تراجعات "قياسية" بالأسواق العربية .. والدوحة "الخاسر الأكبر"
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
26/10/2008
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - واصلت معظم أسواق المال العربية خسائرها الأحد، وسط استمرار حالة الاضطراب التي تعصف بالاقتصاد العالمي، حيث تراجعت مؤشرات البورصات الخليجية بنسب قياسية، اقتربت من تسعة في المائة في سوق الدوحة.
ففي البورصة السعودية، أكبر أسواق المال العربية، أنهى المؤشر جلسته الثانية لهذا الأسبوع على انخفاض جديد بمقدار 93.1 نقطة، تمثل نسبتها 1.66 في المائة، مغلقاً على مستوى 5531.57 نقطة.
ورغم أن نسبة التراجع التي شهدها مؤشر بورصة الرياض منتصف تداولات الأحد، اقتربت في بعض الأحيان من أربعة في المائة، إلا أنه تمكن من استعادة بعض المكاسب، قلصت خسائره، قبل قليل من موعد الإغلاق.
وبلغ إجمالى الأسهم المتداولة 237 مليون و128 ألف سهم، تم تنفيذها من خلال 164 ألف صفقة نقدية، وبإجمالى قيمة تعاملات بلغت خمسة مليارات و561 مليون ريال.
وشهدت معظم قطاعات السوق تراجعاً، باستثناء قطاعي "الإعلام والنشر"، و"الطاقة والمرافق الخدمية"، حيث سجل الأول ارتفاعاً بلغت نسبته 0.72 في المائة، بينما بلغت 0.5 في المائة للثاني.
وتصدر قطاع "النقل" قائمة التراجع بنسبة وصلت إلى 6.13 في المائة، تلاه قطاع "التأمين" بنسبة 5.93 في المائة، فى حين تراجع قطاع "التشييد والبناء" بنسبة 4.93 في المائة.
وكانت سوق الأسهم السعودية قد افتتحت تعاملاتها لهذا الأسبوع السبت، على أكبر خسارة لها منذ أربعة سنوات، مدفوعة بالاضطراب العالمي في أسواق المال وانخفاض أسعار النفط، وفقاً لما ذكره محللون اقتصاديون.
وفي الكويت، أنهى مؤشر البورصة جلسته على تراجع بمقدار 366.8 نقطة، تمثل نسبتها 3.5 في المائة من قيمته، ليغلق على مستوى 10114.3 نقطة، بعد تداول حوالي 171 مليون و722 ألف سهم، بقيمة إجمالية بلغت 90 مليون و460 ألف دينار كويتي، من خلال 3444 صفقة نقدية.
وتراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية، كان أكثرها انخفاضاً قطاع "الخدمات"، الذي فقد 562.4 نقطة، تلاه قطاع "البنوك" متراجعاً بـ461.9 نقطة، ثم "الاستثمار" بتراجع مقداره 432.4 نقطة.
ففي البورصة السعودية، أكبر أسواق المال العربية، أنهى المؤشر جلسته الثانية لهذا الأسبوع على انخفاض جديد بمقدار 93.1 نقطة، تمثل نسبتها 1.66 في المائة، مغلقاً على مستوى 5531.57 نقطة.
ورغم أن نسبة التراجع التي شهدها مؤشر بورصة الرياض منتصف تداولات الأحد، اقتربت في بعض الأحيان من أربعة في المائة، إلا أنه تمكن من استعادة بعض المكاسب، قلصت خسائره، قبل قليل من موعد الإغلاق.
وبلغ إجمالى الأسهم المتداولة 237 مليون و128 ألف سهم، تم تنفيذها من خلال 164 ألف صفقة نقدية، وبإجمالى قيمة تعاملات بلغت خمسة مليارات و561 مليون ريال.
وشهدت معظم قطاعات السوق تراجعاً، باستثناء قطاعي "الإعلام والنشر"، و"الطاقة والمرافق الخدمية"، حيث سجل الأول ارتفاعاً بلغت نسبته 0.72 في المائة، بينما بلغت 0.5 في المائة للثاني.
وتصدر قطاع "النقل" قائمة التراجع بنسبة وصلت إلى 6.13 في المائة، تلاه قطاع "التأمين" بنسبة 5.93 في المائة، فى حين تراجع قطاع "التشييد والبناء" بنسبة 4.93 في المائة.
وكانت سوق الأسهم السعودية قد افتتحت تعاملاتها لهذا الأسبوع السبت، على أكبر خسارة لها منذ أربعة سنوات، مدفوعة بالاضطراب العالمي في أسواق المال وانخفاض أسعار النفط، وفقاً لما ذكره محللون اقتصاديون.
وفي الكويت، أنهى مؤشر البورصة جلسته على تراجع بمقدار 366.8 نقطة، تمثل نسبتها 3.5 في المائة من قيمته، ليغلق على مستوى 10114.3 نقطة، بعد تداول حوالي 171 مليون و722 ألف سهم، بقيمة إجمالية بلغت 90 مليون و460 ألف دينار كويتي، من خلال 3444 صفقة نقدية.
وتراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية، كان أكثرها انخفاضاً قطاع "الخدمات"، الذي فقد 562.4 نقطة، تلاه قطاع "البنوك" متراجعاً بـ461.9 نقطة، ثم "الاستثمار" بتراجع مقداره 432.4 نقطة.
وساهم إعلان السوق الكويتية وقف التداول على أسهم "بنك الخليج"، الذي يُعد ثالث أكبر بنك من حيث الموجودات النقدية، في تراجع قطاع البنوك، حيث جاء القرار "إلى حين توضيح الموقف من صفقات بعض عملاء البنك الخاصة بعقود المشتقات"، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الكويتية.
وكان عدد كبير من كبار عملاء" بنك الخليج" قد تعرضوا لـ"خسائر فادحة" عجزوا عن سدادها، بعد تعاملاتهم في عقود المشتقات المالية في سوق تبادل العملات، وذكر مراقبون أن تلك الخسائر جاءت نتيجة لهبوط سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي.
أما بورصة الدوحة، أكبر الخاسرين الأحد، فقد تراجع مؤشرها العام بمقدار 676.28 نقطة، بنسبة 8.93 في المائة من قيمته، منهياً جلسته عند مستوى 6892.95 نقطة، بعد تداول 15 مليون و676 ألف و126 سهماً، تجاوزت قيمتها 539 مليون و858 ألف ريال قطري، بعد تنفيذ 7994 صفقة نقدية.
وذكرت النشرة اليومية لسوق الدوحة الأحد أن قطاع "البنوك والمؤسسات المالية"، شهد تداول ستة ملايين و855 ألف و497 سهم، بقيمة مالية تجاوزت 225 مليون و606 آلاف ريال، نتيجة تنفيذ 3177 صفقة، مسجلاً انخفاضاً بمقدار 1015.35 نقطة، بما نسبته 9.42 في المائة، ليصل إلى 9760.9 نقطة.
أما قطاع "التأمين"، فقد شهد تداول حوالي 257 ألف و121 سهم، بقيمة مالية تجاوزت 15 مليون و218 ألف ريال، نتيجة تنفيذ 294 صفقة نقدية، بانخفاض مقداره 603.29 نقطة، أي ما نسبته 9.3 في المائة، ليصل إلى 5885.44 نقطة.
وكذلك انخفض قطاع "الصناعة" بمقدار 679.44 نقطة، تمثل نسبتها 9.25 في المائة من قيمته، ليغلق على 6666.66 نقطة، بعد تداول مليون و486 ألف و213 سهم، بقيمة مالية بلغت أكثر من 123 مليون و254 ألف ريال، موزعة على 1047 صفقة.
وسجل مؤشر قطاع "الخدمات"، الذي شهد تداول سبعة ملايين و47 ألف و295 سهم، بقيمة تجاوزت 175 مليون و778 ألف ريال، نتيجة تنفيذ 3476 صفقة، انخفاضاً بمقدار 436.25 نقطة، نسبتها 7.88 في المائة، ليصل إلى 5099.88 نقطة.
البورصة العُمانية أيضاً شهدت خسائر قياسية، بعدما تراجع مؤشرها بمقدار 587.9 نقطة، تمثل نسبتها 8.29 في المائة، لتنهي جلستها الأحد عند مستوى 6506.03 نقطة.
وتراجعت بورصة دبي بمقدار 154.33 نقطة، بنسبة 4.74 في المائة من قيمة المؤشر، الذي أغلق على مستوى 3102.65 نقطة، فيما أغلقت بورصة أبوظبي متراجعة بمقدار 132.65 نقطة، نمثل نسبتها 3.77 في المائة من قيمة المؤشر، منهياً جلسته عند مستوى 3389.76 نقطة.
السوق البحرينية شهدت هي الأخرى تراجعاً بمقدار 83.63 نقطة، أي بما نسبته 3.65 في المائة من قيمة المؤشر، لينهي جلسته الأحد عند مستوى 2207.06 نقطة.
كما تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة تبلغ 6.6 في المائة، رغم أن كمية التداولات تجاوزت 56 مليون و460 ألف سهم، بقيمة مالية بلغت أكثر من 539 مليون و685 ألف جنيه، من خلال تنفيذ 29459 صفقة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق