الأربعاء، ٢٩ أكتوبر ٢٠٠٨

موجة ارتفاع تستثني أسواق السعودية والكويت ودبي

موجة ارتفاع تستثني أسواق السعودية والكويت ودبي


سي. إن. إن. العربية
29/10/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - عاودت أسواق المال العربية ارتفاعها بعد تراجع متواصل دام أكثر من أسبوعين، إذ ارتدت معظم هذه الأسواق الأربعاء، ماعدا السعودية والكويت ودبي.
وكانت أسعار الأسهم في البورصات العربية وصلت مستويات جاذبة لم تصلها على الإطلاق، ما جعل العديد من المستثمرين يقبلون على الشراء.
ففي أكبر بورصة عربية، أنهى المؤشر السعودي تعاملات الأربعاء متراجعاً بنحو 1.5 في المائة، إلى مستوى 5537 نقطة، بعدما فقد 84 نقطة جديدة، مدفوعاً ببيوع جني أرباح أعقبت ارتفاع الثلاثاء.
وقفزت قيمة التعاملات في السوق السعودية لتصل 7.3 مليارات ريال سعودي، بعد تداول نحو 359 مليون سهم، من خلال 194 ألف صفقة، غلبت عليها عمليات البيع.
وارتفعت أسهم 42 شركة في البورصة السعودية، في حين تراجعت أسعار أسهم 76 شركة، وسط تراجع تسعة قطاعات من أصل 15 قطاعاً تتكون منها البورصة، يقودها قطاع البنوك.
وفي ثاني أكبر الأسواق المالية العربية، ورغم الأداء الإيجابي للأسهم، إلا أن مؤشر بورصة الكويت أنهى يومه متراجعاً بنحو تسع نقاط، ليستقر عند مستوى 9676 نقطة.

وانتعشت قيمة التعاملات على نحو 469 مليون سهم لتصل 112 مليون دينار كويتي تحققت من 9475 صفقة، وسط ارتفاع مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع "البنوك"، الذي صعد مؤشره بنحو 297 نقطة.
يأتي انتعاش أسهم البنوك الكويتية، بعد أن أقر البرلمان الكويتي مشروع قانون لضمان الودائع لدى البنوك المحلية، بما في ذلك حسابات التوفير وأرصدة الحسابات الجارية.
وسيلزم القانون وزارة المالية بتوفير الأموال اللازمة من الاحتياطي العام لسداد ما يحدث من عجز لدى أي بنك في الوفاء بحقوق المودعين، ويقوم بنك الكويت المركزي بتحصيل هذه الأموال بالشروط والضوابط التي يحددها وزير المالية، بناء على اقتراح مجلس إدارة البنك المركزي.
وفي الإمارات العربية المتحدة، حيث الانتعاش الأقوى كان من نصيب بورصة أبوظبي التي صعد مؤشرها بنحو 2.66 في المائة إلى مستوى 33602 نقطة، بينما دفعت بيوع جني الأرباح مؤشر دبي للهبوط بنحو 0.51 في المائة، إلى مستوى 2917 نقطة.
كما صعد مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.07 في المائة، ليغلق عند مستوى 3792 نقطة، مما جعل الأسهم الإماراتية تعوض 5.74 مليارات درهم من الخسائر التي منيت بها على مدار الأسبوعين الماضيين.
وصعدت بورصات الدوحة ومسقط والمنامة بنسب بلغت 5.14 في المائة، و2.4 في المائة، و2.06 في المائة على التوالي، وسط تحسن معنويات المتعاملين وتهافتهم على الشراء.
كما صعد مؤشر بورصة عمان بنحو 3.21 في المائة إلى مستوى 3070 نقطة، واستطاعت الأسهم المصرية تحقيق ارتفاع بنحو 0.6 في المائة، بعد أن عانت تراجعات قياسية خلال الشهر الجاري.

وفي السياق نفسه، رفض رئيس البورصة المصرية، ماجد شوقي، التدخل الإداري في حركة البورصة لمواجهة تأثرها بالأزمة المالية العالمية، قائلاً إن "هذا التدخل يؤدي إلى نتائج سلبية خطيرة، يمكن أن يسفرعنها أي قرار إداري بهذا الخصوص."
وأكد شوقي في تصريحات لصحيفة "الأخبار" المصرية أن "البورصة ستتمكن من امتصاص الأزمة بفضل توافر السيولة وكفاءة نظام التداول، وأن هناك تقريراً دولياً يؤكد أن مصر من أقل الدول المتضررة من الأزمة المالية العالمية."

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business