١٢.٦ % نمواً في إنتاج السيارات محلياً .. وتوقعات بنمو كبير لسوق قطع الغيار
المصري اليوم
٢٩/٧/٢٠٠٨
كتب: ريم ثروت
توقع المهندس صلاح الحضري، سكرتير عام الجمعية المصرية لمصنعي السيارات، أن يتضاعف حجم سوق السيارات في عام ٢٠١٠، وأن يصل في عام ٢٠١٢ إلي ٤٤٤ ألف سيارة يتم تصنيع ١٥٥ ألفاً منها محلياً، مما سيجذب المزيد من الاستثمارات في القطاع، سواء كانت استثمارات جديدة أو في شكل توسعات لمصانع قائمة.
وقال، خلال الندوة التي عقدتها الغرفة العربية - الألمانية للتجارة والصناعة لصناع السيارات ووسائل النقل ومراكز الخدمة، إن عام ٢٠٠٧ شهد نمواً واضحاً بنسبة ٣٦.٤% ليصل حجم السوق إلي أكثر من ١٨٠ ألف سيارة.
وأضاف أن التصنيع الملحي زاد بنسبة ١٢.٦% في ٢٠٠٧ ليصل إلي ١٠٤ آلاف سيارة بعدما كان يبلغ ٥٠ ألفاً فقط في عام ٢٠٠٤.
ولفت إلي أن الإنتاج المحلي تضمن ٦٩ ألف سيارة نقل خفيف و٥٣٢٠ نقل ثقيل و٦٤٣٠ أتوبيساً.
ومن جانبه قال المهندس علي توفيق، رئيس الرابطة المصرية للصناعات المغذية، إن نمو قطاع الصناعات المغذية للسيارات يتجاوز صناعة السيارات بمراحل، مبرراً ذلك بقيام العديد من الشركات المصرية بالتصدير إلي شركات تصنيع السيارات العالمية إلي جانب السوق الضخمة العالمية والمحلية لقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع مشيراً إلي أن سوق الشرق الأوسط تتجاوز ١١ مليار دولار سنوياً.
وأشار إلي أن السوق المحلية تجاوزت ١٥ مليار جنيه بنمو ٢٥% إلي جانب أكثر من ٨٢٥ مليون جنيه صادرات مصرية استهدف ٩٠% منها السوق الأوروبية.
وتوقع زيادة في نمو السوق المحلية الشهر المقبل بعد تطبيق قانون المرور الجديد، والذي سيطبق رقابة صارمة علي حالة السيارة مما سيلزم المالك بعمل الصيانة الدورية بدلاً من الإصلاح كما هو جار حالياً، فضلاً عن زيادة السيارات الحديثة.
ولفت إلي أن العديد من الشركات العالمية المنتجة للمكونات قد توطنت فعلياً في مصر للاستفادة من مميزات مصر النسبية من رخص العمالة والقرب من الأسواق وحوافز الاستثمار واتفاقيات التجارة الحرة، مشيراً إلي أن الشركات الألمانية تتفاوض حالياً في الدخول للسوق المصرية سواء بشراكات مع مصانع عالمية أو إنشاء مصانع جديدة.
وقال، خلال الندوة التي عقدتها الغرفة العربية - الألمانية للتجارة والصناعة لصناع السيارات ووسائل النقل ومراكز الخدمة، إن عام ٢٠٠٧ شهد نمواً واضحاً بنسبة ٣٦.٤% ليصل حجم السوق إلي أكثر من ١٨٠ ألف سيارة.
وأضاف أن التصنيع الملحي زاد بنسبة ١٢.٦% في ٢٠٠٧ ليصل إلي ١٠٤ آلاف سيارة بعدما كان يبلغ ٥٠ ألفاً فقط في عام ٢٠٠٤.
ولفت إلي أن الإنتاج المحلي تضمن ٦٩ ألف سيارة نقل خفيف و٥٣٢٠ نقل ثقيل و٦٤٣٠ أتوبيساً.
ومن جانبه قال المهندس علي توفيق، رئيس الرابطة المصرية للصناعات المغذية، إن نمو قطاع الصناعات المغذية للسيارات يتجاوز صناعة السيارات بمراحل، مبرراً ذلك بقيام العديد من الشركات المصرية بالتصدير إلي شركات تصنيع السيارات العالمية إلي جانب السوق الضخمة العالمية والمحلية لقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع مشيراً إلي أن سوق الشرق الأوسط تتجاوز ١١ مليار دولار سنوياً.
وأشار إلي أن السوق المحلية تجاوزت ١٥ مليار جنيه بنمو ٢٥% إلي جانب أكثر من ٨٢٥ مليون جنيه صادرات مصرية استهدف ٩٠% منها السوق الأوروبية.
وتوقع زيادة في نمو السوق المحلية الشهر المقبل بعد تطبيق قانون المرور الجديد، والذي سيطبق رقابة صارمة علي حالة السيارة مما سيلزم المالك بعمل الصيانة الدورية بدلاً من الإصلاح كما هو جار حالياً، فضلاً عن زيادة السيارات الحديثة.
ولفت إلي أن العديد من الشركات العالمية المنتجة للمكونات قد توطنت فعلياً في مصر للاستفادة من مميزات مصر النسبية من رخص العمالة والقرب من الأسواق وحوافز الاستثمار واتفاقيات التجارة الحرة، مشيراً إلي أن الشركات الألمانية تتفاوض حالياً في الدخول للسوق المصرية سواء بشراكات مع مصانع عالمية أو إنشاء مصانع جديدة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق