الاثنين، ٢٥ أغسطس ٢٠٠٨

السعودية تنجو من تراجع خليجي .. والمصرية تتقدم ببطء

السعودية تنجو من تراجع خليجي .. والمصرية تتقدم ببطء

سي. إن. إن. العربية
25/8/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - نجت بورصتا الرياض والمنامة من موجة تراجع سيطرت على أسواق الأوراق المالية الخليجية خلال تداولات الاثنين، أدت إلى إلحاق خسائر "كبيرة" ببورصتي الدوحة ودبي، كانت "محدودة" في سوقي مسقط والكويت.
ففي البورصة السعودية، أكبر أسواق المال العربية، سجل المؤشر العام لسوق الأسهم ارتفاعاً بمقدار 34.51 نقطة، تمثل نسبتها 0.39 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 8933.79 نقطة.
وبلغت الكمية الإجمالية للتداولات 146 مليون و211 ألف سهم، جرى تداولها عبر 142 ألف و37 صفقة، بأموال بلغت 5 مليارات و413 مليون ريال سعودي.
ومن بين 124 شركة جرى التداول على أسهمها الاثنين، أغلقت 50 شركة مرتفعة، فيما أنهت 43 شركة يومها منخفضة، وحافظت 31 شركة على أسعار إغلاقها في اليوم السابق.
قطاعياً، أنهت أربعة قطاعات يومها منخفضة، تقدمها قطاع "النقل" بنسبة تراجع بلغت 0.88 في المائة، ثم قطاع "التشييد والبناء" بنسبة تراجع بلغت 0.76 في المائة، فيما ارتفعت بقية القطاعات تقدمها "التأمين" بنسبة ارتفاع 1.58 في المائة، ثم "الإعلام والنشر" مرتفعاً بنسبة 1.14 في المائة.
على مستوى الشركات، تصدر سهم "المتقدمة" قائمة الارتفاع بنسبة 6.12 في المائة، تلتها "صناعة الورق" بنسبة 5.98 في المائة، بينما تصدر سهم "أنانيب" قائمة الشركات المتراجعة بنسبة 2.70 في المائة.
وأعلن مجلس هيئة السوق المالية الاثنين موافقته على الترخيص لشركتين هي شركة "بي إن بي باريبا" السعودية للاستثمار، وشركة "جرير" المالية، بممارسة نشاطي الإدارة والحفظ في الأوراق المالية.
أما في البورصة البحرينية، فقد أغلق المؤشر العام لسوق المنامة للأوراق المالية، على ارتفاع طفيف للغاية، لم يتجاوز نقطة واحدة، متقدماً بمقدار 0.3 نقطة، ليغلق على مستوى 2703.82 نقطة، كاسباً ما نسبته 0.01 في المائة من قيمته.
البورصة القطرية كانت أكبر الخاسرين في نهاية تداولات الاثنين، حيث تراجع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بمقدار 156.68 نقطة، تمثل نسبتها 1.44 في المائة من قيمة المؤشر، الذي أنهى جلسته عند مستوى 10701.92 نقطة.
وكذلك فقد أنهى مؤشر بورصة دبي على تراجع بلغ مقداره 62.24 نقطة، بما نسبته 1.27 في المائة من قيمته، ليغلق على مستوى 4820.91 نقطة، فيما تراجع مؤشر بورصة أبوظبي بمقدار 33.61 نقطة، بما نسبته 0.75 في المائة، لينهي جلسته عند مستوى 4462.78 نقطة.
وفي الكويت، أقفل مؤشر البورصة متراجعاً بمقدار 55.6 نقطة، ليخسر ما نسبته 0.38 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند مستوى 14565.1 نقطة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 223.4 مليون سهم، بقيمة مالية إجمالية بلغت 105.8 مليون دينار كويتي، موزعة على 5344 صفقة نقدية.
ومن أصل ثمانية قطاعات، ارتفعت مؤشرات قطاعين، تقدمهما قطاع "الأغذية"، مرتفعاً بمقدار 40 نقطة، تلاه قطاع "الصناعة" مرتفعاً بـ1.4 نقطة، فيما سجل قطاع "البنوك" أعلى تراجع بلغ مقداره 170.7 نقطة، تلاه قطاع "الاستثمار" بـ89.5 نقطة.
وحقق سهم "الشركة الكويتية لصناعة مواد البناء" أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة، إذ بلغت نسبة ارتفاعه 19.8 في المائة، فيما سجل سهم "المواساة القابضة" أدنى مستوى بين الأسهم المتراجعة، بنسبة 3.8 في المائة.
البورصة العُمانية لحقت بها خسائر تجاوزت قليلاً الخسائر المسجلة بشقيقتها الكويتية، حيث تراجع المؤشر العام لسوق مسقط المالي بمقدار 59.14 نقطة، بما نسبته 058 في المائة من قيمته، منهياً جلسته على مستوى 10186.75 نقطة.
أما البورصة المصرية فقد أنهت تعاملاتها الاثنين على ارتفاع "طفيف"، بعد أن قلصت مكاسبها القوية التي سجلتها في تعاملاتها الصباحية.
وبلغ مؤشر البورصة الرئيسي "كاس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة متداولة بالسوق، مستوى 8158.45 نقطة عند الإغلاق، بارتفاع قدره 8.8 نقطة، بما نسبته 0.1 في المائة، بعد تداولات تجاوزت 750 مليون جنيه.
وشهدت التعاملات بداية قوية لغالبية أسهم السوق نتيجة عمليات شراء ملحوظة من قبل مستثمرين مصريين وعرب، مما ساهم في خلق حالة من النشاط الجماعي لغالبية قطاعات السوق، سواء قطاعات الشركات الكبرى أو حتى أسهم المضاربات، والشركات الصغيرة، إلا أن هذا النشاط لم يستمر طويلاً.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business