التراجع يتواصل في الكويت وعدواه تنتقل لدبي وقطر

التراجع يتواصل في الكويت وعدواه تنتقل لدبي وقطر

سي. إن. إن. العربية

28/8/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) - غلب التراجع على أداء الأسواق العربية العاملة الخميس، وخاصة في الخليج، حيث تابعت السوق الكويتية تراجعها، وتبعتها مؤشرات دبي والدوحة ومسقط والأراضي الفلسطينية، في حين تقدمت أسواق أبوظبي والبحرين ومصر والأردن بدرجات متفاوتة.
ففي الكويت، واصل مؤشر سوق الأوراق المالية نزيفه البطيء، حيث أغلق مع نهاية تداولات الأسبوع على 14499 نقطة، منخفضا بقرابة 17 نقطة، وبلغ إجمالي الأسهم التي تم تداولها حوالي 208 مليون سهم بقيمة 95 مليون دينار تمت من خلال 6589 صفقة.
وانخفضت مؤشرات 6 قطاعات من أصل ثمانية يتكون منها السوق، كان أكبرها خسارة قطاع "البنوك" الذي فقد 124 نقطة، ثم "الاستثمار" و"الشركات غير الكويتية" و"الأغذية" على التوالي، ولم ينج من التراجع سوى "الخدمات" و"التأمين."
وعلى المستوى السعري، جاءت خمس شركات هي "البناء" و "النقل" و"مدار للاستثمار" و"صفوان" و"المجموعة الدولية" في مقدمة الشركات الأكثر ارتفاعا، في حين تعرضت "الكويتية البحرينية للصيرفة" و"مشرف" و"الكيبل التلفزيوني" و"المواساة" و"ايفا للفنادق" المراكز الأولى لجهة الخسائر.
وبالنسبة للشركات الأعلى من حيث كمية التداول، فحلت في مقدمتها "غراند" و"المدينة" و"زين" و"الصفوة،" علماً أن المؤشر السعري الكويتي خسر منذ بداية الأسبوع الحالي 172 نقطة، في حين خسر المؤشر الوزني أكثر من سبع نقاط.
وفي أبرز الأخبار، أعلنت شركة المخازن العمومية "أغيليتي" أن شركة "أغيليتي للخدمات الحكومية والدفاع" التابعة لها بنسبة 100 في المائة قد حصلت من وكالة الدفاع اللوجستية الأمريكية على عقد مجمع مستودعات التوزيع ‏ الدفاعي فى الكويت وجنوب غرب آسيا، وتبلغ القيمة الإجمالية للعقد 180 مليون دولار أمريكي لمدة 5 سنوات، بمعدل 36 مليون دولار للسنة الواحدة.‏
ومالت سوق دبي إلى التراجع خلال جلسة الخميس، لتنهي أسبوعها على خسائر بفعل عمليات جني أرباح أعقبت مكاسب جلسة الأربعاء، فخسر مؤشرها 12 نقطة تعادل 0.26 في المائة من قيمته، ليغلق عند 4790 نقطة، وتراجع سهم "إعمار" إلى مستوى 9.43 دراهم، فاقداً 0.84 في المائة من قيمته.
وتراجعت التداولات بقوة إلى مستوى 652 مليون درهم مقابل 140 مليون سهم، وذلك من خلال 5385 صفقة، كانت خلالها أسهم "إعمار" و"أرابتك" و"تمويل" و"مصرف عجمان" الأكثر نشاطاً.
وتصدرت أسهم "السلام - السودان" و"السلام - البحرين" و"أرابتك" قائمة الأسهم الرابحة، في حين تعرضت أسهم "اكتتاب" و"الأسمنت الوطنية" و"الخليج للملاحة" لأكبر الخسائر.
بالمقابل، ارتدت سوق أبوظبي التي كانت قد تراجعت الأربعاء صعودا، فأغلق مؤشرها عند مستوى 4416 نقطة، بزيادة 56 نقطة تعادل 1.29 في المائة من قيمته.
أما التداولات، فبلغت 416 مليون درهم مقابل 82 مليون سهم، وشهد الأسواق الأكثر نشاطاً صعوداً جماعياً، قادته "الدار" و"صروح" و"رأس الخيمة العقارية" و"دانة غاز" و"بنك الخليج الأول،" وتراجعت سبعة أسهم فقط، حل في صدارتها "الخليج للمشاريع الطبية" و"الجرافات البحرية" و"البنك التجاري الدولي."
وبصورة عامة، فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.59 في المائة، ليغلق على مستوى 5337 نقطة وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 4.43 مليار درهم لتصل إلى 754.45 مليار درهم و قد تم تداول ما يقارب 0.22 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.07 مليار درهم من خلال 8259 صفقة.
بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 65 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 35 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 22 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.، و جاء سهم "إعــمـار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا.
وعاد النزيف إلى أسهم السوق القطرية، فخسرت 144 نقطة، ليتراجع مؤشرها إلى مستوى 10299 نقطة، فاقداً 1.38 في المائة من قيمته، وسط تحسّن التداولات التي صعدت إلى مستوى 636 مليون ريال مقابل 13.2 مليون سهم، وشمل التراجع 30 سهماً من أصل 39.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلن بنك الخليج التجاري "الخليجي" عن مشاركته مع مجموعة من البنوك في ترتيب قرض مرابحة قيمته 1.5 مليار دولار لصالح مجموعة دبي المالية التابعة لدبي القابضة، وقد تم ترتيب القرض الذي يعد أكبر قرض مرابحة مجمع متعدد العملات في الإمارات العربية المتحدة ، بهدف دعم عمليات و استثمارات المجموعة و إعادة هيكلة الديون الحالية.

وصعد المؤشر البحريني بنسبة 5.34 نقطة، ليغلق عند مستوى 2696 نقطة، بزيادة 0.20 في المائة من قيمته، في حين خسر المؤشر العُماني مرة جديدة، ليغلق عند حاجز 9721 نقطة، بتراجع 184 نقطة تعادل 1.86 في المائة من قيمته.
وصعد المؤشر الأردني إلى مستوى 4317 نقطة، بزيادة 0.17 في المائة من قيمته، بينما تابع مؤشر CASE 30 المصري استرداد النقاط التي خسرها طوال الأسبوعين الماضيين، فأغلق عند 8375 نقطة، بزيادة 2.09 في المائة من قيمته، في حين تعرضت السوق الفلسطينية لخسارة 0.61 في المائة من قيمتها، لتغلق عند 666 نقطة.