"مشتريات محلية" ُتعين بورصة مصرعلى تقليص خسائرها الصباحية
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
16/10/2008
كتبت: إيمان صلاح الدين
أعانت مشتريات محلية من جانب الأفراد والمؤسسات بورصة مصرعلى تقليص جزء من خسائرها الصباحية مع اغلاق معاملات الخميس، بينما بقيت أحجام التداول ضعيفة.
وكانت سوق المال المصرية استهلت معاملات الخميس على تراجع لتواصل خسائرها متأثرة بانهيارأسواق المال على الصعيدين العربي والدولي.
وخسر مؤشر "كاس30" -الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 3.1% من قيمته مرتدا عن تراجع وصل الى 4.18% في مستهل المعاملات، ليسجل مستوى 5792.01 نقطة، وسط تداول 893 مليون جنيه.
وخسر مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 3.04% بعد جلسة من الاداء المتذبذب لينهي تعاملاته عند 1228.57 نقطة.
وأرجع محسن عادل محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews.net تراجع أسهم مصر الخميس الى موجة جديدة من الانهيار اجتاحت اسواق المال العالمية والخليجية مما القى بظلال سلبية على أداء المتعاملين بالسوق المحلية، فضلا عن اتجاه فريق من المتداولين لإغلاق مراكزهم المالية في نهاية تداولات الأسبوع تحسبا لمزيد من التقلبات في اسواق المال العالمية.
واستطرد خبير أسواق المال قائلا إنه بالرغم من نقص أحجام السيولة بالسوق الذي من شأنه أن يخلق فرص أكبر لمزيد من التراجعات، إلا أنه من اللافت للنظر اتجاه "كاس 30" للارتفاع مع انتصاف الخلسة ليقلص خسائره نتيجة لظهور مشتريات محلية سواء من جانب الأفراد أو المؤسسات المالية التي سيطرت على نحو 38% من إجمالي التداولات.
يذكر، أن السوق المصرية تشهد وجود قوي للمؤسسات في التداولات منذ مطلع جلسات الاسبوع الثاني من اكتوبر/ تشرين الاول 2008.
وحول تكهناته لأداء السوق مع مطلع الاسبوع، يتوقع عادل استمرار الاتجاه العرضي الذي يهيمن على التداولات وسط حالة الترقب التي تسيطر على قرارات المتعاملين، وان كان يتوقع ارتفاع حجم تعاملات الاجانب.
كانت سوق الاسهم المصرية قد عاودت الانخفاض لدى إغلاق تعاملات الأربعاء بعد جلستين متتاليتين من الارتفاع ومؤشرها الرئيسي يخسر 2.7 % من قيمته متأثرة بتراجعات البورصات العالمية والخليجية.
وهو ما أرجعه المحلل المالي عيسى فتحى في اتصال هاتفي مع موقع أخبار مصر إلي موجة بيع لجني الأرباح، فضلا عن انخفاضات الأسواق العالمية، وأضاف أن تأثرنا أصبح مرتبطا بمراكز الأزمة العالمية.
وكان المحلل المالي وائل أبو المجد توقع الثلاثاء أن تعاود السوق الانخفاض مرة أخرى.
(الدولار يساوي 5.5 جنيه)
أعانت مشتريات محلية من جانب الأفراد والمؤسسات بورصة مصرعلى تقليص جزء من خسائرها الصباحية مع اغلاق معاملات الخميس، بينما بقيت أحجام التداول ضعيفة.
وكانت سوق المال المصرية استهلت معاملات الخميس على تراجع لتواصل خسائرها متأثرة بانهيارأسواق المال على الصعيدين العربي والدولي.
وخسر مؤشر "كاس30" -الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 3.1% من قيمته مرتدا عن تراجع وصل الى 4.18% في مستهل المعاملات، ليسجل مستوى 5792.01 نقطة، وسط تداول 893 مليون جنيه.
وخسر مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 3.04% بعد جلسة من الاداء المتذبذب لينهي تعاملاته عند 1228.57 نقطة.
وأرجع محسن عادل محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews.net تراجع أسهم مصر الخميس الى موجة جديدة من الانهيار اجتاحت اسواق المال العالمية والخليجية مما القى بظلال سلبية على أداء المتعاملين بالسوق المحلية، فضلا عن اتجاه فريق من المتداولين لإغلاق مراكزهم المالية في نهاية تداولات الأسبوع تحسبا لمزيد من التقلبات في اسواق المال العالمية.
واستطرد خبير أسواق المال قائلا إنه بالرغم من نقص أحجام السيولة بالسوق الذي من شأنه أن يخلق فرص أكبر لمزيد من التراجعات، إلا أنه من اللافت للنظر اتجاه "كاس 30" للارتفاع مع انتصاف الخلسة ليقلص خسائره نتيجة لظهور مشتريات محلية سواء من جانب الأفراد أو المؤسسات المالية التي سيطرت على نحو 38% من إجمالي التداولات.
يذكر، أن السوق المصرية تشهد وجود قوي للمؤسسات في التداولات منذ مطلع جلسات الاسبوع الثاني من اكتوبر/ تشرين الاول 2008.
وحول تكهناته لأداء السوق مع مطلع الاسبوع، يتوقع عادل استمرار الاتجاه العرضي الذي يهيمن على التداولات وسط حالة الترقب التي تسيطر على قرارات المتعاملين، وان كان يتوقع ارتفاع حجم تعاملات الاجانب.
كانت سوق الاسهم المصرية قد عاودت الانخفاض لدى إغلاق تعاملات الأربعاء بعد جلستين متتاليتين من الارتفاع ومؤشرها الرئيسي يخسر 2.7 % من قيمته متأثرة بتراجعات البورصات العالمية والخليجية.
وهو ما أرجعه المحلل المالي عيسى فتحى في اتصال هاتفي مع موقع أخبار مصر إلي موجة بيع لجني الأرباح، فضلا عن انخفاضات الأسواق العالمية، وأضاف أن تأثرنا أصبح مرتبطا بمراكز الأزمة العالمية.
وكان المحلل المالي وائل أبو المجد توقع الثلاثاء أن تعاود السوق الانخفاض مرة أخرى.
(الدولار يساوي 5.5 جنيه)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق