سوديك: تداعيات سلبية في الربع الأخيرمن 2008 نتيجة الأزمة المالية وانكماش الطلب على السوق العقاري
مباشر
الخميس 12 مارس 2009 3:20 م
أوضح تقرير مجلس إدارة شركة "السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار - سوديك"عن نشاط الشركة خلال العام المالي 2008 بأن الشركة بدات العام الماضي كما كان مخططا بداية قوية من حيث تنمية وتنفيذ مشروعاتها وإطلاق المبيعات فى مشروعاتها المختلفة على الأرض المملوكة لها وقد حققت المبيعات طفرة ملموسة فى التدفقات النقدية خلال الفترة من الربع الأول حتى الثالث على النحو الثابت فى القوائم المالية للشركة.
وأشار التقرير أن الربع الأخير كان له آثاره السلبية نتيجة تداعيات الأزمة المالية العالمية وانكماش الطلب على السوق العقاري بيد أن الشركة تلافياً للآثار السلبية اتبعت مجموعة من القواعد الإجرائية للحفاظ على عملائها لأنها تعتقد أن السوق العقاري المصري قائم بالنسبة لشركات التنمية العقارية الجادة على أسس قوية من أهمها, الطلب الفعلي على العقارات نتيجة استمرار الفجوة بين العرض والطلب وتوقع استمرار نمو الاقتصاد المصري واستقرار النظام المالي وعدم معاناته من معدلات الديون أو الرهن العقاري المرتفعة.
وأكد التقرير على أن الشركة قد قامت خلال عام 2008 باتباع منهج للتعامل مع هذه البيئة الصعبة والمتغيرات الاقتصادية حيث قامت بتخفيض النفقات إلى حد كبير وإدارة التدفقات النقدية بإحكام فى ظل وجود مركز مالي قوي خالي من الديون ووجود تدفقات نقدية كبيرة ناتجة عن المشاريع االمباعة وأدت إلى تحسن الوضع النقدي الصافي الإيجابي للشركة ودعم العملاء الحاليين الذين قد يعانون من مشاكل فى التدفقات النقدية على المدى القصير عن طريق تقديم خطط بديلة للسداد والجدولة صممت لتدعيم العملاء الجادين بدون أي تاثير على قدرة الشركة المالية لتنفيذ مشاريعها فضلا عن عمل أبحاث متعددة وأنشطة اختبارية للسوق بشكل مستمر من أجل تقديم منتجات تناسب أحوال المستهلكين الحالية.
وتمثلت إنجازات الشركة خلال 2008 فى عدد من المشاريع منها مشروع الجريا و مشروع قطامية بلازا من خلال شركة سوريل التابعة ومشروعى ايستاون –ويستاون بالشراكة مع سوليدير انترناشيونال ومشروع اوتوفيل من خلال الشركة المصرية للاستثمار والعقارات والتطوير السياحي.
ولفت التقرير إلى أن النتائج المالية تشير إلى قوة المركز المالي للشركة والذى ينعكس فى استثمارات وحقوق ملكية.
مشيرة إلى أن السبب الرئيسي لانخفاض الربحية الظاهرة فى قائمة الدخل يرجع إلى السياسة المحاسبية المطبقة بالشركة وفقًا لمعايير المحاسبة المصرية المطابقة لمعايير المحاسبة الدولية والتي بموجبها لا يتم اثبات المبيعات كإيرادات إلا عند التسليم النهائي للوحدات إلى العملاء.
جدير بالذكر أن قيمة عقود البيع الموقعة بمشروع الجريا خلال 2008 .بلغت 2.2 مليار جم تبلغ تكاليف تنفيذها التقديرية 1.8 مليار جم .وتم توقيع عقود تنفيذ بمبلغ 1.4 مليار جم ومن المخطط أن تنعكس النتائج على قائمة الدخل أرباح الشركة بداية من 2010.
أوضح تقرير مجلس إدارة شركة "السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار - سوديك"عن نشاط الشركة خلال العام المالي 2008 بأن الشركة بدات العام الماضي كما كان مخططا بداية قوية من حيث تنمية وتنفيذ مشروعاتها وإطلاق المبيعات فى مشروعاتها المختلفة على الأرض المملوكة لها وقد حققت المبيعات طفرة ملموسة فى التدفقات النقدية خلال الفترة من الربع الأول حتى الثالث على النحو الثابت فى القوائم المالية للشركة.
وأشار التقرير أن الربع الأخير كان له آثاره السلبية نتيجة تداعيات الأزمة المالية العالمية وانكماش الطلب على السوق العقاري بيد أن الشركة تلافياً للآثار السلبية اتبعت مجموعة من القواعد الإجرائية للحفاظ على عملائها لأنها تعتقد أن السوق العقاري المصري قائم بالنسبة لشركات التنمية العقارية الجادة على أسس قوية من أهمها, الطلب الفعلي على العقارات نتيجة استمرار الفجوة بين العرض والطلب وتوقع استمرار نمو الاقتصاد المصري واستقرار النظام المالي وعدم معاناته من معدلات الديون أو الرهن العقاري المرتفعة.
وأكد التقرير على أن الشركة قد قامت خلال عام 2008 باتباع منهج للتعامل مع هذه البيئة الصعبة والمتغيرات الاقتصادية حيث قامت بتخفيض النفقات إلى حد كبير وإدارة التدفقات النقدية بإحكام فى ظل وجود مركز مالي قوي خالي من الديون ووجود تدفقات نقدية كبيرة ناتجة عن المشاريع االمباعة وأدت إلى تحسن الوضع النقدي الصافي الإيجابي للشركة ودعم العملاء الحاليين الذين قد يعانون من مشاكل فى التدفقات النقدية على المدى القصير عن طريق تقديم خطط بديلة للسداد والجدولة صممت لتدعيم العملاء الجادين بدون أي تاثير على قدرة الشركة المالية لتنفيذ مشاريعها فضلا عن عمل أبحاث متعددة وأنشطة اختبارية للسوق بشكل مستمر من أجل تقديم منتجات تناسب أحوال المستهلكين الحالية.
وتمثلت إنجازات الشركة خلال 2008 فى عدد من المشاريع منها مشروع الجريا و مشروع قطامية بلازا من خلال شركة سوريل التابعة ومشروعى ايستاون –ويستاون بالشراكة مع سوليدير انترناشيونال ومشروع اوتوفيل من خلال الشركة المصرية للاستثمار والعقارات والتطوير السياحي.
ولفت التقرير إلى أن النتائج المالية تشير إلى قوة المركز المالي للشركة والذى ينعكس فى استثمارات وحقوق ملكية.
مشيرة إلى أن السبب الرئيسي لانخفاض الربحية الظاهرة فى قائمة الدخل يرجع إلى السياسة المحاسبية المطبقة بالشركة وفقًا لمعايير المحاسبة المصرية المطابقة لمعايير المحاسبة الدولية والتي بموجبها لا يتم اثبات المبيعات كإيرادات إلا عند التسليم النهائي للوحدات إلى العملاء.
جدير بالذكر أن قيمة عقود البيع الموقعة بمشروع الجريا خلال 2008 .بلغت 2.2 مليار جم تبلغ تكاليف تنفيذها التقديرية 1.8 مليار جم .وتم توقيع عقود تنفيذ بمبلغ 1.4 مليار جم ومن المخطط أن تنعكس النتائج على قائمة الدخل أرباح الشركة بداية من 2010.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق