استمرار تراجع النفط بفعل الدولار ومخاوف المعروض
Mon Mar 24, 2008 7:51pm GMT
نيويورك (رويترز) - شهدت أسعار النفط تراجعا حادا يوم الاثنين لتصل الخسائر منذ سجلت أعلى مستوياتها الاسبوع الماضي الى عشرة بالمئة وسط تعاف في الدولار الامريكي واستمرار المخاوف من تباطوء الطلب على الطاقة.
وقال متعاملون انه حدت من خسائر الاثنين بعض الشيء بيانات أفضل من المتوقع لمبيعات المنازل الامريكية وهو ما دعم الاسهم في وول ستريت وتوقعات بطقس بارد على غير المعتاد في شمال شرق الولايات المتحدة وأسواق التدفئة الاوروبية.
وتحدد سعر التسوية لعقود الخام الامريكي منخفضا 98 سنتا عند 110.86 دولار للبرميل بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة 99.95 دولار للبرميل مواصلا بذلك ابتعاده عن ذروة 111.80 دولار المسجلة يوم الاثنين الماضي. وهبط مزيج برنت في لندن 52 سنتا الى 99.86 دولار للبرميل.
وقال تجار ومحللون ان تعافيا في الدولار الامريكي من مستوياته المتدنية في الاونة الاخيرة مقابل اليورو يفرض ضغوطا على أسعار كل السلع الاولية المقومة بالدولار بما في ذلك النفط.
وفي غضون ذلك واصل المتعاملون رصد المؤشرات على أن تباطوء الاقتصاد الامريكي يضعف الطلب على الطاقة بعدما أظهرت بيانات حكومية الاسبوع الماضي انخفاض مجمل استهلاك النفط 3.2 في المئة عنه قبل عام.
وقال ادوارد ماير من ام.اف جلوبال في مذكرة بحثية "نعتقد أن التصحيح في السلع سيستمر لبعض الوقت ويمكن أن نتوقع بعض الانخفاض عن المستوى الحالي."
وحد من ضعف النفط تحسن أسواق الاسهم الامريكية بعد تقرير أظهر ارتفاع مبيعات المنازل الامريكية القائمة في فبراير شباط أكثر من المتوقع.
كما تلقت الاسهم الامريكية دفعة من أنباء أن جيه.بي مورجان تشيس اند كو رفعت قيمة عرضها لشراء بير ستيرنز الذي عصفت به أزمة الرهون العقارية عالية الخاطر إلى خمسة أمثالها.
ومما يدعم أسعار الخام توقع الارصاد الجوية الامريكية ارتفاع الطلب على زيت التدفئة في الولايات المتحدة 3.5 في المئة عن معدلاته الطبيعية هذا الاسبوع. كما ضربت درجات حرارة دون الصفر شمال غرب أوروبا.
واستفادت الاسعار أيضا من بيانات تظهر أن الصين ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم رفعت مشتريات الخام 18.1 في المئة عنها قبل عام لتضاهي بذلك مستوى قياسيا تحقق في ابريل نيسان 2007 عند 3.6 مليون برميل يوميا.
(شارك في التغطية فاين ونج في سيدني وايكوكو كاو في لندن)
من ريتشارد فالدمانس
© Reuters 2008 All rights reserved.
نيويورك (رويترز) - شهدت أسعار النفط تراجعا حادا يوم الاثنين لتصل الخسائر منذ سجلت أعلى مستوياتها الاسبوع الماضي الى عشرة بالمئة وسط تعاف في الدولار الامريكي واستمرار المخاوف من تباطوء الطلب على الطاقة.
وقال متعاملون انه حدت من خسائر الاثنين بعض الشيء بيانات أفضل من المتوقع لمبيعات المنازل الامريكية وهو ما دعم الاسهم في وول ستريت وتوقعات بطقس بارد على غير المعتاد في شمال شرق الولايات المتحدة وأسواق التدفئة الاوروبية.
وتحدد سعر التسوية لعقود الخام الامريكي منخفضا 98 سنتا عند 110.86 دولار للبرميل بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة 99.95 دولار للبرميل مواصلا بذلك ابتعاده عن ذروة 111.80 دولار المسجلة يوم الاثنين الماضي. وهبط مزيج برنت في لندن 52 سنتا الى 99.86 دولار للبرميل.
وقال تجار ومحللون ان تعافيا في الدولار الامريكي من مستوياته المتدنية في الاونة الاخيرة مقابل اليورو يفرض ضغوطا على أسعار كل السلع الاولية المقومة بالدولار بما في ذلك النفط.
وفي غضون ذلك واصل المتعاملون رصد المؤشرات على أن تباطوء الاقتصاد الامريكي يضعف الطلب على الطاقة بعدما أظهرت بيانات حكومية الاسبوع الماضي انخفاض مجمل استهلاك النفط 3.2 في المئة عنه قبل عام.
وقال ادوارد ماير من ام.اف جلوبال في مذكرة بحثية "نعتقد أن التصحيح في السلع سيستمر لبعض الوقت ويمكن أن نتوقع بعض الانخفاض عن المستوى الحالي."
وحد من ضعف النفط تحسن أسواق الاسهم الامريكية بعد تقرير أظهر ارتفاع مبيعات المنازل الامريكية القائمة في فبراير شباط أكثر من المتوقع.
كما تلقت الاسهم الامريكية دفعة من أنباء أن جيه.بي مورجان تشيس اند كو رفعت قيمة عرضها لشراء بير ستيرنز الذي عصفت به أزمة الرهون العقارية عالية الخاطر إلى خمسة أمثالها.
ومما يدعم أسعار الخام توقع الارصاد الجوية الامريكية ارتفاع الطلب على زيت التدفئة في الولايات المتحدة 3.5 في المئة عن معدلاته الطبيعية هذا الاسبوع. كما ضربت درجات حرارة دون الصفر شمال غرب أوروبا.
واستفادت الاسعار أيضا من بيانات تظهر أن الصين ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم رفعت مشتريات الخام 18.1 في المئة عنها قبل عام لتضاهي بذلك مستوى قياسيا تحقق في ابريل نيسان 2007 عند 3.6 مليون برميل يوميا.
(شارك في التغطية فاين ونج في سيدني وايكوكو كاو في لندن)
من ريتشارد فالدمانس
© Reuters 2008 All rights reserved.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق