"فاروس" تخفض القيمة العادلة لـ"سوديك" إلى 220 جنيهاً .. و"بروفيت" تحددها عند 200 جنيه
جريدة المال
الثلاثاء 15 يوليو 2008 10:19 ص
اتفق مسئولو شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" والمحللون الماليون لقطاع العقارات على أن الشركة ستواجه انخفاضا في الأرباح خلال عامي 2008/2009 نتيجة الالتزام بالمعيار المحاسبي الجديد بالإضافة إلى تأثرها بارتفاع أسعار الأراضي والتوجه إلى بيعها للحد من انخفاض الأرباح في سنوات عدم التسليم وعدم الانتظار لتطويرها.
وأكد محللون أن انخفاض القدرة التسويقية للشركة وصعوبة التعاقد مع المقاولين تعد أهم أسباب الانخفاض في الأرباح وأشاروا إلى أن السهم على المدى الطويل سيستهدف قيمته العادلة التي تتراوح بين 200 و220 جنيها وهي القيمة التي حددتها شركة فاروس القابضة مؤخرا بعد أن خفضت السعر العادل لها عن آخر تقييم والذي بلغ نحو 282 جنيها.
أوضح محمد خارما مدير علاقات المستثمرين بـ"سوديك" أن الشركة ستواجه خلال العامين الماليين المقبلين 2009/2010 مشكلة بسبب التراجع في الأرباح نتيجة نص التعديلات المحاسبية الجديدة بعدم قيد مبيعات تم التعاقد عليها طالما أنها لم تسلم نهائية للمشتري ونظرا لعدم وجود مشروعات لدى الشركة قابلة لتسليم، وقال إن الأرباح ستكون منخفضة بالمقارنة بالطفرات التي حققتها الشركة خلال العامين الماليين 2006/2007 والتي ينتظر أن تعاود الارتفاع اعتبارا من نهاية 2010.
وأشار خارما إلى ارتفاع إجمالي النقدية المتدفقة لدى الشركة والأصول المملوكة لها بالمقارنة بالسنوات الماضية وأكد أن الشركة قامت بتوقيع العديد من عقود المقاولات لتطوير مشروعاتها والأراضي الموجودة بحوزتها وآخرها عقد شركة سوليدير انترناشيونال والخاص بالمشروعات المشتركة في "ايستاون ووستاون" الذي من المقرر أن يبدأ فتح باب الحجز به نهاية العامة الحالي وتسليم بعض الوحدات وعلى أن يتم الانتهاء منها في بداية عام 2011 بالإضافة إلى مشروع "ارجريا" الذي من المقرر البدء في تسليمه عام 2010 والانتهاء منه في عام 2012 كما تسعى الشركة حاليا للتوسع في شراء الأراضي خارج محافظة القاهرة.
من جانبها أوضحت قسمة النحاس مدير العلاقات العامة بـ"سوديك" أن الشركة ستقوم بتسويق مشروع قطامية بلازا على الأسعار المقررة للمشروع وقت التنفيذ والدراسة دون ارتفاعات جديدة.
وأشارت إلى رفع أسعار المشروعات القادمة نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام وأسعار المقاولات تأثرا بأسعارها العالمية.
من جانبها أرجعت سهى النجار رئيس قسم البحوث بشركة فاروس القابضة انخفاض سهم سوديك خلال الفترة الأخيرة إلى عدم وجود أحداث جوهرية جديدة عن الشركة بالإضافة إلى ارتباط السوق العقارية المصرية وقطاع تطوير الأراضي بالأسواق العالمية.
وأضافت أن صغر حجم محفظة الشركة من الأراضي مقارنة بالشركات العاملة بالقطاع تسبب في زيادة تأثرها سلبا بهذه التطورات.
وأضافت سهى أن ارتفاع أسعار المواد الخام المستمر والذي أدى إلى انخفاض هامش أرباح الشركة كان من أهم العوامل التي أدت إلى انخفاض أربحها في النصف الأول من العام الحالي والذي يتوقع أن يستمر في النصف الثاني من العام.
ولفتت رئيس قسم البحوث بـ"فاروس" إلى أن صعوبة اختيار المقاولين لتنفيذ المشروعات العقارية الصغيرة التي تمتلكها الشركة وانخفاض القدرة التسويقية وطول الفترة الزمنية التي يتم خلالها تسويق المشروعات من أهم عوامل انخفاض الأرباح خلال العام الحالي.
وتوقعت سهى النجار أن تحقق "سوديك" صافي أرباح لعام 2008 قدرها 150 مليون جنيه وعلى أن يكون النمو بأرباحها للعام القادم 2009 ضئيل لتحقق نحو 170 مليون جنيه.
وأشارت إلى خفض شركة "فاروس" للقيمة العادلة لسهم "سوديك" ليصل إلى 220 جنيها مقارنة بآخر قيمة عادلة للسهم عند 282.5 جنيه في أوائل شهر يونيو الماضي بانخفاض 22%.
ويتداول سهم سوديك حاليا حول 136 جنيها بفارق يبلغ 84 جنيها عن السعر العادل المخفض لفاروس.
وأكدت أن انخفاض أرباح شركة "سوديك" خلال العام المالي 2008 لا يعني عدم قيام الشركة بعمليات بيعية ولكن هو نتيجة ارتباط نشاط الشركة بمعاملات محاسبية معينة وهي عدم القدرة على قيد المبيعات التي لم تسلم نهائيا، خاصة أن الشركة ليس لديها تسليمات قريبة قبل مرور 3 سنوات مقبلة، وأوضحت أن انخفاض السهم يرجع إلى سوء فهم صغار المستثمرين وتركيزهم على الناتج النهائي لصافي الأرباح دون استيعاب المعيار المحاسبي الجديد الذي واجهته الشركات العقارية جميعا خلال هذا العام.
وأكدت أن تركيز المستثمرين على صافي الأرباح يدفع الشركات إلى بيع مساحات كبيرة من الأراضي المملوكة لها دون ممارسة كامل نشاطها المقرر وهو تطويرها وبناء المشروعات حتى تتمكن من رفع الأرباح خلال السنوات التي لا تشهد تسليم أي من مشروعاتها وشددت على ضرورة تطوير هذه الشركات أراضيها دون الاتجاه لبيعها خام.
من جهته أرجع هاني سامي المحلل المالي لقطاع التشييد ومواد البناء بشركة التجاري الدولي للسمسرة "CIBC" انخفاض سهم شركة "سوديك" إلى تأثره بالاتجاه العام للسوق خاصة الشركات العقارية بالإضافة إلى الارتفاعات المتتالية في أسعار المواد الخام وأسعار الأراضي التي تؤثر بدورها في المبيعات وبالتالي الأرباح.
وأشار إلى أن قيد أقرب مبيعات لسوديك في القوائم المالية سيكون في العامين الماليين 2009 و2010 وأوضح أن ذلك لا يعني انخفاض قدرة الشركة على ممارسة النشاط ولكنه الالتزام القانوني بالمعيار المحاسبي الجديد الخاص بشركات القطاع العقاري.
وأكد عادل جورج رئيس قسم البحوث بشركة "Profit" لتداول الأوراق المالية أن اضطرابات أسعار الأراضي خلال الفترة الحالية خاصة بعد انفصال المحافظين الجدد عن القاهرة والجيزة خاصة محافظة السادس من أكتوبر وبالإضافة إلى القدرة المحدودة في التسويق وانهيار بنوك التمويل العقاري الأمريكية أدت إلى التأثير السلبي في أرباح الشركات العقارية ككل خاصة شركة "سوديك" لانتهاء الوحدات القادرة على تسليمها خلال العام المالي السابق 2007 وأشار إلى أن هذا التراجع بالأرباح سيستمر لنهاية العام الحالي حيث إن "سوديك" حققت أرباحا للربع الأول من 2008 قدرها 17.5 مليون جنيه قبل خصم حقوق الأقلية مقارنة بنحو 58.4 مليون جنيه عن الربع الأول للعام السابق 2007 بنسبة انخفاض 70%.
وتوقع رئيس قسم البحوث بشركة "Profit" أن يشهد سهم "سوديك" ارتفاعا على المدى الطويل وإنهاء الفجوات السعرية الذي حققها خلال 3 أشهر الماضية مع صعوبة القدرة على الصعود على المدى القصير، وأوصى بالتراكم على السهم وأشار إلى أن القيمة العادلة للسهم هي 200 جنيه على المديين المتوسط والطويل.
وأكد محللون أن انخفاض القدرة التسويقية للشركة وصعوبة التعاقد مع المقاولين تعد أهم أسباب الانخفاض في الأرباح وأشاروا إلى أن السهم على المدى الطويل سيستهدف قيمته العادلة التي تتراوح بين 200 و220 جنيها وهي القيمة التي حددتها شركة فاروس القابضة مؤخرا بعد أن خفضت السعر العادل لها عن آخر تقييم والذي بلغ نحو 282 جنيها.
أوضح محمد خارما مدير علاقات المستثمرين بـ"سوديك" أن الشركة ستواجه خلال العامين الماليين المقبلين 2009/2010 مشكلة بسبب التراجع في الأرباح نتيجة نص التعديلات المحاسبية الجديدة بعدم قيد مبيعات تم التعاقد عليها طالما أنها لم تسلم نهائية للمشتري ونظرا لعدم وجود مشروعات لدى الشركة قابلة لتسليم، وقال إن الأرباح ستكون منخفضة بالمقارنة بالطفرات التي حققتها الشركة خلال العامين الماليين 2006/2007 والتي ينتظر أن تعاود الارتفاع اعتبارا من نهاية 2010.
وأشار خارما إلى ارتفاع إجمالي النقدية المتدفقة لدى الشركة والأصول المملوكة لها بالمقارنة بالسنوات الماضية وأكد أن الشركة قامت بتوقيع العديد من عقود المقاولات لتطوير مشروعاتها والأراضي الموجودة بحوزتها وآخرها عقد شركة سوليدير انترناشيونال والخاص بالمشروعات المشتركة في "ايستاون ووستاون" الذي من المقرر أن يبدأ فتح باب الحجز به نهاية العامة الحالي وتسليم بعض الوحدات وعلى أن يتم الانتهاء منها في بداية عام 2011 بالإضافة إلى مشروع "ارجريا" الذي من المقرر البدء في تسليمه عام 2010 والانتهاء منه في عام 2012 كما تسعى الشركة حاليا للتوسع في شراء الأراضي خارج محافظة القاهرة.
من جانبها أوضحت قسمة النحاس مدير العلاقات العامة بـ"سوديك" أن الشركة ستقوم بتسويق مشروع قطامية بلازا على الأسعار المقررة للمشروع وقت التنفيذ والدراسة دون ارتفاعات جديدة.
وأشارت إلى رفع أسعار المشروعات القادمة نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام وأسعار المقاولات تأثرا بأسعارها العالمية.
من جانبها أرجعت سهى النجار رئيس قسم البحوث بشركة فاروس القابضة انخفاض سهم سوديك خلال الفترة الأخيرة إلى عدم وجود أحداث جوهرية جديدة عن الشركة بالإضافة إلى ارتباط السوق العقارية المصرية وقطاع تطوير الأراضي بالأسواق العالمية.
وأضافت أن صغر حجم محفظة الشركة من الأراضي مقارنة بالشركات العاملة بالقطاع تسبب في زيادة تأثرها سلبا بهذه التطورات.
وأضافت سهى أن ارتفاع أسعار المواد الخام المستمر والذي أدى إلى انخفاض هامش أرباح الشركة كان من أهم العوامل التي أدت إلى انخفاض أربحها في النصف الأول من العام الحالي والذي يتوقع أن يستمر في النصف الثاني من العام.
ولفتت رئيس قسم البحوث بـ"فاروس" إلى أن صعوبة اختيار المقاولين لتنفيذ المشروعات العقارية الصغيرة التي تمتلكها الشركة وانخفاض القدرة التسويقية وطول الفترة الزمنية التي يتم خلالها تسويق المشروعات من أهم عوامل انخفاض الأرباح خلال العام الحالي.
وتوقعت سهى النجار أن تحقق "سوديك" صافي أرباح لعام 2008 قدرها 150 مليون جنيه وعلى أن يكون النمو بأرباحها للعام القادم 2009 ضئيل لتحقق نحو 170 مليون جنيه.
وأشارت إلى خفض شركة "فاروس" للقيمة العادلة لسهم "سوديك" ليصل إلى 220 جنيها مقارنة بآخر قيمة عادلة للسهم عند 282.5 جنيه في أوائل شهر يونيو الماضي بانخفاض 22%.
ويتداول سهم سوديك حاليا حول 136 جنيها بفارق يبلغ 84 جنيها عن السعر العادل المخفض لفاروس.
وأكدت أن انخفاض أرباح شركة "سوديك" خلال العام المالي 2008 لا يعني عدم قيام الشركة بعمليات بيعية ولكن هو نتيجة ارتباط نشاط الشركة بمعاملات محاسبية معينة وهي عدم القدرة على قيد المبيعات التي لم تسلم نهائيا، خاصة أن الشركة ليس لديها تسليمات قريبة قبل مرور 3 سنوات مقبلة، وأوضحت أن انخفاض السهم يرجع إلى سوء فهم صغار المستثمرين وتركيزهم على الناتج النهائي لصافي الأرباح دون استيعاب المعيار المحاسبي الجديد الذي واجهته الشركات العقارية جميعا خلال هذا العام.
وأكدت أن تركيز المستثمرين على صافي الأرباح يدفع الشركات إلى بيع مساحات كبيرة من الأراضي المملوكة لها دون ممارسة كامل نشاطها المقرر وهو تطويرها وبناء المشروعات حتى تتمكن من رفع الأرباح خلال السنوات التي لا تشهد تسليم أي من مشروعاتها وشددت على ضرورة تطوير هذه الشركات أراضيها دون الاتجاه لبيعها خام.
من جهته أرجع هاني سامي المحلل المالي لقطاع التشييد ومواد البناء بشركة التجاري الدولي للسمسرة "CIBC" انخفاض سهم شركة "سوديك" إلى تأثره بالاتجاه العام للسوق خاصة الشركات العقارية بالإضافة إلى الارتفاعات المتتالية في أسعار المواد الخام وأسعار الأراضي التي تؤثر بدورها في المبيعات وبالتالي الأرباح.
وأشار إلى أن قيد أقرب مبيعات لسوديك في القوائم المالية سيكون في العامين الماليين 2009 و2010 وأوضح أن ذلك لا يعني انخفاض قدرة الشركة على ممارسة النشاط ولكنه الالتزام القانوني بالمعيار المحاسبي الجديد الخاص بشركات القطاع العقاري.
وأكد عادل جورج رئيس قسم البحوث بشركة "Profit" لتداول الأوراق المالية أن اضطرابات أسعار الأراضي خلال الفترة الحالية خاصة بعد انفصال المحافظين الجدد عن القاهرة والجيزة خاصة محافظة السادس من أكتوبر وبالإضافة إلى القدرة المحدودة في التسويق وانهيار بنوك التمويل العقاري الأمريكية أدت إلى التأثير السلبي في أرباح الشركات العقارية ككل خاصة شركة "سوديك" لانتهاء الوحدات القادرة على تسليمها خلال العام المالي السابق 2007 وأشار إلى أن هذا التراجع بالأرباح سيستمر لنهاية العام الحالي حيث إن "سوديك" حققت أرباحا للربع الأول من 2008 قدرها 17.5 مليون جنيه قبل خصم حقوق الأقلية مقارنة بنحو 58.4 مليون جنيه عن الربع الأول للعام السابق 2007 بنسبة انخفاض 70%.
وتوقع رئيس قسم البحوث بشركة "Profit" أن يشهد سهم "سوديك" ارتفاعا على المدى الطويل وإنهاء الفجوات السعرية الذي حققها خلال 3 أشهر الماضية مع صعوبة القدرة على الصعود على المدى القصير، وأوصى بالتراكم على السهم وأشار إلى أن القيمة العادلة للسهم هي 200 جنيه على المديين المتوسط والطويل.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق