جني أرباح ينهي سلسلة مكاسب للسوق السعودية

جني أرباح ينهي سلسلة مكاسب للسوق السعودية

سي. إن. إن. العربية

10/1/2009

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - نجح مؤشر السوق السعودية، التي تنفرد بالعمل السبت، بموازاة إقفال سائر أسواق الخليج، بتقليص خسائره بشكل كبير، لتقتصر على 3.04 في المائة، تعادل 161 نقطة من قيمته، لينهي الجلسة عند 5160 نقطة، وذلك في عمليات جني أرباح أعقبت صعود السوق بشكل متواصل منذ تسع جلسات.
وتأثر المؤشر بتراجع قطاعي شبه شامل، وخاصة لمؤشرات "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"التأمين" و"الاتصالات" في حين اقتصرت المكاسب على قطاعي "الإعلام والنشر" و"الفنادق والسياحة."
وسجلت التداولات 5.8 مليارات ريال مقابل 338 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 166 ألف صفقة، تركزت على أسهم "الإنماء" و"زين" و"معادن" و"سابك."

وعلى المستوى السعري، تصدرت أسهم "تهامة للإعلان" و"سدافكو" و"الغذائية" قائمة المكاسب التي ضمت 24 سهماً من بين 125 جرى تداولها خلال الجلسة، في حين تراجعت أسهم 94 شركة، بقيادة "التعاونية" و"الأهلية" و"الصحراء للبتروكيماويات."
وفي أبرز الأخبار، أعلن مصرف "الإنماء" النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2008، حيث بلغ صافي الربح 390 مليون ريال، وبلغت ربحية السهم 0.26 ريال.
وأعلن عبدالمحسن بن عبدالعزيز الفارس، الرئيس التنفيذي للمصرف أن البنك قام باستثمار أمواله في استثمارات آمنة منخفضة المخاطر مع مؤسسات مالية محلية.
بالمقابل قالت "الشركـة الوطنيـة لنقل الكيماويات" إحدى الشركات التابعة "للنقل البحري" بنسبة ملكية تبلغ 80 في المائة، إنها قامت بتوقيع اتفاقيات مع إحدى الشركات النرويجيـة لبيع ثلاث ناقلات قديمة، وذلك بقيمة إجماليـة قدرها 99.4 مليون ريال. وفي سياق منفصل، أوضحت شركة التصنيع الوطنية، أن الشريك الأجنبي "ليونديل باسل" في مشروعيها، "الشركة السعودية للإثيلين والبولي إثيلين" و"الشركة السعودية للبولي أوليفينات" قد أعلنت أنها تقدمت بطلب إلى المحكمة المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية بالحصول على حماية الفصل الحادي عشر من أنظمة الإفلاس لاستثماراتها الداخلية في الولايات المتحدة.

وقالت الشركة السعودية إن نظيرتها الأمريكية أوضحت بأن إعلان الإفلاس لا ينطبق على عملياتها في بقية دول العالم والتي مازالت أعمالها مستمرة كالمعتاد.
وكانت تقارير الخبراء قد أشارت إلى أن السوق ستشهد خلال الفترة المقبلة تقلبات سعرية محدودة، وذلك بسبب حالة الترقب التي تسود بانتظار نتائج الشركات، وخاصة تلك التي تمتلك أسهماً قيادية في قطاعات المصارف والخدمات المالية والصناعات البتروكيماوية.