إيران تعين حاكماً جديداً للمصرف المركزي
مونت كارلو
24/09/2008
طهران (ا ف ب) - عين الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حاكما جديدا للمصرف المركزي الذي كان حاكمه السابق في نزاع مع الحكومة بشأن السياسة المالية على ما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وحل الامين العام السابق للمصرف المركزي محمود بهماني مكان طهمسب مظهري.
وقال احمدي نجاد لبهماني في رسالة التعيين على ما ذكرت الوكالة "ننتظر منكم (..) ان تمهدوا الطريق لزيادة قيمة العملة الوطنية والنمو في البلاد والتنمية الاقتصادية".
وحث الرئيس حاكم المصرف المركزي الجديد على "دعم الاستثمارات المنتجة والصادرات وحماية مصالح البلاد والنظام المصرفي على الصعيد الدولي".
وعين مظهري وزير الاقتصاد سابقا حاكما للمصرف المركزي الايراني في ايلول/سبتمبر 2007.
ولم يعط اي تفسير عن اسباب استبداله. لكن منذ عدة اشهر يدور نزاع مفتوح بين مظهري ووزارة العمل بشان السياسة المالية الواجب اتباعها ولا سيما ما يتعلق بنسب الفائدة المصرفية والقروض الى المؤسسات المالية.
وقبل عشرة ايام تقريبا وجه وزير العمل محمد جهرومي رسالة الى الرئيس احمدي نجاد ليطلب منه البت في المسألة.
ومظهري كان من انصار تحرير نسب الفائدة المصرفية على ان تترافق مع اشراف محكم على القروض بغية خفض التضخم الذي تجاوز 27% في الاشهر ال12 الماضية.
ورغم السيطرة على السيولة لم تنجح الحكومة في وضع حد لارتفاع الاسعار.
واتى استبدال مظهري في وقت انتقد فيه الكثير من خبراء الاقتصاد احمدي نجاد على سياسته الاقتصادية ولا سيما ضخ الدولارات المتأتية من اسعار النفط المرتفعة في الاقتصاد بكثافة مما ادى الى ارتفاع التضخم.
وكالة فرانس برس © 2008
طهران (ا ف ب) - عين الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حاكما جديدا للمصرف المركزي الذي كان حاكمه السابق في نزاع مع الحكومة بشأن السياسة المالية على ما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وحل الامين العام السابق للمصرف المركزي محمود بهماني مكان طهمسب مظهري.
وقال احمدي نجاد لبهماني في رسالة التعيين على ما ذكرت الوكالة "ننتظر منكم (..) ان تمهدوا الطريق لزيادة قيمة العملة الوطنية والنمو في البلاد والتنمية الاقتصادية".
وحث الرئيس حاكم المصرف المركزي الجديد على "دعم الاستثمارات المنتجة والصادرات وحماية مصالح البلاد والنظام المصرفي على الصعيد الدولي".
وعين مظهري وزير الاقتصاد سابقا حاكما للمصرف المركزي الايراني في ايلول/سبتمبر 2007.
ولم يعط اي تفسير عن اسباب استبداله. لكن منذ عدة اشهر يدور نزاع مفتوح بين مظهري ووزارة العمل بشان السياسة المالية الواجب اتباعها ولا سيما ما يتعلق بنسب الفائدة المصرفية والقروض الى المؤسسات المالية.
وقبل عشرة ايام تقريبا وجه وزير العمل محمد جهرومي رسالة الى الرئيس احمدي نجاد ليطلب منه البت في المسألة.
ومظهري كان من انصار تحرير نسب الفائدة المصرفية على ان تترافق مع اشراف محكم على القروض بغية خفض التضخم الذي تجاوز 27% في الاشهر ال12 الماضية.
ورغم السيطرة على السيولة لم تنجح الحكومة في وضع حد لارتفاع الاسعار.
واتى استبدال مظهري في وقت انتقد فيه الكثير من خبراء الاقتصاد احمدي نجاد على سياسته الاقتصادية ولا سيما ضخ الدولارات المتأتية من اسعار النفط المرتفعة في الاقتصاد بكثافة مما ادى الى ارتفاع التضخم.
وكالة فرانس برس © 2008
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق