لمواجهة المخاوف من إقامتها: خطة لتوضيح أهمية المشروعات الكيماوية الكبري والتزامها بالاشتراطات البيئية
جريدة الأهرام المصرية
14/5/2008
كتب ـ أحمد العطار:
قررت غرفة الصناعات الكيماوية إعداد خطة لتوضيح أهمية المشروعات الكيماوية الكبري كمشروعات الأسمدة والبتروكيماويات وضرورتها لتوفير احتياجات الاستهلاك المحلي والتصدير بالاضافة إلي التكامل والارتباط مع العديد من الصناعات الأخري.وصرح الدكتور شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية بأن مجلس إدارة الغرفة قد وافق علي إعداد هذه الخطة في إطار الجهود لمواجهة القلق والمخاوف من جانب المواطنين في عدة محافظات من إقامة مشروعات كيماوية جديدة كبري مما ترتب عليه رفض إقامة هذه المشروعات والبحث عن مواقع أخري لإقامتها برغم اتخاذ كل الإجراءات والخطوات اللازمة لاقامة هذه المشروعات وتوفير كل المتطلبات والاشتراطات اللازمة في مجال البيئة والسلامة.وأوضح أن تكرار ذلك سيؤدي إلي وقف معدلات نمو الصناعات الكيماوية والتي تعتبر أحد المحاور الأساسية للتنمية الصناعية حيث ترتبط هذه الصناعة بعشرات المصانع الأخري في عمليات التصنيع والانتاج كما أنها تتيح عددا كبيرا من فرص العمل الجديدة. وأوضح أن الخطة تتضمن اعداد دراسة توضح بالأرقام والبيانات ضرورة إنشاء المشروعات الكيماوية الجديدة للمجتمع المصري والاقتصاد القومي, مع توضيح نماذج فعلية لمشروعات مماثلة أقيمت في مصر ونتائجها الايجابية في المحافظات التي أقيمت بها وأنه لم يترتب عليها أي أضرار في مجالات السلامة والبيئة. وقال ان المشروعات الجديدة في هذه المجالات ستكون مواكبة للتطورات الصناعية والتكنولوجية العالمية الجديدة وبالتالي ستكون أكثر تشددا في توفير كل متطلبات الحفاظ علي البيئة والسلامة وسيتم بعد ذلك العمل.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق