"تحديث الصناعة" يبحث عن شركاء لتأسيس صناديق استثمار جديدة
جريدة المال
GetAllLocalTime (2008, 5-1, 5 , '06:07:00' )
الاثنين 5 مايو 2008 9:07 ص
عرض مركز تحديث الصناعة على 10 مؤسسات مالية تعمل في مجال إدارة صناديق الاستثمار، للمساهمة معه في تأسيس صناديق جديدة تعمل في مجال الاستثمار بالقطاع الصناعي بصورة مباشرة.كشف محمود فودة رئيس وحدة سياسات التمويل بالمركز أن من بين المؤسسات التي تمت مخاطبتها "النعيم القابضة" و "القلعة" .. وقال: "إن المركز يسعى من خلال إنشاء هذه الصناديق إلى تسهيل حصول العملاء على التمويل المطلوب لمشروعاتهم من خلال دخول صناديق الاستثمار كشريك لهم حسب شروط كل صندوق".وقال فودة "إن هذا العرض يمثل أحد بديلين لتوسع المركز في المساهمة في الصناديق الاستثمارية .. ويعتمد البديل الأول على وضع العميل وصندوق الاستثمار في علاقة تعامل مباشر، بينما يقتصر دور المركز على إنجاح هذه العلاقة من خلال تقديم البيانات المتاحة ليتمكن الجانبان من تحديد طبيعة المساهمة والقدرات التنافسية للشركة الصناعية التي تستهدف الحصول على تمويل من الصندوق".ولفت إلى وجود مشروعات متميزة في القطاع الصناعي، تبحث عن جهات قوية يمكنها المساهمة معها في رفع القدرات الإنتاجية على غرار تجربة شركة "أيديتا" للصناعات الغذائية، التي استحوذ صندوق "حورس" للصناعات الغذائية على نسبة من أسهمها في عام 2006، مما ساعدها على إنجاز خطط التوسع الطموح التي تعكف على تنفيذها في الوقت الراهن.وتابع فودة أن سياسة مركز تحديث الصناعة في مجال التوسع في المساهمة في الصناديق الاستثمارية الخاصة تركز على توفير التمويل المناسب للشركات الصناعية العاملة في السوق دون فوائد أو ضمانات للشركات الصناعية الواعدة .. ولكن في المقابل تقوم الصناديق بشراء أسهم جديدة أو قائمة، لتصبح بذلك من حملة الأسهم في هذه المنشآت ولكن دون تدخل في الإدارة ويمكن أن تقدم الدعم والمشورة. وأشار إلى أن الميزة الأساسية لهذه الصناديق هي منح آجال للتخارج من المشروعات المستثمر بها ما بين 5و7 سنوات يتم بعدها بيع الأسهم لشركاء استراتيجيين أو إلى الجمهور من خلال طرح هذه الأسهم في البورصة أو للمساهمين في المشروع.
عرض مركز تحديث الصناعة على 10 مؤسسات مالية تعمل في مجال إدارة صناديق الاستثمار، للمساهمة معه في تأسيس صناديق جديدة تعمل في مجال الاستثمار بالقطاع الصناعي بصورة مباشرة.كشف محمود فودة رئيس وحدة سياسات التمويل بالمركز أن من بين المؤسسات التي تمت مخاطبتها "النعيم القابضة" و "القلعة" .. وقال: "إن المركز يسعى من خلال إنشاء هذه الصناديق إلى تسهيل حصول العملاء على التمويل المطلوب لمشروعاتهم من خلال دخول صناديق الاستثمار كشريك لهم حسب شروط كل صندوق".وقال فودة "إن هذا العرض يمثل أحد بديلين لتوسع المركز في المساهمة في الصناديق الاستثمارية .. ويعتمد البديل الأول على وضع العميل وصندوق الاستثمار في علاقة تعامل مباشر، بينما يقتصر دور المركز على إنجاح هذه العلاقة من خلال تقديم البيانات المتاحة ليتمكن الجانبان من تحديد طبيعة المساهمة والقدرات التنافسية للشركة الصناعية التي تستهدف الحصول على تمويل من الصندوق".ولفت إلى وجود مشروعات متميزة في القطاع الصناعي، تبحث عن جهات قوية يمكنها المساهمة معها في رفع القدرات الإنتاجية على غرار تجربة شركة "أيديتا" للصناعات الغذائية، التي استحوذ صندوق "حورس" للصناعات الغذائية على نسبة من أسهمها في عام 2006، مما ساعدها على إنجاز خطط التوسع الطموح التي تعكف على تنفيذها في الوقت الراهن.وتابع فودة أن سياسة مركز تحديث الصناعة في مجال التوسع في المساهمة في الصناديق الاستثمارية الخاصة تركز على توفير التمويل المناسب للشركات الصناعية العاملة في السوق دون فوائد أو ضمانات للشركات الصناعية الواعدة .. ولكن في المقابل تقوم الصناديق بشراء أسهم جديدة أو قائمة، لتصبح بذلك من حملة الأسهم في هذه المنشآت ولكن دون تدخل في الإدارة ويمكن أن تقدم الدعم والمشورة. وأشار إلى أن الميزة الأساسية لهذه الصناديق هي منح آجال للتخارج من المشروعات المستثمر بها ما بين 5و7 سنوات يتم بعدها بيع الأسهم لشركاء استراتيجيين أو إلى الجمهور من خلال طرح هذه الأسهم في البورصة أو للمساهمين في المشروع.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق