تفاؤل بالبورصة المصرية مع إتجاه الشركات القابضة لشراء حصص من أسهم شركاتها التابعة
وكالة أنباء الشرق الأوسط
السبت 1 نوفمبر 2008 2:12 م
سادت حالة من التفاؤل بين أوساط المتعاملين بالبورصة المصرية بعد الإعلان عن إتجاه الشركات القابضة لشراء حصص من أسهم شركاتها التابعة المقيدة بالبورصة، مما سينعكس إيجابيا على حجم السيولة بالسوق، تزامن ذلك مع الارتفاعات القوية التى سجلتها أسواق المال العالمية نهاية الاسبوع الماضي.
وقال خبراء ومحللون بالبورصة إن هذه خطوة من قبل الحكومة المصرية ومنح الشركات القابضة استثناءات لتشجيعها على إعادة شراء شرائح من أسهم شركاتها التابعة المقيدة بالبورصة سيشكل نقطة تحول إيجابية بالسوق.
وأضافوا أن هذا الاتجاه سيساعد على زيادة ثقة المستثمرين خاصة الأفراد بسوق الأوراق المالية ويؤكد دعم الحكومة المتواصل للسوق، لافتين إلى تصريحات وزير الاستثمار الدكتور محمود محيي الدين عن بدء حملات ترويجية للاستثمار في البورصة المصرية بالتنسيق مع بنوك الاستثمار المحلية سيزيد أيضا من حالة التفاؤل بالسوق.
يشير عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية إن هذا الأسبوع مرشح لان يكون مختلفا للبورصة المصرية فى ظل عودة التفاؤل والأنباء المشجعة الخاصة بالشركات والسوق ككل.
وهوت مؤشرات البورصة المصرية خلال شهر أكتوبر الماضي مسجلة أكبر هبوط شهري فى تارخها لتفقد أكثر من 33 فى المائة دفعة واحدة فيما خسر رأسمالها السوقي أكثر من 148 مليار جنيه.
ورأى عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الاوراق المالية أن الارتفاعات القوية التى سجلتها أسواق الأسهم العالمية خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين من شأنها أن تبدل الاتجاه الهبوطي لمؤشرات البورصة المصرية خلال الأسابيع الماضية لتتجه نحو الارتفاع من جديد.
وأكد أن أسعار الأسهم المصرية وصلت الى مستويات لا يمكن النزول بعدها بعد سلسلة الهبوط الحادة التي سجلتها الأسهم على مدار الأشهر الماضية، معتبرا أن الأسعار الحالية للأسهم المصرية تعد فرصا ذهبية لا تتكرر ربما كل خمس سنوات.
وقال إن الأسهم باتت تتداول بمضاعفات ربحية هي الأقل فى تاريخها منذ قيدها بالبورصة فى ظل الأرباح الكبيرة التي تحققها الشركات بما يجعل أسهم الشركات المصرية الاكثر جذبا للمستثمرين والمحافظ والصناديق الاستثمارية.
ولفت إلى أن إعلان الحكومة عن خطة لدعم شركات المقاولات لمواجهة تداعيات الازمة العالمية سيزيد من حالة التفاؤل العامة فى قطاعات السوق المختلفة.
وأوضح عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الاوراق المالية أن السوق بدأ يلمس ظاهرة أيجابيه منذ الأسبوع الماضي متمثلة فى تراجع الإقبال على البيع خاصة على صعيد المستثمرين الأفراد مما انعكس إيجابيا على نوعية الأسهم التي يهتمون بها لتسجل بعضها ارتفاعا جيدة.
وأشاد بمعالجة الحكومة وإدارة البورصة لأزمة الاضطراب الحاد الذى عانت منه البورصة المصرية خلال الفترة الماضية بسبب الأزمة المالية العالمية، مشيرا الى أن أي تدخل مباشر كان سيأتي بأثر عكسي على السوق.
ولفت إلى أن الهبوط الحاد وبلوغ الأسعار مستويات متدنية جدا جذب شرائح جديدة من المستثمرين الافراد للسوق وهو ما يؤكد زيادة الوعي والثقافة الاستثمارية لدى المواطنين.
وقال محمد عبد القوي إن إتجاه الشركات القابضة لإعادة شراء أسهم شركاتها المدرجة سيشكل نقطة تحول فى مسار البورصة المصرية بما سيسهم فى زيادة حجم السيولة بالسوق.
وأضاف إن إتجاه الشركات القابضة لإعادة شراء أسهمها فى شركات الزيوت والمطاحن والأغذية والإسكان والعقارات سيحول اتجاهات هذه الأسهم الى الارتفاع القوي.
وكانت الشركة القابضة للصناعات الغذائية قد باعت حصص كبيرة فى شركات المطاحن والأغذية بالبورصة خلال الفترة التي سبقت هبوط السوق حيث نحو 12% من أسهم مطاحن وسط وغرب الدلتا و24% من مطاحن ومخابز شمال القاهرة ومثلها فى مطاحن جنوب القاهرة و30% من مطاحن مصر العليا ،كما باعت 37% من شركة الزيوت المستخلصة و22% من شركة مصر للزيوت .
وقال أحمد الركايبي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية فى تصريحات سابقه إن الشركة القابضة ستعيد شراء هذه الحصص فى الوقت المناسب.
وأوضح محمد عبد القوي محلل أسواق المال إن الشركات القابضة باعت حصص من أسهم شركاتها بأسعار تزيد عن الأسعار الحالية بأكثر من 75 فى المائة مثل أسهم الزيوت.
المستخلصة ومنتجاتها التى باعتها بأسعار فوق 5 جنيهات للسهم الواحد مقابل تدني سعر السهم الى واحد جنيه الان وكذلك الحال بالنسبة لشركات المطاحن.
وأشار إلى أن هذا الاتجاه من الشركات القابضة يأتى فى الوقت الذي بدأت فيه البنوك بعمليات شراء قوية لاسهمها مما انعكس إيجابيا على السوق بشكل عام.
وأكد أن الحالة النفسية للمستثمرين الافراد باتت جيدة حاليا بعكس الوضع قبل أسابيع ، مشيرا الى ان السوق بدأ يشهد عمليات شراء قوية من قبل الافراد بغض النظر عن إتجاهات المستثمرين العرب والأجانب.
وأوضح ان الصناديق والمحافظ الاستثمارية بدأت تتحول نحو الشراء الانتقائي خلال الفترة الماضية مع هبوط الاسعار.
وقال خبراء ومحللون بالبورصة إن هذه خطوة من قبل الحكومة المصرية ومنح الشركات القابضة استثناءات لتشجيعها على إعادة شراء شرائح من أسهم شركاتها التابعة المقيدة بالبورصة سيشكل نقطة تحول إيجابية بالسوق.
وأضافوا أن هذا الاتجاه سيساعد على زيادة ثقة المستثمرين خاصة الأفراد بسوق الأوراق المالية ويؤكد دعم الحكومة المتواصل للسوق، لافتين إلى تصريحات وزير الاستثمار الدكتور محمود محيي الدين عن بدء حملات ترويجية للاستثمار في البورصة المصرية بالتنسيق مع بنوك الاستثمار المحلية سيزيد أيضا من حالة التفاؤل بالسوق.
يشير عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية إن هذا الأسبوع مرشح لان يكون مختلفا للبورصة المصرية فى ظل عودة التفاؤل والأنباء المشجعة الخاصة بالشركات والسوق ككل.
وهوت مؤشرات البورصة المصرية خلال شهر أكتوبر الماضي مسجلة أكبر هبوط شهري فى تارخها لتفقد أكثر من 33 فى المائة دفعة واحدة فيما خسر رأسمالها السوقي أكثر من 148 مليار جنيه.
ورأى عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الاوراق المالية أن الارتفاعات القوية التى سجلتها أسواق الأسهم العالمية خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين من شأنها أن تبدل الاتجاه الهبوطي لمؤشرات البورصة المصرية خلال الأسابيع الماضية لتتجه نحو الارتفاع من جديد.
وأكد أن أسعار الأسهم المصرية وصلت الى مستويات لا يمكن النزول بعدها بعد سلسلة الهبوط الحادة التي سجلتها الأسهم على مدار الأشهر الماضية، معتبرا أن الأسعار الحالية للأسهم المصرية تعد فرصا ذهبية لا تتكرر ربما كل خمس سنوات.
وقال إن الأسهم باتت تتداول بمضاعفات ربحية هي الأقل فى تاريخها منذ قيدها بالبورصة فى ظل الأرباح الكبيرة التي تحققها الشركات بما يجعل أسهم الشركات المصرية الاكثر جذبا للمستثمرين والمحافظ والصناديق الاستثمارية.
ولفت إلى أن إعلان الحكومة عن خطة لدعم شركات المقاولات لمواجهة تداعيات الازمة العالمية سيزيد من حالة التفاؤل العامة فى قطاعات السوق المختلفة.
وأوضح عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الاوراق المالية أن السوق بدأ يلمس ظاهرة أيجابيه منذ الأسبوع الماضي متمثلة فى تراجع الإقبال على البيع خاصة على صعيد المستثمرين الأفراد مما انعكس إيجابيا على نوعية الأسهم التي يهتمون بها لتسجل بعضها ارتفاعا جيدة.
وأشاد بمعالجة الحكومة وإدارة البورصة لأزمة الاضطراب الحاد الذى عانت منه البورصة المصرية خلال الفترة الماضية بسبب الأزمة المالية العالمية، مشيرا الى أن أي تدخل مباشر كان سيأتي بأثر عكسي على السوق.
ولفت إلى أن الهبوط الحاد وبلوغ الأسعار مستويات متدنية جدا جذب شرائح جديدة من المستثمرين الافراد للسوق وهو ما يؤكد زيادة الوعي والثقافة الاستثمارية لدى المواطنين.
وقال محمد عبد القوي إن إتجاه الشركات القابضة لإعادة شراء أسهم شركاتها المدرجة سيشكل نقطة تحول فى مسار البورصة المصرية بما سيسهم فى زيادة حجم السيولة بالسوق.
وأضاف إن إتجاه الشركات القابضة لإعادة شراء أسهمها فى شركات الزيوت والمطاحن والأغذية والإسكان والعقارات سيحول اتجاهات هذه الأسهم الى الارتفاع القوي.
وكانت الشركة القابضة للصناعات الغذائية قد باعت حصص كبيرة فى شركات المطاحن والأغذية بالبورصة خلال الفترة التي سبقت هبوط السوق حيث نحو 12% من أسهم مطاحن وسط وغرب الدلتا و24% من مطاحن ومخابز شمال القاهرة ومثلها فى مطاحن جنوب القاهرة و30% من مطاحن مصر العليا ،كما باعت 37% من شركة الزيوت المستخلصة و22% من شركة مصر للزيوت .
وقال أحمد الركايبي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية فى تصريحات سابقه إن الشركة القابضة ستعيد شراء هذه الحصص فى الوقت المناسب.
وأوضح محمد عبد القوي محلل أسواق المال إن الشركات القابضة باعت حصص من أسهم شركاتها بأسعار تزيد عن الأسعار الحالية بأكثر من 75 فى المائة مثل أسهم الزيوت.
المستخلصة ومنتجاتها التى باعتها بأسعار فوق 5 جنيهات للسهم الواحد مقابل تدني سعر السهم الى واحد جنيه الان وكذلك الحال بالنسبة لشركات المطاحن.
وأشار إلى أن هذا الاتجاه من الشركات القابضة يأتى فى الوقت الذي بدأت فيه البنوك بعمليات شراء قوية لاسهمها مما انعكس إيجابيا على السوق بشكل عام.
وأكد أن الحالة النفسية للمستثمرين الافراد باتت جيدة حاليا بعكس الوضع قبل أسابيع ، مشيرا الى ان السوق بدأ يشهد عمليات شراء قوية من قبل الافراد بغض النظر عن إتجاهات المستثمرين العرب والأجانب.
وأوضح ان الصناديق والمحافظ الاستثمارية بدأت تتحول نحو الشراء الانتقائي خلال الفترة الماضية مع هبوط الاسعار.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق