سامح فهمي في الصحراء الشرقية: مشروع قومي للبحث عن الذهب بمشاركة المواطنينفي اكتتاب عام
جريدة الأهرام المصرية
14/5/2008
14/5/2008
مرسي علم-عادل إبراهيم وأحمد جلال عيسي
طرح المهندس سامح فهمي وزير البترول والثروة المعدنية رؤية جديدة لمساهمة المواطنين بمشروع قومي للبحث عن الذهب وإنتاجه في مصر, من خلال طرح أسهم لشركة جديدة في اكتتاب عام يشارك فيها المواطنون مع قطاعي البترول والثروة المعدنية كمؤسس لهذه الشركة, للانطلاق بها ولتوفير دراسات الجدوي الاقتصادية والمعلومات والخبرة الفنية المتخصصة, واستقدام الخبراء العالميين في هذا المجال وأوضح الوزير أن شركات قطاعي البترول والثروة المعدنية ستخرج بعد ذلك من الشركة بعد تأسيسها واستقرار مكانتها لاتاحة الفرصة من خلال جمعية عمومية لتكوين مجلس ادارة للشركة الجديدة, وذلك في ظل النجاح الذي حققته الشركات العالمية العاملة في مصر حاليا في اكتشاف الذهب وانتاجه من موقعين بالصحراء الشرقية في منجمي حمش والسكري.جاء ذلك خلال تفقد وزير البترول يرافقه اللواء مجدي قبيصي محافظ البحر الأحمر ولجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب برئاسة السيد محمد أبو العينين لمنجم السكري لإنتاج الذهب بالصحراء الشرقية.وعلي جانب آخر أوضح المهندس أمجد غنيم رئيس شركة الوادي الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية أنه يتم حاليا بالتنسيق مع شركة سنتوريون العالمية للبترول إجراء دراسات اقتصادية متكاملة تهدف الي تقييم احتياطيات الطفلة الزيتية والخامات المعدنية بالصحراء الغربية ومنطقة البحر الأحمر واستغلالهما اقتصاديا.وأشار غنيم الي نتائج الآبار الاستكشافية لتقييم الطفلة الزيتية كمصدر جديد للطاقة وتحديد سمكها والمحتوي الحراري لها وما يصاحبها من خامات اقتصادية اخري, حيث أوضح أن نتائج حفر البئر الاستكشافية التقييمية الأولي بهضبة ابو طرطور التي تعد أول بئر تتم حفرها في تاريخ مصر بعمق200 متر لتقييم طبقات الطفلة الزيتية, أسفرت عن وجود كميات هائلة من الطفلة ذات المحتوي الحراري بسمك35 مترا بامتداد مساحة الهضبة من الطفلة التي تدخل في صناعة الاسمنت.وأضاف أنه تبين وجود خامات أخري مثل الحجر الجيري بسمك نحو60 مترا, وهو مناسب تماما لصناعة الأسمنت, وكذا الفوسفات بسمك نحو7 أمتار والذي تزايدت أسعاره العالمية مؤخرا وبلغت أكثر من80 دولارا للطن. هذا بالاضافة الي خامة الجلوكونايت بسمك نحو6 أمتار وهي خامة ذات قيمة اقتصادية عالية وتستخدم في صناعة البويات واغراض صناعية أخري.كما استعرض النتائج الأولية الحفر البئر التقييمية الاستكشافية الثانية للطفلة الزيتية بمنطقة القصير التي تشير الي وجود الطفلة الزيتية بسمك كبير نحو80 مترا وبجودة عالية لارتفاع قيمتها الحرارية, والتي يمكن اقامة محطات توليد كهرباء عليها لتنمية منطقة جنوب الوادي والبحر الأحمر وإنشاء مدن صناعية للصناعات التعدينية تعتمد علي وفرة الخامات بمناطق الصحراء الشرقية وجنوب الوادي.كما أظهرت نتائج حفر البئر التقييمية الثالثة للطفلة بمنطقة ابو شيجيلة بالبحر الأحمر وجود طبقة من الطفلة الزيتية ذات المحتوي الحراري المرتفع سمكها نحو62 مترا.وأكد رئيس الشركة أن عمليات تقييم امتداد طبقة الطفلة الزيتية تحتاج الي حفر المزيد من الآبار, حيث إن برنامج العمل الحالي يتضمن حفر3 آبار اخري بالبحر الأحمر منها البئر الجاري حفرها حاليا بمطنقة غرب يونس وجذب مزيد من الاستثمارات للاستغلال الاقتصادي الأمثل للطفلة الزيتية والخامات المعدنية.
طرح المهندس سامح فهمي وزير البترول والثروة المعدنية رؤية جديدة لمساهمة المواطنين بمشروع قومي للبحث عن الذهب وإنتاجه في مصر, من خلال طرح أسهم لشركة جديدة في اكتتاب عام يشارك فيها المواطنون مع قطاعي البترول والثروة المعدنية كمؤسس لهذه الشركة, للانطلاق بها ولتوفير دراسات الجدوي الاقتصادية والمعلومات والخبرة الفنية المتخصصة, واستقدام الخبراء العالميين في هذا المجال وأوضح الوزير أن شركات قطاعي البترول والثروة المعدنية ستخرج بعد ذلك من الشركة بعد تأسيسها واستقرار مكانتها لاتاحة الفرصة من خلال جمعية عمومية لتكوين مجلس ادارة للشركة الجديدة, وذلك في ظل النجاح الذي حققته الشركات العالمية العاملة في مصر حاليا في اكتشاف الذهب وانتاجه من موقعين بالصحراء الشرقية في منجمي حمش والسكري.جاء ذلك خلال تفقد وزير البترول يرافقه اللواء مجدي قبيصي محافظ البحر الأحمر ولجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب برئاسة السيد محمد أبو العينين لمنجم السكري لإنتاج الذهب بالصحراء الشرقية.وعلي جانب آخر أوضح المهندس أمجد غنيم رئيس شركة الوادي الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية أنه يتم حاليا بالتنسيق مع شركة سنتوريون العالمية للبترول إجراء دراسات اقتصادية متكاملة تهدف الي تقييم احتياطيات الطفلة الزيتية والخامات المعدنية بالصحراء الغربية ومنطقة البحر الأحمر واستغلالهما اقتصاديا.وأشار غنيم الي نتائج الآبار الاستكشافية لتقييم الطفلة الزيتية كمصدر جديد للطاقة وتحديد سمكها والمحتوي الحراري لها وما يصاحبها من خامات اقتصادية اخري, حيث أوضح أن نتائج حفر البئر الاستكشافية التقييمية الأولي بهضبة ابو طرطور التي تعد أول بئر تتم حفرها في تاريخ مصر بعمق200 متر لتقييم طبقات الطفلة الزيتية, أسفرت عن وجود كميات هائلة من الطفلة ذات المحتوي الحراري بسمك35 مترا بامتداد مساحة الهضبة من الطفلة التي تدخل في صناعة الاسمنت.وأضاف أنه تبين وجود خامات أخري مثل الحجر الجيري بسمك نحو60 مترا, وهو مناسب تماما لصناعة الأسمنت, وكذا الفوسفات بسمك نحو7 أمتار والذي تزايدت أسعاره العالمية مؤخرا وبلغت أكثر من80 دولارا للطن. هذا بالاضافة الي خامة الجلوكونايت بسمك نحو6 أمتار وهي خامة ذات قيمة اقتصادية عالية وتستخدم في صناعة البويات واغراض صناعية أخري.كما استعرض النتائج الأولية الحفر البئر التقييمية الاستكشافية الثانية للطفلة الزيتية بمنطقة القصير التي تشير الي وجود الطفلة الزيتية بسمك كبير نحو80 مترا وبجودة عالية لارتفاع قيمتها الحرارية, والتي يمكن اقامة محطات توليد كهرباء عليها لتنمية منطقة جنوب الوادي والبحر الأحمر وإنشاء مدن صناعية للصناعات التعدينية تعتمد علي وفرة الخامات بمناطق الصحراء الشرقية وجنوب الوادي.كما أظهرت نتائج حفر البئر التقييمية الثالثة للطفلة بمنطقة ابو شيجيلة بالبحر الأحمر وجود طبقة من الطفلة الزيتية ذات المحتوي الحراري المرتفع سمكها نحو62 مترا.وأكد رئيس الشركة أن عمليات تقييم امتداد طبقة الطفلة الزيتية تحتاج الي حفر المزيد من الآبار, حيث إن برنامج العمل الحالي يتضمن حفر3 آبار اخري بالبحر الأحمر منها البئر الجاري حفرها حاليا بمطنقة غرب يونس وجذب مزيد من الاستثمارات للاستغلال الاقتصادي الأمثل للطفلة الزيتية والخامات المعدنية.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق