صعود "بسيط" بالرياض و"مفتعل" بالكويت والإمارات تغلق متراجعة

صعود "بسيط" بالرياض و"مفتعل" بالكويت والإمارات تغلق متراجعة

سي. إن. إن. العربية

17/8/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) - تباينت نتائج أسواق المال العربية الأحد غير أن الميل للتراجع كان أكبر، فساد الهبوط أسواق الإمارات وقطر والبحرين، في حين حققت السوق السعودية صعوداً "بسيطاً" وسجّلت نظيرتها الكويتية مكاسب "مفتعلة" وذلك وسط انتقال عمليات جني الأرباح إلى الأردن، وعودة الانتعاش إلى مصر.
ففي الرياض، سجل المؤشر العام ارتفاعا مقداره 25 نقطة، مغلقاً عند مستوى 8357 نقطة، بنسبة تغيير تعادل 0.31 في المائة، وبلغت الكمية الإجمالية للتداولات 139 مليون سهم ، جرى تداولها عبر 161 ألف صفقة، واستثمر فيها 4.8 مليارات ريال .
ومن بين 124 جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، أغلقت 49 شركة على ارتفاع، بينما أنهت 49 أخرى الجلسة على تراجع، وراوحت 26 شركة عند مستوياتها السعرية السابقة.
وأغلقت خمسة قطاعات من أصل 15 على انخفاض، تقدمها قطاع "الفنادق والسياحة،" في حين سجلت بقية القطاعات ارتفاعا بنسب متفاوتة، أعلاها "الإعلام والنشر" و"الاستثمار المتعدد" و"الطاقة والمرافق الخدمية."
وعلى المستوى السعري للأسهم، تصدر سهم "المملكة القابضة" قائمة الارتفاع بنسبة 9.37 في المائة، أمام "سلامة" و"الأهلية للتكافل" بينما عانت أسهم "الكيميائية السعودية" و"السعودي الهولندي" و"سافكو" أكبر الخسائر.
وكانت أسهم "مصرف الإنماء" و"سابك" و"معادن" و"النقل البحري" قائمة نشاط الأسهم، وكان لمكاسب "سابك" دور في ما صعود المؤشر.
وأعلنت هيئة السوق المالية عن إدراج و بدء تداول سهم مجموعة "أسترا" الصناعية ضمن قطاع الاستثمار اعتباراً من الاثنين المقبل، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة للجلسة الأولى فقط، كما برز إعلان "شركة نماء للكيماويات" عن استكمال تسجيل شركة "نماء أوروبا" رسمياً. وفي الكويت، أقفل مؤشر السوق على ارتفاع قدره 22 نقطة مع نهاية التداولات، بشكل يمكن النظر إليه على أنه زيادة "وهمية" إذ قفز المؤشر بشكل عمودي "مفتعل" خلال اللحظات الأخيرة من الجلسة، ليغلق عند 14638 نقطة، بزيادة 0.15 في المائة من قيمته.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 183 مليون سهم بقيمة 95 مليون دينار كويتي موزعة على 5784 صفقة نقدية، كان لأسهم "منا القابضة" و"مجموعة المستثمرون القابضة" و"الشبكة القابضة" و"صكوك القابضة" و"الدولية للإجارة والاستثمار" النصيب الأكبر منها. وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية، هي "الاستثمار" و"الصناعة" و"العقار" في حين تعرضت مؤشرات "الشركات غير الكويتية" و"الخدامات" و"البنوك" لأكبر الخسائر على التوالي.
وعلى المستوى السعري، حصدت أسهم "الدولية للتمويل" و"برقان غروب" و"أدنك" أكبر المكاسب السعرية، في حين تعرضت "السينما الكويتية الوطنية" و"صفاة عالمي" و"كابل تلفزيوني" لأقسى الخسائر.
وكانت بعض عمليات الاكتتاب وزيادة رأس المال، وفي مقدمتها ما تشهده حالياً أسهم "زين" للاتصالات قد أثر على حركة السوق ومستوى التداول، إلى جانب حالة عدم الاطمئنان التي ما تزال تسود صغار المتداولين، خشية عودة التصحيح العنيف.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "ألافكو" لتمويل شراء وتأجير ‏الطائرات أنها توصلت إلى اتفاق مع الخطوط الجوية العربية السعودية لتأجير ثماني طائرات إيرباص جديدة نوع 320-200A لمدة ثماني سنوات، ‏من تاريخ تسليم هذه الطائرات خلال عامي 20090، وتبلغ قيمة الطائرة الواحدة حسب الأسعار المعلنة من المصنع حوالي 77 مليون دولار، وتحتسب نسبة واحد في المائة من السعر بمثابة إيجار شهري.
أما في الإمارات، فافتتحت الأسواق تعاملاتها الأسبوعية على تراجع بلغ في دبي قرابة 29 نقطة تعادل 0.57 في المائة من قيمة المؤشر الذي أقفل دون مستوى خمسة آلاف نقطة من جديدة، إذ سجل 4989 نقطة، ولم تنجح مكاسب "إعمار" في الحد من هذا التراجع، وأغلق السهم عند 9.69 دراهم، بصعود 0.3 في المائة من قيمته.
وعادت الخسائر الكبيرة إلى قطاع "البنوك" مجدداً، وقادت أسهم "تمويل" و"كفيك" و"الفردوس" قائمة الخسائر، في حين سجلت التداولات مستويات متدنية، لم تتجاوز 491 مليون درهم مقابل 127 مليون سهم.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة الخليج للملاحة القابضة، عن استلامها ناقلة المواد الكيماوية الجديدة "غلف حويلات" من طراز (IMO II) والقادرة على نقل مجموعة واسعة من حمولات المنتجات الكيماوية المختلفة. وقد تم بناء هذه الناقلة التي تبلغ تكلفتها 54.35 مليون دولار، في حوض ميبو في كوريا الجنوبية.
أما في أبوظبي، فكان التراجع أقل وطأة، ونجح المؤشر في التماسك عند 4534 نقطة، بتراجع 0.70 نقطة تعادل 0.02 في المائة من قيمته، وذلك بعد تداول 349 مليون درهم مقابل 69 مليون سهم، وكانت أسهم "الدار" و"صروح" و"دانة" و"أركان" و"ميثاق" الأكثر تداولاً خلال الجلسة.
وبصورة عامة، فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.34 في المائة، ليغلق على 5512 نقطة، وشهدت القيمة السوقية تراجعاً يعادل 2.66 مليار درهم لتصل إلى 779.10 مليار درهم وسجلت مؤشرات قطاعات "الخدمات" و"البنوك" و"الصناعات" و"التأمين" أكبر تراجع.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية، و حققت أسعار أسهم 17 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 31 شركة بينما لم يحدث تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و جاء سهم "مصرف عجمان" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، أمام "الدار العقارية،" سجل سهم "الخزنة للتأمين" أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول، تلاه"الإتحاد للتأمين."
وافتتحت السوق القطرية أسبوعها الحالي على مثل ما اختتمت أسبوعها المنصرم، فساد التراجع مرة جديدة، مع خسائر أسهم بارزة مثل "صناعات قطر" و"المصرف" و"التجاري" و"ناقلات" ليبدد مؤشرها 86 نقطة تعادل 0.79 في المائة من قيمته، مغلقاً عند 10932 نقطة، مع تداولات ضعيفة، راوحت عند 351 مليون ريال مقابل 6.3 ملايين سهم.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلن "بنك قطر الوطني" عن قيامه بزيادة مساهمته في بنك الإسكان للتجارة والتمويل ومقره الأردن بحيث أصبحت حصة البنك القطري تعادل نسبة 32.46 في المائة من إجمالي أسهم البنك الأردني.
وتراجع المؤشر البحريني قرابة 10 نقاط تعادل 0.36 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2739 نقطة، بينما تابع المؤشر العُماني صعوده، فسجل 10431 نقطة، بزيادة 133 نقطة تعادل 1.30 في المائة من قيمته. وتابعت السوق المصرية محاولة استرداد خسائر الجلسات الماضية، فصعد مؤشر CASE 30 1.27 في المائة من قيمته إلى مستوى 8328 نقطة، مع عودة الصعود إلى "مجموعة طلعت مصطفى" واستمرار تعافي "أوراسكوم تيليكوم."
وانتقلت عمليات جني الأرباح إلى السوق الأردنية بعد ارتفاعاتها المطردة، فأغلقت عند 4331 نقطة، بتراجع 2.33 في المائة، بينما أغلقت السوق الفلسطينية عند 673 نقطة، بتراجع 0.98 في المائة.