«موبينيل» تقلص إنفاقها على شبكة المحمول إلى ٢ مليار جنيه
المصري اليوم
15/2/2009
كتب: أمير حيدر
قال المهندس «ألكسندر شلبى»، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل»، إن الشركة ستقلص حجم إنفاقها على توسعاتها خلال العام الحالى، ليقترب من مليارى جنيه، مقارنة بحوالى ٤ مليارات خلال العام الماضى ٢٠٠٨، و٣.٣ مليار جنيه فى العام السابق.
قال شلبى فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» إن التقليص يأتى فى ظل مناخ الاستثمار العالمى المتأثر بتداعيات الأزمة المالية العالمية، مشيراً إلى اعتماد الشركة على مواردها الذاتية المحققة من خلال أرباحها للعام الماضى لتدبير احتياجاتها من الإنفاق على توسعاتها.
كانت موبينيل حققت خلال العام المالى ٢٠٠٨ إيرادات قدرها ١٠ مليارات جنيه، بزيادة ٢١٪ على العام السابق، ووصل صافى الأرباح إلى ١.٩ مليار جنيه بزيادة ٨٪ على عام ٢٠٠٧.
وربما يضع تقليص موبينيل من حجم إنفاقها على توسعات شبكتها - حسب أحد خبراء الاتصالات - أمام تحدى توفير الخدمات بجودة عالية، خصوصاً فى ظل تخطى المشتركين لحاجز الـ٢١ مليون مشترك بنهاية يناير الماضى، مما يستلزم التوسع فى بناء المحطات والسنترالات للتغطية بشكل جيد.
وبلغ عدد محطات التقوية للشبكة بنهاية العام الماضى ٦٧٩٠ محطة، منها ٧٣٩ محطة خاصة بالجيل الثالث، وأكثر من ٢٣٥٧ محطة تقوية بتكنولوجيا «الإيدج»، فضلاً عن ٣٥ من السنترالات.
من ناحية أخرى، أكد رئيس شركة موبينيل أن استراتيجية الشركة خلال الفترة المقبلة، تتمثل فى التركيز على الخدمات غير الصوتية مثل الإنترنت والبريد الإلكترونى وتوزيع الحاسبات المحمولة، مشيراً إلى أن السوق المصرية بدأت تتجه بالفعل إلى هذه الخدمات، وإن كان بمعدلات متدنية.
ولفت رئيس الشركة إلى أن الخدمات غير الصوتية تعد البديل الأمثل لحفاظ الشركة على نموها فى ظل تحقيق السوق معدلات نمو عالية فيما يتعلق بمشتركى الخدمات الصوتية.
وأكد اتجاه الشركة إلى توسيع قاعدة اتفاقيات التجوال مع الشركات الأخرى فى العالم، على غرار ما حدث نهاية العام الماضى من إبرام عدة اتفاقيات تجوال مع العديد من الشركات، منها «زين» السعودية، مشيراً إلى أن غالبية الشركات تتجه فى الوقت الحالى إلى الدخول فى مجموعات وعلاقات متميزة مع الشبكات الأخرى.
وأوضح أن «موبينيل» وقعت أكثر من ٣٠٠ اتفاقية تجوال مع أكثر من ٣٠٠ شركة فى حوالى ١٨٠ دولة، أغلبها مع شركتى «فرانس تليكوم» و«أوراسكوم تليكوم».
قال شلبى فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» إن التقليص يأتى فى ظل مناخ الاستثمار العالمى المتأثر بتداعيات الأزمة المالية العالمية، مشيراً إلى اعتماد الشركة على مواردها الذاتية المحققة من خلال أرباحها للعام الماضى لتدبير احتياجاتها من الإنفاق على توسعاتها.
كانت موبينيل حققت خلال العام المالى ٢٠٠٨ إيرادات قدرها ١٠ مليارات جنيه، بزيادة ٢١٪ على العام السابق، ووصل صافى الأرباح إلى ١.٩ مليار جنيه بزيادة ٨٪ على عام ٢٠٠٧.
وربما يضع تقليص موبينيل من حجم إنفاقها على توسعات شبكتها - حسب أحد خبراء الاتصالات - أمام تحدى توفير الخدمات بجودة عالية، خصوصاً فى ظل تخطى المشتركين لحاجز الـ٢١ مليون مشترك بنهاية يناير الماضى، مما يستلزم التوسع فى بناء المحطات والسنترالات للتغطية بشكل جيد.
وبلغ عدد محطات التقوية للشبكة بنهاية العام الماضى ٦٧٩٠ محطة، منها ٧٣٩ محطة خاصة بالجيل الثالث، وأكثر من ٢٣٥٧ محطة تقوية بتكنولوجيا «الإيدج»، فضلاً عن ٣٥ من السنترالات.
من ناحية أخرى، أكد رئيس شركة موبينيل أن استراتيجية الشركة خلال الفترة المقبلة، تتمثل فى التركيز على الخدمات غير الصوتية مثل الإنترنت والبريد الإلكترونى وتوزيع الحاسبات المحمولة، مشيراً إلى أن السوق المصرية بدأت تتجه بالفعل إلى هذه الخدمات، وإن كان بمعدلات متدنية.
ولفت رئيس الشركة إلى أن الخدمات غير الصوتية تعد البديل الأمثل لحفاظ الشركة على نموها فى ظل تحقيق السوق معدلات نمو عالية فيما يتعلق بمشتركى الخدمات الصوتية.
وأكد اتجاه الشركة إلى توسيع قاعدة اتفاقيات التجوال مع الشركات الأخرى فى العالم، على غرار ما حدث نهاية العام الماضى من إبرام عدة اتفاقيات تجوال مع العديد من الشركات، منها «زين» السعودية، مشيراً إلى أن غالبية الشركات تتجه فى الوقت الحالى إلى الدخول فى مجموعات وعلاقات متميزة مع الشبكات الأخرى.
وأوضح أن «موبينيل» وقعت أكثر من ٣٠٠ اتفاقية تجوال مع أكثر من ٣٠٠ شركة فى حوالى ١٨٠ دولة، أغلبها مع شركتى «فرانس تليكوم» و«أوراسكوم تليكوم».
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق