الأحد، ١٠ أغسطس ٢٠٠٨

بورصة مصر تواصل التراجع نحو أدنى مستوى في 11 شهر

بورصة مصر تواصل التراجع نحو أدنى مستوى في 11 شهر


إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
11/8/2008
كتبت: إيمان صلاح الدين، (وكالات)
أنهت البورصة المصرية معاملات الأحد عند أدني مستوى في 11 أشهر، مع تكالب المسثمرون علي البيع الذي هوي بأسهم كبري تضررت من رفع المركزي المصري للفائدة 5 مرات في 2008.
وهوى مؤشر السوق الرئيسي (كاس30)- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- فاقدا 3.03% مسجلا 8609.39 نقطة، مخالفا توقعات خبراء بانتعاشه، وسط تداولات فاقت المليار جنيه.
وطالت الخسائر مؤشر (داوجونزمصر-20)- الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 2.78% مسجلا 1804.67 نقطة، بعد أن قاوم التراجع في مستهل التعاملات ليستقر عند إغلاقه السابق لدى 1856.25 نقطة.
وانخفض مؤشر هيرميس بنسبة 2.7% نحو مستوى 752.72 نقطة، وهو ما إمتد إلي مؤشر "التجاري الدولي الاوسع نطاقا" بنسبة 2.1% ليغلق علي 424.55 نقطة.
وبهذا يكون مؤشر السوق سجل أدني إغلاق له فى 11 شهرا منذ نهاية جلسات اكتوبر/ تشرين الاول 2007، بعد أن عزز قرار المركزي المصري برفع الفائدة الخميس 7 أغسطس/ آب 2008 ميل المستثمرين الاجانب الى البيع ليلعبوا دور البائع الصافي الوحيد في الجلسة.
ورفع البنك المركزي المصري سعري الايداع والاقراض بمقدار 50 نقطة اساس في اجتماع للجنته النقدية بهدف ترويض التضخم الذي تجاوز 20%.
يذكر، أن المؤشر المصري خسر أكثر من 15% من قيمته منذ مطلع 2008.
وقال حسام عبد الرحمن السمسار الكبير في اوبتيما للاوراق المالية، أن رفع الفائدة ألقي بظلال سلبية علي سوق الأسهم خاصة الكبرى.
شائعة تفقد سهم "طلعت مصطفى" يفقد 14.3%:
وقاد الاسهم الخاسرة "مجموعة طلعت مصطفى العقارية" الذي شهد تداولا كثيفا وسجل انخفاضا بنسبة 14.38% بنهاية التداولات ليستقر عند 6.85 جنيه مصري.
وزاد من تراجع السهم، وفقا لعيسى فتحي العضو المنتدب بالشركة الاستراتيجية للاوراق المالية، تردد شائعة تفيد بفرار رئيس مجلس ادارة الشركة هشام طلعت مصطفى خارج البلاد، رغم نشر الشركة بيان أكدت فيه وجوده بالشركة وممارسته عمله. ودفعت الشائعة المستثمرين الي بيع السهم بأي سعر حتي بعد بيان الشركة.
وذهب وسطاء الي أن الهبوط الملحوظ للسهم إنعكس على أداء أسهم قطاع الاسكان والعقارات التي تشكل نسبة كبيرة من الوزن النسبي لمكونات مؤشر البورصة.
وهو ما إتضح من خلال تراجع سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" ليفقد 2.1% مسجلا 363 جنيها، بينما تراجع سهم "البنك الاستثماري المجموعة المالية- هيرميس" خاسرا 4.6% مسجلا 44.12 جنيه بنهاية التداول.
وعلي صعيد حجم التداول، قال وسطاء إن تداولات السوق تجاوزت مليار جنيه، تتخللها بعض صفقات نقل الملكية على بعض الاسهم.
وفي المقابل شهدت الجلسة عمليات شراء واسعة من قبل المستثمرين المصريين الافراد والعرب، مما أدي لنشاط عدد من أسهم المضاربات، لترتفع بشكل ملحوظ فى نهاية تعاملات جلسة التداول منها الشرقية الوطنية وبسكو مصر والغربية الاسلامية والنيل لحليج الاقطان.
وجاء تراجع السوق علي الرغم من توقع وسطاء تعافي البورصة وعودة الارتفاعات للمؤشرات والأسهم اعتبارا من الأحد -بداية تداولات الأسبوع- نتيجة لقدرة مؤشرها الرئيسي علي الثبات فوق مستوى 8800 نقطة لليوم لثلاثة جلسات متوالية على التوالي وهو ما يعد مؤشرا فنيا ونفسيا جيدا للمستثمرين.
وأنهت سوق المال المصرية تداولات الأسبوع الأول من أغسطس/ آب 2008 علي تراجع، علي خلفية عمليات بيع عشوائية من قبل مستثمرين بالرغم من عمليات شراء انتقائية علي بعض الأسهم القيادية.
أبرز الأسهم أداءً:
تصدرت الأسهم المرتفعة، "الشرقية الوطنية للأمن الغذائي" ليسجل 50.67 جنيه، و"العامة لمنتجات الخزف والصيني" ليسجل 120.80 جنيه، و"قناة السويس لاصلاح و صيانة السيارات" ليسجل 36.10 جنيه، و"تصنيع الاقلام والبلاستيك -سيسب" ليسجل 41.25 جنيه، و"المصرية للاغذية -بسكو مصر" ليسجل 34.80 جنيه.
وعلي الوجه الآخر للعملة، إحتلت قائمة الأسهم المتراجعة، "أوراسكوم القابضة للتنمية" مسجلا 100 جنيه، و"مصر الجديدة للاسكان والتعمير" مسجلا 52.94 جنيه، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" مسجلا 7.21 جنيه، و"الاسكندرية للاستثمار العقاري" مسجلا 110.24 جنيه، و"عز لصناعة حديد التسليح" مسجلا 68.82 جنيه.
نمو أرباح "السويس للأسمنت" و"سيدي كرير":
وعلي صعيد أرباح الشركات، أعلنت البورصة المصرية نمو صافي أرباح "السويس للأسمنت" وسيدي كرير" للنصف الأول من 2008، بنسبة 28.8% و3.1% علي الترتيب.
فقد سجلت السويس للأسمنت - وهي فرع لشركة ايتالسمنتي الايطالية - ربحا بلغ 768.99 مليون جنيه مصري (145.1 مليون دولار) ارتفاعا من 597.04 مليون جنيه قبل عام.
وصعدت أرباح شركة سيدي كرير للبتروكيماويات الى 593.5 مليون جنيه مصري، إرتفاعا عن 575.9 مليون جنيه في نفس الفترة من 2007.
وكان بيت الاستثمار العالمي توقع ان تكسب الشركة حوالي 637 مليون جنيه في الشهور الستة الاولى من العام في حين توقع اتش.سي سيكيورتيز ان تبلغ الارباح 601.4 مليون جنيه.
يذكر، أن الحكومة المصرية خصخصت 20% من الشركة في يونيو/ حزيران 2005.
موبينيل تفقد 18% من صافي دخلها:
وفي المقابل، أعلنت شركة موبينيل - أكبر شركات تشغيل الهاتف المحمول في مصر من حيث عدد المشتركين- تراجع صافي أرباحها بنسبة 18% في الربع الثاني من عام 2008 الى 425 مليون جنيه مصري (80.2 مليون دولار).
وأضافت الشركة، ان عدد المشتركين ارتفع الى 17.5 مليون مشترك في يونيو/ حزيران 2008، بزيادة 47% عن الفترة نفسها قبل عام.
وقالت ان الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب ومصاريف الإهلاك ارتفعت بنسبة 8.5% الى 1.062 مليار جنيه.
(الدولار يساوي 5.3 جنيه مصري)

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business