الثلاثاء، ١١ نوفمبر ٢٠٠٨

تراكم الشائعات يودي بمؤشر دبي والرياض تخيّب المراقبين

تراكم الشائعات يودي بمؤشر دبي والرياض تخيّب المراقبين


سي. إن. إن. العربية
11/11/2008
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - واصلت المؤشرات العربية نزف نقاطها لجلسة جديدة الثلاثاء، وذلك بتأثير عوامل عديدة، أبرزها استمرار خسائر قطاع البتروكيماويات في السوق السعودية، والقلق السائد في الإمارات بسبب شائعات وتقارير اقتصادية على صلة بشركات ناشطة في القطاعين المالي والعقاري.
ففي السعودية، عاد القلق ليحكم مسار السوق، التي فقد مؤشرها 300 نقطة متراجعاً 5.21 في المائة ليستقر عند 5466 نقطة تقريباً، وذلك بعدما راهن الكثير من الخبراء على إمكانية تحرك السوق صعوداً، بعدما اقتصرت خسائر جلسة الاثنين على 70 نقطة.
أما تداولات السوق، فبلغت 4.5 مليارات ريال مقابل 236 مليون سهم، جرى تداولها من خلال أكثر من 149 ألف صفقة، تركزت على أسهم "الإنماء" و"معادن" و"سابك" و"المصافي" و"زين" و"بترورابغ" التي تراجعت جميعها دون استثناء
ومن بين 125 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة سُجل تراجع 119 سهماً، بقيادة "ينساب" و"مسك" و"أنابيب" و"المتقدمة" و"التصنيع" في حين لم يتجاوز عدد الأسهم الرابحة خمسة أسهم، هي "صدق" و"خدمات السيارات" و"سيبسكو" و"مجموعة فتيحي" و"أسمنت تبوك."
ومرة جديدة، تصدر مؤشر "الصناعات الكيميائية" قائمة القطاعات الخاسرة بتأثير القلق حول وضع النفط وأرباح الشركات العاملة فيه.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 200 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 9056 نقطة، خاسراً 2.16 في المائة من قيمته.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 136 مليون سهم بقيمة 54 مليون دينار كويتي موزعة على 3815 صفقة نقدية، كان لأسهم "مجموعة الصفوة القابضة" و"اكتتاب القابضة" و"زين" و"بيت الاستثمار العالمي" و"بيت التمويل الكويتي" على النصيب الأكبر منها.
وعلى المستوي القطاعي، ساد التراجع معظم المؤشرات، وفي مقدمتها "الاستثمار" و"البنوك" و"الشركات غير الكويتية، ولم ينج إلا قطاع واحد هو "التأمين."
في المقابل حقق سهم شركة "الامتيازات الخليجية القابضة" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، ليرتفع بنسبة 6.8 في المائة، متقدماً على "امتيازات" و"هيتس تليكوم،" في حين سجل سهم شركة "إياس للتعليم الأكاديمي والتقني" أدنى مستوى من بين الأسهم الخاسرة، أمام "منشأت" و"تمدين الاستثمارية."
أما في الإمارات، فقد عاشت الأسواق جلسة سادها الذعر التام، وذلك بسبب توالي التقارير السلبية والشائعات حول أوضاع بعض الشركات العقارية والمالية، وفي مقدمتها أنباء عن تسريح موظفين في مؤسسات عقارية وفرض المزيد من القيود على منح القروض الشخصية.

وخسر سهم "إعمار" بقرابة الحد الأقصى المسموح به خلال الجلسة، وذلك بعد تردد تقارير عن نية الشركة إعادة شراء كميات محدودة فقط من أسهمها في السوق، رغم حصولها على حق شراء ما يصل إلى 10 في المائة، وأغلق السهم عند 3.74 دراهم، خاسراً 0.41 درهماً.
واستقر المؤشر عند 2343 نقطة، بتراجع 7.29 في المائة من قيمته، مع تداولات لم تتجاوز 537 مليون درهم مقابل 274 مليون سهم، وتركزت التداولات على أسهم "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"العربية للطيران" و"ديار" التي تراجعت بمجملها بقرابة الحد الأقصى.
واقتصرت المكاسب على سهمي "السلام - البحرين" و"أمان" مقابل تراجع عام تصدرته "سوق دبي المالي" و"إعمار" و"والخليجية للاستثمار."
من جانبه، خسر مؤشر أبوظبي 152 نقطة تعادل 4.87 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2975 نقطة، وذلك وسط تداولات سجلت 362 مليون درهم مقابل 136 مليون سهم من خلال قرابة 2982 صفقة، تركزت على أسهم "الدار" و"صروح" و"اتصالات" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "صروح" العقارية أن مجلس إدارتها قرر خفض نسبة مساهمة الأجانب في رأس المال من 20 إلى 15 في المائة.
وبصورة عامة، فقد انخفض مؤشر "سوق الإمارات المالي" بنسبة 5.46 في المائة ليغلق على مستوى 3283 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 27 مليار درهم لتصل إلى 468 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب 0.41 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 0.90 مليار درهم.
بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 من أصل 129 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 3 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 58 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و منذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 45.42 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 520 مليار درهم، و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 36 من أصل 129 و عدد الشركات المتراجعة 81 شركة.
ولم يشذ المؤشر القطري عن مسار سائر الأسواق الخليجية، فأغلق عند 6342 نقطة، بتراجع 423 نقطة تعادل 6.25 في المائة من قيمته، وسط تداولات سجلت 508 ملايين ريال مقابل 18.4 مليون سهم.
ومن بين 42 شركة جرى تداول أسهمها في السوق، سُجلت خسائر في أسهم 40 شركة، على رأسها "الدوحة للتأمين" و"الطبية" و"العقارية،" ولعبت خسائر أسهم "الخليجي" و"بروة" و"التجاري" و"صناعات قطر" دوراً كبيراً في نتائج المؤشر.
وتراجعت السوق البحرينية 59 نقطة، لينحدر مؤشرها إلى مستوى 2106 نقاط، بخسارة 2.74 في المائة من قيمته، في حين تراجع المؤشر العُماني بنسبة 1.99 في المائة، ليغلق عند 6568 نقطة، فاقداً 133 نقطة من رصيده.

أما في أسواق الدول العربية غير الخليجية، فقد خسر المؤشر الأردني 3.35 في المائة من قيمته، لينحدر إلى مستوى 3160 نقطة، في حين تراجع مؤشر "القدس" الفلسطيني إلى مستوى 534 نقطة تقريباً، فاقداً 1.58 في المائة من قيمته.
وفي تونس، كسب المؤشر ما يعادل 0.15 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 3062 نقطة، في حين استقر مؤشر CASE 30 المصري عند مستوى 5292 نقطة، فاقداً 1.33 في المائة من قيمته.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business