الأحد، ٣١ أغسطس ٢٠٠٨

عودة التقدم إلى مصر والسعودية وقطر وتراجع الأسهم بالكويت والإمارات

عودة التقدم إلى مصر والسعودية وقطر وتراجع الأسهم بالكويت والإمارات

سي. إن. إن. العربية
31/8/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) - ارتد المؤشر السعودي صعوداً في جلسة تداولات الأحد، بعد التراجع الكبير الذي أصابه السبت، مدعوماً بأسهم من قطاعات مؤثرة، وإن كان سهم "سابك" قد راوح مكانه السعري دون تعديل، وترافق ذلك مع صعود مماثل في قطر، التي استرد مؤشرها كامل النقاط التي خسرها الخميس، وسجلت البورصات المصرية والأردنية والتونسية صعوداً مماثلاً.
بالمقابل، قاد المؤشر الكويتي موجة تراجع شملت سائر البورصات العربية في الخليج وخارجه، وخاصة في الإمارات والبحرين وسلطنة عُمان والأراضي الفلسطينية، وقد بدأ تراجع السيولة يظهر بوضوح على الأسواق، وهو أمر معتاد مع حلول شهر رمضان من كل عام.
ففي الرياض، استفاد المؤشر من انتعاش قطاعات "الصناعات البتروكيماوية" و"المصارف" و"النقل" ليتقدم إلى مستوى 8757، بعد الخسارة الكبيرة التي مني بها السبت، فأضاف بذلك 43 نقطة إلى رصيده، تعادل 0.50 في المائة من قيمته.
وبلغت الكمية الإجمالية للتداولات 79 مليون سهم ، جرى تداولها عبر 100 ألف صفقة، غير أن العامل المقلق كان استمرار تراجع التداولات التي لم تتجاوز 3.2 مليارات ريال، وتركز النشاط على أسهم "مصرف الإنماء" و"معادن" و"سابك."
ومن أصل 125 جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، أغلقت 64 شركة على ارتفاع، تتقدمها أسهم "الاتحاد التجاري" و"النقل البحري" و"الكابلات" في حين تعرضت أسهم 26 شركة للتراجع، في مقدمتها "أنعام القابضة" و"المملكة" و"العبد اللطيف" وحافظت 35 شركة على أسعار إغلاقها.
قطاعياً، أنهت خمسة مؤشرات جلستها منخفضة، تتقدمها "الطاقة" و"المرافق الخدمية" و"شركات الاستثمار المتعدد" وارتفعت بقية القطاعات، تتقدمها مؤشرات "النقل" و"التشييد والبناء."
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع جديد، قدره 52 نقطة، تعادل 0.36 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 14446 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني 2.31 نقطة إلى مستوى 721 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 146 مليون سهم بقيمة 65 مليون دينار كويتي موزعة على 4638 صفقة نقدية، كان لأسهم "الشبكة القابضة" و"المشروعات الكبرى العقارية" و"مجموعة برقان القابضة" و"شركة المعادن والصناعات التحويلية" و"الوطنية للميادين" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات قطاعين من أصل ثمانية، هما "البنوك" و"الصناعة" في حين تراجعت سائر المؤشرات، بقيادة "الخدمات" و"الاستثمار" و"الأغذية" على التوالي.
وعلى المستوى السعري، حقق سهم "البنك الأهلي الكويتي" أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة، أمام "البناء" و"معادن" في حين تعرضت أسهم "الأنظمة الآلية" و"صيرفة" و"تبريد" لأكبر الخسائر.
وفي الإمارات، تراجع مؤشر دبي قرابة 27 نقطة إلى مستوى 4763 نقطة، بخسارة 0.56 في المائة من قيمته، وذلك بالتوازي مع تحسن التداولات التي ارتفعت إلى مستوى 723 مليون درهم مقابل 133 مليون سهم.
وتعرض سهم إعمار لخسارة قاسية، أفقدته 3.39 في المائة من قيمته، ليعود إلى مستويات 9.11 دراهم، ولم يتجاوز عدد الأسهم الرابحة خلال الجلسة خمسة أسهم، في مقدمتها "مصرف عجمان" و"أمان" و"الخليجية للاستثمارات،" في حين تصدرت أسهم "مصرف الإمارات دبي الوطني" و"أرابتك" و"دبي للاستثمار" قائمة الخسائر.
وفي أبرز الأخبار، أعلنت إدارة السوق تقريرها لشهر أغسطس/آب الحالي، فقالت إن المؤشر سجل انخفاضا بلغت نسبته 11.88 في المائة مقارنة بنهاية يوليو/تموز الماضي. كما انخفضت القيمة السوقية في نهاية هذا الشهر بنسبة 9.88 في المائة لتبلغ حوالي 450.36 مليار درهم.
وبالنسبة للاستثمار الأجنبي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم خلال هذا الشهر الحالي نحو 6.40 مليارات درهم، لتشكل ما يقارب من 36.86 في المائة من إجمالي قيمة التداول، وبلغت قيمة مبيعاتهم خلال نفس الفترة نحو 8.09 مليارات درهم، لتشكل ما نسبته 46.61 في المائة من إجمالي قيمة التداول، ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار الأجنبي خلال هذا الشهر مبيعات بنحو 1.7 مليار درهم.
أما تراجع مؤشر أبوظبي فكان أقل وطأة، إذ خسر 2.68 نقطة تعادل 0.06 في المائة من قيمته، ليغلق عند 4413 نقطة، مع تداولات متراجعة، لم تتجاوز 358 مليون درهم تعادل 70 مليون سهم.
وفي قطر، استرد المؤشر كامل النقاط التي خسرها في جلسة الخميس، وهي 144 نقطة بالتمام والكمال، فعاد إلى مستوى 10443 نقطة، بزيادة 1.40 في المائة من قيمته، مع تداولات سجلت 555 مليون ريال مقابل10.4 ملايين سهم، وذلك مع ارتفاع شمل 32 سهماً من بين 40 جرى تداولها خلال الجلسة.
وتراجعت السوق البحرينية إلى مستوى 2960 نقطة، بخسارة 6.6 نقاط من مؤشرها، في حين أغلقت بورصة مسقط عند 9493 نقطة، مواصلة النزف الكبير لمؤشرها الذي فقد خلال هذه الجلسة 227 نقطة تعادل 2.34 في المائة من قيمته.
من جهته، أضاف مؤشر CASE 30 المصري 0.89 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 8449 نقطة، في حين صعد المؤشر الأردني مرة جديدة، ليغلق عند 4371 نقطة، بزيادة 1.24 في المائة من قيمته.
بالمقابل، تراجع مؤشر "القدس" الفلسطيني إلى حاجز 660 نقطة، بخسارة 0.83 في المائة من قيمته، بينما قفز المؤشر التونسي 1.06 في المائة إلى مستوى 3324 نقطة.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business