أسواق آسيا والهادئ تنهي الأسبوع على انخفاض

أسواق آسيا والهادئ تنهي الأسبوع على انخفاض

سي. إن. إن. العربية

3/10/2008

(CNN) - تبعت أسواق آسيا والهادئ سوق وول ستريت في منحناها، حيث أنهت تداولات الأسبوع على انخفاض بسبب بحث المستثمرين عن أصول أكثر سلامة، والقلق المخيّم رغم موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على خطة تتكلف 700 مليار دولار لإنقاذ القطاع المالي.
وأنهى مؤشر "نيكي" في اليابان الأسبوع على انخفاض بلغ أكثر من 215 نقطة، أي نحو نقطتين مائويتين حيث أغلق تداولات الجمعة عند مستوى 10.939 نقطة أي النسبة الأدنى منذ ثلاث سنوات.
وأنهت الأسهم اليابانية تعاملات بورصة طوكيو للأوراق المالية بتراجع كبير بسبب اتجاه المستثمرين نحو التخلص من أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير في ظل استمرار الشكوك التي تحيط بخطة الإنقاذ المالي.

كما غلبت المخاوف المتنامية بشأن الاقتصاد العالمي على الشعور المبدئي بالارتياح لإقرار خطة الإنقاذ المالي.
وكان الهبوط مماثلا وبنفس النسبة تقريبا في مؤشرات سنغافورة "ستريتس تايمز" وشنغهاي، و"هانغ سانغ" في هونغ كونغ الذي هبط إلى 17.824 أي بانخفاض فاق نقطتين مائوتين.
وعلى خلاف ذلك، كانت تايوان واحدة من عدد قليل جدا من الأسواق التي أنهت الأسبوع على ارتفاع طفيف حيث أنهت تداولات الجمعة على ارتفاع قارب نقطة مائوية.
أما السوق الأسترالية فقد أنهت على انخفاض فاق نقطة ونصف النقطة المائوية.وبدا أنّ القلق الذي أرخى بظلاله الخميس على وول ستريت، كان له رجع الصدى خارج الحدود، وهو ما من شأنه أن يضع مجلس النواب تحت ضغط للموافقة على خطة يصفها الزعماء السياسيون والماليون بأنها حاسمة لتفادي كارثة اقتصادية.

ويهدف التشريع الذي وافق عليه ''الشيوخ'' إلى إعادة الحيوية لأسواق الائتمان وسوق القروض بين البنوك على مستوى العالم والتي أصابها الجمود بينما ترزح المؤسسات المالية تحت وطأة الرهون العقارية المتعثرة.
لكنّ متعاملين في السوق حذروا من أن خطة الإنقاذ ليست الحل السحري لمشاكل القطاع المالي في وقت يؤدي فيه تدهور الآفاق الاقتصادية إلى مطالبة البنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة.