مشتريات المصريين والعرب تحول البورصة المصرية للارتفاع
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
20/7/2008
كتبت: إيمان صلاح الدين، (أ ش أ)
دفعت مشتريات المصريين والعرب البورصة المصرية لتحويل دفتها نحو الارتفاع الأحد- مستهل تداولات الأسبوع- ليربح مؤشرها الرئيسي 1.27%، وتخطت تداولاتها 900 مليون جنيه مصري، وسط توقعات بانتعاس السوق علي مدار تداولات الأسبوع.
وصعد مؤشر السوق الرئيس (كاس30)- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- نحو مستوي 9475.17 نقطة.
وامتد النشاط لمؤشر (داوجونزمصر-20)- الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 1.12% مسجلا 1960.47 نقطة.
وقال وسطاء إن تعاملات الأحد شهدت نشاطا قويا لعدد من أسهم الشركات الكبرى والقيادية بالسوق وفي مقدمتها أوراسكوم للانشاء والصناعة وأوراسكوم تليكوم تأثرا بالأداء الايجابي لشهادات إيداعها الدولية ببورصة لندن فى نهاية الاسبوع الثاني من يوليو/ تموز 2008.
ومن أبرز القطاعات المرتفعة - وفقا للوسطاء- قطاع المطاحن الذى سجلت غالبية أسهمه ارتفاعات قياسية تجاوزت 15% منها مطاحن مصر الوسطى ومطاحن وسط وغرب الدلتا ومطاحن شمال القاهرة.
وشهدت الجلسة تداول 57 ألف سهم تابعين لـ185 شركة، عبر تنفيذ 83 ألف عملية بيع وشراء، بقيمة 907 مليون جنيه مصري.
يذكر أن الأداء السلبي قد خيم علي أداء سوق المال المصرية خلال تعاملات الأسبوع الثاني من يوليو/ تموز 2008، لتواصل خسائرها للأسبوع السابع علي التوالي، تحت ضغط استمرار المستثمرين العرب والأجانب بالبيع، مما نتج عنه تراجع مؤشرات السوق بنسب كبيرة.
أبرز الأسهم أداءً:
تصدرت الأسهم المرتفعة، "العقارية المصرية" ليسجل 44.40 جنيه، و"بنك بيريوس - مصر" ليسجل 39.39 جنيه، و"مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة" ليسجل 116.47 جنيه، و"مطاحن مصر الوسطي" ليسجل 23.33 جنيه، و"مطاحن وسط وغرب الدلتا" ليسجل 45.54 جنيه.
وعلي الوجه الآخر للعملة، تصدر الخاسرين، "النيل للأدوية والصناعات الكيماوية" مسجلا 65.61 جنيه، و"النعيم القابضة للاستثمارات" مسجلا 1.17 جنيه، و"بنك بلوم مصر" مسجلا 34.08 جنيه، و"الاستثمارات العربية للتعمير" مسجلا 24.90 جنيه، و"امون للأدوية" مسجلا 35 جنيه.
تصدرت الأسهم المرتفعة، "العقارية المصرية" ليسجل 44.40 جنيه، و"بنك بيريوس - مصر" ليسجل 39.39 جنيه، و"مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة" ليسجل 116.47 جنيه، و"مطاحن مصر الوسطي" ليسجل 23.33 جنيه، و"مطاحن وسط وغرب الدلتا" ليسجل 45.54 جنيه.
وعلي الوجه الآخر للعملة، تصدر الخاسرين، "النيل للأدوية والصناعات الكيماوية" مسجلا 65.61 جنيه، و"النعيم القابضة للاستثمارات" مسجلا 1.17 جنيه، و"بنك بلوم مصر" مسجلا 34.08 جنيه، و"الاستثمارات العربية للتعمير" مسجلا 24.90 جنيه، و"امون للأدوية" مسجلا 35 جنيه.
خبراء يتوقعون أسبوعا نشطا بالبورصة:
وتوقع خبراء ومحللون اقتصاديون أن تشهد البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الثالث من يوليو/ تموز 2008، تحسنا ملموسا وتعافيا من حالة الهبوط التى انتابتها علي مدي 7 أسابيع متتالية.
وأرجعوا ذلك لتوافر عدد من العوامل الإيجابية التي من شأنها انعاش السوق، أبرزها التحسن الكبير الذى شهدته أسواق المال العالمية خاصة الأمريكية والأوربية وكذلك تحسن أداء شهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية المدرجة ببورصة لندن.
فقد ارتفعت أسعار شهادات إيداع البنك التجاري الدولي - مصر والمجموعة المالية "هيرميس وليسكو" بشكل ملحوظ خلال تعاملات الجمعة 18 يوليو 2008، فيما كانت شهادات إيداع أوراسكوم للإنشاء والصناعة الرابح الأكبر بعد ملامستها مستوي 403 جنيهات خلال تعاملات الجمعة، كما لامست شهادات إيداع أوراسكوم تليكوم ما يعادل 60 جنيها.
ويشير محلل أسواق المال صلاح عبد الله، أنه من بين العوامل الإيجابية للسوق، صدور تقارير محلية ودولية متفاءلة بشأن الاقتصاد المصري.
وأوضح أن هبوط الأسعار الى مستويات متدنية للغاية خلال الأسبوع الثاني من يوليو 2008، جعلها جاذبة للغاية للشراء خاصة أن العديد من الاسهم فقدت أكثر من 50% من قيمتها، ولفت إلى وجود عمليات شراء انتقائية مستمرة من قبل المستثمرين الأجانب خلال الأسبوع ذاته يؤكد قدرة السوق على التعافي.وأرجع خبير أسواق المال محمد عبد القوى، التراجع الذي منيت به سوق المال المصرية، الي عمليات البيع التى قام بها مستثمرون عرب خاصة السعوديون فى الأسهم المصرية فى محاولة لتسييل أجزاء من محافظهم للقيام بعمليات شراء في الأسهم السعودية التى هبطت على نحو حاد، بما يعني أن مبيعاتهم لعوامل خارجة عن البورصة المصرية وهو أمر تكرر فى السنوات الماضية ولا يدعو للقلق.
ونصح الخبراء صغار المستثمرين والأفراد بعدم الهرولة والبيع أو حتى الشراء العشوائي والارتكاز الى التحليلات المالية الأساسية فى اتخاذ قراراتهم الاستثمارية خاصة فى ظل عدم وجود أى مخاوف حقيقية تدعو للقلق والفزع من السوق.
وتوقعوا عودة السوق للصعود مرة أخرى حتى وإن كان هناك مزيدا من الهبوط لكن التجارب يفترض أنها علمتنا أن السوق يصعد بشكل سريع بعد كل نزول، ورشحوا أسهم قطاعات الأسمدة والنسيج للارتفاع فى الأيام المقبلة بجانب أسهم المضاربات التى عادة ما تتبادل المراكز فيما بينها أسبوعياً.
(الدولار الأمريكي يعادل 5.3 جنيه مصري)
وتوقع خبراء ومحللون اقتصاديون أن تشهد البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الثالث من يوليو/ تموز 2008، تحسنا ملموسا وتعافيا من حالة الهبوط التى انتابتها علي مدي 7 أسابيع متتالية.
وأرجعوا ذلك لتوافر عدد من العوامل الإيجابية التي من شأنها انعاش السوق، أبرزها التحسن الكبير الذى شهدته أسواق المال العالمية خاصة الأمريكية والأوربية وكذلك تحسن أداء شهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية المدرجة ببورصة لندن.
فقد ارتفعت أسعار شهادات إيداع البنك التجاري الدولي - مصر والمجموعة المالية "هيرميس وليسكو" بشكل ملحوظ خلال تعاملات الجمعة 18 يوليو 2008، فيما كانت شهادات إيداع أوراسكوم للإنشاء والصناعة الرابح الأكبر بعد ملامستها مستوي 403 جنيهات خلال تعاملات الجمعة، كما لامست شهادات إيداع أوراسكوم تليكوم ما يعادل 60 جنيها.
ويشير محلل أسواق المال صلاح عبد الله، أنه من بين العوامل الإيجابية للسوق، صدور تقارير محلية ودولية متفاءلة بشأن الاقتصاد المصري.
وأوضح أن هبوط الأسعار الى مستويات متدنية للغاية خلال الأسبوع الثاني من يوليو 2008، جعلها جاذبة للغاية للشراء خاصة أن العديد من الاسهم فقدت أكثر من 50% من قيمتها، ولفت إلى وجود عمليات شراء انتقائية مستمرة من قبل المستثمرين الأجانب خلال الأسبوع ذاته يؤكد قدرة السوق على التعافي.وأرجع خبير أسواق المال محمد عبد القوى، التراجع الذي منيت به سوق المال المصرية، الي عمليات البيع التى قام بها مستثمرون عرب خاصة السعوديون فى الأسهم المصرية فى محاولة لتسييل أجزاء من محافظهم للقيام بعمليات شراء في الأسهم السعودية التى هبطت على نحو حاد، بما يعني أن مبيعاتهم لعوامل خارجة عن البورصة المصرية وهو أمر تكرر فى السنوات الماضية ولا يدعو للقلق.
ونصح الخبراء صغار المستثمرين والأفراد بعدم الهرولة والبيع أو حتى الشراء العشوائي والارتكاز الى التحليلات المالية الأساسية فى اتخاذ قراراتهم الاستثمارية خاصة فى ظل عدم وجود أى مخاوف حقيقية تدعو للقلق والفزع من السوق.
وتوقعوا عودة السوق للصعود مرة أخرى حتى وإن كان هناك مزيدا من الهبوط لكن التجارب يفترض أنها علمتنا أن السوق يصعد بشكل سريع بعد كل نزول، ورشحوا أسهم قطاعات الأسمدة والنسيج للارتفاع فى الأيام المقبلة بجانب أسهم المضاربات التى عادة ما تتبادل المراكز فيما بينها أسبوعياً.
(الدولار الأمريكي يعادل 5.3 جنيه مصري)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق