الواردات الغذائية تصل ترليون دولار
بي بي سي العربية
22/5/2008
ورد في تقرير اقتصادي صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) أن دول العالم ستنفق مبلغ ترليون دولار على ورادات المواد الغذائية عام 2008.
وقد تسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بزيادة تكاليف الواردات الغذائية بهذا الشكل، حيث يتوقع أن تكون أعلى بنسبة 27 في المئة منها عام 2007، حسب منظمة (الفاو).
وستتحمل الدول الأضعف إقتصاديا العبء الأكبر حسب التقرير، حيث سترتفع التكاليف فيها بنسبة 40 في المئة، بينما تقل هذه النسبة في الدول المتطورة.
ويقول التقرير:"كان التركيز على الأرز في الأسابيع الأخيرة، ولكن أسعار المواد الغذائية كافة قد ارتفعت، من الألبان للقمح و من الصويا للسكر، و أصبح هذا الوضع القاعدة عوضا عن الإستثناء في الأسواق".
وذهب التقرير للقول:"ارتفاع أسعار المواد الغذائية أدى الى مشاكل كبيرة، خاصة بالنسبة للقطاعات الأكثر فقرا والتي تنفق جزءا كبيرا من دخلها على المواد الغذائية". قلة الصادرات
وقالت منظمة الفاو ان هناك مؤشرات لانخفاض اسعار بعض المواد الغذائية، وأن ذلك سيلاحظ بشكل أكبر في الشهور القادمة.
ولكن المنظمة قالت إنه من غير المتوقع أن تعود الأسعار الى مستواها في السنوات السابقة، وذلك بسبب ارتفاع أسعار بعض السلع المرتبطة بإنتاجها، خاصة الوقود.
وأضاف التقرير أن الحاجة لإعادة ملء المستودعات والزيادة المتوقعة للاستهلاك تعني أن الطلب على السلع الغذائية سيبقى مرتفعا.
ويعزو التقرير ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية بشكل أساسي الى انخفاض مستوى الصادرات من تلك السلع بسبب تغيير نمط الإنتاج بحيث فقدت بعض السلع الأولوية في الدول المصدرة لها.
وقد أدى ارتفاع إنتاج القمح الى ارتفاع كمية المحصول عام 2008 لتبلغ مستوى قياسيا، مما كان له أثر في خفض سعره حسب منظمة الفاو التي حذرت من أن أي انخفاض غير متوقع في مستوى الإنتاج سيؤدي الى عدم استقرار الوضع.
وتتوقع الفاو انخفاض أسعار الأرز أيضا خاصة اذا رفعت الحكومات القيود التجارية.
ورد في تقرير اقتصادي صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) أن دول العالم ستنفق مبلغ ترليون دولار على ورادات المواد الغذائية عام 2008.
وقد تسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بزيادة تكاليف الواردات الغذائية بهذا الشكل، حيث يتوقع أن تكون أعلى بنسبة 27 في المئة منها عام 2007، حسب منظمة (الفاو).
وستتحمل الدول الأضعف إقتصاديا العبء الأكبر حسب التقرير، حيث سترتفع التكاليف فيها بنسبة 40 في المئة، بينما تقل هذه النسبة في الدول المتطورة.
ويقول التقرير:"كان التركيز على الأرز في الأسابيع الأخيرة، ولكن أسعار المواد الغذائية كافة قد ارتفعت، من الألبان للقمح و من الصويا للسكر، و أصبح هذا الوضع القاعدة عوضا عن الإستثناء في الأسواق".
وذهب التقرير للقول:"ارتفاع أسعار المواد الغذائية أدى الى مشاكل كبيرة، خاصة بالنسبة للقطاعات الأكثر فقرا والتي تنفق جزءا كبيرا من دخلها على المواد الغذائية". قلة الصادرات
وقالت منظمة الفاو ان هناك مؤشرات لانخفاض اسعار بعض المواد الغذائية، وأن ذلك سيلاحظ بشكل أكبر في الشهور القادمة.
ولكن المنظمة قالت إنه من غير المتوقع أن تعود الأسعار الى مستواها في السنوات السابقة، وذلك بسبب ارتفاع أسعار بعض السلع المرتبطة بإنتاجها، خاصة الوقود.
وأضاف التقرير أن الحاجة لإعادة ملء المستودعات والزيادة المتوقعة للاستهلاك تعني أن الطلب على السلع الغذائية سيبقى مرتفعا.
ويعزو التقرير ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية بشكل أساسي الى انخفاض مستوى الصادرات من تلك السلع بسبب تغيير نمط الإنتاج بحيث فقدت بعض السلع الأولوية في الدول المصدرة لها.
وقد أدى ارتفاع إنتاج القمح الى ارتفاع كمية المحصول عام 2008 لتبلغ مستوى قياسيا، مما كان له أثر في خفض سعره حسب منظمة الفاو التي حذرت من أن أي انخفاض غير متوقع في مستوى الإنتاج سيؤدي الى عدم استقرار الوضع.
وتتوقع الفاو انخفاض أسعار الأرز أيضا خاصة اذا رفعت الحكومات القيود التجارية.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق