الجمعة، ٢٥ يوليو ٢٠٠٨

البورصة المصرية تسترد عافيتها لأول مرة منذ 7 أسابيع

البورصة المصرية تسترد عافيتها لأول مرة منذ 7 أسابيع
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
25/7/2008

اعدت التقرير: ياسمن سنبل
ارتفعت أسعار الاسهم فى البورصة المصرية خلال الأسبوع المنتهى 24 يوليو 2008 لأول مرة منذ سبعة أسابيع في ظل عمليات الشراء القوية التي قام بها المستثمرين الأجانب والعرب عقب الارتفاعات التى سجلتها أغلب شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية كـ"أوراسكوم تليكوم"، و"البنك التجاري الدولي".
فقد صعد مؤشر "كاس" على مدار تعاملات هذا الأسبوع بمقدار 26.26 نقطة بما نسبته 0.28 % لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 51. 9382 نقطة لكنه ظل دون مستوى 10 آلاف نقطة الذي يعد حاجز مقاومة بالنسبة له.
وذكر التقرير الأسبوعى لهيئة سوق المال المصرية أن المؤشر العام للسوق ربح 6.52 نقطة ليبلغ 87. 3026 نقطة، وارتفع مؤشر شركات الاكتتاب المغلق بمقدار 9.15 نقطة ليصل إلى 12. 2313 نقطة، بينما تراجع مؤشر شركات الاكتتاب العام بمقدار 47. 7 نقطة مسجلا 59. 3915 نقطة.
وتجاوز عدد الأسهم المنخفضة تلك المرتفعة حيث انخفضت أسعار 98 ورقة مالية بينما ارتفع سعر 82 ورقة فى الوقت الذى استقرت فيه أسعار 5 ورقات مالية.
تفصيلا، فقد استهلت البورصة الاسبوع بنشاط مدفوعة بمشتريات المصريين والعرب وسط توقعات محللون اقتصاديون بانتعاش السوق علي مدار تداولات الأسبوع.
وأرجعوا ذلك لتوافر عدد من العوامل الإيجابية التي من شأنها انعاش السوق، أبرزها التحسن الكبير الذى شهدته أسواق المال العالمية خاصة الأمريكية والأوروبية وكذلك تحسن أداء شهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية المدرجة ببورصة لندن.
واشار محلل أسواق المال صلاح عبد الله، أنه من بين العوامل الإيجابية للسوق، صدور تقارير محلية ودولية متفاءلة بشأن الاقتصاد المصري.
وأوضح أن هبوط الأسعار الى مستويات متدنية للغاية خلال الأسبوع الثاني من يوليو 2008، جعلها جاذبة للغاية للشراء خاصة أن العديد من الاسهم فقدت أكثر من 50% من قيمتها، ولفت إلى وجود عمليات شراء انتقائية مستمرة من قبل المستثمرين الأجانب خلال الأسبوع ذاته يؤكد قدرة السوق على التعافي.
من جهته أرجع خبير أسواق المال محمد عبد القوى، التراجع الذي منيت به سوق المال المصرية، الي عمليات البيع التى قام بها مستثمرون عرب خاصة السعوديون فى الأسهم المصرية فى محاولة لتسييل أجزاء من محافظهم للقيام بعمليات شراء في الأسهم السعودية التى هبطت على نحو حاد، بما يعني أن مبيعاتهم لعوامل خارجة عن البورصة المصرية وهو أمر تكرر فى السنوات الماضية ولا يدعو للقلق.
ونصح الخبراء صغار المستثمرين والأفراد بعدم الهرولة والبيع أو حتى الشراء العشوائي والارتكاز الى التحليلات المالية الأساسية فى اتخاذ قراراتهم الاستثمارية خاصة فى ظل عدم وجود أى مخاوف حقيقية تدعو للقلق والفزع من السوق.
ثم مالبثت السوق ان استردت عافيتها حتى جاءت مبيعات كثيفة للأجانب علي الأسهم القيادية لتبدد من مكاسب الجلسة السابقة، فقد هبط المؤشر الرئيسى للبورصة متأثرا بموجة بيع من قبل المستثمرين الأجانب على بعض الأسهم القيادية والمنتقاة فى عمليات سريعة لجنى الأرباح، قابلها عمليات شراء من جانب المستثمرين المصريين والعرب لكنها فشلت في حماية السوق من التراجع.
واستمر نزيف النقاط للجلسة الثانية على التوالى الثلاثاء لتسجل السوق أدنى مستوى لها فى 8 أشهر، متأثرة بعمليات بيع قام بها شرائح من المستثمرين خاصة المصريين.
وارجع وسطاء قيام المستثمرين المصريين بعمليات البيع على أغلب الأسهم لتقليل خسائرهم وتسييل جزء من محافظهم المالية قبيل عطلة 23 يوليو 2008 الأربعاء (أجازة رسمية بالبورصة المصرية).
وأوضح خبراء بالبورصة المصرية أنه مما حد نسبيا من إنزلاق مؤشر ( كاس 30 ) نحو التراجع قيام المستثمرين الأجانب والعرب بعمليات شراء على بعض الأسهم القيادية والمنتقاة بعد تراجع أسعارها بشكل مغرى للشراء.
وأضافوا أن صعود الأسهم الكبرى فى مؤشر "كاس" منها "أوراسكوم للإنشاء والصناعة " و"أراسكوم تليكوم القابضة " و"البنك التجارى الدولى" ساعد كذلك فى تقليص خسائره.
ثم التقطت البورصة انفاسها مرة اخرى فى ختام تعاملات الاسبوع الخميس مدعومة بعمليات شراء قوية من مستثمرين أجانب على أسهم منتقاه فى قطاع الشركات الكبرى خاصة أسهم الخدمات المالية والنسيج والاسمدة والمطاحن.
وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات الخميس شهدت نشاطا إنتقائيا على أسهم قطاع الشركات الكبرى والقائدة على رأسها "هيرميس" و"البنك التجاري الدولى" و"الانتاج الاعلامي"، بالاضافة الى أسهم قطاعات "الغزل والنسيج" و"النقل" و"المطاحن" بعد الانخفاضات الحادة التى سجلتها أسهمها فى الايام الماضية، فيما تراجع سهمي "أوراسكوم للانشاء"، و"أوراسكوم تليكوم" على نحو طفيف.
أوراسكوم تليكوم" تشارك في إنشاء شركة للمحمول بكندا:
قالت شركة أوراسكوم تليكوم إحدى أكبر شركات اتصالات الهاتف المحمول في الشرق الأوسط الثلاثاء إنها أحد أطراف "كونسورتيوم" اختير لإنشاء شركة جديدة للهاتف المحمول في كندا.
وقالت "أوارسكوم" إنها تحالفت في إنشاء الشركة الكندية الجديدة مع "جلوبالايف كوميونيكيشنز".
وأضافت أن الشركة الجديدة قدمت أعلى عرض لنطاق الموجات المتاح في كل مناطق كندا باستثناء "كيبيك" وأن الرخصة تغطي مساحة يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة.
وكانت حصيلة المزاد على الموجات اللاسلكية التي ستقدم عليها الخدمات 4.25 مليار دولار كندي من خلال 331 جولة وعلى مدى شهرين، وهو أكبر من مثلي ما توقعه المحللون.
وقالت أوراسكوم إنها مازالت تنتظر موافقة نهائية من السلطات المعنية.
النساجون الشرقيون.. توزع أسهما مجانية:
أعلنت شركة النساجون الشرقيون -أكبر شركات صناعة السجاد في مصر-الخميس إنها ستوزع على المساهمين أسهما مجانية بواقع سهم تقريبا لكل ثلاثة أسهم بحوزتهم.
وقالت الشركة انها ستوزع الاسهم بنسبة 0.328 سهم لكل سهم بحوزة المستثمرين بدءا من 31 يوليو/ تموز 2008.
وسيحق للمساهمين المسجلين في 30 يوليو الحصول على الاسهم المجانية.
وحققت الشركة زيادة بنسبة 17.5 % في الارباح الصافية في الربع الاول من 2008 وتجاوزت بذلك تقدير أحد المحللين للارباح.
(الدولار يساوي 5.31 )

2008/7/25

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business