اليورو ينخفض إلى ما دون 1,50 دولار للمرة الأولى منذ خمسة أشهر
مونت كارلو
09/08/2008
نيويورك (ا ف ب) - انخفض اليورو الجمعة الى ما دون 501 دولار للمرة الاولى منذ نهاية شباط/فبراير فبلغ سعره حوالى الساعة 19,20 تغ 1,4996 بالنسبة للدولار نتيجة المخاوف بشأن النمو الاقتصادي الاوروبي.
غير ان العملة الاوروبية عادت وارتفعت بشكل طفيف قرابة الساعة 19,30 تغ الى 1,5008 بالنسبة للدولار مقابل 1,5321 دولار الخميس قرابة الساعة 21,00 تغ.
وتعاني العملة الاوروبية من المخاوف على عافية الاقتصاد في منطقة اليورو بعد ورود سلسلة مؤشرات اقتصادية من المانيا وفرنسا تفيد بتباطؤ العجلة الاقتصادية.
وازدادت المخاوف حدة الخميس بعدما اعلن رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه عن "رصد بعض المخاطر على النمو".
وقال تريشيه في ختام الاجتماع النقدي للبنك المركزي الاوروبي "رصدنا بعض المخاطر على النمو (..) وبعضها يتحقق" متوقعا تباطؤا اقتصاديا حادا في الفصلين الثاني والثالث من السنة.
ويتباين هذا الكلام مع تصريحات سابقة لتريشيه مفادها ان التضخم هو مصدر القلق الرئيسي لمؤسسته المالية.
واوضح المحللون في مؤسسة "كابيتال ايكونوميكس" ان المستثمرين يشترون دولارات على حساب اليورو لانهم يخشون ان تكون منطقة اليورو "الاولى التي سيطاولها الانكماش الاقتصادي".
وكالة فرانس برس © 2008
غير ان العملة الاوروبية عادت وارتفعت بشكل طفيف قرابة الساعة 19,30 تغ الى 1,5008 بالنسبة للدولار مقابل 1,5321 دولار الخميس قرابة الساعة 21,00 تغ.
وتعاني العملة الاوروبية من المخاوف على عافية الاقتصاد في منطقة اليورو بعد ورود سلسلة مؤشرات اقتصادية من المانيا وفرنسا تفيد بتباطؤ العجلة الاقتصادية.
وازدادت المخاوف حدة الخميس بعدما اعلن رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه عن "رصد بعض المخاطر على النمو".
وقال تريشيه في ختام الاجتماع النقدي للبنك المركزي الاوروبي "رصدنا بعض المخاطر على النمو (..) وبعضها يتحقق" متوقعا تباطؤا اقتصاديا حادا في الفصلين الثاني والثالث من السنة.
ويتباين هذا الكلام مع تصريحات سابقة لتريشيه مفادها ان التضخم هو مصدر القلق الرئيسي لمؤسسته المالية.
واوضح المحللون في مؤسسة "كابيتال ايكونوميكس" ان المستثمرين يشترون دولارات على حساب اليورو لانهم يخشون ان تكون منطقة اليورو "الاولى التي سيطاولها الانكماش الاقتصادي".
وكالة فرانس برس © 2008
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق