس معدل التضخم في فبراير الذي وصل إلى أكبر نسبة تُسجل خلال السنوات الثلاث الماضية.
DH-OL
وقالت بكين إن الناتج الإجمالي للبلاد لعام 2007 بلغ 24.95 تريليون وان، أي ما يعادل 3.57 تريليون دولار أمريكي.
كما رفع المكتب الوطني للإحصاء في البلاد رقم معدل النمو الذي كان قد أعلنه عام 2006 من 11.1 إلى 11.6 بالمائة.
"تخطي" ألمانيا
ويقول خبراء اقتصاديون إن الأرقام الجديدة تعني أن الصين قد باتت أقرب إلى إمكانية تخطي ألمانيا كثالث أكبر اقتصاد في العالم.
إلا أن ألمانيا لم تعلن بعد أرقام معدل ناتجها الوطني لعام 2007، وإن كانت الحكومة قد توقعت أن تبلغ النسبة 2.4 بالمائة، أي ما يعادل 3.8 تريليون دولار أمريكي.
وتم الإعلان عن تعديل نسبة النمو الاقتصادي في الصين في نفس اليوم الذي قرر فيه البنك المركزي في البلاد السماح بتخطي قيمة صرف العملة الوطنية حاجز الـ 7 يوان مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وذلك للمرة الأولى منذ تخفيض قيمتها من 8.7 إلى 5.8 وان للدولار عام 1994.
وكان العديد من حكومات العالم قد تذمر من كون أن المنتجات الصينية في بلدانها رخيصة بشكل غير واقعي بسبب الإبقاء على قيمة اليوان الصيني متدنية.
انخفاض الفائض التجاري
وقد جاء الإعلان عن الأرقام الجديدة أيضا بعد شهر واحد تماما من كشف بكين عن انخفاض فائض ميزان التجارة الخارجية للبلاد بشدة في شهر فبراير/ شباط الماضي، مما أعطى مؤشرا حينذاك على أن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي قد بدأ يؤثر على الطلب على السلع الصينية.
فقد بلغت قيمة البضائع التي صدرتها الصين في شهر فبراير الماضي 8.6 مليار دولار، وهي أقل بكثير بالمقارنة مع صادرات شهر فبراير من عام 2007 والتي قدرت بـ 23.7 مليار دولار.
وترافق ذلك مع ارتفاع أسعار سلع المنتجين، وهو مؤشر هام على قياس معدل التضخم في فبراير الذي وصل إلى أكبر نسبة تُسجل خلال السنوات الثلاث الماضية.
DH-OL
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق