الذهب يعود للتألق مع ارتفاع النفط وضعف الدولار
عواصم - (CNN) العربية
22/5/2008
دفعت أسعار النفط المحلقة، الخميس، أسعار المعدن الأصفر إلى الارتفاع في أوروبا لتصعد فوق مستوى 933 دولار للأوقية، لتقترب من أعلى سعر تاريخي حققه الذهب عند مستوى 1000 دولار قبل نحو شهرين.
وجر المعدن الأصفر، المعادن الأخرى صعودا، إذ ارتفعت أسعار الفضة إلى 18 دولارا للأوقية، تبعها البلاتين عند 2226 دولار للأوقية، والبلاديوم عند مستوى 457 دولار للأوقية.
وكانت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام قفزت، الخميس، إلى مستوى قياسي جديد قرب 135 دولارا للبرميل، مدفوعة بهبوط مفاجيء في مخزونات الخام الأمريكية وتراجع الدولار.
وما يزال الذهب يصعد للموسم الخامس على التوالي، والأسبوع الماضي فقط، حقق ارتفاعا بنحو سبعة في المائة.
فمع ارتفاع أسعار النفط، تزيد المخاوف بشأن التضخم، مما يجعل المستثمرين يلوذون بالذهب باعتباره الملاذ الآمن إلى جانب المعادن والسلع الأخرى.
وتعتبر المعادن الثمينة أدوات تحوط يلجأ لها المستثمرون في حال ازدياد المخاوف المتعلقة بالتضخم، ذلك أن تلك المعادن معروفة باحتفاظها لقيمتها لمدة طويلة.
ورغم أن الذهب والنفط لا يرتفعان عادة مع بعضهما، إلا أن خبراء يرون أن صعود أسعار النفط الخام إلى ذلك المستوى القياسي، أطلق موجة شراء في سوق المعادن.
جون نادلر، المتخصص في المعادن الثمينة، قال: "الأنظار تتجه الآن إلى الذهب الأسود، ذلك أن سوق النفط تتحكم الآن بكل ما له علاقة بالتداول والاستثمار،" وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
ويعد تراجع الدولار أمام اليورو حافزا آخر لارتفاع أسعار الذهب، إذ أن الدولار الضعيف يشجع المستثمرين على شراء أصول مضمونة مثل الذهب والفضة، مما يجعل السلع غير المقومة بالدولار أرخص للمستثمرين في الخارج.
وفي 13 مارس/آذار قفز سعر الذهب إلى أعلى مستوى في تاريخه على الإطلاق، عندما وصل سعر الأوقية ألف دولار، مع استمرار تراجع الدولار الأميركي وارتفاع أسعار النفط الخام.
وقفز سعر الذهب إلى هذا السعر التاريخي، بعدما هبط الدولار أمام الين الياباني في ذلك اليوم لأدنى مستوى له في 12 عاما، وتراجع أمام اليورو لأدنى مستوى منذ إطلاق العملة الأوروبية.
وجر المعدن الأصفر، المعادن الأخرى صعودا، إذ ارتفعت أسعار الفضة إلى 18 دولارا للأوقية، تبعها البلاتين عند 2226 دولار للأوقية، والبلاديوم عند مستوى 457 دولار للأوقية.
وكانت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام قفزت، الخميس، إلى مستوى قياسي جديد قرب 135 دولارا للبرميل، مدفوعة بهبوط مفاجيء في مخزونات الخام الأمريكية وتراجع الدولار.
وما يزال الذهب يصعد للموسم الخامس على التوالي، والأسبوع الماضي فقط، حقق ارتفاعا بنحو سبعة في المائة.
فمع ارتفاع أسعار النفط، تزيد المخاوف بشأن التضخم، مما يجعل المستثمرين يلوذون بالذهب باعتباره الملاذ الآمن إلى جانب المعادن والسلع الأخرى.
وتعتبر المعادن الثمينة أدوات تحوط يلجأ لها المستثمرون في حال ازدياد المخاوف المتعلقة بالتضخم، ذلك أن تلك المعادن معروفة باحتفاظها لقيمتها لمدة طويلة.
ورغم أن الذهب والنفط لا يرتفعان عادة مع بعضهما، إلا أن خبراء يرون أن صعود أسعار النفط الخام إلى ذلك المستوى القياسي، أطلق موجة شراء في سوق المعادن.
جون نادلر، المتخصص في المعادن الثمينة، قال: "الأنظار تتجه الآن إلى الذهب الأسود، ذلك أن سوق النفط تتحكم الآن بكل ما له علاقة بالتداول والاستثمار،" وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
ويعد تراجع الدولار أمام اليورو حافزا آخر لارتفاع أسعار الذهب، إذ أن الدولار الضعيف يشجع المستثمرين على شراء أصول مضمونة مثل الذهب والفضة، مما يجعل السلع غير المقومة بالدولار أرخص للمستثمرين في الخارج.
وفي 13 مارس/آذار قفز سعر الذهب إلى أعلى مستوى في تاريخه على الإطلاق، عندما وصل سعر الأوقية ألف دولار، مع استمرار تراجع الدولار الأميركي وارتفاع أسعار النفط الخام.
وقفز سعر الذهب إلى هذا السعر التاريخي، بعدما هبط الدولار أمام الين الياباني في ذلك اليوم لأدنى مستوى له في 12 عاما، وتراجع أمام اليورو لأدنى مستوى منذ إطلاق العملة الأوروبية.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق