الأربعاء، ٢٧ أغسطس ٢٠٠٨

الرياض تفشل بكسر حاجز 9 آلاف نقطة ومصر تتابع التقدم

الرياض تفشل بكسر حاجز 9 آلاف نقطة ومصر تتابع التقدم


سي. إن. إن. العربية
27/8/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - لم تتمكن السوق السعودية من كسر حاجز تسعة آلاف نقطة الأربعاء، إذ خذلتها تداولات الدقائق الأخيرة، رغم أن الجلسة شهدت ملامسة تلك النقطة، وأنهت السوق أسبوعها على تراجع، سحب نفسه أيضاً على سائر المؤشرات الخليجية، باستثناء دبي وقطر، بينما تقدمت المؤشرات العربية خارج الخليج بشكل واضح.
فقد فشلت السوق السعودية في الحفاظ على تقدمها خلال الدقائق الأخيرة من الجلسة، فخسر مؤشرها 83 نقطة تعادل 0.92 في المائة من قيمته، ليغلق عند 8899 نقطة تقريباً، دون أن ينجح بكسر حاجز المقاومة عند 9000 نقطة.
وسجلت التداولات 5.8 مليارات ريال مقابل 144 مليون سهم، جرى تداولها من خلال أكثر من 158 ألف صفقة، كانت خلالها أسهم "الإنماء" و"معادن" و"أسترا الصناعية" و"سابك" و"زين الأنشط.
ومن بين 125 شركة جرى تداول أسهمها، اقتصرت المكاسب على 28 شركة، حل في مقدمتها "الحكير" و"سلامة" و"سامبا" في حين تعرضت أسهم "بدجت" و"الصقر للتأمين" و"ينساب لأكبر الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" عن ترسية مشروع لشركة "إريكسون" في قطاع الاتصالات لوضع أسس البنية التحتية لمشروع "إثراء-المدينة الذكية". تبلغ قيمته 320 مليون ريال سعودي (85 مليون دولار). و ستتولى شركة "إريكسون" مهمة تصميم وبناء وتشغيل الشبكة التحتية الشاملة لنظم الهاتف والإنترنت والبيانات والبث المرئي لكافة مستثمري وقاطني "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية."
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 4.3 نقاط مع نهاية تداولات اليوم، ليستقر عند مستوى 14516 نقطة، بتراجع 0.03 في المائة، في حين تراجع المؤشر الوزني 0.84 نقطة إلى مستوى 723 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 206 مليون سهم بقيمة 88 مليون دينار كويتي موزعة على 5654 صفقة نقدية، وتصدرت أسهم "اكتتاب" و"المدينة" و"الصفوة" قائمة نشاط السوق.
وتراجعت مؤشرات أربع قطاعات من أصل ثمانية، حيث سجل مؤشر "الاستثمار" أكبر تراجع، أمام "الخدمات" و"التأمين،" وحقق سهم شركة الأنظمة الآلية أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة، متقدماً على "صفوان" و"صيرفة،" بينما تعرضت أسهم "النقل والتخزين" و"مينا" و"برقان غروب" لأكبر الخسائر. ولفتت وكالة الأنباء الكويتية، إلى أنه بالرغم من عدد الشركات المدرجة في سوق الكويت البالغ 198 شركة، إلا أن ما نسبته 15 في المائة منها لا يتم التداول عليها لأسباب كثيرة، محذرة من نسبة حصص هذه الأسهم التي وصفتها بـ"الخاملة"ما يؤثر على قياسات بعض القطاعات المدرجة.
وقال متعاملون في لقاءات متفرقة الوكالة، إن اهتمام البعض ينصب على متابعة أسعار الأسهم والأخبار والشائعات المتعلقة بالشركات وتأثيرها على الأسهم فقط حتى ولو كانت الخاملة من أجل متابعة تحركاتها في أي وقت.
وأقروا بضرورة التعرف بشكل أكبر على الشركات المدرجة ومشاريعها وإيراداتها والالتقاء بالمسؤولين فيها ومناقشتهم في ما يتعلق بأمور الشركة وتكوين فكرة واضحة حولها في كل المناسبات والسؤال عن الأسهم الراكدة والأسباب التي دعت إلى ذلك من أجل بلورة رؤية استثمارية تجاهها بالشراء أو البيع.
وفي الإمارات، نجحت سوق دبي في تجاوز التراجع الذي أصاب مؤشرها الثلاثاء، فاستردت 96 نقطة تعادل 2.04 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند 4802 نقطة، مدعوماً بصعود قوي لسهم "إعمار" الذي كسب ما يعادل 5.67 في المائة من قيمته.
أما التداولات فبلغت 1.094 مليار درهم مقابل 282 مليون سهم، جرى تداولها من خلال 9407 صفقات، كان لأسهم "إعمار" و"مصرف عجمان" و"سوق دبي المالي" و"العربية للطيران" النصيب الأكبر منها.
وتصدرت أسهم "كفيك" و"إعمار" و"تمويل" قائمة الأسهم الرابحة، في حين اقتصرت الخسائر على أسهم "الفردوس" و"بنك دبي الإسلامي" و"بنك دبي التجاري" و"السلام - السودان."
أما في أبوظبي، فقد فشل المؤشر في تحقيق ما حققه نظيره في دبي، وإن كان قد حسّن موقعه في بعد منتصف الجلسة، مقارنة ببدايتها التي اتسمت المزيد من الخسائر، وقد استقرت السوق عند 4395 نقطة، بتراجع قرابة ست نقاط تعادل 0.13 في المائة من قيمتها.
أما التداولات، فبلغت 728 مليون درهم مقابل 150 مليون سهم، كانت خلالها "صروح" والدار" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية" و"البنك التجاري الدولي" الأكثر نشاطاً، وقد تراجعت بمجملها، باستثناء السهم الأخير.
وكان الدافع الأبرز لصعود "البنك التجاري الدولي" ورود المزيد من الأخبار حول استحواذ "بنك قطر الوطني" على أكثر من 23 في المائة من أسهمه.
وبالمجمل، فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.68 في المائة، ليغلق على مستوى 5305 نقاط، شهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 5.04 مليارات درهم، لتصل إلى 750.02 مليار درهم.
بولغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 67 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 41 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 20 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و منذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي -11.81 في المائة، و بلغ إجمالي قيمة التداول 441.21 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 59 من أصل 128 و عدد الشركات المتراجعة 56 شركة.
وفي قطر، استرد المؤشر نسبة ضئيلة مما خسره في جلسة الثلاثاء، فبعد أن فقد 304 نقاط، عاد وكسب 46 نقطة، تعادل 0.44 في المائة من قيمته، ليغلق عند 10443 نقطة، في حين سجلت التداولات 414 مليون ريال مقابل 7.8 ملايين سهم.
وفي أبرز الأخبار، فقد خاطبت إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية "مصرف قطر الإسلامي" للاستفسار عن النفي الصادر منه بخصوص قيام المصرف إصدار صكوك بقيمة 300 مليون دولار، فرد بأنه سبق أن فوّض بنكي ( إيه بي إن أمرو ، وستاندرد تشارترد ) لإصدار صكوك في 2008 ، دون التزام قاطع بتحديد التوقيت.
من جهة ثانية، أعلن مجمع شركات المناعي عن افتتاحه مكتباً آخرا في الهند مصمم لتوفير الدعم وحلول الأعمال التجارية للعملاء على نطاق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث قامت مانسوفت التابعة له بتقوية قاعدتها في الهند بتدشين مكتب آخر للموارد في بونا.
وتراجع مؤشر البحرين قرابة أربع نقاط، ليغلق عند 2691 نقطة، بخسارة 0.15 في المائة من قيمته، في حين أغلق المؤشر العُماني عند 9904 نقاط، بخسارة قاسية بلغت 288 نقطة، تعادل 2.83 في المائة من قيمته.
وإلى مستوى 4310 نقاط، تقدم المؤشر الأردني، مدفوعاً بمكاسب تعادل 1.30 في المائة من قيمته، في حين عاد مؤشر CASE 30 إلى مستوى 8203 نقاط، بزيادة 1.53 في المائة من قيمته.
وصعد المؤشر التونسي إلى مستوى 3252 نقطة، بدفعة قوية بلغت 0.90 في المائة من قيمته، بينما استقر المؤشر الفلسطيني عند 670 نقطة، بزيادة 0.04 في المائة من قيمته.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business