بعد تراجع مساحات زراعته هذا العام زيادة متوقعة في أسعار القطن إلي900 جنيه للقنطار
الأهرام المصرية
السبت 23 أغسطس 2008 12:35 م
يتوقع المسئولون بتعاونيات الاراضي المستصلحة ارتفاع أسعار القطن نظرا لانخفاض مساحات زراعته هذا العام ووجود متغيرات اقليمية ودولية سيكون لها آثارها في الأسعار ومنها الاتجاه إلي زراعة الحبوب لمواجهة ازمة الغذاء بالاضافة إلي زيادة الطلب علي الاقطان المصرية لتشغيل الصناعات المحلية من المنتظر ان يصل سعر القنطار إلي900 جنيه للقنطار الجيزة86 مقارنة بالعام الماضي وهو650 جنيها.
هذا ما أكده السيد مصطفي اسماعيل مدير عام الجمعية العامة للاراضي المستصلحة وقال إننا نسعي في هذه الفترة لاستكمال الاستعدادات لتسويق محصول القطن هذا العام لاعضاء الجمعية من المنتفعين بالاراضي الجديدة وشباب الخريجين للحصول علي أعلي سعر يشجع التوسع في مساحته بعد آن تراجعت هذا العام بسبب مشاكل تسويق العام الماضي وان الاستعدادات يدعمها قطاع الاستصلاح بوزارة الزراعة برئاسة الدكتور محمد جمعة واخطار المراقبات المنتجة لتحديد الكميات المستهدف توريدها وصنفها,
وتجهيز محاضر تفويض من الجمعيات المركزية للجمعية العامة بتسويق انتاجها, وفور ذلك سيتم دعوة رؤساء مجالس ادارات الشركات المتخصصة في تجارة القطن من قطاع الأعمال والخاص وتوزيع الكميات عليهم طبقا للمستهدف وستكون الاسعار طبقا لما تعلنه البورصة وبما يلائم حركة الطلب عليه محليا.
وحذر مصطفي اسماعيل من خطورة الاستمرار في انخفاض مساحات القطن حتي لاتخسر مصر اسواقها التقليدية التي تتميز بها مشيرا إلي أن الوضع يمكن ان يستمر نظرا للاتجاه إلي تشجيع انتاج الحبوب ومواجهة الازمة العالمية الناشئة من اتجاه الدول الصناعية إلي استخدام انتاجها في توليد الطاقة الامر الذي سيؤثر علي واردات الدول النامية من القمح.
وأوضح ان تراجع مساحات القطن سببه إلي جانب سلبيات السعر في العام الماضي اقرار حوافز للمنتجين للقمح ووجود سعر تشجيعي وصل حتي الآن إلي390 جنيها للاردب وقال إن هذا اتجاه ايجابي ولكن لابد من المواءمة بين الاحتياجات من الغذاء والحفاظ علي محصول القطن الذين تتميز به مصر منذ مئات السنين وايضا لتوفير الاحتياجات المطلوبة للصناعات المصرية في الغزل والنسيج. وحول ضمان موسم تسويق للقطن يحقق طموحات المنتجين من شباب الخريجين والمنتفعين
قال مصطفي اسماعيل مدير عام الجمعية العامة للاراضي المستصلحة, اننا نسعي إلي عدم حدوث سلبيات العام الماضي والتي اضرت بالمنتجين وأهمها عدم توافر السيولة اللازمة لدي شركات القطن وتنشيط الجهود نحو السيولة اللازمة لدي شركات القطن وتنشيط الجهود نحو الحصول علي سعر مناسب والتأكد من أن هذه الشركات لها تعاقدات تصديرية بالخارج وأكد أن تنظيم العائد من زراعة القطن يمكن ان يجذب الكثيرين للتوسع في المساحات العام المقبل مشيرا إلي ان هذا العام انخفضت زراعات القطن في الاراضي المستصلحة من650 الف فدان في بعض السنوات إلي30 الفا في العام الحالي.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق