الأحد، ٢٤ أغسطس ٢٠٠٨

تراجع محدود بعد ضغوط بالسعودية وانقسام في أسواق الإمارات

تراجع محدود بعد ضغوط بالسعودية وانقسام في أسواق الإمارات

سي. إن. إن. العربية
24/8/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) - تمكنت السوق السعودية من مواجهة قوى البيع طويلاً خلال جلسة الأحد، قبل أن تعود وتتراجع بشكل طفيف، في حين تقدمت السوق الكويتية ومؤشر أبوظبي الإماراتي، بينما أصاب التراجع المؤشرات في دبي وقطر وسلطنة عمان، التي تعرضت لأكبر الخسائر، في حين استمر الارتداد الصعودي في مصر، وانتقل للأردن أيضاً. وسجل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية انخفاضا طفيفا الأحد، يأتي بصورة مبررة بعد القفز الكبيرة التي سجلتها السوق عندما صعدت بأكثر من خمسة في المائة.
ولم تتجاوز خسائر المؤشر 2.63 نقطة، علماً أن قوى الشراء قاومت قوى البيع بجدية طوال الجلسة، وأنهت السوق تداولاتها عند مستوى8899 بنسبة تراجع تعادل 0.03 في المائة .
وبلغت الكمية الإجمالية للتداولات 14 مليون سهم ، جرى تداولها عبر 177 ألف صفقة، وذلك مقابل 7.1 مليارات ريال، وتصدر سهم "مصرف الإنماء" صدارة السوق في كمية الأسهم المنفذة وقيمة الصفقات، أمام "زين" و"معادن" و"سابك.
ومن بين 125 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، أغلقت 44 شركة مرتفعة، تتقدمها "ساب تكافل" و"بدجت السعودية" و"العبد اللطيف" في حين أنهت 58 شركة يومها منخفضة، بقيادة "الكيميائية السعودية" والأبحاث والتسويق" ثم "ميدغلف للتأمين" وحافظت 27 شركة على أسعار إغلاقها الأخيرة.
قطاعياً، أنهت ثماني مؤشرات يومها منخفضة، تتقدمها "الإعلام والنشر" و"الطاقة والمرافق الخدمية،" في حين ارتفعت بقية القطاعات بقيادة "النقل" و"التطوير العقاري."
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 32 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 14620 نقطة، بزيادة تعادل 0.22 في المائة من قيمته، في حين سجل المؤشر الوزني أكثر من 732 نقطة، بزيادة 1.45 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 146 مليون سهم بقيمة 98 مليون دينار، موزعة على 4966 صفقة نقدية، واحتلت أسهم "منا القابضة" و"الشبكة القابضة" و"المدينة للتمويل والاستثمار" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"زين" رأس قائمة التداول.
وارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات واحد من أصل ثمانية، وهي "الخدمات" و"الصناعة" و"الشركات غير الكويتية" و"البنوك،" في حين تعرض مؤشر "الاستثمار" لأكبر الخسائر.
وحقق سهم شركة "هيومن سوفت" القابضة أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة، أمام "مشرف" و"المشتركة،" في حين سجلت أسهم "مجموعة برقان القابضة" و"تنظيف" و"مواشي" أكبر الخسائر.
وتوقع مسؤولون ومتداولون في السوق أن يلامس المؤشر مستوى 15 ألف نقطة في منتصف شهر رمضان المقبل، بعد اتضاح رؤية التوجهات الاستثمارية لكبرى المحافظ والصناديق الاستثمارية مع نهاية الأسبوع الحالي.
وعدد المسؤولون أهم المتغيرات التي ساهمت في تدني أداء السوق خلال شهر أغسطس/آب الحالي، ومنها الإجازات وبدء الاكتتابات الكبيرة، علاوة على المضاربات القوية التي طالت أسهما قيادية، إضافة إلى التحركات البطيئة على الأسهم التشغيلية خاصة المدرجة في قطاع الخدمات، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية.
أما في الإمارات، فقد تباينت الأسواق بشدة، فتراجع مؤشر دبي، بينما تقدمت سوق أبوظبي، وسجلت دبي خسارة ثماني نقاط تعادل 0.16 في المائة من قيمتها، لتغلق عند مستوى 4883 نقطة، مع استمرار تراجع أسهم مؤثرة، وفي مقدمتها "إعمار" وعدد آخر من شركات العقار أو التمويل العقاري.
وسجلت التداولات 654 مليون درهم مقابل 185 مليون سهم، توزعت على 5836 صفقة، كان لأسهم "بنك عجمان" و"إعمار" و"سوق دبي المالي" و"العربية للطيران" و"ديار" النصيب الأكبر منها.
بالمقابل، صعد مؤشر أبوظبي 41 نقطة إلى مستوى 4496 نقطة، ليغلق على زيادة تعادل 0.92 في المائة من قيمته، بتداولات سجلت 424 مليون درهم مقابل 73 مليون سهم، جرى تداولها من خلال 2271 صفقة، كان لأسهم "ميثاق" و"الدار" و"صروح" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية" النصيب الأكبر منها، وأقفلت جميعها على ارتفاع.
وبشكل عام، فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.55 في المائة، ليغلق على مستوى 5446 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 4.17 مليار درهم لتصل إلى 769.95 مليار درهم و قد تم تداول ما يقارب 0.26 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.08 مليار درهم.
بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 37 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 16 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و جاء سهم "مصرف عجمان" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، احتل سهم "ميثاق" المرتبة الثانية، بينما حقق سهم "الإتحاد للتأمين" أكبر نسبة ارتفاع سعري، أمام سهم "طيران أبو ظبي." وافتتحت السوق القطرية تداولاتها الأسبوعية على تراجع مماثل لما اختتمت به الأسبوع المنصرم، فخسر مؤشرها 20 نقطة، تعادل 0.19 في المائة من قيمته، ليغلق عند 10858 نقطة، مع تداولات "هزيلة" لم تتجاوز 286 مليون ريال مقابل 6.1 ملايين سهم.
وتقدم المؤشر البحريني إلى مستوى 2703 نقاط، صاعداً قرابة 10 نقاط تعادل 0.37 في المائة من قيمته، في حين كانت الخسائر الأكبر في الخليج من نصيب سوق مسقط، التي خسرت 221 نقطة تعادل 2.11 في المائة من قيمتها، لتغلق عند 10246 نقطة.
وتابعت السوق المصرية مسيرة التعافي واسترداد النقاط، فعاد مؤشرها إلى مستوى 8149 نقطة، بزيادة 2.09 في المائة من قيمته، في حين ارتدت السوق الأردنية بعد تراجع مؤلم، فأغلقت عند 4186 نقطة، بزيادة 3.63 في المائة من قيمته.
وصعد مؤشر "القدس" الفلسطيني إلى مستوى 672 نقطة، بزيادة 0.76 في المائة من قيمته، بينما أغلق المؤشر التونسي عند 3220 نقطة، بزيادة 0.66 في المائة من قيمته.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business