السبت، ١٣ ديسمبر ٢٠٠٨

أسهم مصر تربح 6.3% في أسبوع قصير من التداولات

أسهم مصر تربح 6.3% في أسبوع قصير من التداولات

إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
13/12/2008

كتبت: إيمان صلاح الدين
نجحت سوق الاسهم المصرية في الارتفاع بنحو 6.3% خلال الاسبوع الثاني من ديسمبر/ كانون الاول 2008 رغم اقتصار التداولات على جلستين فقط بسبب عطلة عيد الأضحى في رد فعل تصحيحي لتراجعاته السابقة مدعوما بانتعاش الاسهم الكبرى على خلفية صعود الاسواق العالمية والعربية.
واستأنفت السوق تداولاتها الاربعاء على نشاط ملحوظ ليربح مؤشرها الرئيسي 3.6% مدعوما بمشتريات الافراد، واستمر النشاط خلال جلسة الخميس ليكسب مؤشر السوق الرئيسي 2.8%.
وبذلك يكون مؤشر السوق الرئيسي "كاس30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة - كسب 6.33% ليغلق عند 4319.74 نقطة .
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 6.06% لينهي تعاملاته عند 4319.74 نقطة، بعد أن ارتفع بنسب 3.83%، و2.8% على الترتيب خلال الجلستين.
وتفصيلا، فسر عيسى فتحي محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر
www.egynews.net ارتفاع السوق الاربعاء بتأثره بانتعاش اسواق المال العالمية منذ مطلع الاسبوع الثاني من ديسمبر/ كانون الاول 2008 وهو ما صاحبه ارتفاع شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية ببورصة لندن، وادى الى انعاش التداول على الاسهم القائدة المؤثرة في مؤشر مصر وابرزها اوراسكوم للفنادق.
ولقيت السوق دعما - بحسب المصدر- من انتعاش الاسهم الكبرى، فقد قفزة سهم أوراسكوم تليكوم -أكبر شركة عربية لخدمة الهاتف المحمول من حيث عدد المشتركين- ليحقق أكبر ارتفاع في يوم واحد خلال 2008 مع اعلان الشركة بدء العمل في كوريا الشمالية خلال الاسبوع الثالث من ديسمبر/ كانون الاول 2008.
وارتفع سهم أوراسكوم تليكوم 11.11% الى 26.70 جنيه مصري (4.84 دولار).
وكان سهم اوراسكوم هو الأسوأ أداء خلال 2008 على مؤشر كاس 30 فانخفض 74% منذ مطلع العام وحتى إقفال الاسبوع الاول من ديسمبر.
وهو ما انسحب على سهم موبينيل الذي كسب 3.45% الى 136.01 جنيه، وسهم المصرية للاتصالات ليربح 4.13% الى 15.65 جنيه.
وسهم موبينيل هو صاحب أعلى توزيعات أرباح على مؤشر كيس 30 ويأتي في المرتبة الرابعة سهم المصرية للاتصالات.
وذكر عيسى فتحي ان جلسة الاربعاء شهدت نشاط في التعامل على الاسهم الخاضعة لآلية البيع والشراء في ذات الجلسة حيث زادت الطلبات على 20% منها ويبلغ عدد تلك الاسهم 51 سهم، وهو ما فسره باتجاه المتعاملين للأسهم التي من الممكن جني الارباح السريع عليها في حالة ارتفاعها.
ومن جانبه ارجع المحلل المالي محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار استمرار الاداء التصحيحي للسوق الذي بدأ من منتصف الاسبوع الاول من ديسمبر/كانون الاول 2008 الى عدة عوامل منها عودة الثقة للمتعاملين الافراد في قدرة المؤشر الرئيسي للسوق على استمراره في الاتجاه التصاعدي.
وثانيها - بحسب المصدر- ارتفاع اسواق المال العالمية بعد نجاح خطط الانعاش الاقتصادي، بالاضافة الى انتعاش البورصات العربية الذي ساهم في حجم تعاملات العرب بالسوق المصري.
ولفت محسن عادل الى ان هذا الصعود مازال مؤقتا لانه لايرتبط بشكل رئيسي بقدرة السوق على المدى المتوسط والطويل على الارتفاع، الا ان العوامل الايجابية تظهر على المدى القصير.
وتوقع محلل اسواق المال محسن عادل ان مطلع العام الجديد" 2009" قد يحمل حلولا لجميع هذه المشاكل، حيث ان استمرارها اكثر من ذلك
قد يتسبب في تواصل حالة التذبذب التي تشهدها السوق المصرية.
استمرار ضعيف التداولات رغم استقرار الكميات:
وحول احجام التداولات اتفق محللا اسواق المال على أن ضعف السيولة مازال يسيطرة على السوق فلم تتجاوز تداولات الاربعاء نصف مليون جنيه، وسجلت تداولات الخميس 678 مليون جنيه.
وارجع عيسى فتحي ذلك الى موسم العطلات وترقب حال السوق بعد انتهاء فترة الاعياد الممتدة الى نهاية الاسبوع الاول من يناير/ كانون الثاني 2009.
ولفت الى ان ضعف قيمة التداولات يعود الى التراجع الكبير في قيمة الاسهم خلال الربع الاخير من 2008 حيث فقدت بعض الاسهم نحو 70% من قيمتها الا ان كميات التداول مستقرة الى حد كبير.
ولاعادة نشاط احجام التداول والتي كانت تسجل 2 مليار جنيه يقول المصدر ان السوق يحتاج الى امر من اثنين اما ارتفاع قيمة الاسهم الي ما كانت عليه قبل الازمة، أو ضخ سيولة جديدة للسوق.
وأضاف عادل ان ضعف التداولات يعود الى غياب الاستثمارات المؤسسية المتوسطة وطويلة الاجل.
وبنهاية تداولات الاسبوع الاول من ديسمبر 2008 بلغت خسائر مؤشر السوق الرئيسي 60%، ولون الاداء المتباين حركة الاسهم خلال الاسبوع وسط حالة من الهدوء سادت أوساط المتعاملين معظم ايام التعاملات قبيل اجازة عيد الاضحى المبارك فى الوقت الذى زادت فيه مبيعات المستثمرين الاجانب.
(الدولار يساوي 5.5 جنيه)

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business