الثلاثاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠٠٨

بورصات العرب: موجة هبوط جديدة و"خمول" قبل عيد الفطر

بورصات العرب: موجة هبوط جديدة و"خمول" قبل عيد الفطر

سي. إن. إن. العربية
23/9/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - عصفت موجة هبوط ثانية بآمال المتعاملين في الأسهم العربية بالصعود من جديد، بعد أن شهدت أسواق المال ارتفاعا ليوم أو يومين، لتعود الثلاثاء إلى هبوطها القياسي.
وجاء الهبوط حادا في الكويت والإمارات، في وقت يعتقد فيه مراقبون وسماسرة أن قرب إجازة عيد الفطر الذي يعقب شهر رمضان، تسببت في الفتور والركود وتاليا التراجع الذي تتعرض له الأسواق.
ويبدو أن الأنباء عن انسحاب الاستثمارات الحكومية من بورصة الكويت، انعكست على معنويات المتعاملين، ما أدى إلى تراجع المؤشر الكويتي بنحو 269 نقطة تعادل أكثر من اثنين في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 12871 نقطة.
وتراجعت قيمة التعاملات بشدة لتصل إلى 89 مليون دينار كويتي، تحققت من تداول 205 ملايين سهم عبر 5833 صفقة، بينما تراجعت جميع قطاعات السوق ما عدا قطاع التأمين لذي سجل مؤشره ارتفاعا بنحو 12 نقطةـ في حين فقد مؤشر الخدمات نحو 460 نقطة متصدرا الخسائر.
وفي المقابل، قاد سهم "وثاق للتأمين التكافلي" الأسهم الرابحة صاعدا بنحو11.7 في المائة، في حين مني سهم "شعاع كابيتال" بأكبر خسارة متراجعا بنحو 10.3 في المائة.
أما أسهم الإمارات، والتي ارتفعت لجلسة واحدة فقط هذا الأسبوع، فعاودت تراجعها في بورصتي دبي وأبوظبي، ما أدى إلى انخفاض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 2.93 في المائة، لتفقد الأسهم بذلك 20 مليار درهم من قيمتها.
ولم يؤثر إعلان المصرف المركزي الإماراتي وضع تسهيلات بقيمة 50 مليار درهم لصالح البنوك لاستخدامها عند الحاجة، في مجريات التداول أو في معنويات المتعاملين الذين فضلوا البيع على الشراء.
ويوم الأحد، عوضت الأسهم الإماراتية نحو 44 مليار درهم إماراتي من خسائرها، إلا أن مؤشر سوق الإمارات المالي عاود التراجع بنحو 0.1 في المائة.
وتراجعت قيمة التعاملات إلى نحو 1.7 مليار درهم على 370 مليون سهم، وسط تراجع حاد لأسهم البنوك والخدمات والصناعة.
وتصدر سهم "المزايا القابضة" قائمة الأسهم الصاعدة، بعدما ربح 15 في المائة، ليغلق عند سعر 11.5 درهما، بينما فقد سهم "بيت التمويل الخليجي" نحو 14.7 في المائة من قيمته ليغلق عند سعر 12.15 درهما، مسجلا بذلك أكبر خسارة.
وبحسب بيانات سوق الإمارات المالي، فإن المؤشر الرئيسي للسوق فقد نحو 22.4 في المائة من قيمته منذ بداية العام الجاري.
وفي قطر واصل المؤشر صعوده، وسجل ارتفاعا طفيفا بنحو 0.1 في المائة، ليغلق عند مستوى 9439 نقطة، بينما هوى مؤشر مسقط بنحو 1.2 في المائة إلى مستوى 8618 نقطة، وواصلت الأسهم البحرينية تراجعها مسجلة 1.48 في المائة.
وفي الأردن، واصلت الأسهم صعودها للجلسة الرابعة، وأنهى مؤشر بورصة عمان تداولات الاثنين على ارتفاع بنحو 0.7 في المائة، ليصل مستوى 4029 آلاف نقطة. في حين حقق السوق تعاملات بقيمة 69.7 مليون دينار أردني، تحققت من تداول 23.4 مليون سهم، ارتفعت معها أسهم 81 شركة، في حين تراجعت أسعار أسهم 79 شركة أخرى.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business