طن الحديد ينخفض إلي ٣٨٠٠ جنيه ومسؤولون يتوقعون تراجع أسعار العقارات
المصري اليوم
كتب: محمد هارون وأشرف فكري وأمير حيدر ومحمد عبدالعاطي
انخفضت أسعار حديد التسليح لشهر نوفمبر المقبل بنسبة ٣٠% مقارنة بأسعار أكتوبر الجاري، ليتراوح سعر الطن بين ٣٨٠٠ و٣٩٠٠ جنيه تسليم المصنع.
وفيما حددت مجموعة عز للصلب سعر الطن ٣٩٠٠ جنيه «تسليم المصنع» خفضت الشركتان الاستثمارتيان «بشاي» و«مصر الوطنية - عتاقة» السعر إلي ٣٨٠٠ جنيه، في محاولة للسيطرة علي أكبر جزء من الطلب في السوق المحلية لتصريف إنتاجهما.
كان تحديد الأسعار لشهر نوفمبر قد فجر صراعاً بين الشركات المنتجة، للسيطرة علي حجم الطلب المحدود في السوق المحلية، في ظل انتظار المستهلكين لانخفاضات جديدة، حيث سبق أن أعلنت مجموعة عز عن بيع الطن بـ٤١٠٠ جنيه، ثم عادت وخفضته إلي ٣٩٠٠، بينما خفضته الشركات الاستثمارية الأخري إلي ٣٨٠٠ جنيه.
وقال منتجون إن الأسعار الحالية لا تعبر عن التكلفة الفعلية للإنتاج، وإن المصانع تحاول مجاراة الأسعار العالمية المنخفضة، في ظل الأزمة المالية العالمية والركود المحلي في سوق العقارات والحديد.
وأشاروا إلي أن عدداً من المنتجين يواجهون شبح إغلاق مصانعهم بسبب المخزون المتراكم من خام البليت بأسعار كانت تصل إلي ١٢٠٠ دولار للطن، وطالب جمال الجارحي، رئيس شركة مصر الوطنية للصلب - عتاقة، الحكومة بالتدخل الفوري لحماية الصناعة الوطنية بفرض رسوم إغراق علي استيراد الحديد.
وتوقع عدد من مسؤولي شركات الاستثمار العقاري والخبراء تراجع أسعار العقارات خلال الفترة المقبلة، استجابة للانخفاض الكبير في أسعار مواد البناء، خصوصاً الحديد.
وفي المحافظات، تعرض المستهلكون والتجار الذين خزنوا كميات كبيرة من الحديد بأسعار مرتفعة لضربة قوية عقب انخفاض أسعار الحديد بنسبة تصل إلي ٥٠%، مقارنة بالأسعار في شهر يوليو الماضي.
من جانبه، قال هشام رجب، مساعد وزير التجارة والصناعة للشؤون القانونية، إن السبب الرئيسي وراء انخفاض أسعار الحديد محلياً يعود إلي انخفاض أسعار خام البليت عالمياً والركود العقاري الناجم عن الأزمة العالمية، معتبراً أن الأسعار بدأت تعود إلي معدلاتها الطبيعية التي كانت عليها قبل عام ونصف العام.
انخفضت أسعار حديد التسليح لشهر نوفمبر المقبل بنسبة ٣٠% مقارنة بأسعار أكتوبر الجاري، ليتراوح سعر الطن بين ٣٨٠٠ و٣٩٠٠ جنيه تسليم المصنع.
وفيما حددت مجموعة عز للصلب سعر الطن ٣٩٠٠ جنيه «تسليم المصنع» خفضت الشركتان الاستثمارتيان «بشاي» و«مصر الوطنية - عتاقة» السعر إلي ٣٨٠٠ جنيه، في محاولة للسيطرة علي أكبر جزء من الطلب في السوق المحلية لتصريف إنتاجهما.
كان تحديد الأسعار لشهر نوفمبر قد فجر صراعاً بين الشركات المنتجة، للسيطرة علي حجم الطلب المحدود في السوق المحلية، في ظل انتظار المستهلكين لانخفاضات جديدة، حيث سبق أن أعلنت مجموعة عز عن بيع الطن بـ٤١٠٠ جنيه، ثم عادت وخفضته إلي ٣٩٠٠، بينما خفضته الشركات الاستثمارية الأخري إلي ٣٨٠٠ جنيه.
وقال منتجون إن الأسعار الحالية لا تعبر عن التكلفة الفعلية للإنتاج، وإن المصانع تحاول مجاراة الأسعار العالمية المنخفضة، في ظل الأزمة المالية العالمية والركود المحلي في سوق العقارات والحديد.
وأشاروا إلي أن عدداً من المنتجين يواجهون شبح إغلاق مصانعهم بسبب المخزون المتراكم من خام البليت بأسعار كانت تصل إلي ١٢٠٠ دولار للطن، وطالب جمال الجارحي، رئيس شركة مصر الوطنية للصلب - عتاقة، الحكومة بالتدخل الفوري لحماية الصناعة الوطنية بفرض رسوم إغراق علي استيراد الحديد.
وتوقع عدد من مسؤولي شركات الاستثمار العقاري والخبراء تراجع أسعار العقارات خلال الفترة المقبلة، استجابة للانخفاض الكبير في أسعار مواد البناء، خصوصاً الحديد.
وفي المحافظات، تعرض المستهلكون والتجار الذين خزنوا كميات كبيرة من الحديد بأسعار مرتفعة لضربة قوية عقب انخفاض أسعار الحديد بنسبة تصل إلي ٥٠%، مقارنة بالأسعار في شهر يوليو الماضي.
من جانبه، قال هشام رجب، مساعد وزير التجارة والصناعة للشؤون القانونية، إن السبب الرئيسي وراء انخفاض أسعار الحديد محلياً يعود إلي انخفاض أسعار خام البليت عالمياً والركود العقاري الناجم عن الأزمة العالمية، معتبراً أن الأسعار بدأت تعود إلي معدلاتها الطبيعية التي كانت عليها قبل عام ونصف العام.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق