الخميس، ٢٩ مايو ٢٠٠٨

صندوق جيه.بي. مورجان أفريقيا ينظر بإمتداد القارة

صندوق جيه.بي. مورجان أفريقيا ينظر بإمتداد القارة

Thu May 29, 2008 7:14pm GMT

لندن (رويترز) - قالت جيه.بي مورجان لادارة الاصول ان صندوقها الاستثماري الافريقي الجديد يوازن بين الاسواق الراسخة في جنوب افريقيا ومصر وشركات الموارد الغربية ودول الاسواق الجديدة.
وبفضل أسعار السلع الاولية القياسية والنمو الجيد في الدول الصغيرة مثل زامبيا وتنزانيا والاقتصادات الرئيسية على حد سواء يتبارى مزيد من المستثمرين على دخول أفقر قارات العالم.
وتقول جيه.بي مورجان انها لاتزال تدبر السيولة لصندوق الاسهم الافريقية التابع لها والذي تأمل أن يصل إلى 250 مليون دولار.
وقالت باندورا أوماست محللة افريقيا جنوبي الصحراء لدى جيه.بي مورجان " القصة مثيرة للاهتمام في افريقيا .. تعجبنا أرقام نمو الناتج المحلي الاجمالي. الاوضاع تتحسن على صعيد الدين الخارجي. انها ليست مثالية لكنها تمضي في الاتجاه الصحيح."
ويقول صندوق النقد الدولي انه يتوقع نموا بنسبة 6.5 بالمئة في افريقيا عام 2008 أي بانخفاض طفيف فحسب من 6.6 بالمئة في 2007 وذلك رغم التباطوء العالمي الاوسع نطاقا.
ويتولى ادارة الصندوق ريتشارد تيثرينجتون كبير مديري الاستثمار في الاسواق الصاعدة لدى جيه.بي مورجان لادارة الاصول.
وقالت أوماست ان 35 الى 40 في المئة من الصندوق سوف تستثمر في الاسواق الراسخة لمصر وجنوب افريقيا و30 الى 40 في المئة أخرى في شركات من لندن إلى كندا إلى جوهانسبرج تكسب المال من الموارد الطبيعية الافريقية.
لكن النسبة الباقية ستكون في أسواق افريقية جديدة تتصدرها نيجيريا الغنية بالنفط وكينيا الاكثر تنوعا إلى جانب ذوي الحظوة الجدد غانا وزامبيا وبوتسوانا وتنزانيا ضمن اخرين يشكلون أيضا جانبا من المحفظة.
وأوضحت أن الشركات المغرية في تلك الاسواق تشمل المشاريع الزراعية والبنوك.
وقالت أوماست "لا يمكنك مقارنة سوق الاسهم في تنزانيا بنظيرتها في نيجيريا لكن المؤشرات جيدة .. بيد أنه لن يجدث بين عشية وضحاها .. انها ليست مثل نيجيريا أو جنوب افريقيا حيث لديك اختيار واسع لكنك ستحصل على شركات حسنة السمعة."
وقالت ان الصندوق غير قلق نسبيا من أحداث العنف التي أعقبت الانتخابات في وقت سابق هذا العام في كينيا حيث تعافت الاسواق منذ التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة ولا من المشكلات الحالية في جنوب افريقيا.
وأجبرت أعمال الشغب المناهضة للمهاجرين الآلاف على ترك منازلهم ونالت بدرجة أكبر من ثقة المستثمر في اقتصاد يكابد بالفعل انقطاعات في الكهرباء ومخاوف اقتصادية ومشكلات سياسية بشأن انتقال زعامة الحزب الحاكم.
وقالت أوماست "لا نبالي كثيرا بالاحداث السياسية .. الاكثر أهمية أن تكون لدى الشركات أسس ومشاريع جيدة."
وقالت ان الصندوق سيلقي نظرة متأنية على الشركات في أنجولا المنتجة للنفط الخام اذا بدأت سوق الاسهم هناك نشاطها في وقت لاحق هذا العام كما هو مقرر لكنه عازف عن زيمبابوي التي سارع بعض المستثمرين الى دخولها مراهنين على نهاية وشيكة لحكم الرئيس روبرت موجابي.
وقالت "زيمبابوي لا تناسبنا في هذه المرحلة .. وان كنا بالطبع نبقي عينا عليها باستمرار."
من بيتر أبس
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business