الخميس، ٢٩ مايو ٢٠٠٨

مجموعة طلعت مصطفى تبدأ فى تسويق مشروعين في السعودية ومفاوضات على مشروعات في الإمارات

مجموعة طلعت مصطفى تبدأ فى تسويق مشروعين في السعودية ومفاوضات على مشروعات في الإمارات

مباشر
الخميس 29 مايو 2008 9:22 ص


أكد هشام طلعت مصطفى رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى القابضة وجود إيرادات غير واضحة تصل إلى 21 مليار جنيه في الشركة وغير مثبتة في الدفاتر حيث يتم إثبات الدفاتر على الوحدات التي تم تسليمها، وهو ما يؤمن للشركة أرباحا تصل إلى 6 مليارات جنيه حتى عام 2011.
وأشار - فى تصريحات لصحيفة العالم اليوم - إلى أن مبيعات المجموعة خلال الفترة المنقضية من العام الحالي وصلت إل 5.5 مليار جنيه والمستهدف كان 5.2 مليار جنيه فقط.
وأوضح أن الشركة بدأت في تسويق مشروعين في السوق السعودي وخلال 4 أعوام سيمثل هذا السوق حوالي 40% من حجم أعمال المجموعة، وهناك مفاوضات على مشروعات أخرى في الشارقة في الإمارات وبعض الدول العربية، وسيتم تمويل مشروعات السعودية عن طريق السيولة التي تمتلكها الشركة، وكذلك بمشاركة الشريك السعودي، وهناك بحث عن أراض جديدة في السعودية لزيادة حجم الاحتياطيات، وهناك فرص كبيرة للنمو في هذا السوق مع الشركاء المحليين وهم مجموعة بن لادن والمهيذب وهذه الشراكة ستكون لها تأثيرات إيجابية.
وأكد هشام طلعت مصطفى أن هناك دراسة للسوق الأوربي في الجبل الأسود "مونتونجرو" وأوكرانيا وتم الاتفاق مع شركة هيل إنترناشيونال لتقوم بذراع التنمية للمشروعات في الدولتين.
وحول تنفيذ صفقة شراء مجموعة "طلعت مصطفى" للاستثمار السياحي والعقاري لحصة البنك الأهلي في مجموعة "طلعت مصطفى" القابضة بقيمة بلغت 1.275 مليار جنيه أشار هشام طلعت مصطفى إلى أن الحصة مملوكة بشكل مباشر وغير مباشر للبنك الأهلي وسيتم تمويل الصفقة عن طريق السيولة الموجودة في الشركة وكذلك قروض مساندة صغيرة.
وأوضح هشام طلعت مصطفى أن الشركة أجرت اتصالات مع كبار المساهمين الذين يملكون 1% فأكثر فرفضوا لبيع باستثناء البنك الأهلي وتم شراء حصته.
من ناحية أخرى أوضح أن وقت طرح أسهم المجموعة فى البورصة كان هناك دعم للسهم لمدة شهر، ورغم ذلك فالسهم هو الأقل انخفاضا بين الأسهم القيادية، وأكد أن الشائعات بحدوث عمليات بيع واسعة ليس لها أي أساس من الصحة.
وقال إن أخبار توسعات المجموعة والاستحواذ على أراض تؤكد الاتجاه للتوسع إقليميا ومحليا ونعمل على أكثر من سوق، ولكن السوق الذي انتهينا منه هو السوق السعودي وسنبدأ في تسويق مشروعين في السعودية، وخلال 4 أعوام ستكون حوالي 40% من حجم أعمالنا من السوق السعودي، وتم تمويل الشراء في السعودية عن طريق السيولة التي تمتلكها الشركة، وذلك بالمشاركة مع الشريك السعودي، والسيولة ستكون كافية في المشروع، وذلك لتعظيم العائد على رأس المال.
وأشار إلى أنه يجري البحث عن أراض جديدة في السعودية لزيادة حجم الأراضي الاحتياطية للشركة في هذا السوق، وهناك إمكانيات كبيرة للنمو وسيولة كبيرة في السوق، وكذلك الشركاء وهم مجموعة بن لادن والمهيذب وهذه الشراكة سيكون لها تأثير إيجابي.. وهناك توسعات إقليمية تتم في بلاد أخرى وبمجرد إتمام صفقاتها سيتم الإعلان عنها وهناك شركاء محليون.
وأكد أن أول ميزانية للمجموعة ستعلن في بداية عام 2009 سيتم توزيع أرباح عنها.
وأشار إلى أن الأسواق الخارجية ليست هناك سهولة لاتخاذ قرارا، وندرس سوقين هما الجبل الأسود "موتونجرو" وأوكرانيا وتوصلنا إلى مواقع معينة، وتم الاتفاق مع هيل إنترناشيونال لتقوم بذراع التنمية في الدولتين. وهي دول إيجابية في مجال السياحة وهناك نمو عال في الطلب عالميا وداخليا، وأوكرانيا فيها محدودية في عدد الفنادق، ونبحث عن الاستقرار السياسي ونمو اقتصادي، وهو مهم في التوزيع الجغرافي والإقليمي لاستثمارات الشركة.
وأكد أن المجموعة تثبت في الميزانيات المبيعات حسب التسليم عكس الكثير من الشركات، والمعايير المحاسبية العالمية ستتغير في هذا الاتجاه والمبيعات التي نعلن عنها للوحدات التي تم التعاقد عليها ودفع 20% من مقدمها، والشركة فيها بعد كبير جدا غير واضح لكثير من العاملين في المجال أننا حققنا مبيعات وصلت إلى 21 مليار جنيه غير مثبت في الدفاتر.. وهذا يثبت أن أربح الشركة مستقبليا موجودة بالفعل.. وهناك نمو 25% عن نفس الفترة من العام السابق وتوقعاتنا أن المبيعات في السوق المصري ستصل إلى 12 مليار جنيه.
وأظهرت النتائج المالية غير المجمعة لمجموعة طلعت مصطفى القابضة عن الفترة من 1 يناير 2008 حتى 31 مارس 2008 تحقيق الشركة صافى ربح بلغ 66.041 مليون جنيه .
فى حين أظهرت القوائم المالية المجمعة للمجموعة عن نفس الفترة تحقيق الشركة صافى ربح قبل حقوق الأقلية بلغ 470.67 مليون جنيه .
وحددت هيرمس خلال مارس الماضى السعر العادل لسهم مجموعة طلعت مصطفى عند 16.2 جنيه للسهم.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business