البورصات العربية: تذبذب عام وهبوط حاد بالسعودية والكويت
سي. إن. إن. العربية
19/10/2008
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - واصل الاتجاه النزولي سيطرته على أكبر بورصتين عربيتين الأحد، ومنيت الأسهم السعودية والكويتية بخسائر حادة، في حين ارتدت مؤشرات الإمارات وقطر والبحرين والأردن صعوداً، معوضة بعض من خسائرها.
ففي السعودية، حيث أكبر بورصة عربية، تراجع المؤشر بنحو 3.8 في المائة إلى مستوى 6258 نقطة، بعدما فقد 245 نقطة جديدة، لينهي يومه على تراجع آخر، زاد خسائره منذ بداية العام لتصبح 43.3 في المائة من قيمته.
وتراجعت قيمة تعاملات السوق السعودية لتصل إلى 5.4 مليار ريال سعودي، سجلت من تداول 181.6 مليون سهم، صعدت معها أسعار أسهم 35 شركة، في حين هوت أسعار 87 شركة أخرى.
ومنيت مؤشرات قطاعات رئيسية في السوق بخسائر حادة، تقودها قطاعات الاستثمار الصناعي، والتشييد والبناء، والبنوك، والخدمات، إلى جانب خسائر القطاعات التسعة الأخرى.
وفي بورصة الكويت، جاء الانخفاض حاداً، إذ فقد مؤشرها نحو 309 نقاط، تعادل 2.7 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 11234 نقطة، مدفوعاً بتراجع ثلاثة قطاعات رئيسية هي قطاع الخدمات الذي خسر وحده 579 نقطة، والاستثمار، والبنوك.
وسجلت السوق الكويتية تعاملات بقيمة 169 مليون دينار كويتي، تحققت من تداول نحو 333 مليون سهم من خلال 7165 صفقة، ارتفعت معها أسعار أسهم 21 شركة يقودها سهم شركة "منتزهات" الذي قفز بنحو سبعة في المائة، في حين هبطت أسعار 122 أسهم شركة أخرى، يقودها سهم "الفنادق الكويتية" الذي فقد 9.5 في المائة من قيمته.
وبحسب بيانات السوق الكويتية، فإن عدد الأسهم التى أصبحت قيمتها أقل من 100 فلس (وفي الدينار الكويتي ألف فلس)، بلغ 12 سهماً موزعة بالتساوي على قطاعات العقار والاستثمار والخدمات.
وفي الإمارات العربية، صعدت الأسهم مجدداً وسط مشتريات محدودة في دبي أكسبت المؤشر نحو 0.37 في المائة، ليرتفع إلى مستوى 3215 نقطة، في حين جاء الصعود أكثر حدة في بورصة أبوظبي، التي ارتفع مؤشرها 2.46 في المائة إلى مستوى 3450 نقطة.
وعوضت الأسهم الإمارتية نحو 8.64 مليارات درهم إماراتي من خسائرها السابقة، ما رفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.54 في المائة، ليغلق عند مستوى 3994 نقطة، وسط تداولات حققتها السوقان بقيمة 1.4 مليار درهم.
كما صعدت الأسهم القطرية 1.25 في المائة، لينهي مؤشرها تعاملات الأحد عند مستوى 7901 نقطة، تبعه المؤشر البحريني صعوداً بنحو 0.4 في المائة إلى مستوى 2328 نقطة، في حين هبط مؤشر سوق مسقط بنحو 0.35 في المائة إلى مستوى 7223 نقطة.
وبحسب بيانات السوق الكويتية، فإن عدد الأسهم التى أصبحت قيمتها أقل من 100 فلس (وفي الدينار الكويتي ألف فلس)، بلغ 12 سهماً موزعة بالتساوي على قطاعات العقار والاستثمار والخدمات.
وفي الإمارات العربية، صعدت الأسهم مجدداً وسط مشتريات محدودة في دبي أكسبت المؤشر نحو 0.37 في المائة، ليرتفع إلى مستوى 3215 نقطة، في حين جاء الصعود أكثر حدة في بورصة أبوظبي، التي ارتفع مؤشرها 2.46 في المائة إلى مستوى 3450 نقطة.
وعوضت الأسهم الإمارتية نحو 8.64 مليارات درهم إماراتي من خسائرها السابقة، ما رفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.54 في المائة، ليغلق عند مستوى 3994 نقطة، وسط تداولات حققتها السوقان بقيمة 1.4 مليار درهم.
كما صعدت الأسهم القطرية 1.25 في المائة، لينهي مؤشرها تعاملات الأحد عند مستوى 7901 نقطة، تبعه المؤشر البحريني صعوداً بنحو 0.4 في المائة إلى مستوى 2328 نقطة، في حين هبط مؤشر سوق مسقط بنحو 0.35 في المائة إلى مستوى 7223 نقطة.
وفي بورصة عمان حقققت الأسهم الأردنية ارتفاعاً طفيفاً بنحو 0.03 في المائة، ليصل مؤشرها مستوى 3596 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 25 مليون دينار أردني على نحو 6.6 مليون سهم.
وفي مصر، لم يتمكن المؤشر الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية (كيس 30) من الحفاظ على مكاسب جيدة حققها في بداية جلسة الأحد، ليتراجع خلال التعاملات إلى مستوى 5772 نقطة، فاقدا 0.34 في المائة من قيمته.
وفي مصر، لم يتمكن المؤشر الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية (كيس 30) من الحفاظ على مكاسب جيدة حققها في بداية جلسة الأحد، ليتراجع خلال التعاملات إلى مستوى 5772 نقطة، فاقدا 0.34 في المائة من قيمته.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق