الثلاثاء، ٢٦ أغسطس ٢٠٠٨

السعودية تنجو مجدداً من "تراجع خليجي" يعصف بالقطرية

السعودية تنجو مجدداً من "تراجع خليجي" يعصف بالقطرية

سي. إن. إن. العربية
26/8/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - لليوم الثاني على التوالي، نجت البورصة السعودية من موجة التراجع التي ما زالت تلقي بظلالها على أداء أسواق المال الخليجية، خسرت بسببها السوق القطرية أكثر من 460 نقطة، خلال يومين، وامتدت أثارها إلى البورصة المصرية، التي أغلقت هي الأخرى متراجعة في نهاية تداولات الثلاثاء.
ففي الرياض، أكبر أسواق المال الخليجية، واصل المؤشر العام للبورصة ارتفاعه لينهي يومه كاسباً 48.2 نقطة، تمثل نسبتها 0.54 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 8981.99 نقطة، بعدما لامس حاجز 9000 نقطة في أعلى مستوياته خلال اليوم.
وحسب بيان صادر عن هيئة السوق السعودية للأوراق المالية، فق بلغت الكمية الإجمالية للتداولات 142 مليون و298 ألف سهم، جرى تداولها عبر 144 ألف و758 صفقة، بقيمة نقدية بلغت خمسة مليارات و492 مليون ريال سعودي.
ومن بين 124 شركة مسجلة في بورصة الرياض، أغلقت 43 شركة مرتفعة، فيما أنهت 51 شركة يومها منخفضة، بينما حافظت 30 شركة على أسعار إغلاقها في الجلسة السابقة، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس."
قطاعياً، أنهت عشرة قطاعات يومها منخفضة، تقدمها قطاع "التأمين" بنسبة ارتفاع بلغت 1.25 في المائة، ثم "التجزئة" مرتفعاً بنسبة 1.03 في المائة، وحافظ قطاع "الطاقة والمرافق الخدمية" على أسعار اليوم السابق.
وعلى مستوى الشركات، تصدر سهم "سدافكو" قائمة الارتفاع بنسبة 8.78 في المائة، تلتها مجموعة "المعجل" بنسبة 6.43 في المائة، بينما تصدر سهم "سيسكو" قائمة الشركات المتراجعة بنسبة 5.19 في المائة.
وفي كمية وقيمة التداولات، تصدر سهم "مصرف الإنماء" السوق، بعد تداول 32 مليون و54 ألف سهم، بأموال بلغت 570 مليون و866 ألف ريال.
البورصة العُمانية نجت هي الأخرى الثلاثاء من موجة التراجع الخليجي، لتسجل ارتفاعاً طفيفاً بلغ مقداره 5.89 نقطة، بما نسبته 0.06 في المائة من قيمة مؤشرها العام، الذي أنهى جلسته عند مستوى 10192.64 نقطة.
وبلغت قيمة التداول بسوق مسقط حوالي ثمانية ملايين و2498 ألف ريال عُماني، من خلال تنفيذ 2709 صفقات نقدية، فيما تصدر السوق سهم "جلفار الهندسية"، تلاه "المتحدة للتمويل."
أما البورصة القطرية فكانت الأكثر تضرراً من تلك الموجة، حيث أغلق المؤشر العام لسوق الدوحة متراجعاً بمقدار 304.62 نقطة، تمثل نسبتها 2.85 في المائة من قيمته، لينهي جلسة الثلاثاء عند مستوى 10397.3 نقطة، ليصل إجمالي ما خسره خلال جلستي الاثنين والثلاثاء، إلى أكثر من 460 نقطة.
وفي الكويت، واصل المؤشر العام لسوق الأوراق المالية تراجعه، ليغلق في نهاية جلسة الثلاثاء عند مستوى 14520.4 نقطة، بعدما خسر 44.7 نقطة، تمثل نسبتها 0.31 في المائة من قيمته.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 193 مليون و500 ألف سهم، بلغت قيمتها النقدية حوالي 90.8 مليون دينار كويتي، موزعة على 5207 صفقة نقدية، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية "كونا."
وارتفعت مؤشرات قطاعين من أصل ثمانية، حيث سجل مؤشر قطاع "العقار" أعلى ارتفاع من بين القطاعات بحوالي 30.2 نقطة، تلاه قطاع "التأمين" بـ11 نقطة، فيما سجل قطاع "الاستثمار" تراجعاً بلغ 146.5 نقطة، تلاه قطاع "الصناعة"، ثم قطاع "الخدمات."
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، انخفض المؤشر العام للسوق بما نسبته 2.27 في المائة، ليغلق عند مستوى 5270 نقطة، بعدما تم تداول ما يقارب 250 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.19 مليار درهم، من خلال 9044 صفقة نقدية.
وتفصيلاً، فقد تراجع مؤشر سوق دبي بمقدار 114.66 نقطة، تمثل نسبتها 2.38 في المائة من قيمته، منهياً جلسته عند مستوى 4706.25 نقطة، فيما أغلق مؤشر سوق أبوظبي عند 4365.48 نقطة، بعدما خسر 97.3 نقطة، تمثل 2.18 في المائة من قيمته.

السوق البحرينية، التي نجت الاثنين مع شقيقتها السعودية مسجلة ارتفاع طفيف، طالتها موجة التراجع الثلاثاء، لتسجل تراجعاً بلغ مقداره 8.51 نقطة، بما نسبته 0.31 في المائة من قيمة مؤشرها العام، الذي أنهى جلسته عند مستوى 2695.31 نقطة.
وعلى نفس الحال أنهت البورصة المصرية جلسة تداولات الثلاثاء على تراجع "طفيف"، رغم "خسائر كبيرة" شهدتها التعاملات الصباحية، إلا أن عدداً من صفقات البيع دفعت المؤشر إلى الأمام قبل نهاية الجلسة، ليغلق على انخفاض "محدود"، فيما قفزت قيمة التداولات إلى حوالي 2.3 مليار جنيهاً مصرياً.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business