شركات السمسرة تعلن حالة الطوارىء لاسترداد أموالها من العملاء الذين أفلسوا
العالم اليوم المصرية
السبت 1 نوفمبر 2008 12:25 م
أعلنت شركات السمسرة حالة الطوارىء لتحديد حجم الحسابات المكشوفة التى أصبحت بالسالب وأصبح أصحابها مدينين للشركات.
وانتهت بعض الشركات بالفعل من حصر هذه الحسابات، وتم عقد اجتماعات مطولة بين رؤساء الشركات ومديرى الحسابات لمعرفة كيفية استرداد هذه الأموال والتى تقدر بالملايين.
وقد طالب رؤساء بعض الشركات باقناع العملاء الذين أصبحت حساباتهم بالسالب بالتوقيع على إيصالات أمانة لضمان حقوق الشركات، مما دفع العديد من العملاء إلى قطع علاقاتهم بالشركات.
وفى نفس الوقت اتخذت بعض الشركات قرارات عقابية للسماسرة الذين لديهم حسابات مكشوفة وأوقفت العمولات الخاصة بهم بالإضافة إلى خصم جزء من مرتباتهم لاسترداد أموال الشركات. وقامت بعض الشركات بالسماح لبعض العملاء المدينين بالتعامل بالشراء والبيع بشرط التوقيع على إيصالات أمانة وأوامر شراء وبيع على بياض لضمان حقوقها.
وذكر أحد رؤساء شركات السمسرة طلب عدم ذكر اسمه أن العديد من شركات السمسرة تعرضت لخسائر فادحة ولديها حسابات بالسالب ولا توجد أمامها وسيلة لاسترداد حقوقها سوى إجبار العملاء المدينين على التوقيع على إيصالات أمانة بالمديونيات الخاصة بهم ، مشيرا إلى أن بعض الشركات قامت بمنع العملاء من بيع الأسهم الخاصة بهم بعد تدنى أسعارها لحين تحسن السوق وعودته لوضعه الطبيعى ولضمان حقوقها.
وكشف عن أن بعض الشركات الكبرى لديها حسابات بالسالب تفوق الــ 100 مليون جنيه.
وانتهت بعض الشركات بالفعل من حصر هذه الحسابات، وتم عقد اجتماعات مطولة بين رؤساء الشركات ومديرى الحسابات لمعرفة كيفية استرداد هذه الأموال والتى تقدر بالملايين.
وقد طالب رؤساء بعض الشركات باقناع العملاء الذين أصبحت حساباتهم بالسالب بالتوقيع على إيصالات أمانة لضمان حقوق الشركات، مما دفع العديد من العملاء إلى قطع علاقاتهم بالشركات.
وفى نفس الوقت اتخذت بعض الشركات قرارات عقابية للسماسرة الذين لديهم حسابات مكشوفة وأوقفت العمولات الخاصة بهم بالإضافة إلى خصم جزء من مرتباتهم لاسترداد أموال الشركات. وقامت بعض الشركات بالسماح لبعض العملاء المدينين بالتعامل بالشراء والبيع بشرط التوقيع على إيصالات أمانة وأوامر شراء وبيع على بياض لضمان حقوقها.
وذكر أحد رؤساء شركات السمسرة طلب عدم ذكر اسمه أن العديد من شركات السمسرة تعرضت لخسائر فادحة ولديها حسابات بالسالب ولا توجد أمامها وسيلة لاسترداد حقوقها سوى إجبار العملاء المدينين على التوقيع على إيصالات أمانة بالمديونيات الخاصة بهم ، مشيرا إلى أن بعض الشركات قامت بمنع العملاء من بيع الأسهم الخاصة بهم بعد تدنى أسعارها لحين تحسن السوق وعودته لوضعه الطبيعى ولضمان حقوقها.
وكشف عن أن بعض الشركات الكبرى لديها حسابات بالسالب تفوق الــ 100 مليون جنيه.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق